منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   بعض الشبه حول مفهوم البدعة الشرعي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=21565)

منتصر أبوفرحة 16 - 1 - 2012 11:31 PM

بعض الشبه حول مفهوم البدعة الشرعي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

البدعة هي كل شيء جديد ومبتدع لم يكن يعرفه الناس سابقا .. فالناس ابتدعوا السيارات والطائرات والحافلات والاسلحة والصواريخ والهواتف النقالة وماشابه ذلك ...
هذه البدع الجديدة لم تكن معروفة في السابق :
منها ما هو حسن ومنها ما هو سيء
فالبدع الحسنة التي ابتدعها البشر من وسائل للنقل ووسائل للإتصالات من الامور العجيبة التي لم تكن في أسلافنا السابقين
والبدع السيئة من امثال القنبلة الذرية أو النووية أو الهيدروجينية أو الكيماوي وماشابه ذلك . الذي من شأنه أن يبيد بلدة كاملة ويقتل ألاف البشر في لمح البصر
وهذا مما لاشك فيه من البدع السيئة التي لا ترضاها فطائر البشر السليمة
ولكن ما يعنينا هو ليست هذه البدع لأنها بدع دنيوية والأامر يدور فيها بين السيء والحسن

ما يعنينا هي بدع الدين التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال ( إياكم ومحدثات الأمور فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة (وكل ضلالة في النار) .. )
في كل خطبة له سواءا في الجمع أو الاعياد أو المناسبات .. وهي خطبة الحاجة التي كان صلى الله عليه وسلم يذكرها دائما ....
فلماذا هذا التحذير والوعيد ؟؟؟
الجواب : لأننا لا يجوز لنا ان نتعبد الله إلا بما شرعه لنا أو سنه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فلايجوز أن نأتي بعبادة من عندنا نتعبد بها الله تعالى ...
ونتقرب إلا الله بهذه العبادة وهي ليست من شرع الله ونحسب أننا نحسن صنعا ..
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا .. )
هذه الآية دلت من منطوقها ( كما يقول الاصوليون ) على أن دين الله قد تم وأكمله الله لن ولم يترك لنا شيئا ناقصا أبدا .. ودلت بإشارتها أنه لا يجوز لنا ان نأتي بشيء جديد ..
فلو افترضنا أننا ابتدعنا في ديننا وأخذنا نأتي باشياء ليست من دين الله وأحدثناها وأخذنا نعبد الله بها ماذا يحدث ؟؟؟؟

1_ من يبتدع في دين الله فإنه يتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه خان الأمانة : فمن جاء بشيء في دين الله جديد لم يأتي به رسول الله فهو كأنه يقول أني أكمل لكم الدين وانا عندي تكملة لدين الله وأن الرسول لم يكمل أمانته !!!!!!!

2_ من يبتدع سواءا بالزيادة أو بالنقصان فكأنما يتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكذب . حاشا لله ..
جاء رجل للإمام مالك فقال له سأحرم من بيتي . فقال له الإمام لا تفعل فإن رسول الله أحرم من ذي الحليفة ..
وإنك لو تفعل فإنك تتهم رسول الله بالكذب .. لأنه لم يحرم من بيته

3_ جاء ثلاث رجال فسألوا عن عبادة رسول الله فكأنهم تقالوها .. فقال الاول أنا اصوم الدهر .. وقال الآخر أنا أصلي الليل كله ولا أرقد .. وقال الثالث أنا أعتزل النساء ولا أتزوج ...
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أين القائلين بكذا وكذا ..
فقال لهم : اما انا أصوم وافطر .. وأصلي وارقد واتزوج النساء ..
هذه سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني ..
رواه مسلم والبخاري
فياصاحب البدعة أنت لست من رسول الله صلى الله عليه وسلم


بعض الشبه :

بعض اصحاب الطرق والمبتدعة يتعلقون ببعض الأامور وهي من تزيين الشيطان لهم سأحاول ان أتذكرها وارد عليها بإذن الله :

** يقولون أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الصحابة على صلاة التراوييح وانها لم تكن في عهد رسول الله .. ويقولون أنه لما رآهم هكذا قال ( نعم البدعة هذه ) كما في البخاري
نقول : صلاة التراوييح جمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله فهي مسنونة من فعله صلى الله عليه وسلم ولكنه خشي أن تفرض عليهم فأمرهم ان يصلوها فرادا ..
وأما كلمة عمر رضي الله عنه أنها بدعة فهو يقصد البدعة اللغوية كما قال اهل العلم وليست البدعة التي هي بمعنى الضلالة . كيف لا وهذا عمر رضي الله عنه الحريص على السنن

** جمع المصحف : ردا على هذه الشبهة نقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشديين المهديين من بعدي عضو عليها بالنواجد )
ففعل الخلفاء من بعدرسول الله هو سنة كما اخبر به صلى الله عليه وسلم
ثم ان إجماع الصحابة أيضا هو سنة فقد اجمعوا على فرش المسجد بالسجاد

** بعض متغيرات الحياة : نسمعها كثيرا هذه العبارة أن متغيرات الحياة والظروف الجديدة تفرض أمور لم تكن في السابق
فسنصل لمرحلة من المتغيرات إن أردنا أن نتبعها بلا صلاة ولا صوم ولا لحية ولا حجاب
هذه الكلمة يقولها العلمانييون كثيرا ويقع في فخها بعض الناس من حيث لا يدرون

ختاما اقول :
لن يصلح آخر هذا الزمان إلا بما صلح أوله
وبماذا صلح اوله ؟؟؟
بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة
بلا زيادة ولا نقصان كما جاء أخذوه وقبلوه ونشروه وفهموه وفهموه لغيرهم

هذا والله أعلم
كتبها منتصر أبوفرحة

شيماء يوسف 16 - 1 - 2012 11:35 PM

بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك

جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء


ناجي أبوشعيب 16 - 1 - 2012 11:39 PM

لن يصلح آخر هذا الزمان إلا بما صلح أوله
وبماذا صلح اوله ؟؟؟
بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة
بلا زيادة ولا نقصان كما جاء أخذوه وقبلوه ونشروه وفهموه وفهموه لغيرهم
****************
الأخ الغالي المنتصر
بارك الله فيك وأطال الله عمرك في طاعته و إفادة عباده بما استفدت أنت منه
احتراماتي لك ولجهدك
جزاك الله خيرا ولا حرمنا منك
دمت بألف ودّ

B-happy 16 - 1 - 2012 11:49 PM

الاخ منتصر
البدعة باللغة معناها : الشيء المخترع على غير مثال سابق، ومنه قوله تعالى: {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مّنَ ٱلرُّسُلِ}
من سنّ سنة حسنة في الاسلام فله اجرها واجر من عمل بها..
بارك الله بك يا منتصر

بنت الأردن 16 - 1 - 2012 11:50 PM

بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك

شكرا على الإفادة والطرح

منتصر أبوفرحة 17 - 1 - 2012 12:00 AM

الاخت هابي ذكرتني ايضا بشبهة وهي ( من سنة في الإسلام سنة حسنة .. )
هذا الحديث معناه من احيا سنة وليس من احدث بل من احيا سنة .. هذا هو المعنى الصحيح للحديث
وهذا قول العلامة ابن باز رحمه الله في شرح هذا الحديث :



((من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)) هل هذا حديث؟ وهل إذا كان حديثا فهل الرسول صلى الله عليه وسلم ترك شيئا لأحد حتى يسن به سنة في الإسلام؟ نرجو أن توضحوا لنا هذا المقام بالتفصيل.




هذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) خرجه مسلم في صحيحه.
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) خرجهما مسلم في صحيحه.
ومعنى (( سن في الإسلام )) يعني: أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس، فيدعو إليها ويظهرها ويبينها، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البدع وقال: ((كل بدعة ضلالة)) وكلامه صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضا، ولا يناقض بعضه بعضا بإجماع أهل العلم، فعلم بذلك أن المقصود من الحديث إحياء السنة وإظهارها، مثال ذلك: أن يكون العالم في بلاد ما يكون عندهم تعليم للقرآن الكريم أو ما عندهم تعليم للسنة النبوية فيحيي هذه السنة بأن يجلس للناس يعلمهم القرآن ويعلمهم السنة أو يأتي بمعلمين، أو في بلاد يحلقون لحاهم أو يقصونها فيأمر هو بإعفاء اللحى وإرخائها، فيكون بذلك قد أحيا هذه السنة العظيمة في هذا البلد التي لم تعرفها ويكون له من الأجر مثل أجر من هداه الله بأسبابه، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين)) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والناس لما رأوا هذا العالم قد وفر لحيته ودعا إلى ذلك تابعوه، فأحيا بهم السنة، وهي سنة واجبة لا يجوز تركها، عملا بالحديث المذكور وما جاء في معناه، فيكون له مثل أجورهم.
وقد يكون في بلاد يجهلون صلاة الجمعة ولا يصلونها فيعلمهم ويصلي بهم الجمعة فيكون له مثل أجورهم، وهكذا لو كان في بلاد يجهلون الوتر فيعلمهم إياه ويتابعونه على ذلك، أو ما أشبه ذلك من العبادات والأحكام المعلومة من الدين، فيطرأ على بعض البلاد أو بعض القبائل جهلها، فالذي يحييها بينهم وينشرها ويبينها يقال: سن في الإسلام سنة حسنة بمعنى أنه أظهر حكم الإسلام، فيكون بذلك ممن سن في الإسلام سنة حسنة.
وليس المراد أن يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله، فالبدع كلها ضلالة لقول النبي في الحديث الصحيح: ((وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أيضا: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وفي اللفظ الآخر: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه.


ويقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام: أما بعد: ((فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) خرجه مسلم في صحيحه. فالعبادة التي لم يشرعها الله لا تجوز الدعوة إليها، ولا يؤجر صاحبها، بل يكون فعله لها ودعوته إليها من البدع، وبذلك يكون الداعي إليها من الدعاة إلى الضلالة، وقد ذم الله من فعل ذلك بقوله سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ[1] الآية.
[1] سورة الشورى الآية 21.



مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع

سماح 17 - 1 - 2012 02:22 AM

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك وجعله
الله في ميزان حسناتك
يعطيك الف عافية
لمجهودك احترامي لك

shreeata 17 - 1 - 2012 03:12 AM

بارك الله فيك وجزاك عنا
كل خير
تحيات لك
سلمت

ناجي أبوشعيب 17 - 1 - 2012 03:27 AM

منتصر أبوفرحة
الاخت هابي ذكرتني ايضا بشبهة وهي ( من سنة في الإسلام سنة حسنة .. )
هذا الحديث معناه من احيا سنة وليس من احدث بل من احيا سنة .. هذا هو المعنى الصحيح للحديث
وهذا قول العلامة ابن باز رحمه الله في شرح هذا الحديث :



((من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)) هل هذا حديث؟ وهل إذا كان حديثا فهل الرسول صلى الله عليه وسلم ترك شيئا لأحد حتى يسن به سنة في الإسلام؟ نرجو أن توضحوا لنا هذا المقام بالتفصيل.




هذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) خرجه مسلم في صحيحه.
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) خرجهما مسلم في صحيحه.
ومعنى (( سن في الإسلام )) يعني: أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس، فيدعو إليها ويظهرها ويبينها، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البدع وقال: ((كل بدعة ضلالة)) وكلامه صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضا، ولا يناقض بعضه بعضا بإجماع أهل العلم، فعلم بذلك أن المقصود من الحديث إحياء السنة وإظهارها، مثال ذلك: أن يكون العالم في بلاد ما يكون عندهم تعليم للقرآن الكريم أو ما عندهم تعليم للسنة النبوية فيحيي هذه السنة بأن يجلس للناس يعلمهم القرآن ويعلمهم السنة أو يأتي بمعلمين، أو في بلاد يحلقون لحاهم أو يقصونها فيأمر هو بإعفاء اللحى وإرخائها، فيكون بذلك قد أحيا هذه السنة العظيمة في هذا البلد التي لم تعرفها ويكون له من الأجر مثل أجر من هداه الله بأسبابه، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين)) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والناس لما رأوا هذا العالم قد وفر لحيته ودعا إلى ذلك تابعوه، فأحيا بهم السنة، وهي سنة واجبة لا يجوز تركها، عملا بالحديث المذكور وما جاء في معناه، فيكون له مثل أجورهم.
وقد يكون في بلاد يجهلون صلاة الجمعة ولا يصلونها فيعلمهم ويصلي بهم الجمعة فيكون له مثل أجورهم، وهكذا لو كان في بلاد يجهلون الوتر فيعلمهم إياه ويتابعونه على ذلك، أو ما أشبه ذلك من العبادات والأحكام المعلومة من الدين، فيطرأ على بعض البلاد أو بعض القبائل جهلها، فالذي يحييها بينهم وينشرها ويبينها يقال: سن في الإسلام سنة حسنة بمعنى أنه أظهر حكم الإسلام، فيكون بذلك ممن سن في الإسلام سنة حسنة.
وليس المراد أن يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله، فالبدع كلها ضلالة لقول النبي في الحديث الصحيح: ((وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أيضا: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وفي اللفظ الآخر: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه.


ويقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام: أما بعد: ((فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) خرجه مسلم في صحيحه. فالعبادة التي لم يشرعها الله لا تجوز الدعوة إليها، ولا يؤجر صاحبها، بل يكون فعله لها ودعوته إليها من البدع، وبذلك يكون الداعي إليها من الدعاة إلى الضلالة، وقد ذم الله من فعل ذلك بقوله سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ[1] الآية.
[1] سورة الشورى الآية 21.



مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع


z%zz%zz%zz%z
الأخ منتصر شكرا على الإضافة الشافية
نفعنا الله بما نقرأ ونسمع ووفّقنا الى ما يحبّه ويرضاه
دمت بألف ودّ أيّها الطيّب
z%zz%zz%zz%z

Miss Jordan 17 - 1 - 2012 04:02 AM

بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك

شكرا على الإفادة والطرح


الساعة الآن 06:18 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى