منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الشؤون الأمنية والعسكرية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=167)
-   -   الدبابات (Tanks) (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=18244)

جمال جرار 2 - 9 - 2011 12:48 AM

الدبابات (Tanks)
 
الدبابات (Tanks)

الدبابة هي مركبة قتالية مدرعة، مصممة للإشتباك بالعدو بنيرانها المباشرة والمساندة، ويتكون التسليح الرئيسي للدبابة من مدفع ذو عيار كبير وبعض الأسلحة المساندة التي تضم عددا من الرشاشات المحورية والرشاشات الثانوية، وتأمن الدروع الثقيلة للدبابة درجة عالية من الحماية، في حين أن مجنزراتها تمكنها من عبور الأراضي الوعرة بسرعات كبيرة نسبياً.

كان أول ظهور للدبابات في مطلع القرن العشرين، أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث زود الجيش البريطاني في لينكولنشاير بدبابات مارك-1، وذلك لكسر جمود الجبهة في حرب الخنادق ضد الألمان، وهكذا تطور دور الدبابات كسلاح ليحقق الإختراق ومن ثم الاستفادة منه لتطويره والتغلغل لمهاجمة العدو في العمق.

وقلما تعمل الدبابات منفردة، بل تنضوي في تشكيلات مدرعة وفي قوات الأسلحة المشتركة، يدعمها المشاة والمدفعية وغيرها، وبغياب هذا الدعم تصبح الدبابات معرضة للأسلحة المضادة للدروع، الألغام المضادة للدبابات، المدفعية، السمتيات الهجوميه أو الدعم الجوى القريب بالطائرات.

وتعد الدبابات من الوسائط المكلفة للغاية من ناحية التشغيل، فهي بحاجة لقدر كبير من الدعم الفني والصيانة، ومع ذلك لا تزال تمثل عنصرا رئيسيا في ترسانات معظم الجيوش حول العالم. لقد انتزعت الدبابة تدريجيا مركز الصدارة من سلاح الفرسان، وتطورت على مستوى التقانة كما وتكتيكاتها القتالية على مدى عدة أجيال وخلال ما يزيد على قرن كامل تقريبا.

يتبع


جمال جرار 2 - 9 - 2011 12:50 AM

التاريخ
الحرب العالمية الأولى: الدبابات البدائية

بعد تقدم صناعة المدافع الرشاشة الآلية، أصبحت الكلفة البشرية خلال الحروب عالية جداً، فلجأت كافة الجيوش خلال الحرب العالمية الأولى لحفر الخنادق، وتعزيزها بخطوط كثفية من الأسلاك الشائكة والتحصينات. ولفترة لم يكن أمامها للتقدم واكتساب الأرض، إلا القيام بهجمات جبهوية وبتشكيلات ضخمة من الجنود المشاة على شكل موجات بشرية، على أمل تمكن جزء ولو قليل منهم بعبور المنطقة الحرام والفاصلة ما بين الخنادق الصديقة وتلك المعادية، للإشتباك بالعدو في معارك تلاحمية، وكان ذلك يتم تحت وابل كثيف من نيران المدافع الرشاشة وقذائف الهاونات والمدفعية الثقيلة.

ومن هنا بدأت الجيوش سعيا حثيثا لإيجاد الوسائل لحل هذه العقدة، وكان قد أسند مشروع سري للبحرية البريطانية لتقوم بتطوير الدبابة وتدريب طواقمها على اعتبار أنها من السفن البرية، وأشرف اللورد الأول للأدميرالية "وينستن تشرشل" على لجنة سفن البر، وجائت باكورة هذه الجهود في أيلول من العام 1915، بصنع أول نموذج ناجح للدبابة البريطانية "ليتل ويلي". وللحفاظ على السرية نقلت هذه المركبات الجديدة على أنها خزانات للمياه، ومن هنا انسحب عليها الاسم بالإنكليزية وبشكل رسمي منذ كانون أول من نفس العام.

سجل الاستخدام الأول للدبابة في المعارك باشتراك دبابتين من طراز مارك-1 البريطانية الصنع في القتال أثناء معركة "فليرس كورسيليت" (جزء من معركة السوم) في 15 سبتمبر 1916، وطور الفرنسيون دبابة شنيدر.سي.آي-1، واستعملوها لأول مرة في 16 نيسان 1917. بينما كانت أول مشاركة ناجحة لحشد من الدبابات في معركة "كامبري" في 20 تشرين الثاني 1917، وكان لها دور حاسم في معركة "أمينس"، عندما تمكنت قوات الحلفاء من اختراق المواقع الألمانية بفضل دعم الدروع. على الجانب الألماني لم يتم إنتاج إلا عدد محدود من دبابات آي.7.في. والذي لم يتجاوز الـ 20 دبابة حتى نهاية الحرب.

كانت أول مواجهة بين الدبابات من الطرفين يوم 24 نيسان 1918، في "فيلرس بريتونيوكس" عندما تجابهت ثلاث دبابات مارك-4 بريطانية مع ثلاث ألمانية من طراز آي.7.في.
لجأ الألمان للعديد من الإجراءات للحد من تأثير دروع الحلفاء، فقاموا بحفر الخنادق العريضة، ووجدوا عرضا بعض الذخائر المؤثرة، كما عمدوا لاستدراجها نحو عوائق رأسية، بغية التمكن من استهداف بطن الدبابة لملاحظتهم هشاشة تدريعه أمام الأسلحة الخفيفة، لكن ذلك لم يكن كافيا لتغيير مسار الحرب. كما ظهرت تصنيفات جديدة، فكانت الدبابة "الذكر" تسلح بمدافع متوسطة وثقيلة نسبيا، في حين كانت الدبابة "الأنثى" تزود بعدد كبير من الرشاشات الخفيفة بغرض حماية الأولى ومواجهة مشاة العدو كمهمة رئيسية لها. عانت هذه الدبابات البدائية من مشاكل عديدة، فلم تتجاوز سرعتها الـ 13 كم/س على الأكثر، كما كان لها اعتمادية منخفضة عموما لكثرة أعطالها الميكانيكية والفنية، وكمثال يكفي القول أنه ومن أصل 150 دبابة مارك-1 احتشدت في معركة السوم، فإنه لم تتمكن إلا 9 دبابات فقط من الإنطلاق في مرحلة الهجوم، نتيجة للمشاكل الميكانيكية.



ما بين الحربين: النشوء والإرتقاء


خضعت الدبابات لسلسلة طويلة من التطويرات والتعديلات وخاصة خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، وكان أكثرها تقدما تلك البريطانية، حيث ركزت المملكة المتحدة على إنشاء قوات مدرعة متفوقة، وقامت بعدد كبير من التمرينات الميدانية، لاختبار وتحسين تكتيكاتها، بينما لم تضف الولايات المتحدة الأمريكية الكثير في هذه الحقبة بسبب تفضيلها لسلاح الفرسان والذي كان يستنفذ معظم مخصصات الميزانية القليلة أصلا والمرصودة للمدرعات. كذلك كانت الحال بالنسبة لألمانيا وفرنسا، اللتين عانتا من اقتصاد مرهق بعد الحرب، عدا عن تدمير كامل ترسانة الأولى من الدروع بموجب بنود معاهدة فيرساي.

وهكذا انقسمت الدبابات إلى ثلاث فئات لدى الجيش البريطاني. وهي الدبابات الخفيفة والتي تراوحت أوزانها في حدود العشرة أطنان، ولها تسليح خفيف عادة لم يكن فعالا إلا ضد مثيلاتها واستخدمت في أدوار الاستطلاع. أما الدبابات الثقيلة فوصلت أوزانها لما يزيد عن الـ 60 طنا، وتمتعت بنسبة كبيرة من التدريع، على حساب سرعتها، حيث كانت مهمتها تأمين الإختراق الأولي لخطوط العدو وذلك بإسناد المشاة والمدفعية ضمن قوات الأسلحة المشتركة، لتندفع بعدها طوابير الدبابات المتوسطة للتغلغل، والتي روعي في تصميمها إعطائها قدرات حركية عالية ومدى عمل بعيد لتمكينها من عبور المسافات الطويلة نحو العمق المعادي لتدمير خطوط إمداداته ومراكز قيادته.

لقد كانت هذه الخطوات الأولى نحو تبلور مفهوم الحرب الخاطفة، وتقريبا تطور هذا المفهوم في دول عدة، إلا أن "هانز جودريان" قائد القوات المدرعة الألمانية يعتبر أول من وضع تلك النظريات في إطارها العملي، وحولها إلى تطبيق ميداني بنجاح هائل، والذي تأثر كثيرا بنظرية التقرب الغير مباشر للمؤرخ العسكري والمنظر البريطاني "ليدل هارت".


الحرب العالمية الثانية: الألمان والحرب الخاطفة.

دخلت ألمانيا الحرب العالمية الثانية http://upload.wikimedia.org/wikipedi...atton-tank.jpgبدبابات محدودة القدرة عموما، لم تكن لتوازي نظيراتها الغربية، فكانت أغلب الدبابات الألمانية من طراز "بانزر-1" والمعدة لأغراض التدريب ولم يزد وزنها عن الـ 5.4 طن، ولها تسليح رئيسي مؤلف من مدفعين عيار 7.62 ملم، وتدريع بلغت سماكته 13 ملم على الأكثر.

بالإضافة إلى البانزر-2 والبانزر-3 وصولاً إلى الطراز بانزر-4 بوزن 25 طنا، وبمدفع من عيار 75 ملم، وسماكة تدريع تصل إلى الـ 80 ملم وشكلت البانزر-4 عماد تسليح الوحدات المدرعة الألمانية خلال سنوات الحرب.

ومع ما تقدم فقد شاركت تلك الدبابات بنجاح كبير في اجتياح بولندا، وأظهرت ما يمكن للدبابة تحقيقه باتباع تكتيكات الحرب الخاطفة، وجائت الحملة على فرنسا والأراضي المنخفضة بنتائج أوضح على ذلك.

فتجنب الجيش الألماني القيام بهجوم جبهوي على خط "ماجينو" الدفاعي الفرنسي والممتد على طول الحدود بين البلدين، لقد تكون هذا الخط من سلسلة كثيفة من الحصون الخرسانية المنيعة، وأمامه انتشرت الخنادق العريضة والموانع الرأسية المضادة للدبابات، وكذلك الأسلاك الشائكة والألغام، ناهيك عن الكم الهائل من المدافع الآلية والثقيلة. وعوضا عن عن التفكير بتحمل خسائر لا مبرر لها وعملا بخطط الجنرالين "فون مانشتاين" و"هانز غودريان" لجأ الجيش الألماني لعبور غابات "الآردينز" التي نظر إليها الحلفاء على أنها مانع طبيعي لكثافتها. لقد تقدمت تلك الأرتال من الدبابات محققة إختراقا عميقا لمسافات قاربت الـ 300 كلم، ملتفة على القوات الفرنسية والبريطانية لتطوقها في عدة جيوب وتعزلها عن خطوط امداداتها ومراكز قياداتها ومواصلاتها. استفادت الدبابات من حركيتها العالية في تحيقيق النصر خلال مدة قياسية، وهذه المرة تفوق الألمان بتكتيكاتهم الجيدة، وليس بتصاميم متفوقة.

في حين أرست هذه الحملات دعائم تكتيكات القتال بالدروع، فإن الحرب العالمية الثانية أدت إلى نقلة نوعية أيضا من ناحية التصميم الهندسي للدبابات، ولما كان من متطلبات تلك المرحلة، فقد زودت الغالبية الكبرى من الدبابات الألمانية، البريطانية، الأمريكية، والسوفياتية بأجهزة الراديو اللاسلكية، وإن على مستويات مختلفة من الكفاءة، لتتحسن بذلك الإتصالات الميدانية وتتيح المجال لمرونة القيادة والسيطرة، وتوجيه الوحدات المدرعة وضمان التنسيق معها وفيما بينها. كذلك تطورت أنظمة التعليق، فاستبدلت نوابض امتصاص الصدمات التقليدية بوسائل أحدث كقضبان اللي، بالإضافة إلى نظام "كرستي" للتعليق، فأصبح في مقدور الدبابات الوصول إلى سرعات عالية نسبيا وخارج الطرق، والتحرك بشكل مريح أكثر فوق الأراضي الوعرة، دون تعريض طواقمها لاهتزازات عنيفة تؤدي إلى إصابتهم.

أما لجهة التسليح والدروع فقد نمت بشكل مطرد خلال سنوات الحرب، وظهر جيل جديد من الدبابات المتفوقة، ولعل من أبرزها دبابة "كي.في.1" السوفياتية، بزنة 45 طنا، ومسلحة بمدفع قوي من عيار 76.2 ملم، ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى حادثة كمين "كراسنوجفارديسك (غاتشينا)" قرب مدينة "لينينغراد"، يوم 14 آب 1941، عندما اعترضت قوة صغيرة من 5 دبابات "كي.في.1" بقيادة الملازم " كولوبانوف" طلائع الفرقة الثامنة الألمانية المدرعة، وخلال اشتباك استمر لمدة نصف ساعة تم تدمير 43 دبابة ألمانية، كانت في معظمها من طراز "بانزر-2" المسلحة بمدفع من عيار 20 ملم، إلى جانب عدد قليل من طراز بانزر-3 بمدفع من عيار 37 ملم، لا تضاهي تلك السوفييتية، لقد أحصى الملازم عدد 135 طلقة أصابت دبابته لم تنجح أي منها في اختراقها.

وقد جائت تصاميم الدبابات الألمانية الأحدث مثل الـ "بانثر" بزنة 44.8 طنا وبمدفع من عيار 75 ملم، ووصلت سماكة دروعها إلى 120 ملم، وتلتها الـ "تايغر-1" و"تايغر-2" التي فاق وزنها 69 طنا، وبلغ سمك تدريعها 180 ملم في المقدمة، وتم تسليحها بالمدفع الشهير من عيار 88 ملم، كما برزت الدبابة تي-34 السوفياتية والتي شكلت علامة فارقة في تصميم الدروع حيث ركز فيها المهندسون السوفيات على الدروع المائلة، فزادت فعالية حمايتها بشكل ملحوظ، دون زيادة وزنها والتضحية بقدراتها الحركية، فتمتعت بسرعة عالية، وتسليح قوي، فكانت من أنجح دبابات تلك الحقبة.

ما بعد الحرب: نزاعات إقليمية وميادين اختبار.

في الفترة التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية، عرف العالم العديد من النزاعات العسكرية المسلحة، وفي ظل ما عرف بالحرب الباردة، وقعت عدة حروب اقليمية شكلت ميادين اختبار جيدة لقسم واسع من الأسلحة، لا سيما الدبابة، إبتداءا بالحرب الكورية، مرورا بحرب فيتنام، والحرب السوفياتية – الأفغانية، وصولا لحروب الخليج المتتالية. كما شاركت الدبابات بكافة الحروب العربية – الإسرائيلية منذ العام 1948، ولربما كان مسرح الشرق الأوسط من أبرز ميادين اختبار الدبابة إن لم يكن أهمها على الإطلاق حتى وقتنا الحالي.
واصل السوفيات نهجهم السابق في المرحلة التي تلت نهاية الحرب العالمية، فصمموا دبابات على نسق الـ تي-34، فكانت الدبابتين "تي-54" و"تي-55" تطويرا آخر لتلك السالفة الذكر، حافظت على تصميم الهيكل المنخفض، وقدر عال من القدرات الحركية، كما اعتمدت دروعا مائلة، وسلحت بالمدفع الواسع الإنتشار طراز "دي-10تي" من عيار 100 ملم وفاق ما أنتج منها 86 ألف دبابة، دخلت الخدمة لدى الجيش السوفياتي، وقوات دول حلف وارسو إلى جانب عدد كبير من الدول التي اعتمدت على مصادر الكتلة الشرقية. قابلها في الغرب دبابات "السنتوريون" البريطانية، و"إم-48" الأمريكية و"ليوبارد-1" الألمانية، بمدافع من عيار 105 ملم، إلا أنها كانت أثقل من مثيلاتها الشرقية. ثم استبدلت تلك الدبابات بجيل آخر تمثل بدبابات "تي-62" السوفياتية المسلحة بمدفع من عيار 115 ملم، ودبابة "إم-60 باتون" الأمريكية، وتشيفتين البريطانية، قبل الوصول لدبابات مثل تي-64، تي-72، "تي-80" في الشرق، وفي الغرب ظهرت دبابات مثل تشالنجر 1 البريطانية، "ليوبارد-2" الألمانية، "لوكلير" الفرنسية، و"إم-1 أبرامز" الأمريكية، وتراوحت أعيرة مدافع هذا الجيل ما بين 120 و 125 ملم، واكبتها أنظمة جديدة وإلكترونيات أكثر تطورا، كما بذلت الجهود لإعطاء الدبابات قدرات القتال الليلي، ووسائل تهديف مدعومة بالحواسيب.
جائت أزمة السويس عام 1956، وتلتها حرب حزيران عام 1967، لتكرس دور الدبابة في المعارك، إلا أن حرب أكتوبر عام 1973، شكلت صدمة لمصممي الدبابات، وأثرت تأثيرا عميقا في تطورها لدى كل من المعسكرين، فلقد عكس تقدم الأسلحة المضادة للدروع نتائج كارثية على مسيرة الدبابات، حيث نشر كل من الجيشين المصري والسوري أعدادا كبيرة من الأسلحة المضادة للدبابات، والمحمولة من قبل المشاة، من القذائف الصاروخية مثل الـ"آر.بي.جي.7" أو الصواريخ الجديدة الموجهة سلكيا من طراز "آي.تي.3 ساغر"، كبدت الدروع الإسرائيلية خسائر جسيمة فاقت الـ 400 دبابة في الأيام الثلاثة الأولى للحرب، فعمد الإسرائيليون بعد ذلك لنشر صواريخ أمريكية جديدة من طراز "بي جي ام-71 تاو"، وبنفس الأسلوب تمكنوا من تدمير أعداد كبيرة من الدبابات، خاصة يوم 14 تشرين 1973 خلال تطوير الهجوم المصري، بلغت حوالي 264 دبابة، كذالك كانت الحال في معركة "كفر ناسج" في مرتفعات الجولان.

ونشرت الدروع الردية للدبابات خلال حرب لبنان صيف العام 1982، قبل أن تأتي حرب الخليج الثانية، لتظهر مدى أهمية توفير أنظمة الرؤية الليلية المتقدمة عدا عن أنظمة التصويب وإدارة النيران، حيث تمكنت الدبابات البريطانية والأمريكية من رصد واستهداف الدبابات العراقية ليلا من مسافات بعيدة قاربت الـ5000 متر في بعض الأحيان، دون إتاحة الفرصة لتك الأخيرة للقيام بنفس الشيء، نتيجة لعدم التكافؤ بين مستويات أنظمتها التقانية.

جمال جرار 2 - 9 - 2011 12:51 AM

التصميم العام

تطورت الدبابات كثيرا عما كانت عليه منذ نشوئها في مطلع القرن العشرين، ولكن عند المقارنة ما بين الدبابات على مر عقود القرن الماضي، نرى أن أوزانها، سماكة دروعها، وأحجام مدافعها، قد تزايدت بشكل كبير حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وعلى نقيض ذلك نجدها لم تتغير كثيرا من حيث هذه النواحي منذ مرحلة ما بعد الحرب وحتى وقتنا الراهن. لقد كان تطوير الدبابات المعاصرة نوعيا أكثر مما كان كميا. وبقيت عوامل ثلاثة رئيسية تحكم مستوى رقي الدبابة، ألا وهي القدرة النارية، القدرات الحركية، والحماية، وحيث أنه من الصعب بمكان، الوصول إلى كمال توفير هذه العناصر مجتمعة، فقد تواصلت عملية الموازنة ما بينها والتركيز على ما يناسب منها المذاهب العسكرية المعتمدة من قبل تلك الدول المصنعة للدبابات على اختلاف ظروفها واستراتيجياتها.

عنت القدرة النارية، تأمين كثافة نيران كافية للدبابة لمواجهة دروع العدو، ويتضمن ذلك القدرة على رصد وتعقب واستهداف العدو. أما الحماية فتشمل قدرة الدبابات على تجنب الكشف والرصد المعادي، والقابلية للصمود في وجه نيران الخصم لتجنب التدمير، بينما تنقسم الحركية إلى حركية تكتيكية، مثل قدرتها على عبور الأراضي الوعرة، واجتياز الموانع الرأسية والأفقية والمائية، وحركية استراتيجية تتضمن قابلية الدروع للنقل بوسائل النقل البري والبحري والجوي نحو ساحات العمليات البعيدة.

لقد وجدت فئات متعددة من الدبابات عبر تاريخها، إنما تبقى الدبابات المعاصرة تنقسم إلى فئتين أساسيتين وهي دبابات القتال الرئيسية وفئة الدبابات الخفيفة. دبابات القتال الرئيسية تتراوح أوزانها ما بين 45 و 70 طناً، بينما الخفيفة فتقل أوزانها عن الـ 30 طناً، وتخصص لوحدات الاستطلاع المدرعة، وبرزت تصاميم كثيرة للدبابات، منها دبابات متعددة الأبراج والتي لم تدم لما بعد الحرب العالمية الثانية، وأخرى بلا أبراج. كما يجب التنويه بأن هنالك دوماً أنواع من الدبابات المتخصصة، كدبابات القيادة وهي دبابات تخصص لآمري الفصائل أو السرايا المدرعة، وتكون مجهزة بمعدات الإتصالات وأنظمة القيادة والسيطرة بشكل مناسب أكثر للقادة، وهناك الدبابات الكاسحة للألغام المجهزة بمداحل أو مجارف أمامية لفتح ممرات عبر حقول الألغام، كما توجد الدبابات الناصبة للجسور، والدبابات قاذفة اللهب وغيرها.
القدرة النارية

القدرة النارية للدبابات، تتحدد بمدى قدرة الدبابة على رصد، استهداف، وتدمير أهداف متعددة وبسرعة كافية في ساحة المعركة، فيجب أن يكون لها تسليح قادر على تدمير الهدف، وذخائر تناسب طبيعة كل هدف محتمل بالإضافة لأنظمة تهديف وإدارة نيران ملائمة لساحات القتال الحديثة.

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...main_gun_3.jpg


التسليح.


الدبابات الحديثة مزودة بمدافع كبيرة العيار كتسليح رئيسي، وتعتبر المدافعhttp://upload.wikimedia.org/wikipedi...-01-05147.JPEG من عيار 120 ملم قياسية بالنسبة للدبابات الغربية، بينما المدافع من عيار 125 ملم هي المعتمدة للدبابات الشرقية. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم لم تتزايد أعيرة مدافع الدبابات كثيراً لاعتبارات فنية عديدة، فإن زيادة حجم المدفع الرئيسي سيتطلب بالضرورة مساحة أكبر من البرج تخصص لآلية المدفع، مما يعني إضعافاً لمتانة دروع مقدمة البرج، ما يؤثر سلباً على مستوى الحماية للدبابة، عدا عن أنه سيزيد قوة الإرتداد عند إطلاق النار، وهو عامل آخر يؤثر على ثبات الدبابة وقدرتها على الإشتباك بالنيران أثناء حركتها.

معظم مدافع الدبابات منذ بدايات القرن الماضي وإلى سبيعنياته، اعتمدت سبطاناتٍ محلزنة، لكنها تراجعت كثيرا مع انتشار المدافع ذات السبطانة الملساء. تأمن السبطانة المحلزنة دوراناً للقذيفة حول محورها أثناء طيرانها نحو الهدف مما يعطيها ثباتاً أكبر في مسارها كنتيجة مباشرة للحركة المغزلية، ويساهم في إطالة مدى الرماية. أما السبطانة الملساء فهي التقانة الأوسع انتشارا وتكاد تكون الوحيدة في الإنتاج في الوقت الراهن، فقد حلت بشكل سريع على معظم الدبابات السوفياتية التي دخلت الخدمة العملانية خلال فترة السبعينيات، مثل الدبابة "تي-64" والدبابة "تي-72" بمدفعها القوي من طراز "2آيه.46إم"، قبل حلولها أيضاً على الدبابات الغربية كمدفع "رينمتال-120" المستخدم على دبابة "إم-1 أبرامز" الأمريكية. إن السبطانة الملساء تبقي القذيفة نظيفة من ناحية ديناميكيتها الهوائية خلال عبورها للسبطانة، مما يسهل أكثر الوصول لسرعة فوهة عالية جداً تزيد على 1700 م/ث في عدة تصاميم.



لمدافع الدبابات الحديثة عدة مميزاتٍ فنية، فهي تزود غالباً بطبقةٍ عازلة http://upload.wikimedia.org/wikipedi...c-IMG_1709.jpgحرارياً، فعلى سبيل المثال قد تؤدي الأمطار أو تراكم الثلوج على الجزء العلوي من السبطانة إلى هبوط درجة حرارته بشكل أسرع من القسم السفلي، أو قد يؤدي هبوب الرياح من جهةٍ ما لنتيجةٍ مشابهة، ما يسبب إنحناءاتٍ ميكرووية في السبطانة تؤثر بدورها سلباً على دقة مسار القذائف وبشكلٍ ملحوظ على المديات البعيدة. وتحتوي السبطانات على أسطوانات تصريف الغازات، وهي أسطوانات مدمجة فيها وظيفتها طرد الغازات المتولدة عن احتراق الشحنات الدافعة للقذائف للخارج وبعيداً عن الطاقم. كما تجهز آلية هذه المدافع بمخمدات ارتداد متطورة لتقليص تأثيرات ارتداد السلاح عند إطلاق النار، وبعض المدافع لها ملقم آلي أو نصف آلي يزيد من معدلات الرماية.

وللدبابات تسليح ثانوي، وهو تسليح مساند، فمن المعتاد وجود رشاشات متوسطة من عيار 7.62 ملم كرشاشات محورية بجانب المدفع الرئيسي تستعمل ضد مشاة العدو، أو عرباته الخفيفة التصفيح وغيرها من الأهداف الرخوة، حينما يكون استخدام السلاح الرئيسي يمثل إهداراً للقوة. كذلك للدبابات تسليح ثانوي مضاد للطائرات غالباً ما يكون عبارة عن مدفع آلي من عيار 12.7 ملم نراه بوضوح فوق كوة قائد الدبابة على مختلف الدبابات الشرقية والغربية على السواء، كما من الممكن أن تزود الدبابات بأسلحة أخرى كقاذفات اللهب أو قاذفات الرمانات الآلية.

جمال جرار 2 - 9 - 2011 12:53 AM

الذخائر

تستخدم الدبابات تشكيلة من الذخائر لمدافعها الرئيسية، وتعتبر الذخيرة الأحادية الكتلةhttp://upload.wikimedia.org/wikipedi...6_fh000022.jpg (أي التي تكون فيها مكونات القذيفة في قطعة واحدة) قياسية على الدبابات الغربية. أما الدبابات الشرقية فتستخدم ذخيرة متجزئة (حيث تكون أجزاء الذخيرة مجزئة قبل تلقيمها في المدفع لثلاثة أجزاء وهي المقذوف والشحنة الدافعة وبادئ الإحتراق) شبيهة بتصميم ذخائر مدفعية الميدان. لقذائف الدبابات فئات عديدة تختلف بتصاميمها وفعاليتها حسب نوع الهدف.

ومن أهم فئات ذخائر الدبابات: القذائف المنسحقة، القذائف الشديدة الإنفجار المضادة للدبابات، والقذائف الخارقة للدروع النابذة للكعب. القذائف المنسحقة هي نوع من القذائف التي تصمم بغلاف معدني رقيق عموما حول شحنة من المتفجرات البلاستيكية، مع صاهر مؤخر في قاعدة المقذوف، مما يجعلها تنسحق على شكل قرص بمساحة كبيرة عند الإرتطام بسطح الهدف قبل أنفجارها، وعندئذ تولد موجات إرتجاجية عبر دروع الدبابة كافية للتسبب بتشظي معدن الجدار الداخلي وإصابة طاقمها دون اختراقها
هذا النوع من القذائف أصبح متقادما ولكنها تبقى فعالة جدا عند استعمالها ضد أفراد العدو المتحصنين خلف الجدران الخرسانية.

القذائف الشديدة الإنفجار المضادة للدبابات، هي نوع من الذخائر مزودةhttp://upload.wikimedia.org/wikipedi...K-14m_HEAT.JPG برأس حربية ذات شحنة جوفاء، بمعنى أن الرأس الحربية مشكلة مسبقا بشكل هندسي، وتولد شحنتها الشديدة الإنفجار درجات حرارة مرتفعة جدا يمكن أن تتجاوز 2000 أو 3000 درجة مئوية، كافية لصهر معدن دروع الهدف، بينما يتسبب شكلها الهندسي بتوجيه نفث هذا المزيج المنصهر عميقا عبر الدرع. ونظراً لآلية عمل هذا النوع من المقذوفات فإن فعاليتها لا تتأثر بمدى الرماية كونها تعتمد على الحرارة لا على السرعة لتدمير الهدف، ما يزيد من مداها الفعال.

أما القذيفة الخارقة للدروع النابذة للكعب، فلها الشعبية الأوسع لدى طواقم الدبابات، حيث أنهم يعتبرونها الأكثر فاعلية في مواجهة الدروع المعادية الحديثة. إن هذه القذيفة لها عيار صغير مقارنة بعيار سبطانة المدفع الذي يطلقها، فهي تتكون من سهم مصنوع من سبائك معدنية عالية الصلابة كالتنغستن أو اليورانوم المنضب، يتراوح قطره بين 30 إلى 40 ملم عموماً، ويحيط به الكعب الذي يثبته عبر السبطانة التي تكون بعيار قد يصل إلى 125 ملم، وهكذا فإن الشحنة الدافعة الكبيرة تركز طاقة هائلة لدفع مقذوف أصغر بكثير من الأنواع الأخرى، وينفصل الكعب فور مغادرة القذيفة للفوهة، محرراً السهم المنطلق بسرعة عالية. مما يقودنا بالتالي لاستنتاج أن هذا النوع من الذخائر يعتمد على السرعة كعامل رئيسي، ولذلك تعرف بمقذوفات الطاقة الحركية.

بعض الدبابات الحديثة، وخاصة سلسلة الدبابات السوفياتية سابقاً أو الروسية حالياً مثل الـ "تي-64"، "تي-72إم"، "تي-80"، و"تي-90" على سبيل المثال لها القدرة على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات موجهة ليزرياً من مدافعها الرئيسية مثل صاروخ "آيه.تي-8 سونغستر". كما أن هنالك بعض الأنواع المتخصصة من القذائف المضادة للأفراد

إدارة النيران

الدبابات في مراحل بداية تاريخها، إعتمدت على أنظمة بدائية للتهديف، فكان تصويب مدافعها يتم بطريقة يدوية، أي باستعمال عجلات تدار يدوياً لتحريك مجموعة من التروس والمسننات، وبمساعدة مناظير مقربة (تلسكوبية) ذات الخطوط المتصالبة وفيها أيضاً علامات التدريج الستاديامترية لتساعد بتقدير المدى، والتي استبدلت لاحقاً بمقدرات المدى التطابقية (السيتروسكوبية). شكلت هذه الوسائل أساس أنظمة التهديف في الدبابات إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى فترة السبعينيات، ومثالاً على ذلك نجد الدبابة السوفياتية "تي-55" أو الأمريكية "إم-48 باتون" استخدمت كغيرها أنظمة مشابهة للتي ذكرت آنفا.لكن ومنذ أواسط السبعينات بدأت مرحلة جديدة، وذلك بدخول جيل أحدث من الدبابات في الخدمة لدى مختلف الجيوش حول العالم، مثل "تي-64" و"تي-72" الشرقية، أو "إم-1 أبرامز" و"ليوبارد-2" في الغرب.

في الدبابة المعاصرة يقوم حاسب الرمي الباليستي بجمع المعطيات المدخلة إليه من عدة أجهزة ومجسات ليجري عملياته الحسابية ومن ثم يستخرج حسابات الرماية وتصويب السلاح. ولتنفيذ ذلك يأخذ الحاسوب قياسات سرعة واتجاه الرياح من مجس الرياح المنصوب على سطح البرج، قراءات درجة حرارة السبطانة من مجس حرارتها، وقراءات مرجع الفوهة ليحدد مدى انحناء السبطانة، معطيات فئة العتاد المجهز للرمي والتي يدخلها مدفعي الدبابة، مدى وسرعة وسمت ووجهة الهدف والتي يحددها مقدر المدى الليزري بعد أخذ علامتين للهدف على الأقل، كما يأخذ قياسات وضعية، سرعة، ووجهة المركبة من الجيروسكوب ووسائل أخرى. وهكذا يستخرج حاسب الرماية معادلات الرمي في أجزاء من الثانية، ويقوم بتصويب السلاح الرئيسي بشكل يضمن مستوىً عالٍ من دقة الإصابة، أي أنه يصوب المدفع بزاوية ارتفاع وسمت يؤدي لسقوط القذيفة في النقطة التي يسدد إليها الرامي آنياً. ولا بد لنا من الإشارة إلى خاصية تثبيت المدفع عمودياً وأفقياً، إذ يمكن للمدفعي اختيار نقطة ما، وجعل المدفع مثبتاً نحوها بغض النظر عن حركة الدبابة، فلو انعطفت الدبابة بأي إتجاه، أو لو سلكت طريقاً وعرة تجعلها تصعد وتهبط وتتمايل بسرعة، فإن المدفع يبقى دوماً مصوباً نحو هدفه، وذلك بفضل حاسب الرماية الذي يصححه بمعدل أجزاء الألف من الثانية أو أكثر، وهو ما يكسب الدبابات القدرة على الرماية خلال المناورة بالحركة.

الحماية

إن حماية الدبابة تتضمن عدة مستويات من قدرتها التخفي لتجنب الكشف والرصد، ويجب أن يتوفر لها الوسائل الهامدة أو النشطة لإعاقة أسلحة الخصم، كالحماية الدخانية والحرارية، وتدريع يكفل لها البقاء في ساحة المعركة لتنفيذ مهامها أو على الأقل حماية طواقمها.

التمويه والإخفاء

تراعي الدبابات كغيرها من الأسلحة في الجيوش قواعد الإخفاء والتمويه لتجنب
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...T-72_tanks.jpg
وسائل الكشف والرصد المعادي، وتحاول دوماً التقليل من بصماتها الصوتية والبصرية والحرارية والرادارية. إن الدبابات لها محركات ذات قدرة عالية ولها بصمة صوتية مميزة، فإن الدبابة حتى وهي ثابتة مع محركٍ دائر، يبقى من السهل سماع ضجيج محركها من مسافاتٍ بعيدة، وملاحظة رائحة الديزل في الهواء لعشرات الأمتار. ويمكن للشخص المتمرس الإنتباه لصواعد الهواء الساخن فوق الدبابات وإن كانت مختفية خلف السواتر الأرضة والتلال، وكذلك أعمدة الغبار الكثيفة التي تخلفها سراف الدبابات خلال حركتها تعتبر واضحة جداً للعيان، كما تترك ورائها خطوطاً طويلة من الآثار البارزة خاصة في الصحارى، مما يجعلها عرضة للكشف من الطائرات.

ولتقليل البصمة البصرية يكون طلائها ملائماً للبيئة التي تعمل فيها، ليجعل لونها مماثلاً قدر الإمكان للخلفية الطبيعية. إن الدبابات في وضعية الثبات غالباً ما تتمركز في حفر خاصة بها، ويتم تغطيتها بشبكات التمويه التقليدية والحرارية. وتتبع الدبابات خلال القتال تكتيكات الإدراع بالأرض، فيتدرب سائقوا الدبابات على إيجاد المنخفضات الأرضية وإدخال دباباتهم فيها في وضعية الهيكل المنخفض، بحيث لا يظهر منها إلا البرج مما يصعب رصدها ويستفاد من التضاريس في تجنب القذائف المعادية. لكن تظل البصمة الحرارية الأصعب من ناحية إخفائها. إن محركات الدبابات تولد قدراً هائلاً من الإنبعاثات الحرارية، تمكن الخصم من رصدها خاصة في الظلام بسهولة كبيرة، حتى أن جسم المركبة المعدني نفسه يمتص كماً كبيراً من الحرارة في ساعات النهار، ولا يبرد هيكل الدبابة بنفس المعدلات كما الأجسام الأخرى في الخلفية الطبيعية، ومع أنك قد لا ترى بالعين المجردة غير السواد الحالك في ليلة مظلمة، إلا أنك سرعان ما تلاحظ بسهولة كيف تظهر لك دبابة معادية في المنظار الحراري مضيئة بشدة من على بعد عدة كيلومترات. ولذلك قد تلجأ طواقم الدبابات لتغطيتها بالشبكات الحرارية عند توقفها لتشتيت انبعاثات الأشعة ما تحت الحمراء قدر المستطاع، كما قد يتم تغطيتها بالطين البارد مثلما فعلت بعض أطقم الدبابات السورية والعراقية في مرتفعات الجولان خلال حرب تشرين عام 1973 م. كما أظهرت حرب الخليج الثانية عام 1991 م قدرة الرادارات المحمولة جواً على كشف الأرتال المدرعة الكبيرة المتحركة، ما حدا بالجيش العراقي لتجنب تحريك دروعه في تشكيلات كبيرة حتى خلال الليل.

الدفاعات السلبية

الدفاعات السلبية للدبابة تشمل وسائل الإخفاء والتمويه أيضاً، كما يمكن أن يعتبر درع الدبابة وسيلة دفاعية سلبية، ولكن تستخدم الدبابات إلى جانب ما ذكر وسائل دفاعية هامدة أخرى. لدى كثير من الدبابات القدرة على حقن رذاذ الوقود مباشرة في عادم المحرك، وباحتراقه تولد هذه الدبابات ذاتياً ستارةً دخانية بيضاء متواصلة تساعدها على التخفي. كما أن الدبابات كغيرها من المركبات القتالية تزود بعدد من قاذفات الرمانات الدخانية، وهي عبارة عن أنابيب تحتوي على رمانات تشكل عند إطلاقها ستارة كثيفة من الدخان الأبيض أو الأسود أمام الدبابة غالباً وخلال ثانية واحدة أو اثنتين، ما يمكن الدبابة من الإنسحاب بسرعة أو التخلص من الإشتباك. إن الستائر الدخانية لا تخفي الدبابة بصرياً فقط، وإنما تحجب الأشعة ما تحت الحمراء وعندما تكون كثيفة بشكل كافٍ فإنها تحد من اختراق أشعة الليزر لها، وهذا ما يتيح للدبابة فرصة التخلص من التتبع الحراري، إلى جانب إعاقة استهدافها بالأسلحة الموجهة ليزرياً. لقد عمدت طواقم الدبابات العراقية بالخبرة خلال حرب الخليج الأولى مع إيران إلى إطلاق أنواع مطورة ميدانياً من العصائف والشهب الحرارية، بعد ملاحظتهم أثرها في التشويش على أنظمة توجيه الصواريخ الإيرانية من طراز "تاو-1" الأمريكية الصنع، ما كان يحرفها عن مسارها. ويذكر أن بعض الدبابات الأحدث مثل "لوكلير" الفرنسية والدبابة الروسية "تي-90" لها أنظمة استشعار وحماية آلية دخانية وحرارية، وبإمكانها إطلاق العصائف الحرارية لتضليل الأسلحة الموجهة بالأشعة ما تحت الحمراء، شبيهة بتلك التي تستخدمها الطائرات المقاتلة. كما زودت الـ"تي-90" بنظام "شتورا-1" وهو نظام دفاع هامد، يبث موجات كهرومغناطيسية للتشويش على وسائل التهديف النصف آلية الشائعة الاستخدام مع الصواريخ المضادة للدبابات.

جمال جرار 2 - 9 - 2011 12:56 AM

التدريع

لقد بدأت الدبابات عهدها كمركبات قتالية بأشكالٍ بدائيةٍ من الدروع الفولاذية التقليدية، وتزايدت سماكة دروع الدبابات من بضعة مليمترات خلال الحرب العالمية الأولى، إلى أن تجاوزت الـ 200 و300 ملم في نهاية الحرب العالمية الثانية وإلى مطلع السبعينات. لكن زيادة كمية الدروع كانت تحد من القدرات الحركية للدبابة، ووصلت حداً من غير العملي تجاوزه، ومن هنا بدأ المهندسون بالبحث عن وسائل لتحسين فاعلية دروع الدبابة بشكلٍ لا يزيد كثيراً في حجمها ووزنها.

وهكذا شاع استخدام الدروع المائلة، حيث أن الدرع المائل يزيد من المسافة العرضية الواجب على الرأس الحربية المعادية قطعها لاختراق دروع الدبابة، ولذلك فعند المقارنة بين درعين من نفس السماكة المقطعية نرى أن الدرع المائل بزاوية 45 درجة على سبيل المثال يأمن زيادة تصل لـ 40% في هذه السماكة الإجمالية مقارنة مع الدرع المستقيم. إن الدرع المائلة لا تزيد فقط من السماكة الإجمالية، ولكنها أيضا وببساطة ترفع من احتمالات نبو القذائف المعادية وانزلاقها عن سطح الدبابة، وخلال الحرب العالمية الثانية أصيب الجنود الألمان بالرعب لرؤيتهم قذائفهم وهي ترتد للأعلى نحو السماء من على سطح الدبابات السوفياتية من طراز "تي-34".

ومع انتشارالأسلحة النووية وخاصة بعد ابتكار الأسلحة النيوترونية أصبحت هنالك متطلبات جديدة لدروع الدبابة. إن القنبلة النيوترونية تعتمد على الإشعاع لقتل الكائنات الحية دون تأئيرٍ كبير على المنشئات والمباني، فهي قادرة على رفع درجة الحرارة داخل الدبابة لمئات الدرجات المئوية دون اختراقها، ولذلك بدأ كل من المعسكرين الشرقي والغربي خلال الحرب الباردة، بتبطين دروعهم بطبقة رقيقة من سبائك معدنية تدخل في تكوينها مادة الرصاص، للحد من تسرب الإشعاع لداخل الدبابة. وبظهور القذائف المنسحقة مرحلة ما بعد الحرب، بدأ تزويد دروع الدبابات بطبقة من اللدائن والمواد اللينة، كما زاد استخدام الدروع المفرغة، لتشتيت الموجات الإرتجاجية التي تسببها هذه القذائف، والدروع المفرغة هي دروع يترك فيها طبقة أو أكثر من التجاويف الفارغة، تزيد من السماكة الإجمالية دون زيادة الوزن، وبطن الدرع بطبقة لينة أيضا لتمتص الشظايا المتناثرة من الدرع الأساسي نحو الطاقم. لقد أثبت الدرع المفرغ فاعليته في مواجهة القذائف المنسحقة.

شكلت القذائف ذات الحشوة الجوفاء خطورة كبيرة على الدبابات، ومع أن الدروع المائلة والمفرغة ساهمت بزيادة كفائة الدروع، إلا أنها لم تكن كافية، فجاء تطوير الدروع المركبة، وكانت التجربة البريطانية الأبرز مع تطوير دروع "تشوبهام" المركبة في أواخر الستينيات من القرن الماضي، والتي استخدمت على الدبابة البريطانية من طراز "تشالنجر-1". والدرع المركبة لا تعتمد بشكل رئيسي في تكوينها على الفولاذ كما في الدرع التقليدية، وإنما تعتمد على مواد ذات خواص حرارية وميكانيكية عالية مثل ألياف الزجاج أو مشتقات السيراميك مثل كربيد السيليكون والكيفلار، وتمتاز هذه المواد بصلابتها العالية بسبب طبيعة تكوين جزيئاتها البلورية، كما أن درجة الإنصهار لها مرتفعة كثيراً مقارنة مع الفولاذ، في حين أن كثافتها قليلة فتمتاز بخفة وزنها. إن مشتقات السيراميك تأمن حماية فعالة ضد الشحنة المجوفة والتي تعتمد على الحرارة العالية لهزم الدروع، وإلى حدٍ ما ضد مقذوفات الطاقة الحركية، إلا أن صلابتها العالية وشكل جزيئاتها البلوري، يؤديان إلى تشظيها وتكسرها تماماً كما يفعل الزجاج عند الإصابة، وهو من عيوبها الرئيسية، فيمكن لقذيفةٍ تخترق الدرع أن تتسبب بتهشيم مساحة كبيرة من هذه المواد وبعيداً حتى عن نقطة الإرتطام، ولهاذا توزع الدرع المركبة على شكل صفائح مضلعة مربعة، مستطيلة، أو مسدسة، ومدعمة بقالب معدني من سبائك الفولاذ أو الألمنيوم أو التيتانيوم، وتحكم خواصها بجعلها في أشكال هندسية غير منحنية ما يفسر الشكل المضلع للدبابات الغربية الحديثة مثل "ليوبارد-2" الألمانية. وتقريباً فإن كل الدبابات حالياً لها دروع مركبة، كما لبعض الدبابات مثل الـ "إم-1 أبرامز" الأمريكية و"تي-80" الروسية دروع مركبة من اليورانيوم المنضب تزيد من فاعليتها في مواجهة مقذوفات الطاقة الحركية.

وجائت النقلة النوعية الأخرى بتطوير الدروع التفاعلية، فقد أجرى المهندسون السوفيات عدداً من التجارب على نماذج معدلة من دبابة "تي-64" خلال فترة السبعينيات، زودت بدروع قافزة، وهي عبارة عن صفائح معدنية مزودة بمفصلات ونوابض ميكانيكية تدفع هذه الدروع الثانوية للقفز بعيداً عن سطح الدبابة بتحفيز من القذيفة المعادية، وبغرض تشتيت طاقتها قبل الإصطدام بالدروع الرئيسية للدبابة، ولكن هذه النماذج لم تصل لمرحلة الإنتاج وإنما حلت محلها نماذج أخرى من الدروع التفاعلية النشطة والهامدة، مثل دروع "كونتاكت-5" المعاكسة والتي زودت بها الدبابات السوفياتية خلال فترة الثمانينيات وحتى اليوم. إن الدروع التفاعلية النشطة تسمى عادة بالدروع الردية أو المعاكسة، وهي عبارة عن صفائح إضافية تثبت على الهيكل الخارجي للدبابة، وهذه الصفائح مكونة من قوالب معدنية تحتوي على طبقة من المتفجرات، فعند اختراق المقذوف لها تتسبب حرارته وطاقته بانفجارها كردة فعل ما يجعل تأثيره يستهلك قبل وصوله للدرع الرئيسية، وهي فعالة جداً في مواجهة مقذوفات الطاقة الحركية كما ضد القذائف ذات الشحنة الجوفاء، إلا أن انفجار الدروع المعاكسة يولد كمية كبيرة من الشظايا والمتناثرات تحد من إمكانية الدبابات على مواكبة وحدات المشاة الصديقة، والعمل في بيئة الأسلحة المشتركة، ولهذا استخدمت دروع تفاعلية هامدة ضمن تدريع دبابة "لوكلير" الفرنسية، وتعتمد الدرع التفاعلية الهامدة على مواد شبيهة بالمطاط، تتفاعل عند الإختراق مع حرارة المقذوف، فتتمدد بشكل يؤدي لتشويه مسار القذيفة وقد يتسبب بإنحنائها، والدروع الهامدة ليست بمستوى فعالية تلك النشطة ولكنها أفضل لسلامة الوحدات الصديقة في الميدان. كما أصبحت الدروع الحديثة وحدية التصميم، أي تكون متجزئة لعدة وحدات، ما يسهل استبدال الأجزاء المعطوبة في الميدان بسرعة كافية دون الحاجة لعمليات القطع واللحام الحرارية والكهربائية التي تستهلك جهداً ووقتاً كبيرين، وتتطلب ورشاً مجهزة لهذا المستوى من عمليات الإصلاح.
الدفاعات الإيجابية.

لقد برزت محاولات كثيرة لرفع مستويات حماية الدبابة، وذهب بعض المصممين بعيداً نحو تطوير وسائل الدفاع الإيجابي للدبابات، ولم يكتفوا بتطوير الدروع والدفاعات السلبية. ويعتبر نظام "دروزد" السوفياتي للدفاع النشط، الأول من نوعه في تاريخ الدبابات، ونشر على عدد من الدبابات السوفياتية خلال حرب أفغانستان فترة الثمانينيات بنجاح كبير حسب المصادر السوفياتية نفسها، قبل أن يتم استبداله بنظام "أرينا" مطلع التسعينيات. وهذين النظامين مثالٌ واضح على أنظمة الدفاع النشطة للمدرعات، ويرتكز تصميمها على رادار دوبلري صغير مثبت على سطح الدبابة، يعمل على الموجة القصيرة، ويقوم برصد وتتبع الصواريخ المقتربة، بينما يقوم حاسب النظام بتحليل المعطيات، واستخراج معادلات الإعتراض، فيستثني الصواريخ التي لا تستهدف الدبابة، ويركز على تلك المستهدفة لها، فيقوم النظام باختيار أحد أنابيبه الخاصة والمثبتة على جوانب البرج، وعند دخول الهدف في مرمى نيران النظام، (وهي دائرة شعاعها بحدود الـ50 م بالنسبة لنظام "أرينا")، يقوم النظام بإطلاق قذيفة صاروخية صغيرة، لتنفجر وترشق الهدف بمئاتٍ من الكرات المعدنية العنقودية، يؤدي لتفجيره أو لحرفه عن مساره، أو حتى لإعطاب آلية صاهر الرأس الحربية فيه.

سلامة الطاقم.


إن الدبابات كغيرها من الوسائط القتالية، وإن كانت مكلفة إلا أنها ليست أكثر كلفة من العنصر البشري، وطواقم الدبابات المدربة والتي تملك خبرة قتالية لا يمكن تعويضها بنفس وتيرة استبدال الدبابات، ولذلك فإن سلامة الطاقم تعتبر الأكثر حيوية لدى مختلف الجيوش. ويدخل في هذا الإطار العديد من الإجراءات والوسائل، فإن تصميم الدبابة يركز على هذه الناحية، بدءاً من اختيار وسائل تعليق ميكانيكية مناسبة، تجعل تنقل المركبة سلساً قدر الإمكان فوق التضاريس الوعرة، كما تحدد سرعاتها القصوى بما يتفادى إصابة طواقمها، وتجهز الدبابات بأنظمة آلية للإنذار والمكافحة الذاتية للحرائق. وصولاً إلى تزويد الطاقم بمجموعة من الواقيات المطاطية داخل الدبابة، كما نرى فوق عينية البريسكوب مثلاً، بالإضافة لتجهزيهم بالخوذ الواقية، والبزات المنسوجة من مواد مقاومة للنيران.

وبعض الدبابات مثل دبابة الـ "ميركافا" الإسرائيلية، صممت بحيث يكون محركها في الجزء الأمامي منها، كما جعلت خزانات وقود الديزل البطيء الإحتراق موزعة حول مقصورة الطاقم، لتشكل معاً طبقة أخرى من الحماية للطاقم بعد التدريع الأساسي للدبابة. كما تعتبر طريقة تخزين العتاد القتالي داخل الدبابة الأهم في هذا المجال، فالدبابة الواحدة قد تحمل عدداً ما بين 40 و60 قذيفة لسلاحها الرئيسي عادة، بالإضافة لآلاف الطلقات لرشاشاتها الثانوية، ففي حال انفجارها، فإنه يكون لها نتائج كارثية أكبر بكثير من تأثر القذائف المعادية، لقد شوهد عدد كبير من الدبابات العراقية المصابة خلال عاصفة الصحراء، وقد طارت أبراجها في الهواء بعد انفجار العتاد بداخلها. ولذلك فإن معظم الدبابات الحديثة تزود بمخازن عتاد معزولة بطبقة سميكة من الدروع، تفصل بين الذخائر ومقصورة القتال، ويتم تخزين الذخائر ضمن مخزن محكم الإغلاق في خلفية البرج، له أبواب آلية يتحكم بها السادن، كما لها قنوات تؤدي لتوجيه دفق الإنفجار في حال حدوثه للخارج وبعيداً عن الطاقم.

الحركية

المحركات الدافعة.
المحركات الترددية. المحركات التوربينية.

القيادة، السيطرة، والإتصالات
تزود الدبابه بنضام رؤيه حراريه تعمل في اليل وكذالك تزودبقنابل دخانيه تعمل على تمويه الرؤيه على العدو وبالتالى حماية الدبابة.

جمال جرار 2 - 9 - 2011 12:58 AM

قائمة دبابات القتال الرئيسية لكل دولة


"دبابات الولايات المتحدة"
إم 3 لي
دبابة إم 3 لي دبابة أمريكية استعلت في الحرب العالمية الثانية ولها نسخة معدلة في بريطانيا تسمى الجنرال لي نسبة إلى روبرت لي.

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...3tank1942b.jpg


إم 4 شيرمان


إم 4 شيرمان (بالإنجليزية: M4 Sherman‏) كانت "شيرمان" الدبابة الأمريكية الرئيسية خلال الحرب العالمية الثانية. كانت هذه الدبابة متوسطة الحجم تزن 35 طناً ومسلحة بمدفع 75ملم، عيار 40. وكانت لدى هذا المدفع اختراق دروع عرض 3.7 بوصة من مسافة 500 ياردة. تميزت الدبابة شيرمان بدروع قطرها 2.8 بوصة في الأمام و 1.6 بوصة في الجوانب و 1.4 بوصة في الخلف. وكانت تحمل طاقم مكون من 5 أفراد وكان بها 3 مدافع آلية.

المقارنة بين شيرمان والدبابات الألمانية


إلا أن الدبابة شيرمان كانت غير كفء مقارنة بأي من الدبابات الألمانية التي حاربت ضدها. وينطبق ذلك حتى على الدبابة البانزر-4 ، الأضعف ضمن منافسيها، إلا أنها كان بها مدفع أقوى، ومقارنة بالبانثر والنمر كانت الشيرمان خارج المنافسة. كان لدى البانثر والتايجر دروع أمامية ثخانات 4.8 و 4 بوصات على التوالي، ولهذا لم تستطع الشيرمان أن تدمر أي منهم في معركة مواجهة بعضهم البعض، وحتى ضمن المدى القصير. كانت المدافع الألمانية أقوى من مدافع الشيرمان، حيث كان يمكنها بسهولة اختراق دروع الشيرمان الأمامية حتى ضمن مسافات المدى الطويل.

ميزات شيرمان

إلا أنه كانت لدى الشيرمان ميزتان أقل وضوحاً : الجدارة بالثقة أو الاعتمادية والبساطة وعدم التعقيد، وقد تكون هاتان الصفتان أقل جاذبية، إلا أنه في أوج المعارك، تكون مشكلة صغيرة مثل تعطل قابض السرعات مشكلة كارثية. تعطل صغير خلال عملية انسحاب قد ينتج عنها فقدان كامل للدبابة. مثل هذه المشاكل كانت نادرة الحدوث في الدبابة شيرمان. وبساطتها جعلت تصنيعها بأعداد كبيرة في غاية السهولة. فقد تم تصنيع 49.000 دبابة خلال الحرب العالمية الثانية، وهو رقم يفوق إنتاج جميع الدبابات في الرايخ الثالث (الجيش الألماني) في فترة الحرب كلها.

الفرصة الوحيدة التي كانت أمام الشيرمان ضمن البانثر أو التايجر هو القصف في الأجناب أو الخلف، حيث كانت الدروع أقل كثافة. وتطلب ذلك من الشيرمان أن تقبع في الانتظار وقصف الدبابات أثناء الاختباء.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...n_Tank_WW2.jpg



إم-60 باتون

إم-60 باتون (بالإنجليزية: M60 Patton‏) هي سلسلة دبابات قتال رئيسية أمريكية دشنت في ديسمبر 1960 بعد دخولها الخدمة لدى الجيش الأمريكي كما جرى تصدير العديد منها إلى دول العالم لاسيما دول حلف الناتو ، في الوقت الحاضر تعد مصر أكبر مشغل لدبابات إم-60 باتون بأكثر من 1700 دبابة تليها تركيا بـ 900 دبابة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...on_usa_023.jpg

إم1 أبرامز


أم1 أبرامز (بالإنجليزية: M1 Abrams‏) هي دبابة قتال رئيسية أمريكية بدأ التخطيط لإنتاجها في ديسمبر 1971، في فبراير من العام التالي، شكل جيش الولايات المتحدة الأمريكية، مجموعة عمل من المستخدمين والمدربين والباحثين، لتحديد فكرة دبابة القتال الجديدة. ونشر التقرير، الذي أعدته هذه المجموعة، في أغسطس 1972. وبعد مراجعة المواصفات، لتقليل المطالب غير الضرورية، وخفض النفقة إلى الحد الأدنى؛ عُدِّل البرنامج النهائي للدبابة، وصادق عليه نائب وزير الدفاع الأمريكي، في يناير 1973.
وفي يونيو 1973، عُهِد إلى كلٍّ من شركة "كرايسلر"، وشركة "جنرال موتورز"، بإعداد نموذج من الدبابة X M1 وفي فبراير 1976، قبل الجيش الأمريكي نموذجيهما؛ وأجريت الاختبارات الهندسية عليهما، في أبريل من العام نفسه.
وفي نوفمبر 1976، أعلن الجيش الأمريكي اختيار نموذج شركة "كريزلر"، لاستكمال الاختبارات الهندسية على نطاق واسع. وأُنجزت أول دبابة من نوع M1 في فبراير 1980.
وخلال عام 1981، كان معدل الإنتاج الشهري 30 دبابة، ارتفع عام 1982، إلى 60 دبابة، وازداد ارتفاعه، في يناير 1984، إلى 70 دبابة.
وفي فبراير 1985، أُوقِف إنتاج الدبابة M1، ليبدأ بإنتاج نموذجها المطوَّر، "درع مطور". وأُمِدّ الجيش الأمريكي بأول دبابة M1A1، في أبريل 1991؛ وبنهاية سبتمبر من العام نفسه، كان قد تسلَّم 299 دبابة، من ذلك النوع.
وفي مارس 1992، أُنتج أول 5 دبابات، من نوع M1A2، وبين نوفمبر 1992 ومارس 1993، تسلّم الجيش الأمريكي 62 دبابة M1A2.
بدأ العمل بإعداد برنامج تطوير الدبابة M1 إلى M1A2 المطوَّرة، في 18 ديسمبر 1992. وفي فبراير 1993، وُقَّع أول عقد، بين وزارة الدفاع، وشركة جنرال داينمكس، لتحويل 210 دبابات من نوع M1 إلى M1A2 المطوَّرة، كمرحلة أولى، على أن تُسلَّم في خلال المدة من أكتوبر 1994 إلى سبتمبر 1996. أما المرحلة الثانية، فتضمنت استكمال تحويل 998 دبابة؛ ومن المخطط أن تُنجز في خلال الفترة من أكتوبر 1996 إلى عام 2003.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...1_Abrams_1.jpg

جمال جرار 2 - 9 - 2011 01:00 AM

"دبابات المملكة المتحدة"


إف في 101 سكوربيون


الإف في سكوربيون (بالإنجليزية: FV101 Scorpion‏) مركبة استطلاع مدرعة بريطانية ،صُنعت من قبل شركة ألفيس فيكرز ، دخلت الخدمة في الجيش البريطاني سنة 1973 وخرجت منه سنة 1994، أنتج من الدبابة 3,000 نسخة وقد عدت واحدة من أسرع الدبابات في العالم.
قصد في تصميم السكوربيون أن تكون عربة استطلاع خفيفة تنقل جواً وأن تكون في ذات الوقت سريعة الحركة وعليه فقد صنع درعها بشكل أساسي من الألمنيوم وزودت المركبة بمدفع L23A1 من عيار 76 ملم يطلق قذائف شديدة الانفجار وقذائف الخارقة للدرع لمدى يصل إلى 1600 متر إضافة إلى قنابل الدخان ، يتكون طاقم السكوربيون من 3 أفراد وتصل سرعتها إلى 80 كم بالساعة.

http://statics.atcloud.com/files/com...1_original.jpg

تشالنجر 1


الأف في 4030/4 تشالنجر (بالإنجليزية: Challenger 1 أي متحدي‏) دبابة قتال رئيسية بريطانية، دخلت الخدمة بالجيش البريطاني في عام 1983 وحتى عام 2000 حين حلت محلها الدبابة التشالنجر 2 الأحدث.

الدبابة تستخدم حاليا فقط من قبل المستخدم الوحيد الأخر وهو الجيش الأردني، وتم تسميه الدبابة بالحسين وتم تحديثها بشكل كبير لكي تكون بمثابة التشالنجر 2. تسلمت الأردن 288 وحدة من الجيش البريطاني بعد إحالة الدبابة من الخدمة بالإضافة إلى الدبابات السابقة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi..._Bovington.jpg

تشالنجر 2

تشالنجر 2 دبابة قتال رئيسية بريطانية الصنع صنعت من قبل شركة فيكرز أرمسترونغ يبلغ وزن الدبابة 62.5 طن وسلحت بمدفع من عيار 120 مم.

دخلت الدبابة الخدمة في القوات المسلحة للمملكة المتحدة عام 1998 وهي تخدم حتى الوقت الحاضر وبالإضافة إلى بريطانيا تخدم الدبابة في القوات المسلحة العمانية.

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...llenger_II.jpg

تشفتين


الإف في 4201 تشفتين (بالإنجليزية: FV 4201 Chieftain‏) كانت دبابة القتال الرئيسية للمملكة المتحدة خلال عقدي الستينيات والسبعينيات قبل أن تحل محلها الدبابة تشالنجر 1، في وقت دخول التشفتين في الخدمة بالجيش البريطاني سنة 1967 كانت تملك أثقل درع مقارنة مع أي دبابة مثيلة بالعالم.[2]

بالإضافة إلى الجيش البريطاني خدمت التشفتين في عدة جيوش من دول الشرق الأوسط كإيران والعراق والأردن وعمان والكويت.

شاركت التشفتين في حرب الخليج الأولى بجانب القوات الإيرانية ومن إيران أستولت القوات العراقية على التشفتين وأدخلتها في جيوشها كما أستخدمت في الغزو العراقي للكويت بجانب قوات الجيش الكويتي.

يبلغ وزن الدبابة بمعدات القتال 55 طن وزودت بمحرك ديزل بقوة 750 حصان وتصل سرعتها القصوى على الطريق 48 كم.

سلحة الدبابة بمدفع رئيسي عيار 120 ملم ورشاش آلي متحد المحور ويبلغ سمك درعها 120 ملم.

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ain_tanks.JPEG

دبابة سينتوريون

سنتوريون (بالإنجليزية: Centurion tank‏) دبابة القتال الرئيسية للمملكة المتحدة للفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية، دخلت السنتوريون مرحلة الإنتاج عام 1945 لتدخل بعدها الخدمة لدى الجيش البريطاني إضافة إلى الدول الأخرى التي صدرت لها دبابات السينتوريون.

يبلغ وزن دبابة السينتوريون حوالي 52 طن متري بدرع تبلغ سماكته قرابة الـ 150 ملم وقد جهزت بمحرك يولد طاقة إجمالية تقدر بـ 650 حصان وتبلغ السرعة القصوى المحققة قرابة 34 كم ، السلاح الأساسي هو مدفع رئيسي من عيار 105 ملم ورشاش آلي للآمر، ويتألف طاقم الدبابة من 4 أفراد آمر وسائق وسادن ومدفعي.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...b_borden_1.JPG

دبابة مارك-1


مارك-1 دبابة بريطانية تعد أول دبابة قتال تستعمل في العالم، دخلت الخدمة في أغسطس 1916 وأستعملت لأول مرة في صباح يوم 15 سبتمبر 1916، وكانت الخنادق المقامة على طول الحدود الفرنسية الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى قد ولدت الحاجة لمركبة مدرعة تتمكن من كسر جمود الجبهة واختراق هذه الحواجز والدفاعات المقامة عليها والتي زودت بالمدافع الرشاشة، وقد روعي في تصميم دبابة مارك-1 أن تكون طويلة الشكل بحيث تتمكن من عبور الخنادق الالمانية، كما وفر درعها مقاومة فعالة ضد نيران الأسلحة الرشاشة، وأضيف للدبابات مارك-1 جنازير لتمكينها من السير عبر الأراضي الوعرة، وبالرغم من أنها ناجحة من كثير من النواحي، إلا أنها عانت من مشاكل متعددة بسبب طبيعتها البدائية.

جمال جرار 2 - 9 - 2011 01:01 AM

"دبابات الاتحاد السوفيتي"


تي-34


التي-34 هى دبابة متوسطة سوفيتية أنتجت بدءا من 1941 إلى 1958. توصف هذه الدبابة بأنها الأفضل حينما دخل الاتحاد السوفيتي الحرب العالمية الثانية، والبرغم من أن دبابات أخرى تفوقت عليها لاحقا من حيث التدريع والأسلحة، إلا أنها تعتبر الأكفأ والأكثر تأثيرا من حيث التأثير.

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...-Char_T-34.jpg

تي-62


تي-62 دبابة قتال رئيسية سوفيتية محدثة عن الدبابة السوفيتية تي-55 ، دخلت التي-62 الخدمة في الجيش السوفيتي سنة 1961 ، يتألف طاقم الدبابة من 4 أفراد آمر وسائق ومدفعي وسادن وهي مسلحة بمدفع رئيسي عيار 115 ملم ورشاش آلي عيار 7.62 ، تبلغ زنة الدبابة 40 طن فيما تبلغ سرعتها القصوى 50 كم/س بالطريق المعبد وقد زودت بمحرك ديزل بقوة 581 حصان.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi.../800px-T62.jpg

تي-70


دبابة تي-70 (بالإنجليزية: T-70‏) كانت تستخدم من قبل الجيش السوفيتي أثناء الحرب العالمية الثانية، و جاءت هذه الدباية لتحل محل دبابة الاستطلاع تي-60 "الاستكشافية" و تأتي محل دبابة تي-50 المستخدمة لنقل الجنود و دعم الجنود، لقد كانت دبابة تي-70 مدعمة بمدفع عيار 45 مليمتر و الذي يتسع 45 طلقة، بالأضافة إلى مدفع رشاش عيار 7.62، و تتسع الدبابة لرجلين السائق و القائد الذي كان مسؤولا عن عملية إطلاق النار، و يبلغ سمك الدروع في مقدمة الدبابة 45 مليمتر ، أما في الجوانب فتبلغ 60 مليمتر، و أما سطح و اسفل الدبابة فتبلغ 10 مليمتر .
تم استبدال دبابة تي-70 بدبابة تي-80 و التي كانت مجهزة بمعدات أفضل و تتسع لسائقين، و لكن لم يتم إنتاج سوى كميات قليلة و ذلك لانه تم إنتاج دبابة تي-90 المضادة للطائرات.
قبل عام 1942 ، ظلت الدبابات الخفيفة تعتبر من جانب الجيش الأحمر غير قادرة على تحقيق اهدافهم، وغير قادرة على مواكبة الدبابة المتوسطة تي-34 و غير قادرة على اختراق معظم دروع الدبابات الألمانية. ولكنها يمكن أن تنتجها المصانع الصغيرة التي كانت غير قادرة على التعامل مع المكونات الكبيرة والمتوسطة والثقيلة والدبابات. تي 70 هي محاولة لمعالجة بعض أوجه القصور تي 60 الكشفية للدبابات ، وعدم قدرتها على التنقل في الطرق الوعرة و السيئة، ورقيقة للدروع ، و صغر مدفعها "عيار 20 ملم". كما حلت محل دبابة مشاة خفيفة تي- 50 ، والتي كانت أكثر تطورا ، ولكن أيضا معقد للغاية ومكلفة لإنتاج.
صممت دبابة تي- 70 من قبل فريق الهندسة أستروف ( Astrov ) في المصنع رقم 38 في كيروف.
الدفعة الأولى من دبابات تي-70 كانت تمتلك محرك GAZ – 202 و هو مصمم لمحركات السيارات، و توضع على كل جانب من جسم الدبابة و تقوم على توجيه الدبابة . هذا الترتيب كان ينظر إليه على أنه يمثل مشكلة خطيرة ، حتى قبل أن تصدر أول دبابة. فإنه سرعان ما أعيد تصميمها حسب تي 70M (على الرغم من أنها لا تزال تشير إلى أن يكون مجرد تي 70) ، مع محركات في الخط على الجانب الأيمن من الدبابة وانتقال طبيعي والتفضيلية.
و حتى بعد ان تم أعادة تصميم خط إنتاج دبابات تي-70 ، منها : استمر إنتاج مدفع 76 ذاتي الحركة الذي لا يتناسب مع دبابة تي-70 و لا يتناسب مع طبيعة محركها، و قام المصنع (بعد ان اعادة بنائه) بأعادة تصنيع دبابة تس-70.
دبابة تي- 70 دخلت مرحلة الإنتاج في مارس 1942 في Zavod رقم 37 ، إلى جانب دبابة تي- 60، و كان يتم تصنيعهم في GAZ و Zavod رقم 38. وجاءت دبابة تي-70 محل دبابة تي- 60 في سبتمبر 1942 ، على الرغم من أنه لا تزال دبابة تي-60 تحت قيد الاستخدام حتى نهاية الحرب. و توقف إنتاج دبابة تي-70 عام 1943 في تشرين الأول / أكتوبر ، و كان عدد الدبابات المنتجة منها 8226.
في أبريل 1942 ، استعيض عن ابراج الدفاعية المخروطية بلحم ابراج دفاعية جديدة، و تم وضع محركين غاز في دبابة تي-70 و تم وضع منظار جدبد فيها و العديد من التحسينات الأخرى، و قام القائد مارك الرابع بالأشراف على هذه التحسينات.
وظلت دبابة تي-70 في الخدمة حتى عام 1948.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...x-T70m1942.jpg

تي-72


تي-72 (بالإنجليزية: T-72‏) هي دبابة قتال رئيسية سوفيتية استمد تصميمها من دبابة القتال السوفيتية تي-62 كدبابة مطورة عن التي-62، دخلت دبابة تي-72 خط الأنتاج عام 1971 ودخلت الخدمة في الجيش السوفيتي سنة 1973.

أختير في تصميم التي-72 أن تصنع بأعداد كبيرة بحيث تكون تكملة للدبابة تي-64 وليس بديلا أو تطور لها، ويتضح الأمر حيث أن التي-64 كانت تنشر للوحدات السوفيتي الأمامية فقط أما التي-72 فكانت تنشر في كل أنحاء الاتحاد السوفيتي وتم تصديرها لجيوش حلف وارسو ودول أخرى.[2]

وقد طورت روسيا دبابة محدثة عن الدبابة تي-72 في بداية التسعينيات حملت اسم تي-90 أنتجت في 1995.


http://www.fas.org/man/dod-101/sys/l...t-90_d01f2.jpg

جمال جرار 2 - 9 - 2011 01:02 AM

"دبابات فرنسا"


أي أم أكس-30


الأي أم أكس-30 هي دبابة قتال رئيسية صممت من قبل جيات إندستريز (حاليا نكستر) الفرنسية. تم صناعة ما يقارب 2،300 دبابة قتال رئيسية وحوالي 1،300 من الصيغ المختلفة لها، وإستعملت من قبل عدة جيوش ولا تزال في الخدمة في بعضها. للدبابة ملامح جيدة، وتتميز بقوة التسليح، وتتمتع بإمكانيات مناورة وتنقل جيدة وأيضا تسطيع العمل بإنفراد واستقلال كبير.بدأت الخدمة في الجيش الفرنسي في 1966 لتحل محل الأم47 الأمريكية.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...sert_Storm.jpg
لوكلير


الأي أم أكس-56 لوكلير (بالفرنسي:AMX-56 LeClerc) هي دبابة قتال رئيسية تصنع من قبل نكستر (سابقا جيات إندستريز) الفرنسية. تم تسمية الدبابة على أحد قادة القوات الفرنسية أثناء تحرير فرنسا من قبل الحلفاء في الحرب العالمية الثانية فيليب لوكلير.

تستخدم اللوكلير حاليا من قبل الجيش الفرنسي والجيش الإماراتي. دخلت الخدمة مع الجيش الفرنسي في عام 1992 لتحل محل الأي أم أكس-30 وفي عام 1995 مع جيش الإمارات. توجد 406 دبابة و20مركبة هندسة مدرعة في الخدمة الفرنسية أما الإمارات فلديها 388 دبابة و46 مركبة هندسة مدرعة
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...c-IMG_1738.jpg

جمال جرار 2 - 9 - 2011 01:03 AM

"دبابات روسية"


تي-80


تي-80 دبابة قتال رئيسية سوفييتية كتطوير لدبابة تي-64، دخلت الخدمة في 1976 وكانت أول دبابة يتم إنتاجها وتزود بمحرك توربين غازي كمحرك دفع أساسي، يبلغ وزن الدبابة 42 طن سلحت بمدفع من عيار 125 ملم.

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...Petersburg.jpg
تي-90


تي-90 (بالروسية: T-90) هي دبابة قتال رئيسية روسية الصنع دخلت خط الإنتاج عام 1995 وقد أستمد تصميم الدبابة من الدبابة السوفيتية تي-72 وهي الدبابة الأكثر حداثة في الجيش الروسي ، يبلغ وزن الدبابة 46.5 طن وهي مزودة بمدفع عيار 125 مم ومحرك ديزل ذو 12 إسطوانة بقوة 1,100 حصان (بالنسبة للمحرك V-96 اختياري)

من الدول المستخدمة:
الهند
الجزائر الجزائر
السعودية

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ma_cropped.jpg


الساعة الآن 03:06 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى