منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   قصص بأقلام الأعضاء (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=6)
-   -   حب بين الحقيقة و الواقع.. (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2665)

فسحة أمل 19 - 12 - 2009 02:12 AM

حب بين الحقيقة و الواقع..
 
المرآة لا تكذب، لن يرى فيها غير وجهه الخمسيني بخطوطه العميقة على الجبين و شعره المزين بتلك الرشات البيضاء المتناسقة.. الكثيفة عند الصدغين كثلج مكوم على قمة جبل.. لكن هيهات أن يكون الشيب كالثلج..
أمعن النظر في المرآة ثم مرر أصابعه على تلك الانغراسات الطولية متسائلاً إن كان لها أن تراه على غير هذه الحقيقة !! ليجيب نفسه بكل ثقة "أجل يكمن لها" واثق ليس لأن الحب عمى حقائق بل لأنه يستحق ذلك.. كمكافة نهاية الخدمة أو ربما حق الراحة بعد السير الطويل في شوارع الحياة الضيقة..
كلماتها صدى يتردد في أذنه عذبة بحروفها الأنثوية.. مندفعة بلا خبرة كسنها:" الحب لا يعرف زمناً ولا سناً" لكنه يدرك تماماً أنها جملة مطمئنة إلى حد ما من حيث القول لا من حيث القائل.
فارق المرآة ليرتدي ملابسه الشبابية التي تناسب جسمه الرياضي غير مبالٍ إن كانت كملابس ابنه استعداداً للخروج.. مدندنا لحناً من ألحان الزمن الجميل لكوكب الشرق..غارقاً في تناقض غريب بين الهيئة و المضمون !! لتنقطع فجأة نشوة الفرح تلك بسؤال بريء من صغيرته ذات الإثني عشر عاماً و هي تقفز حوله عن وجهته.. تبعثرت أفكاره في لحظة ارتباك نبعت من الأنا.. فاسترسل ضاحكاً... قبل أن ينقذ نفسه بكلمة صديق انفلتت بين أنفاسه الفتحة على القاف و حرف الهاء.. "موعد مع صديقـ ... ـه " حاول أن يشرح ظروف الموعد.. أن يبرره مع أنها لم تطلب ذلك، كالمذنب غير المتهم.. أكيد فالمبررات وليدة الخطأ..

غادر المنزل تحمل عيناه ابتسامة ساخرة لم يستطع إيقافها و لا إخفاءها.. إلى أن لمحها عن بعد، أخذ يقترب منها دون أن يُغفل تفصيلاً صغيراً من تفاصيل جمالها، قدها الممشوق الذي يفيض أنوثة يتمايل في ثوب أخضر فاتح كلون عينيها الواسعتان، شعرها الكستاني المنسدل على كتفيها في نعومة، يداعب و جهها الأبيض الطفولي المرصع بشامات توزعت بكل انسجام زادته سحراً.. أنفها المعتدل المنحدر بين وجنتين توردتا من لفح الشمس و شفتين مازالتا ترسمان أجمل ابتسامة يعتقد أنه رآها في الأربعة و الخمسون عاماً التي مضت، تفاصيل لم تغب عنه أبداً، يراها بعين العاشق أمازيغية الجمال منحدرة من أصول أندلسية منحتها إسبانيا من ملامحها الأوربية الكثير..
وقف عندها يتأمل خضرة عينيها، تاه للحظات شعر فيها أن جنة من جنان الأرض التي لم تطلها عين بشر استقرت بهما و فتحت له أبواب الحرية و الحياة مجدداً.. ليستفيق من رحلته على ندائها و ضحكها.. سارا معاً إلى المطعم المعتاد تمسك ذراعه بين تحدٍ للمجتمع و بحث عن الأمان، تنظر إليه بحنو ظاهر و عطف كبير.. يسكنها الاطمئنان بقربه، فكل ما فيه يختلف عن الشباب المندفع خلف ما تعتبره توافه الحياة، و شيبه يعكس الخبر التي تحميها من مفاجئات الزمن و تقلباته، مؤمنة أنّها وجدت فيه ما لم تجده في غيره، أتراه هروب من الواقع أم إغفال للحقيقة.. أتستحق لحظات السعادة النادرة أن يغيب العقل أو ينام..؟؟ ربما نعم.. و ربما لا..
دخلا المطعم و اختار هو زاوية منه قليلة الحركة، لتنطلق حلقة من الحوار و الحديث عن كل شيء و الخوض في كل شيء إلّا والدها، كلاهما تجنب ذلك.. تجنبه هو من حيث الحقيقة و تجنبته هي من حيث الواقع.. والدها الذي أهملها و أخويها منذ الطفولة الأولى، الأب الذي اختار العيش مع الزوجة الثانية أو الحبيبة الثانية أو حتى الزوجة الثالثة حسب آخر أخباره المتداولة.. غريب أن لا تشعر في هذه اللحظة وهي تجلس بجانبه أنها تشبهها..
تقول دائماً أنه لا يعنيها رغم تشاجرها مع أخيها الأكبر حين طرده منذ شهر من المنزل عند آخر زيارة و قد ارتقبتها طويلاً، غيابه شهر أمر مألوف و لكنها تخشى خلف الأنا رحيله النهائي، تبتسم وهي تعاني قهراً داخلياً لأنها تخفي رغبتها في الحديث عنه، رغبتها في سرد ذكريات الطفولة.. في أن تعيد على مسامع حبيبها ما تعود من قصصها عن الأب الحنون، قصصاً تروي أنه لم يكن بذلك السوء رغم ما مرّ و ما يمر، بصرها يجوب المكان في اضطراب ألفه.. لتثبت عيناها فجأة في جهة من المطعم، ابتسمت حينها و تغيرت ملامحها.. فقد رأت وجهاً لتقاسيمه بقايا في الذاكرة.. ملامح من أواخر المراهقة و بداية الشباب من ماضٍ قريبٍ جداً كأنه الأمس، فاستيقظت الغوافي من الذكريات من زمن الطيش و اللامسؤولية و غاب سمعها و بصرها تماماً عن حبيبها الخمسيني..
تأمل وجهها النضر، لمح إشراقة لم يعرفها قبلاً و ابتسامة لم ترسم له أبداً.. لمعاناً فريداً في تلك الخضرة كقطرات المطر على أوراق الأشجار تحت نور شمس أطلت من بين السحاب.. فالتفت فضولاً، خلفه بطاولتين شاب.. كل طاولة بينها عقد من العمر و المسافات بينها بضع سنوات.. يلوح لها بيده.. اتجهت نحوه تحدثا مطولاً.. حين كان هو في ترقبه يفكر في من يكون و الأهم فيما تقوله عنه.. كيف ستعرفه.. أو ربما لن تذكره.. إحساس كان دائماً يخشاه يسكنه اللحظة.. أتراه ورقة خريف لم يتشربها التراب مازالت تتطاير بين أزهار الربيع.. يصارعه إحساس آخر بالرفض و حقه في سحبها من أمامه و إبعادها عنه.. شعور يتضارب بين ما هو كائن و ما يجب أن يكون.. أيّهما أحق بوجوده في حياتها الحب أم الشباب.. الحقيقة أم الواقع..
عادت إليه تفيض حركاتها اضطراباً و فرحاً، نظرت إلى وجهه تداخل في نفسها شعور بالأمان و وخزة خيانة لا تجد لها مبرراً، مازلت تبتسم كلماتها غير منسجمة تقول أنه صديق قديم من أيام الثانوية ثم تردد أنه لم يتغير.. تستدرك أنها لم تعرفه به، وجدت حرجاً في الحديث عنه مع أنها طالما تحدثت عن أصدقائها، كان صامتاً يرقب حركاتها.. معرفته بها تؤكد أن أمراً طرأ..
هي لا تجد تفسيراً لارتباكها تحاول إنقاذ الموقف.. تتساءل لماذا تعتبره موقف، نظرت إلى الساعة أمسكت يده مستأذنة المغادرة لأنها وعدت والدتها العودة باكراً.. لم يمانع و لا حتى سأل.. كان فقط يبتسم ابتسامة هادئة صوته منخفض ثابت النبرات..
غادرت تحمل في قلبها مئات الأسئلة و المشاعر المتناقضة واثقة من إدراكه أنها تكذب.. بقي هو في مكانه محافظاً على الابتسامة لا يحمل أسئلة بل أجوبتها يُتم بناء جدار الواقع و يبارك مولد الحقيقة الجديدة.. أين تغيب المسلمات أو ربما تتغير..

أرب جمـال 20 - 12 - 2009 02:22 AM

الحب لا يعرف زمناً ولا سناً"

ها أنتِ وضعت هذه الكلمات على لسان الخمسيني..
وأيضاً اقول ألا يمكن أن تعشق المرأة أيضا رجلا يصغرها سنا؟؟

الحب لا يعرف ولا يعترف بالزمن أبداً ,, هي سنوات معدودة يقضيها المرء في الحياة ثم يرحل ,, فلماذا يقيد نفسه بحسبات زمنية وعاطفية وتساؤلات لا مبرّر لها؟ لكن ربما الخيار أحيانا يكون غير موفق ,, ويصبح صراع أجيال.

اعجبني كثيراً الوصف واستخدامك له ورغم ان الفكرة نعيشها وليست بجديدة لكنك أجدتِ كثيراً في تطويعها باسلوبك الشيق.

انتظر كتاباتك التي سبق وقلت لك انها شدّتني كثيراً وما زالت.



أرب

فسحة أمل 20 - 12 - 2009 05:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 11976)
الحب لا يعرف زمناً ولا سناً"

ها أنتِ وضعت هذه الكلمات على لسان الخمسيني..
وأيضاً اقول ألا يمكن أن تعشق المرأة أيضا رجلا يصغرها سنا؟؟

الحب لا يعرف ولا يعترف بالزمن أبداً ,, هي سنوات معدودة يقضيها المرء في الحياة ثم يرحل ,, فلماذا يقيد نفسه بحسبات زمنية وعاطفية وتساؤلات لا مبرّر لها؟ لكن ربما الخيار أحيانا يكون غير موفق ,, ويصبح صراع أجيال.

اعجبني كثيراً الوصف واستخدامك له ورغم ان الفكرة نعيشها وليست بجديدة لكنك أجدتِ كثيراً في تطويعها باسلوبك الشيق.

انتظر كتاباتك التي سبق وقلت لك انها شدّتني كثيراً وما زالت.



أرب

غاليتي أرب..
حين رقصت في ذهني فكرة هذه القصة.. قلت في نفسي أنها منذ الأزل قائمة و كتب عنها الكثيرون.. كما أنّي سأجد الكثير ممن لن يروقه تناول الموضوع ليس لأنه غير واقع و لكن كثيراً ما نرفض المواجهة.. و لكنّي واصلت الكتابة فيها.. و توقفت عند عدة نقاط.. منها أنّي أشهد الحالة في الواقعي بطرق مختلفة.. و كان عليّ الاختيار..
مازالت الدنيا لم تعجني بما يكفي لأميز أمرواً كثيراً.. ماذا يخفي لي غداً يا ترى..!
سديتي الكريمة مرورك و قراءتك أسعدتني و أثارت في نفسي الكثير من التساءلات..
شرف لي كلماتك و تشجيعك..
سأنتظر دائماً مرورك الكبير..
تقديري و احترامي..

rand dmo 20 - 12 - 2009 08:10 PM

http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/97.gif

فسحة أمل 29 - 12 - 2009 06:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rand dmo (المشاركة 12049)


و يعطيك ألف عافية على المرور..
محبتي


طـبيب العائلة 29 - 12 - 2009 07:44 PM

لن أتكلم كثيرا عن إعجابي بمهارتك الحقيقية في جانب استخلاص التشبيهات البليغة و الكنايات الرائعة ....فهذا ليس بمستبعد على صاحبة خيال خصب مثلك .... و قارئة جيدة لهذا النوع من الفن القصصي و مبدعة بذات الوقت

طبعا القصة جميلة جدا و جذابة .... و خلصت منها أن ذات العينين النجلاوين الخصراوين لم تكن تبحث في بطلنا الخمسيني عن الحب و إنما كانت تبحث فيه عن روح الأب .... و طبعا بعد أن تسمحي لي يا صاحبة القصة فأنت لك كل حقوق الملكية الفكرية لكني أتخيل نفسي من كتبتها - إن جاز التعبير - و أضع بعض التعديلات - أيضا ليس من باب خالف تعرف- ولكن هذا ما كنت أن أتوقعه قبل نهاية قراءتي لقصتك الجميلة ...

بمعنى آخر عندما أعجب عبدالحليم حافظ بأغنية نجاة ( لا تكذبي ) ماذا فعل ؟ ... غناها بصوته ولم تلق نفس النجاح .... أنا أيضا أعجبت بالقصة و أريد أن أحكيها لكن بطريقتي ... و معترف مسبقا بأنك الأفضل

كنت سأجعل القصة تحمل تخمين وإثارة ( suspense ) بأن أجعل الشاب الذي ذهبت بطلتنا لتسلم عليه هو أخوها و ليس زميلها .... و أؤخر ذكر المعاملة القاسية بين الأب و الأخ لتحكيها بطلتنا لحبيبها عندما يطلب منها الخمسيني تفسير ذهابها للشاب بل و معانقتها له في المطعم....هذا على أساس انها تحب الخمسيني فعلا .......

و بالاخير قصتك هي الأجمل و تحمل معنى سامي .......و لو مداخلاتي تضايقك أعلميني بأي طريقة - فاللبيب بالأشارة يفهم - و أنا سأكف عن كتابة تعليقات

فسحة أمل 30 - 12 - 2009 12:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tabeeb_almadinah (المشاركة 14052)
لن أتكلم كثيرا عن إعجابي بمهارتك الحقيقية في جانب استخلاص التشبيهات البليغة و الكنايات الرائعة ....فهذا ليس بمستبعد على صاحبة خيال خصب مثلك .... و قارئة جيدة لهذا النوع من الفن القصصي و مبدعة بذات الوقت

طبعا القصة جميلة جدا و جذابة .... و خلصت منها أن ذات العينين النجلاوين الخصراوين لم تكن تبحث في بطلنا الخمسيني عن الحب و إنما كانت تبحث فيه عن روح الأب .... و طبعا بعد أن تسمحي لي يا صاحبة القصة فأنت لك كل حقوق الملكية الفكرية لكني أتخيل نفسي من كتبتها - إن جاز التعبير - و أضع بعض التعديلات - أيضا ليس من باب خالف تعرف- ولكن هذا ما كنت أن أتوقعه قبل نهاية قراءتي لقصتك الجميلة ...

بمعنى آخر عندما أعجب عبدالحليم حافظ بأغنية نجاة ( لا تكذبي ) ماذا فعل ؟ ... غناها بصوته ولم تلق نفس النجاح .... أنا أيضا أعجبت بالقصة و أريد أن أحكيها لكن بطريقتي ... و معترف مسبقا بأنك الأفضل

كنت سأجعل القصة تحمل تخمين وإثارة ( suspense ) بأن أجعل الشاب الذي ذهبت بطلتنا لتسلم عليه هو أخوها و ليس زميلها .... و أؤخر ذكر المعاملة القاسية بين الأب و الأخ لتحكيها بطلتنا لحبيبها عندما يطلب منها الخمسيني تفسير ذهابها للشاب بل و معانقتها له في المطعم....هذا على أساس انها تحب الخمسيني فعلا .......

و بالاخير قصتك هي الأجمل و تحمل معنى سامي .......و لو مداخلاتي تضايقك أعلميني بأي طريقة - فاللبيب بالأشارة يفهم - و أنا سأكف عن كتابة تعليقات


أخي محمد مرحباً بك بين حروفي.. نوّرت
أشكر لك ثناءك.. و كلماتك الرقيقة..
ما قلته عن الأحداث يعود إلى زاوية الرؤية.. ما أردته أنا أن أثبت من خلال نظرتي.. أن ذاك الحب قابل للهدم.. أو بالأحرى في غير محله بالنسبة لها على الأقل..
أمّا ذاك الخمسيني فكان يعلم بذلك المصير لأنه خبر الحياة.. أمّا تقديمي لمشاكلها مع والدها فهو بهدف شد انتباه القارئ إلى أنه على علم بظروفها و مع ذلك.. و مع ذلك يواصل علاقته بها.. أما فيما يخص ماذكرته عن أخيها فلم يخطر لي أبداً لأنه لا يخدم المغزى العام للقصة.. فأنا أحاول نقل صورة واقعية معاشة و لكن بطريقتي.. ليس الهدف منها أن تكون قصة حب رومنسية ولكن تصوير وجع مجتمع..
على فكره... أمي قالت أن من أعاد أغنية لاتكذبي لنجاة الصغيرة هو محمد عبد الوهاب و ليس عبد الحليم..
سعيدة جداً بمرورك أخي و لا تعتقد أبداً أني قد أنزعج مما تقترحه بل بالعكس.. مداخلاتك رائعة.. سأنتظرها دائماً..
تقديري لك و احترامي أخي

طـبيب العائلة 30 - 12 - 2009 01:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فسحة أمل (المشاركة 14206)
أخي محمد مرحباً بك بين حروفي.. نوّرت
أشكر لك ثناءك.. و كلماتك الرقيقة..
ما قلته عن الأحداث يعود إلى زاوية الرؤية.. ما أردته أنا أن أثبت من خلال نظرتي.. أن ذاك الحب قابل للهدم.. أو بالأحرى في غير محله بالنسبة لها على الأقل..
أمّا ذاك الخمسيني فكان يعلم بذلك المصير لأنه خبر الحياة.. أمّا تقديمي لمشاكلها مع والدها فهو بهدف شد انتباه القارئ إلى أنه على علم بظروفها و مع ذلك.. و مع ذلك يواصل علاقته بها.. أما فيما يخص ماذكرته عن أخيها فلم يخطر لي أبداً لأنه لا يخدم المغزى العام للقصة.. فأنا أحاول نقل صورة واقعية معاشة و لكن بطريقتي.. ليس الهدف منها أن تكون قصة حب رومنسية ولكن تصوير وجع مجتمع..
على فكره... أمي قالت أن من أعاد أغنية لاتكذبي لنجاة الصغيرة هو محمد عبد الوهاب و ليس عبد الحليم..
سعيدة جداً بمرورك أخي و لا تعتقد أبداً أني قد أنزعج مما تقترحه بل بالعكس.. مداخلاتك رائعة.. سأنتظرها دائماً..
تقديري لك و احترامي أخي

عندي نقطتين اعلق عليهما

أولا : لكي الحق كل الحق في كتابة قصتك بالطريقة التي ترينها ...فأهل مكة أدرى بشعابها ... و حضرتك من أصحاب الأقلام المحترمة في كتابة القصة ... المشكلة تكمن عندي منذ صغري و هي أني أتألم من قصص الحب التي يعيشها أصحابها و بالنهاية يجدوا أنفسهم واهمين ....سواء كان هذا بالواقع أو مع بطل قصتك / عادل أو هنا مع بطلنا الخمسيني أو حتى بالأفلام و المسلسلات عربية كانت أو اجنبية ....و السبب في ذلك يعود للكاتب المحنك الذي من خلال وصفه الدقيق و الجميل لقصة الحب و لمشاعر الحبيب و الحبيبة و الذي يجعلنا نشعر نحن ايضا بهذه المشاعر و نفرح لفرحهم و نتأسى لألمهم .... ثم تأتي الصدمة الموجعة بالفراق حتـــــما و غالبـــــا

ثانيا : قصيدة ( لا تكذبي ) غناها على عوده ولحنها عبد الوهاب ثم من بعده عيد الحليم ثم غنتها بطلة القصيدة نجاة الصغيرة ...و العجيب أنها انتشرت و احبها الناس بصوت نجاة ولم يحبها الناس من عبدالحليم أو عبدالوهاب رغم أن القصيدة موجهة من رجل لامرأة خانته ....و إليك هذا الرابط على اليوتيوب [IMG]http://www.youtube.com/watch?v=f-MaDZHjqQc[/URL]

وهذه صورة الثلاثي العظيم عبدالوهاب و نــجاة و عبدالحليم

[BIMG]http://www13.0zz0.com/2009/12/29/21/896569814.jpg[/BIMG]


و بالأخير أرجو لك التوفيق و النجاح و تحقيق آمالك المستقبلية يا ابنة جبال الأوراس

فسحة أمل 30 - 12 - 2009 02:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tabeeb_almadinah (المشاركة 14231)
عندي نقطتين اعلق عليهما

أولا : لكي الحق كل الحق في كتابة قصتك بالطريقة التي ترينها ...فأهل مكة أدرى بشعابها ... و حضرتك من أصحاب الأقلام المحترمة في كتابة القصة ... المشكلة تكمن عندي منذ صغري و هي أني أتألم من قصص الحب التي يعيشها أصحابها و بالنهاية يجدوا أنفسهم واهمين ....سواء كان هذا بالواقع أو مع بطل قصة / عادل أو هنا مع بطلنا الخمسيني أو حتى بالأفلام و المسلسلات عربية كانت أو اجنبية ....و السبب في ذلك يعود للكاتب المحنك الذي من خلال وصفه الدقيق و الجميل لقصة الحب و لمشاعر الحبيب و الحبيبة و الذي يجعلنا نشعر نحن ايضا بهذه الشاعر و نفرح لفرحهم و نتأسى لألمهم .... ثم تأتي الصدمة الموجعة بالفراق حتـــــما و غالبـــــا

ثانيا : قصيدة ( لا تكذبي ) غناها على عوده ولحنها عبد الوهاب ثم من بعده عيد الحليم ثم غنتها بطلة القصيدة نجاة الصغيرة ...و العجيب أنها انتشرت و احبها الناس بصوت نجاة ولم يحبها الناس من عبدالحليم أو عبدالوهاب رغم أن القصيدة موجهة من رجل لامرأة خانته ....و إليك هذا الرابط على اليوتيوب [img]http://www.youtube.com/watch?v=f-madzhjqqc[/url]
وهذه صورة الثلاثي العظيم عبدالوهاب و نــجاة و عبدالحليم [bimg]http://www13.0zz0.com/2009/12/29/21/896569814.jpg[/bimg]


و بالأخير أرجو لك التوفيق و النجاح و تحقيق آمالك المستقبلية يا ابنة جبال الأوراس


شكراً لك أخي محمد... و على رابط اليوتوب إذاً فقد غناها عبد الحليم.. طبعاً يا بن مصر الشقيقة أنت أدرى :):)
أمّا ما قلته.. هو حقك و شعورك..
قد أحاول يوماً كتابة قصة حب بنهاية سعيدة.. ربما أنجح.. لأن الواقع أصبح أكثر كدراً و إيلاماً.. فمن أين لي بها;);)..
مرورك أسعدني و يسعدني دائماً..
تقديري لك أخي و احترامي..

الوردة البيضاء 10 - 1 - 2010 01:53 PM



الساعة الآن 07:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى