|
اشارات/ أرب ترتفق فوضى حلم
أحلام فوضوية ..
كان حلمي الأوّل منذ ان ,, قبلتني ذاك المساء .. حلمت بقبلة أُخرى .. وبلقاء آخر ., قد يُكلّل ببرقٍ وزخّات .. و .. تحقّق حلمي الأول .. دون دموع ولا آهآت ... وطمعت فيك وفي عطاءك أكثر وأكثر .. منذ ان وضعت يدك بيدي وجبت بي شوارعا ومدنا .. بيوتاً وأماكن لم أزرها في الحلم يوماً ., وطرقاً كلها رموزا ومتاهات .. قرّرت حينها أن اتعلم هندسة الطرق والشوارع وحساب الكميات .. وكان هذا حلمي الثاني وتحقق .. في عالمك بنيت قصراً ., وأقمت حواجزاً وجدراناً .. وتعلّمت كيف افك الرموز الغامضة وأعبر المتاهات وكيف افك خطوط اليد والوجه ونجحت .. باعجوبة يا سيدي .. نعم .. نجحت ..!! وكان الامتحان الصعب .. حلم لم يكتمل مع الورقة والقلم ., علّمتني كيف اسير مع دوران الأرض وكيف اصعد واهبط وادور باحثة عن حقل فراشات .. علّمتني كيف افترش حضنك وطناً .. وكيف يكون صدرك هو القضية .. وانت تعرف أني بالتاريخ عدم ولا اعي معنى القضية ., وتعرف أني إلى هامتك ارنو .. ولكني فشلت .. فشلت .. ِخدرٌ أصاب كاهلي وأعياني .. فسقط مني القلم وضاعت الهوية ..! وسجّلت في حلمي فشلاً واحتضار اوراقٍ وحياةٍ عصّية !! ولولا بعض رمقٍ باقٍ والعناية الالهية .. ما عدت احلم من جديد .. وما تحقق حلمي فقد رأيتني عروسا في ليلة مخملية ., ويدا تمتد لتسقيني شهداً تضع في خنصري محبساً تأخذني من عالمي الفوضوي .. لضجيج ليلٍ فيه نعيث صخباً ولا نهدأ .. وتحقّق الحلم .. الهي .. كيف لم اتذكر في الحلم هو .. أنت !! كيف لم اتذكر الطفل الواقف على اعتاب جسدي يريد الخروج منه الى عالمه ..؟؟ أتراني متّ ومع صرخة ميلاده عدت ؟؟ اين كنت أنت ؟؟ اين كنت أنا ؟؟ أين كنت؟ ., وبدأ حلمٌ آخر !! |
ارب ترتفق افريز حلم
"الظل" لايكفى للقاء "الاصل" انها منطقه الحيرة/تلجها بالعقل ليسقط/تدخلها بيأس قاتل وعجز شديد/ يأخذ الفراغ مساحته/ يمارس لعبه التشكيل والتغيير / تسقط اللغه / تدرك اهميه العجز وفاعليه النقص الذى يخلق سيوله تحريك الاسئله كان حلمى منذ قبلتنى ذاك المساء/ حلمت بقبله اخرى / وبلقاء اخر قد يكلل ببرق وزخات / وتحقق حلمى الاول دون دموع واهات/ وطمعت فيك اكثر فى الواقعه الابرجسونيه :- الشىء هو "الصورة" والمادة هى "المجموع الاجمالى للصورة "/ ثمه بصدد الصور فرق بسيط فى الدرجه والطبيعه وبين الادراك الحسى الواعى وهذا المركز للانعكاس والغموض "العتمه" فى ان واحد الذى يحول الوعى بالقوة الا وعى بالفعل وهو الجسم فانه هو الذى يغزل صورا معينه ويحولها الى امتثالات معينه / منذ ان وضعت يدك بيدي/ وجبت بي شوارعا ومدنا ../ بيوتاً وأماكن لم أزرها في الحلم يوماً .,/ وطرقاً كلها رموزا ومتاهات ../ قرّرت حينها أن اتعلم هندسة الطرق / والشوارع وحساب الكميات ../ وكان هذا حلمي الثاني/ وتحقق .. / في عالمك بنيت قصراً ., وأقمت حواجزاً وجدراناً .. وتعلّمت كيف افك الرموز الغامضة وأعبر المتاهات وكيف افك خطوط اليد والوجه ونجحت .. باعجوبة يا سيدي .. نعم .. نجحت ..!! وكان الامتحان الصعب يظل الخيال يدخل برغبته المحطمه للسياقات المعتادة وللانماط حتى فى بنيه المثيولوجيا التى تستند اساسا الى الخيال نعتبرا هذا الخيال نمطا/ لاتبقى المكاتن جغرافيا / تنقل تحديداتها المباشرة الى مستوى الفضاء الاعتيادى ,بل ينحسر مفهوم الجغرافيا ليظهر فضاء لاينتمى الا الاعتياد والالفة/ حلم لم يكتمل مع الورقه والقلم / تتدافع فجوات الازمنة لتعبر عبر حيز التوهان المكمل للحالة الرمزيه للحلم المنسوب قطعا الا حكايه التجاذب مابين مفردات الحاله والوعى . فالورقة تنضح بالبياض وبحاجة للارتواء من قلم يدغدغ مشاعرها ويحرك مكنونات الشهوة والعشق/ التكامل يصبح بؤرة الالتقاء الحتمى 2 البحث عن الجمال المكتمل للصورة والمتصدع بتشوهات المرحله وخيبات الازمنه يقتلعك الى حيز ترغب فى تكوينه ليكون حدا مابين الفراغ والارتواء/ تتصدع الحكايه وهى تبحث عن رمزيات وهميه وافلاطونيه/ علّمتني كيف اسير مع دوران الأرض / وكيف اصعد واهبط/ وادور باحثة عن حقل فراشات/ ثبات المركز /نهايات البدايات/الدائرة وحدة قياسية ملائمه لاقفال الحلم /تشكيله بتحريف بسيط/ادور باحثة عن حقل فراشات/تلون الاحلام وفضاءاتها وامكنتها تتعانق بين جناحى فراشه/تنطلق نحو العمق السرمدى للفكرة/علمتنى كيف افترش حضنك وطنا/وكيف يكون صدرك هو القضية/فوضى اخرى تعبث بهواجسنا وتغزونا فى عمق قاتل/وطن يعبأمسامات الجسد النثخن بالجراح/الانزياح نحو العمق المتاثر/ضبابيه تتلامس مع وعى مدرك لماهية الاشياء 3 صعوبه التساؤل تغيب فى عقم كونى رهيب/ تداخلات المعانى وماهيات الفكرة تدفعك نحو تجليات اعمق واوضح/ وانت تعرف اننى بالتاريخ عدم/ ولا اعرف معنى القضيه تدخلنا الكاتبه منحنيات موغله فى التيه والتوهان/ تاريخ يشطبنا ونتوسمه خيرا ونتأبط شرا/ يسكننا فى ملكوت الله وربوبيه الصاعد روحا وسكينه وتعرف أني إلى هامتك ارنو .. ولكني فشلت .. فشلت ../ ايتها الصاعدة نحو حلمك البويهمى مازال هناك رمق لاعتلاء المستحيل والسباحة مع دوامات فكر نحو شاطئه "هو"/ للفشل مذاق يستهويك امام قامته /خدر اصاب كاحلى واعيانى / تركيب يقتلع نقاء الاسترسال الاول ويقعدك فى حلقة مفرغة ودوامة متشابكه من تناقض مزمن / فسقط منى القلم وضاعت الهوية/ تعبرنى تعريفات وتوصيفات لااعرف كنهها ولاادرك ماهياتها وحيثياتها الزمنيه والمكانيه/ وشريط يعيد ذات العمق المتوجع / وسجّلت في حلمي فشلاً واحتضار اوراقٍ / وحياةٍ عصّية !!/ ولولا بعض رمقٍ باقٍ والعناية الالهية ../ ما عدت احلم من جديد .. وما تحقق حلمي /الدائرة ذاتها والفكرة تنمو وتتشعبط نحو فجوة فى البعد الخامس للكون/تطوح فكرة الاغتسال بالحلم والتوحد مع الذات المستوجبه للنقاء 4 الغريزة عنوان الاتساع والكينونه/سحر/شعوذات/وجع لذيذ يستنفذ كل طاقات الرغبة فى الامتلاك/فقد رأيتني عروسا في ليلة مخملية ., ويدا تمتد لتسقيني شهداً /الانثى لينه /تقنع بان تكون ماوهبها الخالق /تعبق المكان بسحر/ينتشر تاوهات وتوحش/ تضع في خنصري محبساً تأخذني من عالمي الفوضوي/ لضجيج ليل فيه نعيث صخبا /ولانهدأ/كاموروث العاداتى تتحول الى..زوجه/تعربش فى محيطات وابحر/هى كما هى ارادت ورغبت 5 ذاك المدفون فيك روحا وعقلا/المتجذر فى اعماق الوعى واللاوعى/المتجاذب والمنحاز للاصل/اخرج ايها القابع فوق الحلم/المشاغب فى هدأة المساء الجميل/المتقرفص فى جنبات الذكرى الهى كيف لم اتذكر الحلم/توهان عجيب/فوضى حالمه/حب متعطش له فقط/هو انت /تصرخ بكارة الحلم وتتفتح الذاكرة لسيوله المد المعبق عشقا /كيف لم اتذكر الواقف على اعتاب جسدى /يريد الخروج منه الى عالمه/السحرى والمتمكن والمتعملق فوق الخطيئه التى اقترفت ذات فوضى مخمليه/اترانى مت/سرمديه الفكرة وتعب الجسد المغطى الما ووجعا/ومع صرخه ميلادة عدت/اين كنت انت /واين كنت انا/تناقضات فلسفيه موغلة فى الافق الحالم بفكرة عابرة اسقطت ثناياها هموم مرحله اخرى /وتبدأ الدائرة ذلاتها وبدأ حلم اخر |
لي عودة اخي العزيز انيس فما عدت ادري ان كنت انا من ارتقيت فوضى الحلم أم أنني كنت أهذي ., شكرا لك على اطلالتك على صفحتي تقديري لك |
اقتباس:
|
تحليل مميز من قلم يرتقي الى سلم الاقلام الناقدة بفكر ثاقب
تحياتي والمودة |
اشارات مميزة بقلم مميز
لا عدمنا اشاراتك الدقيقة ورودي لك |
احلام مترامية الاطراف وحدودها في قلب الكاتب
باعتقد ان الكاتبة اشارت الى طفل ثمرة الزواج يشبه والده عندما قالت الهي .. كيف لم اتذكر في الحلم هو .. أنت !! كيف لم اتذكر الطفل الواقف على اعتاب جسدي يريد الخروج منه الى عالمه ..؟؟ أتراني متّ ومع صرخة ميلاده عدت ؟؟ اين كنت أنت ؟؟ اين كنت أنا ؟؟ أين كنت؟ وبعد ذلك استفاقت لتبدأ حلمها مجددا مع واقع سعت بكل مالديها للوصول اليه ونرى انها بالنهاية حققت الهدف ووصلت اخي كرمبو كنت موفقا في تحليلك واختيارك وبورك بك وبقلمك |
تحليل اكثر من رائع
اخي كرمبو لهذه الفوضوية الرائعة سلمت لنا انت والاخت ارب تحيات لك |
تحليل رائع ووجهة نظر الناقد موضع احترام وتقدير
سلمت الايادي قلب., |
شو أنووووس تحليل عميق ومتأني سلم قلمك |
| الساعة الآن 09:45 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |