منتديات المُنى والأرب - اصرار ابو مازن سوف ينجح ويكبح التعنت الاسرائيلي

اسم الكاتب : بقلم \\ الصحفية نفوذ نايف محمود الضبة
http://www.alaahd.com/pics/7523931309890734.gif مائة وتسعة عشرة دولة تعترف بدولة فلسطين, ومائتة وتسع وعشرون دولة لها علاقات مع السلطة الوطنية , وما يزيدقليلا عن الثلاثين دولة لا تعترف بدولة فلسطين,لكن بالاصرار والعزيمة الفلسطينية العتيدة سوف نستطبع ان نكسب العشرات من الاصوات من هذه الدول حال تقديم الطلب للامم المتحدة من اجل استحقاق ايلول الشرعي, ومهما تعنتت اسرائيل فلن تجد مع تصميمنا جدوى,ان حنكة ابو مازن واصراره وقيادته على تحقيق الانتصار لشعبه وقضيته العادلة تجعله الاقوى والانجح ان شاء الله, كما ان عدالة قضيته تجعله الاصدق لدى العالم ومثلما استطاع بحكمته وحنكته السياسية وبالدبلوماسية الفلسطينية ان ينال ثقة واعتراف 119دولة يستطبع ان يقنع باقي الدول بنفس الطريقة السلمية الدبلوماسيةنحن كفلسطينيون تعودنا دائما وابدا على اللئات الاسرائيلية, كما تعودنا على الفيتو الامريكي الذي يكون دائما طوق النجاة لاسرائيل ويمكنها من عدم تنفيذ اي استحقاق للفلسطينين, وجعل اسرائيل تعتقد نفسها بانها دولة فوق القانون, لكن الدبلوماسية الفلسطينية استطاعت ان تقنع معظم دول العالم بانها صاحبة حق مشروع, وانها تلتزم بكل ما عليها , الا ان اسرائيل هي من تتهرب من تنفيذ هذه الاستحقاقات وتنتهك كل القوانين الدولية, مما جعلها في عزلة عن العالم كله, واكتشفت دول العالم مدى الظلم الذي نتعرض له من هذه الدولة الظالمة المحتلة والمغتصبة لارضنا ولحقوقنا المشروعةلقد استيقظت الكثير من دول العالم من ثباتها العميق واستفاقت على الظلم والاجحاف في حقنا وحق قضيتنا والذي استمر لعشرات السنين و ذقنا وما زلنا شتى الوان واشكال العذاب من اسرائيل واحتلالها الغاشم لشعبنا وارضناابو مازن قال لامربكا في عقر دارها لا والاف لا للتفريط في الثوابت الوطنية والتنازل عن حق العودة , او حفنة تراب واحدة من تراب القدس, لم لن يستطع اي احد ان يقول لامريكا لا من قبله الا الشهيد الخالد فينا رحمه اللع ابو عمار , ولن يستطبع اي قائد في العالم ان يقول لامريكا لا, لكن نحن لا ولن نركع لغير الله, واذا كانت امريكا تحاربنا بقطع المساعدات وبتجويع شعبنا فنحن نرد ونقول القضية المالية ليست سهلة وانهم يحاربوننا في مقتل ,ولكن الجوع ولا الركوع , لن نركع من اجل حفنة من الدولارات, وسوف تنجح مقاصدك يا ابو مازن, وسوف تنتصر على التعنت الاسرائيلي الذي يصفك بانك اكثر تهنتا من ابو عمار رحمه الله, انت احرجت اسرائيل كثيرا, ووضعتها في عزلة عن العالم, والان تريد ان تعلم قيام الدولة, فسر على بركة الله فالله معك ويرعاك, وشعبك من خلفك والى جانبك وقبلك للموت والشهادة, انت الصادق الامين الذي ياتنمك الشعب على قضيته ولن نجد غيرك يحقق لنا حلمنا بالحرية والاستقلال