منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   اعطي رأيك بصراحه (ترجمة القرءآن الى اللغات الاجنبه ) جائز في القرءآن (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=18319)

الامير الشهابي 6 - 9 - 2011 01:35 PM

اعطي رأيك بصراحه (ترجمة القرءآن الى اللغات الاجنبه ) جائز في القرءآن
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد إبن عبدالله وآله وصحبه ومن والاه
نريد المشاركه بما يفيد لموضوع مهم جدا (ترجمة القرءآن الكريم ) هل هي تفي
بالوجوب الشرعي لفهم معاني القرءأن ولماذا لم يتم ترجمة القرءآن مثلا للفارسيه
والاورديه ودول جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا وماليزيا وحتى الفلبين والصين
والسواحليه الافريقيه ..هل ترجمة القرءآن جائزة في النص القرءآني والسنه
أرجو المناقشة بالموضوع بوعي تام والتركيز على الفهم الخاص والرجاء
عدم اللجوء إلى النقل من مواقع وفتاوي من مواقع (نريد الفهم الخاص )
ولو أردنا النقل ماطرح الموضوع ..لنناقش بكل وعي وفهم لحقائق القرءآن
الكريم ..بارك الله فيكم


shreeata 6 - 9 - 2011 02:20 PM

بصراحة موضوع اكثر من رائع
بس من فتى بغير علم فقط كفر
انا شخصيا ساحاول المشاركة هنا بعد البحث في النت
لاني بصراحة لا املك مثل تلك المعلومات
تحيات لك الامير

الامير الشهابي 6 - 9 - 2011 04:11 PM

الاخ الفاضل شريف نحن في معرض السؤال الذي لايحتاج الى من يفتي
في الموضوع لأن الاوائل لم يفتوا فيه أصلا والافتاء فيه من أهل الفتوى
في عصرنا الحالي هو لتبرير الترجمه ..ولنسأل كيف نشر الاسلام في
إندونيسيا أو ماليزيا لنقول أن التجار نشرواالاسلام . هل قاموا بترجمة القرءآن
للغات تلك البلاد بالطبع لا ..أنتشر الاسلام وبقي القرءآن عربيا يتلى ويقرأ
عربيا وقس على ذلك بلاد فارس والهند وباكستان وافريقيا .
هنا السؤال الحقيقي (العودة للقرءآن والسنه ) هل فيها مايجيز
الترجمه (
هل ترجمة القرءآن جائزة في النص القرءآني والسنه )
أخي الغالي ليس كل عالم مفتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يقصد (أفتى بغير علم )أن لاتقول رأيا لان الفتوى لها اصحابها
الذين يحصلون على إجازة الفتوى من المراجع الفقهيه وكل مايصدر
من العلماء والشيوخ من آراء في بعض المسائل لاأعتبره بمستوى
الفتوى الشرعيه .لذلك هناك خلط ووقع الحابل بالنابل وضاعت
كثير من الامور بين هذا وذاك وكلها آراء يتحمل وزرها قائلها
وسبق أن قلت أن البعض يهرب من التبعات (فيقول والله أعلم )
وإذا كنا نعرف أن الله هو الاعلم بما نتصدى له فكيف نعطي رأيا
لانقدر أن نؤكد على صوابه ..
شكرا اخي الغالي وبارك الله فيك
متابعه / إسلاميات
6/9/2011


أبو جمال 6 - 9 - 2011 09:25 PM

اعتقد كونه تُرجم للغة الانجليزية والتي يتقنها معظم سكان العالم فقد يجوز ترجمته والله اعلم والا بأي لغة قرأه مسلموا امريكا واندونيسيا وغيرهم
بالمناسبة انا منذ يومين سألت احدى شغالاات العائلة فأخبرتني انها تقرأه بالانجليزية باندونيسيا وهذا على قولها ..
ومن افتى بغير علم كفر ولا احب يا اخي الغالي لن اضع رأيي لأني لم اطلع على ترجمات القرآن الكريم
بارك الله بك على الطرح
تحياتي

منتصر أبوفرحة 6 - 9 - 2011 10:13 PM

أنا اقول :
إن ترجمة القرآن الكريم باللغات الأجنبية هو مطلب شرعي وليس فقط جائز بل مطلب شرعي ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان يكون الذين يترجم ثقة ويترجم المعاني ترجمة صحيحة
واهم شيء واهم شيء حتى نأكد على ذلك :
أن الصلاة لا تجوز إلا بالقرآن الكريم العربي يعني بالنسخة العربية .. فالذي يقرأ القرآن المترجم لا تجوز صلاته بالترجمة يتعلم مع الترجمة بعد اسلامه العربية حتى يقرأ في الصلاة ........
هذا رأيي الشخصي :

والآن كلام علماء الامة فيما يخص المسألة من موقع الإسلام سؤال وجواب لسماحة الشيخ المنجد حفظه الله حتى تعم الفائدة للجميع :


السؤال : لديَّ وقت فراغ ، وأريد - إن شاء الله - أن أستغله في عمل صالح ، ابتغاء وجه الله عز وجل ، وتوصلت - بفضل الله - إلى هذه الفكرة ، وأريد معرفة رأي الدين فيها . نشر ترجمة القرآن الكريم بعدة لغات في المنتديات العالمية ، والعربية ، وأريد – أيضاً - إنشاء - بعون الله عز وجل - العديد من المدونات الخاصة بهذا الأمر ، والمشكلة هي كالآتي : كما تعلم بارك الله فيك هناك العديد من مصادر التراجم للقرآن الكريم ، ولهذا أريد التأكد من صحة اختياري فيما يخص مصدر التراجم ، والذي هو " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة " وهو على هذا الرابط : http://www.qurancomplex.org/ ، وهل بإمكاني نشر التراجم بلغات لا أعرف عنها شيئاً ؟ وإن كان هناك خطأ في الترجمة : فمن يتحمل المسؤولية أمام رب العالمين يوم القيامة ؟ .



الجواب :
الحمد لله
أولاً :
نشكر لك أخي الفاضل حبك للخير ، ونشر كتاب الله تعالى في الأرض ، وحرصك على دعوة الناس ، ونسأل الله تعالى أن يجزيك خير الجزاء ، وأن يوفق مسعاك لما يحب ويرضى .
ونحب أولاً أن ننبهك إلى أن قولك " رأي الدين " : خطأ ، والصواب أن تقول " ما تقولون " أو " ما حكم الشرع " فيما فيه نص .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
لا ينبغي أن يقال " ما حكم الإسلام في كذا " ، أو " ما رأي الإسلام في كذا " فإنه قد يخطئ فلا يكون ما قاله حكم الإسلام ، لكن لو كان الحكم نصّاً صريحاً ، فلا بأس أن يقال : ما حكم الإسلام في أكل الميتة ؟ فنقول : حكم الإسلام في أكل الميتة أنها حرام .
" المناهي اللفظية " ( 49 ) .

ثانياً :
لتعلم أخي الفاضل أنه يستحيل ترجمة ألفاظ القرآن الكريم ؛ لأن القرآن نزل بلغة العرب ، ولا يطلق عليه إن تُرجم " كتاب الله " ، بل هو كتاب من قام بترجمته ، وليس ثمة لغة في العالم تضاهي دقة اللغة العربية ، لذا فمن المستحيل أن يترجم كتاب الله إلى لغة أخرى تؤدي المقصود تماماً ، وتطابق اللفظ القرآني .
نعم ، يمكن ترجمة معاني القرآن بلغات أخرى ، لكن يشترط أن يقوم بهذه الترجمة حاذق باللغتين – العربية واللغة المراد الترجمة إليها – حتى يفهم مراد الله تعالى ، فيؤدي المعنى باللغة الأخرى على وجهها الصحيح ، وإذا فعلت هذا ، وساهمت في نشر هذه التراجم : فإنك تقوم بعمل جليل ، نرجو الله تعالى أن يثيبك عليه أجزل الثواب ، ولا يهم كونك تعرف هذه اللغة الأجنبية ، بل يكفي ثقتك بعمل المترجم ، أو المؤسسة القائمة عليها .

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة :
ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، إلى لغة أجنبية ، أو عجمية بقصد نشر الدعوة الحقَّة الإسلامية في بلاد غير المسلمين ، هل في هذا العمل ما يخالف الشرع والدين ؟ .
فأجابوا : " ترجمة القرآن ، أو بعض آياته ، والتعبير عن جميع المعاني المقصود إليها من ذلك : غير ممكن ، وترجمته ، أو بعضه ترجمة حرفية : غير جائزة ؛ لما فيها من إحالة المعاني ، وتحريفها ، أما ترجمة الإنسان ما فهمه من معنى آية ، أو أكثر ، وتعبيره عما فهمه من أحكامه ، وآدابه ، بلغة إنجليزية ، أو فرنسية ، أو فارسية – مثلاً - لينشر ما فهمه من القرآن ويدعو الناس إليه : فهو جائز ، كما يفسر الإنسان ما فهمه من القرآن ، أو آيات منه باللغة العربية ، وذلك بشرط أن يكون أهلا لتفسير القرآن ، وعنده قدرة على التعبير عما فهمه من الأحكام ، والآداب بدقة ، فمَن لم تكن لديه وسائل تعينه على فهم القرآن ، أو لم يكن لديه اقتدار على التعبير عنه بلغة عربية ، أو غير عربية ، تعبيراً دقيقاً : فلا يجوز له التعرض لذلك ؛ خشية أن يحرِّف كتاب الله عن مواضعه ، فينعكس عليه قصده ، ويصير قصده المعروف منكراً ، وإرادته الإحسان : إساءة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن منيع .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (4/162،163) .

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ما حكم ترجمة القرآن ، وتفسيره ، تفسيراً حرفيّاً لغير العربية ؟
فأجاب : " أسألك : هل يمكن أن يترجم القرآن ترجمةً حرفية ؟ لا يمكن أبداً ، فالمسألة مفروضة فرضاً لا واقعاً ؛ لأن اللغات غير العربية تختلف عن العربية ، وليست كالعربية في الترتيب ، ولا في الأسلوب ، لهذا لا يمكن أن يُترجم ترجمة حرفية ، أما ترجمة القرآن ترجمة معنوية ، بمعنى أن يأخذ الإنسان آية ، ويترجم معناها : فهذا لا بأس به ، بل قد يكون واجباً لمن احتيج إلى تفهيمه بذلك " انتهى "لقاءات الباب المفتوح" ( 50 / السؤال رقم 12 ) .
وللفائدة ينظر جواب السؤال : (
1690) ، (98553) .

ثالثاً :
بخصوص " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف " : فإننا نعلمك أنه مصدر ثقة لدى العلماء والباحثين من أهل السنَّة ، وأنه يقوم على إدارة شئون طباعة المصحف ، ومراجعته ، وتراجمه ، وتفسيره : مشايخ فضلاء ، وأئمة أعلام ، فإن تيسر لك شيء من إصدارات ذلك المجمع : فلا تتردد في نشرها ، وتوزيعها في أرجاء الأرض .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة :
هل يجوز إعطاء الكافر الذي يرغب بالإسلام ، ولم يسلم بعدُ ، نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم ، ومعها القرآن الكريم كاملاً ، كطباعة ترجمات القرآن الكريم الصادرة من " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف " ؟ .
فأجابوا :
" لا مانع من إعطاء الكافر الذي يُرجى إسلامه كتب التفسير ، وترجمة معاني القرآن ، بلغته التي يفهمها ، ولو كان القرآن مميزاً عن التفسير ، والترجمة ؛ لأن الحكم في مثل هذا للتفسير والترجمة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 3 / 45 ) .
وجاء في قرارات وتوصيات " مجمع الفقه الإسلامي " التابع لـ " منظمة المؤتمر الإسلامي " : قرار رقم : 116 ( 10 / 12 ) بشأن موضوع ترجمة القرآن الكريم : ما نصه :
" إن " مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي " المنبثق عن " منظمة المؤتمر الإسلامي " في دورته الثانية عشرة بالرياض في المملكة العربية السعودية ، من 25 جمادى الآخرة 1421 هـ إلى غرة رجب 1421 هـ ( 23 - 28 سبتمبر 2000 م ) .
بعد اطلاعه على ورقة العمل المتضمنة " ترجمة معاني القرآن الكريم " المحالة من الأمانة العامة لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ، والمعدة من قبل " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف " حول المعايير ، والشروط الخاصة ، والإجراءات لترجمة معاني القرآن الكريم .
وبعد دراسة مستفيضة ، واستماعه إلى المناقشات التي دارت حول الموضوع ، بمشاركة أعضاء " المجمع " ، وخبرائه ، وعدد من الفقهاء :
قرر ما يلي :
إقرار جميع بنود ورقة العمل المقدمة بشأن ترجمة معاني القرآن الكريم .
ويوصي :
- بإنشاء هيئة تعنى بتفسير القرآن الكريم وعلومه ، ترتبط بـ " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف " .
والله سبحانه وتعالى أعلم " انتهى .
فأنت ترى ثقة العلماء والمشايخ من العالَم أجمع بهذا المجمع ، وليس عليك سوى المسارعة بالخير ، عسى الله أن يوفقك له ، ويتقبله منك .

والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب

الامير الشهابي 7 - 9 - 2011 09:39 AM

اعتقد كونه تُرجم للغة الانجليزية والتي يتقنها معظم سكان العالم فقد يجوز ترجمته والله اعلم والا بأي لغة قرأه مسلموا امريكا واندونيسيا وغيرهم
بالمناسبة انا منذ يومين سألت احدى شغالاات العائلة فأخبرتني انها تقرأه بالانجليزية باندونيسيا وهذا على قولها ..
ومن افتى بغير علم كفر ولا احب يا اخي الغالي لن اضع رأيي لأني لم اطلع على ترجمات القرآن الكريم
بارك الله بك على الطرح
تحياتي
============
بسم الله والحمد لله والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن وآلاه
الاخ الفاضل أبو جمال
سلام من الله
الموضوع لايتلعلق بترجمة كتاب عادي كما يعتقد البعض بل هو يتجازو ذلك لأن القرءآن
كلاما إلهيا فيه من البلاغة والبيان والاعجاز الالهي (والموضوع ) في مانسميه
روح النص ..فإذا كان فعليا الاسلام إنتشر في بلاد البلقان كنموذج فكيف حافظنا
على عدم ترجمة القرءآن ومازال يقرأ في العربيه ..والملاحظ أن لهذا كان أثر كبير
في إقبال العديد على دراسة العربيه والتفقه الدين فخرج العلماء والفقهاء من تلك
البلاد وليس أدل من ذلك بروز الشيخ الالباني الذي يعود أصله الى ألبانيا .ولقد
تفضلت أخي الغالي برد حول أن اللغة الانجليزيه هي الطاغية مثلا في ساحة اللغة
إذن كيف بأمصار ناطقة بالفرنسيه كفرنسا والدول التي تدخل في إطار مجموعة
الفرنكوفونيه ولنا نموذجا في أفريقيا فأنه لم تتم ترجمة القرءآن للفرتسيه ..وهنا
الاستفسار الذي يطرح نفسه في الموضوع وليس مايرد من آراء فقهيه مهما كان
تبريرها بترجمة القرءآن للانجليزية لأن الشعوب ليست كلها ناطقة بالانجليزية
فهل ترجمة القرءآن معنيون أن نترجمه للناطفين بالانجليزيه وشعوب الارض
المتبقيه لايهمنا أمرها والغريب أن نراهم هم الذين يقرؤون القرءأن عربيا .ويجدر
بنا أن نتبه أن الترجمه فعل إنساني من المستحيل أن ترقى لمستوى الاعجاز الالهي
في تنزيل القرآن (قرءآنا عربيا ) وإتباع ذلك (لعلكم تتقون) إن الترجمات في كثير
من الاحيان فيها بعض الاختلافات وهذا ألاحظه من خلال المتابعه لنتاج كتابي بشري
فكيف لكتاب الله أن يأتي مترجم لكلمات الله وهذه الترجمه لامجال فيها للاجتهاد
كما في التفسير للقرءآن الذي نراه اليوم ..ونحن وكما ذكرت لسنا نحن هنا بموقع
طلب فتوى وكان الموضوع صريحا والسؤال واضحا (هل هذا جائز في القرءآن والسنه )
هذه ليست مسألة فقهيه هذا كتاب الله فمن أي منظور يتطابق هذا الموضوع وما
نراه من تصدي بعض الدول بمؤسساتها الدينيه ألتي أجازت الترجمة للقرءآن للغة واحده
مع أن الرساله موجهة للبشريه دون تمييز ..فعلى أي أساس التميز في هذه المسأله
التي فيها يجب أن تكون هذه المسأله بإجماع فقهي إسلامي وليس بقرار من جهة أعطت
لنفسها حق ترجمة كتاب الله مع مافيه من محاذير واضحه ..
شكرا أخي الغالي أبو جمال الحضور لموضوع هام يجب أن ندقق فيه ليس من الاثاره
أو الاشاره بل من باب أن كتاب الله وكلام الله نزل عربيا وسيبقى عربيا الى أن تقوم
الساعه ..
متابعة / إسلاميات
7/9/2011
إدراج / ردود ن ص

الامير الشهابي 7 - 9 - 2011 10:00 AM

بسم الله وسلام من الله
الاخ منتصر تابعت ردك بإهتمام ورغم أن كل مادونته بكل أخوية
قد قرأته وقرأت مراجع كثيره أن ترجمة القرءآن غير جائزه
وخلص الجميع الى ترجمة معانيه وإقرار ذلك في ما إنبثق
عن المجمع الفقهي العالمي المنبثق عن منظة المؤتمر
الاسلامي ..وهذا يؤكد عدم جواز التصدي لترجمة القرآءن
النص ..هنا النقطة المفصليه ..وقد إستوقفني في مشاركة
الاستاذ الفاضل أبو جمال (العاملة الاندوسيه التي تقول
أنها تقرأ القرءآن بالانجليزيه) والاساس أن أي مسألة
فقهيه تعتمد بيان الادله في الايضاح فيستعين البعض
بالاصل من منهج الكتاب والسنه ..لذلك نرى أن القرآءن
أو السنه لم تأتي بباب الاشاره لفعل أو قول ينوه للترجمه
غير شىء واحد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
في اللغة (من تعلم لغة قوم أمن شرهم ) وهناك من المفارقاات
أن الالمان واليابانيين كنموذج لغوي لايقبلون أن يتعاملوا
مع لغة مثل الانجليزيه أنها لغة فوق لغتهم بينما نحن في
العالم العربي نحقر أحيانا لغتنا العربيه ونتناسى أن كتاب
الله نزل بهذه اللغة ..فمتى ندرك معانيها حقا
أخي الغالي منتصر شكرا لحضورك الراقي وتفاعلك الصميم
متابعه /إسلاميات
7/9/2011
إدراج/ مواضيع ن ص

ايمن جابر أحمد 7 - 9 - 2011 09:29 PM

تعقيب
 
أخي الأمير قرأت مقالك وفهمنا سؤالك
وسأحاول ولو بإختصار توضيح رؤيتي للموضوع
إن الانسان خلق في الدنيا خليفة ليعمر وعمارتها الاصلاح
ويكون هذا الاصلاح على مستوى النفس أولا ثم ماحوله ثم مايليه إلا أن يصلح غيره لأنه في هذا الحال داعية للاسلام ولنشره
فالانسان يصلح نفسه وأهله ورب البيت رعيته والحاكم يصلح رعيته والدعاة والعلماء يصلحون البشر اينما انتقلوا وحيثما وجدوا
الاصلاح يكون بتعريف الاسلام ولايتم ذلك إلا بتعريف أخلاق الاسلام المستوحاة من القرآن
فعندما نتكلم مع الأجنبي ونريد دعوته يجب ان نكن نحن القدوة والمثال الصحيح والصورة الحقيقة التي تتجسد فيها أخلاق الاسلام
للتأثر في غيرنا وعندما نؤثر سنسأل عن سر أخلاقنا فنذكر القرآن ولكنهم لايفهمون العربية لقراءته لهذا وجب ترجمة القرآن روحا لا معنى
لأن القرآن سر حلاوته وتأثره يكمن في لغته العربية
وهو مايشد إليه الأجانب الذين يسعون لدخول الاسلام ويسعون لحفظ القرآن من خلال تعلم العربية وحفظ القرآن نطقا دون فهمه حتى يصلي به ومن ومع مرور الوقت يستعلمون العربية فيذون حلاوة القرآن روحا ومعنى
أصل بفكرتي إن ترجمة القرآن لن تتم روحا ومعنى ولفظا كما تفضلتم بأنه ليس كتابا عاديا بل كلام الله
ويجب ايصال مايحويه القرآن بأي لغة ولهجة حتى نقرب الخلق لكلام الخالق
نبرأ ذمتنا بأننا دعونا لله والهداية على الله
تحياتي أخوك أيمن

الامير الشهابي 7 - 9 - 2011 10:41 PM

أخي الأمير قرأت مقالك وفهمنا سؤالك
وسأحاول ولو بإختصار توضيح رؤيتي للموضوع
إن الانسان خلق في الدنيا خليفة ليعمر وعمارتها الاصلاح
ويكون هذا الاصلاح على مستوى النفس أولا ثم ماحوله ثم مايليه إلا أن يصلح غيره لأنه في هذا الحال داعية للاسلام ولنشره
فالانسان يصلح نفسه وأهله ورب البيت رعيته والحاكم يصلح رعيته والدعاة والعلماء يصلحون البشر اينما انتقلوا وحيثما وجدوا
الاصلاح يكون بتعريف الاسلام ولايتم ذلك إلا بتعريف أخلاق الاسلام المستوحاة من القرآن
فعندما نتكلم مع الأجنبي ونريد دعوته يجب ان نكن نحن القدوة والمثال الصحيح والصورة الحقيقة التي تتجسد فيها أخلاق الاسلام
للتأثر في غيرنا وعندما نؤثر سنسأل عن سر أخلاقنا فنذكر القرآن ولكنهم لايفهمون العربية لقراءته لهذا وجب ترجمة القرآن روحا لا معنى
لأن القرآن سر حلاوته وتأثره يكمن في لغته العربية
وهو مايشد إليه الأجانب الذين يسعون لدخول الاسلام ويسعون لحفظ القرآن من خلال تعلم العربية وحفظ القرآن نطقا دون فهمه حتى يصلي به ومن ومع مرور الوقت يستعلمون العربية فيذون حلاوة القرآن روحا ومعنى
أصل بفكرتي إن ترجمة القرآن لن تتم روحا ومعنى ولفظا كما تفضلتم بأنه ليس كتابا عاديا بل كلام الله
ويجب ايصال مايحويه القرآن بأي لغة ولهجة حتى نقرب الخلق لكلام الخالق
نبرأ ذمتنا بأننا دعونا لله والهداية على الله
تحياتي أخوك أيمن
=============================
الاخ أيمن جابر
بسم الله وسلام من الله
أخي الغالي ..رائع هذا الطرح الجميل المعنون ألذي لمست فيه بكل الصدق وعيا وإتزانا وفهما لمضامين ليس السؤال
بما يعنيه من سؤال بل مايعنيه من اهداف تفضلت به من سعي لمخاطبة ألاخر بطريقة تبدوا قادرة أن توصل الفهم
عن الاسلام قبل نشر الاسلام لأن الفهم وتعميق الصوره هو الاساس لنشر الاسلام بطريقة تكون اقرب ماتكون محببة
للنفوس ..ولقد ذكرت أن الترجمة تكون في روح النص والاسلام منهج وعقيده ..منهج في السلوك وعقيده إيمانيه
فيجب أن يكون هناك توافق بين المنهج والعقيده ..ولقد لمست من خلال مشاركاتي المتعدده في الملتقيات الفكريه
وبرامج تعليم اللغة العربيه لغير الناطقين بها.أنها مدخل رائع للبدء بفهم القرءآن قرآءة ومن ثم الفهم الروحي
الذي يوصل العقيده الى مستوى القبول في الطرف الاخر ..ولذلك تفضلت في مداخلتك ترجمة القرآءن روحا وهذه
تعني أن الترجمة للنص لاتجوز مهما حاول البعض تبريرها ..ولقد لاحظت أن السنة النبويه لم يتم ترجمتها فمثلا
لم أجد ترجمة لصحيح البخاري أو صحيح مسلم فمن أي زاوية ينظر البعض لجواز ترجمة النص القرءآني للغة
الانجليزيه بالذات ولايتم ترجمة السنه النبويه حتى يبدو الامر مقصودا من الترجمه أنها لغة لها القوامة على اللغات
الاخرى ..أما بخصوص دخول الغير مسلمين الاسلام أخي الغالي فبكل أخويه ليست الترجمه مدخلا لذلك مطلقا بل
أن النقاش المنفتح على الاخر والسلوك والخلق القويم هو المدخل الحيقيقي الذي أكده السابقون ممن نشروا الاسلام
بإخلاق الفضيله ألتي مارسوها ولو لم يمارسوا أخلاق الفضيله فكيف إنتشر الاسلام في أقاصي المعموره في الوقت
الذي لاتوجد فيه أصلا ترجمات ..هنا بيت القصيد الحقيقي ..بارك الله فيك هذا الرد الرائع جدا وهو رد إيجابي يعتمد
ثقافتك وفهمك ووعيك لدورك في تسجيل حضور بوعي تام ..بوركت أخي وجزاك الله كل خير
متابعه ردود إسلاميه
7/9/2011

منتصر أبوفرحة 7 - 9 - 2011 11:17 PM

فقط ملاحظة من أجل أن تعم الفائدة :
حديث من تعلم لغة قوم أمن شرهم متداول كثير على ألسنة الناس
وهو حديث لا اصل له يعني لا سند له فلا يجوز ان ننسبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لبطلانه ولعدم وجود له على اثر في كتب السنة أبدا ..............
والمعنى كمعنى فهو صحيح ودل ذلك حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه الذي جعله رسول الله يتعلم السريانية حتى يقرأ كتب اليهود كما عند أصحاب السنن
ولكن فقط من باب الأامانة العلمية والمصلحة الحديثية أذكر نفسي وإخواني بوجوب التثبت من صحة الحديث قبل نشره
نفع الله بالجميع


الساعة الآن 01:55 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى