في عيد الملك.. العرب في ربيعهم والأردن تجاوزه إلى الصيف بلا قطرة دم
في عيد الملك.. العرب في ربيعهم والأردن تجاوزه إلى الصيف بلا قطرة دم
كتب - حاتم العبادي - في خضم رياح «الربيع العربي» التي تعصف بعدد من الدول العربية، يجد الاردن نفسه يسير بخطى ثابته نحو الامام.. نحو مزيد من التطوير والانجاز والاصلاح، وفق رؤية توافقية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها. تلك الرؤية، التي تستند الى التراكم في الانجاز المبني على المراجعة المستمرة والاستشراف في المستقبل ومستجداته من تحديات ومتطلبات، تعززت بقرارات شجاعة، جعلت الاردن الاقوى والافضل والاميز بين دول تعثرت في خطواتها. ففيما تنتقل دول عربية من الربيع العربي- الى الشتاء العربي ، فإن الاردن ماض من الربيع نحو الصيف العربي، برؤية قيادته، التي تبادر وتشحذ الهمم للعمل نحو تحقيق الاصلاح الشامل. وهنا نقتبس ما قاله جلالة الملك خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية ( بي .بي.سي)، «نحن في الأردن، ماضون من الربيع العربي نحو الصيف العربي، وشحذنا الهمم ونعمل بجد لتحقيق الإصلاح السياسي. بينما دول أخرى تنتقل من الربيع العربي، إلى الشتاء العربي، ثم تعود إلى الربيع العربي». ما قاله الملك واكد عليه اكثر من مرة، لم يكن مجرد شعارات او كلام مجرد، إنما رؤية وجدت طريقها الى التنفيذ تستند الى رؤية مستقبلية اساسها الكرامة والفرص والديمقراطية والعدل والسلام وترتكز على التراكم في الانجاز. رصد ما تحقق من منجز خلال الفترة الماضية، وتحديدا العام الماضي، الذي شهد انطلاقة الربيع العربي، بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك، الذي يصادف يوم الثلاثين من كانون الثاني، يكون بمثابة وقفة مع الذات، واعترافا بالفضل والجهود التي يبذلها الملك من أجل رفعة الوطن وتطوره وتوفير حياة كريمة للاردنيين وتجاوز بهم التحديات. ما يميز الاردن ان قيادته الهاشمية، تشكل المظلة التي يحتمي تحت ظلالها الجميع من معارضة واحزاب ومواطنين، وهو ما انعكس واقعا، فطيلة الحراك الشعبي والحزبي المطالب بتسريع وتيرة الاصلاح، كانت الميزة الابرز له «السلمية»، لادراك الجميع بأن الوطن للجميع وان الملك مع الجميع. نقلة نوعية في المسيرة الديمقراطية إن الانجاز الذي تحقق خلال عام، يعد «نقلة نوعية» في مسيرة الحياة الديمقراطية الاردنية، والتي تمكن الاردنيين من الانتقال الى مراحل جديدة في الانجاز والتطور، فهو «الانجاز» تمثل بقرارات شجاعة منها ما يحمل رؤية فالتعديلات التي ادخلت على الدستور، وتم إقرارها، شكلت نقلة نوعية في مسيرة الحياة السياسية والديمقراطية، فكما هي تشكل مرحلة جديدة في الانجاز، فإنها تؤسس للمراحل الاخرى، لجهة انها أدخلت مرتكزات اساسية لضمان مسيرة الديمقراطية لجهة إنشاء هيئة مستقلة للاشراف على الانتخابات ومحكمة دستورية، وعززت الفصل بين السلطات، والامثلة على ذلك كثيرة.وكانت ايضا نقابة المعلمين، حلم الالاف من المعلمين لتكون مظلتهم واحدى دروع حماية الوطن. الى جانب ما فرضه هذا الواقع من إيجاد قانون انتخاب حضاري، ستجرى بموجبه انتخابات نيابية خلال العام الحالي، وكذلك قانون بلديات، سيجرى بموجبه الانتخابات البلدية المرتقبة العام الحالي. إن المراقب للمشهد في الاردن، يرى بأن رؤية القيادة، كانت على الدوام سباقة نحو الافضل، والمبادرة للعمل والتطوير، لما فيه مستقبل الاردن والاردنيين، وفق منهجية علمية وعملية لتجاوز التحديات والمعيقات وصولا الى ما يريد الجميع، فمنذ ان تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، وهو يؤكد على ضرورة تطوير العمل الحزبي، بما ينتج حياة حزبية قوية قادرة على القيام بدورها، وذلك تاسيسا لمرحلة تالية وهي الحكومة البرلمانية، التي اكد الملك انها مرحلة قادمة في مسيرة التطوير. مبادرات ملكية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وقدم النهج الملكي في مسيرة الحكم والادارة «نموذجا» للجميع، فالنهج الملكي، قام على اساس مشاركة الجميع في صنع المستقبل، فيحرص جلالته دائما على عقد اللقاءات مع جميع الفعاليات السياسية والاقتصادية والشعبية، واعتماد العمل الميداني،فكانت زيارات جلالة الملك الى المحافظات والقرى والمخيمات والمدن وتفقده المؤسسات والتقاءه المواطنين والاستماع اليهم. «لا يمر يوم لا أفكر فيه.. كيف نخفف الأعباء على أهلنا في جميع أنحاء المملكة، نحن كلنا معا من أجل تحقيق ذلك، ونعمل ليلا ونهارا من أجل تخفيف الأعباء إن شاء الله، وستكون الأيام المقبلة أفضل».. تأكيد ملكي وجهه جلالة الملك عبدالله الثاني الى الأردنيين خلال زيارة ميدانية قام بها جلالته في وقت سابق الى لواء الرصيفة. هذا التأكيد الملكي، يجسده جلالة الملك على الدوام، قولا وفعلا، وجاء في صور شتى، أدرك من خلاله أبناء الوطن في مختلف مواقعهم وأماكن سكناهم في القرى والبوادي والمخيمات والمدن ان الملك الأقرب إليهم والوقوف على معاناتهم، والعمل على تجاوزها. وتجلى هذا النهج الملكي في صور عدة، فكانت الزيارات الميدانية الى القرى والبوادي والمخيمات، وزيارات التخفي التي قام بها الى العديد من المؤسسات الرسمية.. وما نتج عن هذه الزيارات من مشاريع تنموية ومبادرات ملكية، جميعها يسعى الى تحقيق التنمية المستدامة التي تنعكس أثارها على حياة المواطنين. هذا النهج الملكي، جعل يوم الثلاثين من كانون الثاني من كل عام.. يوم عيد ميلاد الملك.. يوم فرحة لجميع الأردنيين.. إنها مناسبة عيد ميلاد الأب والأخ لجميع أبناء الوطن.. والحريص على ان يكون قريبا منهم على الدوام.. يوم يتضرع فيه الكبير والصغير والفقير والمحتاج والمريض بالدعاء الى الله ان يمد بعمر من كان لهم العون على الدوام.. ولمن تذكرهم في غفلة الجميع. في عيد ميلاد الملك، تسترجع الذاكرة مناطق، كان لا يعرف أسماؤها كثيرون سواء من المسؤولين اوالمواطنين، وأسماء لأشخاص بسطاء غفلت عنهم أعين الكثيرين.. نستذكرهم ضمن شريط حافل بالإنجاز، شمال وجنوب ووسط وغرب وشرق الوطن، الذي بات مشرقا في مختلف جهاته. ولعل مبادرة جلالة الملك التي اطلقها من مدينة السلط بإنشاء صندوق لتنمية المحافظات بقيمة(150) مليون دينار،واصدار توجيهاته للحكومة بضرورة الاسراع في تنفيذه، تعكس إدراك الملك لهموم المواطنين في المحافظات، والذي كان نتاج زياراته المتواصلة والمستمرة لهم واللقاء بهم. الاعلان الملكي عن الصندوق تبعه توجيه ملكي بضرورة اعتماد آليات ومنهجيات واضحة، وقابلة للقياس والتقييم والتطوير في عمل الصندوق، وان يكون للقطاع الخاص دور في دعم أهداف وغايات الصندوق، ومن منطلق ان الجميع مسؤول تجاه الوطن والمواطنين. ويسعى الصندوق إلى توفير مشاريع تسهم في توفير برامج ومشاريع مدرة للدخل تسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة من خلال دعم وتمويل المشاريع الإنتاجية المشغلة للأردنيين في مختلف المحافظات. حيث سيمول الصندوق مشاريع البنية التحتية والخدماتية، والسياحية في المحافظات، وذلك بناءً على أولويات المواطنين، والبرامج التنموية للمحافظات تنفذها الوزارات والمؤسسات المعنية. وسيعتمد الصندوق، برامج تدريبية تساهم بشكل مباشر في تشغيل الأردنيين وزيادة مهاراتهم للعمل في المحافظات، وتحفز القطاع الخاص على التشغيل تنفذ من الوزارات ذات العلاقة وضمن استراتيجية التشغيل الوطنية. على خارطة الخدمات والبنى التحتية والتعليمية والصحية والمسكن، حضرت تلك المناطق وهؤلاء الأشخاص، بعدما كانوا غائبين عنها.. حضروا بإرادة ملك هدفه الاول رسم صورة «ناصعة» لمعنى الحياة الكريمة لمواطنيه. حلم الكثيرين، بان يكون لهم مسكن يأويهم من برد الشتاء وحر الصيف، بات حقيقة، كما المدرسة والمركز الصحي ومركز الشباب وأندية المعرفة بفضل مشاريع مبادرات ملكية ينعم الجميع بخيراته في البوادي والأرياف والمدن والمخيمات، التي يسعى الملك على تحسينها، رغم التحديات. فجلالة الملك عبدالله، اختط ومنذ أن تسلم سلطاته الدستورية، نهجا وحكمة لتأمين الفقراء والمعوزين المستعففين بكل ما يلزمهم من مسكن واحتياجات ورعاية صحية مساكن لتأويهم وأسرهم من برد الشتاء وحر الصيف، وتوفر لهم الدفء والإحساس بالأمان وتقديم كل ما من شأنه مساعدتهم في شق طريقه الى الإمام. على جبين الوطن «الأسمى والأغلى» كانت بيوت الخير الهاشمي كاللؤلؤ المنثور لتنهي معاناة اسر ودعت بيوت صفيح وخيم لا تقي من برد قارس ولا صيف قائظ.. ولسان حال ساكنيها يلهج بالدعاء عرفانا وشكرا لملك حمل همهم ووعد وأوفى.. وارتضى أن تكون هدية ميلاده ابتسامة طفل وفرحة عجوز انتصر لهم الملك في محنهم. فقلوب الفقراء تشهد على بزوغ شمس السعادة بلفتات ومكارم ملكية غيّرت طرائق العيش والحياة لديهم. شبكة الأمان الاجتماعي وتجسد النهج الملكي في مبادرات وتوجيهات عديدة، فكانت مبادرة شبكة الأمان الاجتماعي التي أنعشت مناطق اختلف في مواقعها، إلا أنها توحدت بتدني التنمية لتحظى خلال فترة زمنية قياسية بحزمة مشاريع أنهت معاناة عقود طويلة. وتشير آلية تطبيق تلك المبادرة الى حرص جلالته على توفير متطلبات الحياة المثلى للمواطنين، فأسلوب تنفيذ هذه المبادرة تتمثل بزيارة الملك الى المناطق للوقوف على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين وبعدها يجتمع بالمواطنين مستمعا لأرائهم ومطالبهم وينتهي اللقاء بأمر ملكي لتلبية كل مطالبهم خلال ستة اشهر. وتتسم شبكة الأمان الاجتماعي بطابع عملي وتنفيذي سريع خاصة وإنها ترتكز على الشفافية والوضوح في الطرح وتوفير البديل التنموي لتعكس مدى التقارب بين القائد وشعبه، فجلالة الملك يؤكد في كل لقاء على انه يريد أن يسمع من «الناس» عن همومهم ومطالبهم وبذات الوقت اقتراحاتهم لحلها وفي أحيان كثيرة يفاجئهم جلالته بمبادرات تسعى إلى تحسين واقعهم المعاش. ويرتكز المفهوم الملكي لتوفير شبكة من الأمان الاجتماعي في مناطق جيوب الفقر على تنفيذ مشاريع صحية وتعليمية وإسكانية وأخرى مدرة للدخل من شانها أن تؤمن الحياة الكريمة لسكان تلك المناطق. والرؤية الملكية في كيفية الانتقال بالخدمات الأساسية المقدمة في المجتمعات الفقيرة إلى مستويات متطورة ترتكز على الصحة والتعليم كونهما يشكلان الأساس في إعداد جيل يمتلك مقومات التنمية ويمتلك أدواتها. وبهذا الإطار بدأت منظومة شبكة الأمان الاجتماعي تأخذ أشكالا متعددة وتتدحرج ككرة الثلج يزداد حجمها وتزداد وضوحا في تحديد حجم الشريحة المستهدفة فيها، إذ شملت مؤخرا مشروع إسكان المعلمين الذي يتضمن تنفيذ 35 ألف وحدة سكنية خلال 7 سنوات، وتقديم الدعم المالي لصندوق إسكان المعلمين وما تبع الدعم الملكي من حذو القطاع الخاص به. إدراك جلالة الملك بأهمية المعلم في عمليات التنمية والنهوض التي يشهدها الأردن، بحكم انه صانع الأجيال، جاءت مبادرة جلالته بتنفيذ مشروع إسكان المعلمين، لتضع حدا لمعاناة عشرات آلاف من المعلمين. وبحكم أن جلالته، دائما هو المبادر، فكان أول من تبرع لدعم صندوق إسكان المعلمين، إذ تبرع جلالته عند إطلاق المشروع بمبلغ أربعة ملايين دينار،، وهو ما احتذى به القطاع الخاص، ليصل حجم الدعم إلى عشرين مليوناً تقريبا. شمولية الرؤية الملكية للنهوض بمستوى معيشة المواطنين، تجسدت في كثير من المبادرات والمكارم الملكية التي أطلقها جلالة الملك، والتي حملتها جميع كتب التكليف السامي للحكومات. توفير السكن المناسب التوجيهات الملكية التي تحرص دائما على ضرورة توفير السكن الصحي المناسب لأبناء وطننا العزيز هو جزء أساسي من منظومة الأمان الاجتماعي والإسراع في تنفيذها. وهنالك الكثير من الأمثلة، على المبادرات الملكية في هذا المجال «سكن كريم لعيش كريم» ومدينة خادم الحرمين الشريفين و«مساكن الأسر المعوزة» وغيرها الكثير. و أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني في تشرين الثاني من عام 2005 من المفرق، معلناً جلالته أن عام 2006 سيكون بداية انطلاقة جديدة لتوفير مساكن للفقراء في مختلف محافظات المملكة. الآلاف من الأسر الفقيرة في مختلف محافظات المملكة ستنتقل إلى مساكن مؤهلة لحياة كريمة بكلفة تتجاوز ال 60 مليون دينار. جلالة الملك دعا إلى إعداد خطة في جميع المحافظات تبين احتياجات الأسر الفقيرة فيها. وأمر جلالته بتشكيل لجنة خاصة برئاسة رئيس الديوان الملكي وعضوية الوزارات المعنية لوضع الأسس المناسبة للبدء في تنفيذ التوجيهات الملكية. المرحلة الأولى من مشروع «الملك عبدالله الثاني لإسكان الأسر الفقيرة» التي يشرف عليها الديوان الملكي الهاشمي تضمن بناء 600 مسكن تم تسليمها للفقراء في عشر محافظات، فيما تشمل المرحلة الثانية تنفيذ أكثر من 1400 وحدة سكنية. ويأتي المشروع تجسيدا للجهد الملكي لرعاية الأسر الفقيرة لتوفير الحياة الكريمة لها بعد ان أجريت العديد من الدراسات لتحديد الأسر المحتاجة ومواقع إنشاء المساكن من حيث قربها من خدمات البنى التحتية ومواقع سكن هذه الأسر، وان تكون الأرض مملوكة للدولة. «خارطة طريق» واضحة نحو المستقبل وعلى الصعيد الصحي، فقد أحدثت المشاريع الملكية التي كان يأمر بها جلالة الملك خلال زياراته لمختلف مناطق المملكة، نقلة نوعية في واقع الخدمات الصحية خصوصا في المناطق التي كانت محرومة منها، فأصاب الخير الهاشمي كثيرا من المراكز الصحية والمستشفيات في المحافظات والمناطق النائية والبعيدة، يصبح بعضها ينافسها في إمكانياته المستشفيات الخاصة. وركز جلالته في خطابات التكليف للحكومات على ضرورة توسيع مظلة التأمين الصحي لشمول جميع المواطنين، والإسراع في تنفيذ واستكمال بناء المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء المملكة، ورفدها بالكوادر الفنية المؤهلة واللازمة، فضلاً عن تعزيز مفهوم المراقبة على جودة المنتجات الغذائية والأدوية والمياه لضمان صحة وسلامة المواطن. وحملت الزيارات الملكية المفاجئة والمتكررة لبعض المستشفيات، مدى الحرص الملكي في إحداث التغيير الايجابي على واقع الخدمات الصحية، باعتبارها احدى الضروريات الحياتية للمواطن الذي يعد الحلقة الأهم في عملية التحديث والتنمية، والعنصر الرئيس في معادلة التغيير والتقدم. وفي مجال العلم والتعليم، أوجدت المشاريع المبادرات الملكية من إنشاء مدارس وصيانة أخرى وإنشاء مراكز شباب ومحطات معرفية، في مختلف محافظات المملكة منارات علم وتعلم من شأنها النهوض بواقع الحال في المجتمع بأكمله، في رؤية تكاملية لعلمية التنمية، ومبادرة توزيع معاطف على الطلبة والوجبات الغذائية لطلبة المدارس. شمولية الرؤية تقوم على أساس توفير المتطلبات الأساسية للحياة من مسكن ورعاية صحية وتعليمية وفرص عمل من خلال المشاريع الملكية التنموية، التي تتناسب مع طبيعة كل منطقة وسكانها ومنها على سبيل المثال، لا الحصر (المزرعة النموذجية في غور الصافي، ومصنع السماد العضوي في ديرعلا، وحوض تجميع المياه في الأزرق). سير الاردن نحو المستقبل الذي يريد، بإرادة واضحة ترسم مسارها «خارطة طريق» واضحة المعالم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ينأى بالوطن بما يفرضه «الشتاء العربي»، وليكون بقيادته الهاشمية الحكيمة |
مشكووور أخ ناجي حفظ الله وطننا العربي من كل الشرور سلمت |
شقيق الروح
حفظنا الله من الثورات العربية في ربيعها و في جميع فصولها شكرا على الطرح المفيد وما يحمله بين أسطره |
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان
|
ان شاء الله يبقى الاردن ربيعا دائما بعيدا عن الربيع الذي اختاره العرب
نجدد الولاء والانتماء لجلالة الملك تحيااااااااااتي |
بارك الله بك على الموضوع وكل عام وجلالة الملك واسرته الاردنية الهاشمية تنعم بالأمن والأمان |
ارواحنا تفداه وكل عام وانت بخير سيدي الملك عبد الله
|
مشكور اخي ناجي على هذا الموضوع الجميل
ونتمنى للاردن الشقيق ان يبقى في امان الله والوطن والملك تحيات لك سلمت لنا |
الساعة الآن 05:01 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |