الكاملات من النساء
هل يمكن للمرأة المسلمة أن تصل إلى الكمال البشري ؟
إن الكمال مطلوب ولكن الوصول إليه مر وصعب لأنه يحتاج إلى تضحيات بالشهوات والملذات ولمّا كانت أكثر النساء مشغولة بالتوافه, لم يكمل منهن إلا قليل, من ذلك ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم. بقوله: (كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم - ومريم بنت عمران - وخديجة بنت خويلد- وفاطمة بنت محمد) يعني أن اللاتي بلغن درجة الكمال من الأمم السابقة إمرأتين ومن هذه الأمة إمرأتين خديجة وبنتها فاطمة رضي الله عنهما.فما هي أسباب الكمال إذاً ؟يمكن أن نجمل أسباب الكمال في النساء المسلمات بالآتي:الصبر وهو طريق إلى الكمال البشري، ليس فقط عند الرجال، ولكن كذلك عند المرأة المسلمة. لأنه عماد الدين قال تعالى:(وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون). الأمل في الحياة بالخير، كما هو معلوم من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها عندما كانت تطمئن الرسول صلى الله عليه وسلم. بقولها:(كلا والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتحمل الكلّا، وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق). العفاف والطهر: يجعل المرأة كاملة رفيعة يشار إليها بالبنان، إذا ذكرت العفيفات كانت في مقدمتهن لأن السقوط في الرذيلة إهانة للمرأة وإن وجدت.......، إلا إنها تعض أنامل الندم ما بقى من حياتها، لذلك كانت مريم رضي الله عنها من الكاملات لأنها حفظت فرجها وتبتّلت إلى ربها. التضحية بالملذات والشهوات واتباع الخير من المرأة يجعلها من الكاملات، فإن آسية بنت مزاحم ضحت بالراحة الزوجية من أجل توحيد الله وآثرت ما عند الله سبحانه وتعالى قال تعالى حاكياً عنها:(وامرأت فرعون إذ قالت ربي ابن لي عندك بيت في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) فتمردت على الملك والسلطان وثبتت على الدين. الإيمان بالله سبحانه وتعالى ومعاونة الأزواج على الدعوة ونشر الرسالة ودعمهم بالنفس والمال مساندة ومشاركة في إعداد مجتمع صالح كما هو دور خديجة وبنتها فالأولى ساعدت منقذ البشرية وواسته بمالها ونفسها وتحملت من أجله المشاق والحصار في شعب أبي طالب وكانت أول من أسلم من النساء على وجه الأرض، وأما الثانية فإنها سيدة نساء العالمين، وبنت سيد المرسلين متواضعة في حياتها ومهرها وعملها فاستحقتا أن تكونا ممن كمل من هذه الأمة.ويمكن القول بأن هناك سنن جعلها الله لمن أراد الكمال البشري من النساء لعل أغلبها هذه التي ذكرنا ومن سار على سنن الله وصل إلى المقصود أو قارب الوصول.والله لا يضيع أجر المحسنين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين. |
هالة
هل يمكن للمرأة المسلمة أن تصل إلى الكمال البشري ؟ إن الكمال مطلوب ولكن الوصول إليه مر وصعب لأنه يحتاج إلى تضحيات بالشهوات والملذات ولمّا كانت أكثر النساء مشغولة بالتوافه, لم يكمل منهن إلا قليل, من ذلك ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم. بقوله: (كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم - ومريم بنت عمران - وخديجة بنت خويلد- وفاطمة بنت محمد) يعني أن اللاتي بلغن درجة الكمال من الأمم السابقة إمرأتين ومن هذه الأمة إمرأتين خديجة وبنتها فاطمة رضي الله عنهما.فما هي أسباب الكمال إذاً ؟يمكن أن نجمل أسباب الكمال في النساء المسلمات بالآتي:الصبر وهو طريق إلى الكمال البشري، ليس فقط عند الرجال، ولكن كذلك عند المرأة المسلمة. لأنه عماد الدين قال تعالى:(وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون). الأمل في الحياة بالخير، كما هو معلوم من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها عندما كانت تطمئن الرسول صلى الله عليه وسلم. بقولها:(كلا والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتحمل الكلّا، وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق). العفاف والطهر: يجعل المرأة كاملة رفيعة يشار إليها بالبنان، إذا ذكرت العفيفات كانت في مقدمتهن لأن السقوط في الرذيلة إهانة للمرأة وإن وجدت.......، إلا إنها تعض أنامل الندم ما بقى من حياتها، لذلك كانت مريم رضي الله عنها من الكاملات لأنها حفظت فرجها وتبتّلت إلى ربها. التضحية بالملذات والشهوات واتباع الخير من المرأة يجعلها من الكاملات، فإن آسية بنت مزاحم ضحت بالراحة الزوجية من أجل توحيد الله وآثرت ما عند الله سبحانه وتعالى قال تعالى حاكياً عنها:(وامرأت فرعون إذ قالت ربي ابن لي عندك بيت في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) فتمردت على الملك والسلطان وثبتت على الدين. الإيمان بالله سبحانه وتعالى ومعاونة الأزواج على الدعوة ونشر الرسالة ودعمهم بالنفس والمال مساندة ومشاركة في إعداد مجتمع صالح كما هو دور خديجة وبنتها فالأولى ساعدت منقذ البشرية وواسته بمالها ونفسها وتحملت من أجله المشاق والحصار في شعب أبي طالب وكانت أول من أسلم من النساء على وجه الأرض، وأما الثانية فإنها سيدة نساء العالمين، وبنت سيد المرسلين متواضعة في حياتها ومهرها وعملها فاستحقتا أن تكونا ممن كمل من هذه الأمة.ويمكن القول بأن هناك سنن جعلها الله لمن أراد الكمال البشري من النساء لعل أغلبها هذه التي ذكرنا ومن سار على سنن الله وصل إلى المقصود أو قارب الوصول.والله لا يضيع أجر المحسنين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين. z%z أخي الكريم .. هو الكمال البشري صفة لم يتّصف بها سوى نبيّنا ورسول الله صلى الله عليه وسلّم .. هي صفات اجتمعت فيه عليه السلام و إنّك على خلق عظيم ... عـظـيـم ؟!!! لمّا تصل أخلاق الإنسان وتبلغ عنان العظمة تمّة يمكن للمرء أن يصل إلى الكمال البشري سواء أكان رجلا أو امرأة ... وأنا أصارحك في عالمنا هذا لن تبلغ المرأة الكمال البشري ولا الرجّل كذلك نحن بعيدون كلّ البعد عن الصفات الّتي تجعلنا نبلغ الكمال البشري ولو حاولنا طرح مميّز .. تحيّة خاصّة احتراماتي z%z |
مشكوووره هاله وهل في هذا الغالم الحالي رجل أو إمرأه ولم تغرقه الملذات سعدت بم قرأت لك سلمتي |
هالة ان شاء الله تكوني سباقة للخير
وكأنك تقرأي أفكاري فكرت مبارح انزل موضوع عن الارع من النساء التي كملن وانت سبقتني يا هاله وفقك الله لما يحبه ويرضاه لك تقيمي عالموضوع |
بارك الله بك هالة على الطرح المميز
ندعو الله ان يقربنا من الكمال قد يكون في عصرنا نساء كاملات ولكن لا يعلم بهن الا الله سبحانه وتعالى تقبلي خاص التقدير |
|
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
تحيات لك سلمت لنا |
بارك الله بكي وجزاك الخير
|
شكرا لكم اخوتي مروركم عطر صفحتي دمتم بود ومحبة |
بوركت جهودك القيمة بارك الله فيك وفقك الله للخير والعطاء فـي حمـــى الرحمــــن |
الساعة الآن 03:58 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |