اعطوني رأيكم بالقصة.........
 

ها هي الشمس تمد خيوطها الذهبية لتنير وطني بأشعتها الساطعة.............
وها هو وطني يمد يده لينهضنا بمدرستي الغالية............
وها هي مدرستي تحتضننا وتربينا وتعلمنا من أجل شعار معا نحو وطن أفضل...........
اليوم.. هو اول ايام الدوام بعد الغياب عنها مدة طويلة استغرقت شهرين يا لها من فرحة عظيمة سأذهب للمدرسة وسأعود للتعليم من جديد وسأقابل اصدقائي وسأتحاشى المشاكل وسأجعل جميع الهيئة التدريسية يحبونني ويثقون بي, نعم أنا قادرة على فعل ذلك فإرادتي تتحدى كل شيء.
سرت مشيا على الاقدام وعندما وصلت الى المدرسة سلمت على اصدقائي وعبرت لهم كم انا مشتاق اليهم وبعدها وقفت وقفة عز واحترام لأداء السلام الملكي تلاها فقرة القران الكريم فتلت طالبة ذات صوت عذب علينا بعضا من ايات ربي ثم توالت الفقرات الاذاعية الى ان بدأنا الذهاب الى صفوفنا بعدها تم تسليم الكتب للطلبة وتوالت الايام يوما بعد يوم الى ان اتى يوم الاحد الموافق 27_12 وكأنه غمامة سوداء محت كل الذريات الجميلة الموجودة في ذاكرتي عندها أتتمعلمتي الرياضيات وبدأت بشرح الدرس وعندما انتهت كتبت مسألة على السبورة ,
وقالت المعلمة: منمنكن يا طالباتي يريد حل هذه المسألة؟
فقالت عبير(احدى طالبات الصف):انا يا معلمتي.
فقالت المعلمة:اجلسي يا عبير وقومي يا ديمة لحل هذه المسالة
فقلت للمعلة:لكنني يا معلمتي لم ارفع يدي
فقالت لي:حلي المسألة فلا يوجد معي الوقت الكافي لإضاعته اسرعي
فقلت لها وقد سيطرت علي مشاعر اليأس:سأفعل ما تأمرين
وخرجت من مقعدي متجها نحو السبورة وقد تملكني الحزن والخجل وبدأت بالحل لكن للأسف لم تكن طريقة الحل والنتيجة صحيحة فضحك زملائي وأنا اشعر بالخيبة من نفسي
بدأت معلمتي بكلماتها القاسية قائلة: أنت لا تنتبهين معي ؟ انت تتراجعين ولا تشعري ايتها الحمقاء متى تريدي انت تنتبهي لنفسك غبائك سيحطمك, بالامس كنت تقولي سأجعل نفسي الاولى في هذه الشعبة واليوم الظاهر انكي ستكوني الاخيرة على الشعبتين
عندها بكيت ولكن هل البكاء يجدي نفعا؟؟؟؟؟؟
كل يوم كانت تعرضني لنفس الاستهزاء والسخرية مما دفعني للإمساك بالطبشورة وكتابة ((ربي اسحق كل انسان يعرضني للإستهزاء والسخرية))
في ذلك الحين كنت قاصدتا معلمتي صانعة الاجيال الانسة هدى عبوي
عذرا وطني الحبيب.... لم أكن قاصدة على اتساخك والكتابه على جدرانك الطاهرة لكن العنف المعنوي هو الذي دفعني لذلك
وطني اتمنى التخلص من هذه العادة التي الصقتها في انستي لكن امنيتي لك ان تتخلص من كل معلم اجيال يتسم بهذه السمات
وبعدها ازدادت غمامتي سوادا
فأتت معلمتي الانجليزي
وقالت :يا طلبتي اريد ان اسمع لكن الاحرف بالترتيب من a الى z
(عندها كانت قد انبهتنا لحفظهم)
قالو الطلبة بصوت واحد :حفظناهم يا معلمتي
فسمعت لعبير وسلوى واتت الي
فقالت لي: تفضلي يا ديمة
فقلت لها : انا لم احفظهم بالترتيب ولم احفظهم جميعا لكنني احفظ بعض الأحرف
فقالت لي :احكي ما تحفظينه
فقلت لها:احفظH D Q U
فقالت لي :وباقي الأحرف
قلت لها : لم احفظها
فقالت لي :لماذا؟
فقلت لها:اصدقائي يقضون وقتهم باللعب والمرح وانا امضي وقتي بالدراسة وعندما علمو انني امضيه بالدراسة بدأو بالاستهزاء علي عندها تركت الدراسة وصرت اقضي وقتي باللعب واللهو
فعندما سمعتي اقول هذا الكلام ضربتني على وجهي وقالت انتي قتاه كسولة
وبعدها ضربتني 4 عصيات وعاقبتني
معلمتي لم يكن بودي ان اتصف بهذه الصفات لكن بودي ان احفظ جدول الأحرف بودي لو شكلتي حفظها على مسابقة او تنافس ليس بشكل واجب
معلمتي استخدمتي سلطتك وقوتك علي كأداه حاده لضربي تحت شعار التربية ثم التعليم
لكن بإعتقادي تحت شعار العنف والتعليم ليس التربية والتعليم لأن التربية تبدأ من الاسرة مرورا بالمدرسة وليس من المدرسة مرورا بالأسرة
والحوار والمناقشة سواء في اليت ام المدرسة يجدي نفعا كبير اكثر من العنف
فلذلك كلنا تحت شعار لا للعنف

اختي ديمة
قصتك واقعية ويبدو انها من وحي قلمك ولكن ملاحظتي هي انك تستخدمين اسلوب المذكر مرة واسلوب المؤنث مره ثانية
ياليت تعيدي او تراجعي كتابتها فهي ذات اسلوب يشد القاري واسلوبها قوي من رأيي
صدقيني انت تكتبين بشكل جميل وتسلسل واضح
تمنياتي لك بالتوفيق

قصة فيها الكثير من الاستياء الناتج عن احساس ديمة بالظلم, نقلت هذا لنا بيسر
عليك فقط المحافظة على تواصل الاحداث بسلاسة و انسياب
بالتوفيق

العزيزة ديما
اقرأ لك قصة بشكل مذكرات
انت متمكنة من اللغة العربية ولكن كما شبقني ملك حول التذكير والتأنيث والانتباه قليلا لسقطات الحروف اثناء الطباعه
هذا من حيث رأيي ادبيا
اما من ناحية رأيي كمعلمة فأنا أعرفك ديما جيدا وأعرف انك لو نويت لتفوقت على زميلاتك ولكن المشكلة كما اقولها لك دوما والتي تظهر لي انك لا مباليه وهذا لا ينفعك في تحصيلك فأنا اشعر بالرضى في داخلي حين أراك مجدة واعتقد اني انبهك في ذاك الوقت ولكن كما يبدو انت حساسة جدا..
ان اهملت فلن ينفعك احد والمعلمة اساءت لك فلانها لاحظت فيك ان بامكانك ان تكوني متفوقه فنهرتك وضربتك كما تقولين ولو اني اعرف ان اسلوب الضرب غير موجود في مدارسنا ..
هناك مقولة كانت تقولها لنا مديرتنا .. شكرا للي بكاني وبكى عليّ .. ويا ويل الي ضحكني وضحك عليّ..
الي ببكيك يا ديمة بكون مقهور عليك وعلى مستقبلك والي بضحكك بخليكي تخسري مستقبلك وبكون ضحك عليكي فأيهما أفضل لك؟؟

تحيتي لك دمدومه..

بالصراحة من وجهت نظري انا
قصتك رااائعة جدا ديما
بارك الله فيك وبقلمك

يسلمو للجميع
بصراحة انا ما كتبت هادي القصة الا لأني فعلا عشت في هاذي الاحداث الواقعية
ومس ارب انشالله بحاول اتجه نحو الافضل

الاخت ديمة يبدو أن طبائع الاستبداد واضحة في النص وهذه من صفات البشر وهذه صوره معبره عنه في هذا السرد الواقعي شكرا اليك
تجربة للبوح في لون من الوان الكتابه المعبره عن الم داخلي واضح في بعض التفاصيل ....سلمت ديمه في مدارسنا العربيه فيه وأكثر

الأخت ديمة
قرأت نصا بل سردا لأحداث باسلوب شيق
غدا ان واصلت الكتابة فسوف يكون لك قلم مبدع
بعض السقطات في النص عبر عنها من سبقني لذا لن اكررها
استمري في الكتابة فأنت ما زلت في اول الطريق وان شاء الله سنج قلمك الواعد بين الاقلام...
تحياتي لك

ابنتي الغالية ديمه

لقد بوحت بما في صدرك من ضيق من جهة معلماتك

اللآئي لم يتقربن منك ويتناقشوا معك عن اسباب رجوع مستواكِ

اعتقد من كلامك أنك تملكين الإرادة لتكوني أفضل ولكنكِ تفتقدين

لمن يمد يده إليك ويساعدك على الوقوف على أول الطريق الصحيح

أما طريقة طرحك فهي جميلة لانها مثل السيناريو اي ممكن تكوني سيناريست رائع

ديمه يا ابنتي الحبيبة:

لن نصل لما نريد أبدا بكلمة أتمنى أن ، أو سأفعل

بل أفعل فعلا الآن و أتمنى ولكني أجتهد وأعمل اللي مطلوب مني

عزيزتي ستكونين الأفضل وأنا واثقة في ديمه

بشريني عنك بعد الاختبار القادم انتظر نتيجتك