منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الملاحم والأساطير ومعتقدات الشعوب (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=66)
-   -   أساطير (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1433)

أرب جمـال 19 - 11 - 2009 01:21 AM

أساطير
 
أسطورة أوديب

كان "لايوس" ملكا على مدينة طيبة فطُرد منها، ولجأ إلى ملك طنطالة. ثم عاد "لايوس" إلى مدينته طيبة بعد أن خطف ابن الملك الذى استضافه وأحسن إليه وأعانه في شدته، مما حدا بالأبن المخطوف إلى الانتحار بعد ما فعله لايوس من خطيئة.
ويتزوج لايوس من "جوكاست"، ويعيش معها عيشة هنيئة منتظرا قدوم الأبن الذى سيرثه في الحكم والذى تأخر مقدمه كثيرا. وعندما يسأل لايوس العراف عن ذلك، يخبره بأنه نتيجة لفعلته مع ابن ملك طنطالة؛ سيرزق بولد سيعيش ويكبر حتى يقتله ويتزوج أمه. وبالفعل يرزق لايوس وجوكاست بطفل، فيخرقان قدميه ويربطانه منهما ويعطيانه إلى خادم لكى يلقيه في جبل "كثيرون" لتفترسه السباع هناك. لكن الخادم أشفق على الطفل فسلمه إلى راع، أخذه إلى ملك "كورنثة" الذى أتخذه ولدا، وسماه أوديب لتورم قدميه.
بعد أن يكبر أوديب يخبره العراف بأنه سيقتل أباه ويتزوج أمه، فيهرب أوديب من بلدته لكي لا تتحقق النبوءة. فيهرب بعربته، ويقابله " لايوس" بعربته أيضا؛ خارجا من طيبة باحثا عن حل للعنة التي حلت ببلاده، إذ حل بها وحش في صورة أبو الهول. يسأل الناس لغزا: فمن لم يستطع حله؛ يقتله.

تصادمت العربتان (عربة أوديب ولايوس). فتشاجرا، حتى قتل أوديب والده ودخل طيبة. فقابله أبو الهول في أول المدينة، حيث يمكث، فسأله عن الشئ الذى يمشى على أربع ثم اثنتين، ثم ثلاثة. فقال أوديب: "الإنسان. حيث يمشى في طفولته على أربع. ثم اثنتين، ثم ثلاثة، عندما يستعين بالعصا " فمات الوحش كمدا، فكافأه أهل طيبة بأن زوجوه من ملكة بلادهم جوكاست. ويعيش أوديب هانئا مع زوجته، وينجب منها أربعة من الأبناء: بولينكس، وتيتوكليس، وانتيجونا وأسميتا. لكن وباء كاد يهلك كل شئ في البلاد. فيذهب البعض لسؤال العرافين عن ذلك. فيخبرونهم بأن ملكهم هو سبب البلاء، لأنه تزوج أمه بعد أن قتل والده، فيفقأ أوديب عينيه، وتقتل جوكاست نفسها!!

أسطورة أبو حصيرة اليهودى
هى أسطورة جديدة فى طور التكوين

وأبوحصيرة لمن لا يعرف هو حاخام يهودى مغربى أسمه (( أبو يعقوب )) يحكى أنه قدم الى مصر مبحراً فوق حصيرته !!!
هكذا يحكى اليهود
وقد دفن هذا فى قرية (( ديمتوة )) غرب الدلتا فى محافظة البحيرة ، بين 88 يهودياً مدفونين فى مقبرة لليهود .
وقد اكتافت المقبرة عام 1907 ، ومساحتها 350 متر .

وعلى الرغم من أن قبر أبو حصيرة لا يمثل أى قيمة حضارية أو ثقافية أو دينية للشعب المصرى ، إلا أنه بمجرد التوقيع على معاهدة كامب ديفيد 1978 حتى بدأ اليهود - كالعادة - فى دق مسمار جحا ، فهم يتوافدون بالألوف على هذه المقبرة سنوياً - كأحتفال يعنى - مؤدين طقوسهم حولها ، والتى لا تخرج عن كونها ذبح أضاحى وأحتساء خمور ، وترديد الترانيم التورانية ، والعربدة حول ووسط الضرائح دون أحترام لحرمة الموتى .
كما يحاولون بكل الطرق الحصول على المقبرة وتحويلها الى مزار سياحى يهودى بتوسيع رقعتها الى 8400 متر مع احاطتها بجدار يشابه حائط المبكى فى القدس المحتلة !!!

على فكرة حائط المبكى أصلاً هو حائط البراق الذى صعد علية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ) الى السماء فى رحلة الاسراء والمعراج
.

اسطور مادس


يحكى من اساطير اليونان القديمة، عن ملك غني جدا إسمه مايدس. أحب هذا الملك الغنى والثروة، فلقد كان لديه من الذهب، أكثر من أي إنسان في العالم كله، ولكنه لم يكتفي بما عنده، فكان يتمنى دائما المزيد.


كان لهذا الملك إبنة جميلة جدا، وطالما طلبت من والدها، أن يلعب معها، ولكن كان يفضل صرف أوقاته في تجميع الذهب والثروة، بدلا من اللعب معها.


تقول تلك الأسطورة: بينما كان الملك مايداس منهمكا في إحصاء الذهب الذي يمتلكه، ظهر أمامه شخص غريب مخاطبا اياه وقائلا: إنك تملك الكثير من الذهب... أجاب الملك مايدس قائلا، لا ليس بكثير... ألست مكتف بما عندك... أجاب الملك، يا ليت كل ما تلمسه أصابعي يصبح ذهبا... وهل هذا يجعلك أسعد مما أنت عليه... طبعا... حسنا سألبي طلبك... غدا صباحا، كل ما تلمسته أصابعك، يتحوَّل الى ذهب...


في صباح اليوم التالي، استيقظ الملك مايدس من نومه، متذكرا ما قيل له: فلمس الغطاء الذي كان عليه، وإذ به يتحول لذهب، لمس السرير الذي كان نائما عليه وإذ به يصبح من ذهب، لم يصدق ما حصل، فطفر فرحا، وأخذ يلمس بأصابعه كل ما في الغرفة من أثاث وإذ به يتحول لذهب.


فأخذ يصيح من فرحته، لقد أصبحت أغنى إنسان في العالم، ليحيا الملك مايدس، أغنى إنسان وأسعد إنسان في العالم كله.


لم يرد الملك مايدس أن يضيع وقته... فذهب الى حديقة القصر، وأخذ يلمس الورود والأشجار والتماثيل، وكل ما في الحديقة، فإذ به كله يصبح ذهبا، لقد كان يطفر من الفرح والسعادة، لم يتمالك فرحه، فنادى خدامه جميعا، طالبا منهم أن يصنعوا وليمة ويقدموا له أفخر المأكولات.


بينما جلس يستمتع في كل ما أصبح لديه، وإذ بإبنته الجميلة تدخل وهي تبكي قائلت... بابا، أنظر ما حصل... لقد أصبحت هذه الورود من ذهب ولم تعد كقبل... لا تبكي يا ابنتي.. لقد أصبحنا من أغنى ما في الكون... فبإمكاننا أن نشتري كل ورود العالم... عليك الآن أن تفرحي، فالوقت ليس وقت بكاء.


جلست إبنته الصغيرة على المائدة وهي حزينة جدا، لكنها أطاعت والدها وباشرت في تناول الأكل. حاول ذلك الملك أن يتناول شيء ليأكله، لكن عبثا، كل ما لمسته أصابعه تحول ذهبا، فلم يستطع حتى شرب الماء.


سألت تلك الفتاة والدها، بابا لماذا لا تأكل، أجابها لا أقدر يا عزيزتي، ارتمت تلك الفتاة الجميلة على حضن أبيها، فوضع يده عليها ليعانقها، وإذ بها تصبح من ذهب... صرخ ذلك الأب لا لا ... ماذا فعلت... لم أعد أحب الذهب ... لقد كرهته نفسي... أريد ابنتي ... وأخذ يبكي كطفل صغير...


نام الملك في تلك الليلة حزينا وكئيبا جدا... لقد خسر إبنته... حتى أيضا لم يستطع أن يشرب نقطة من الماء، ولا أن يأكل كسرة من خبز.


وفي صباح اليوم التالي، عاد ذلك الشخص الغريب، وسأل الملك مايدس... كيف حالك أيها الملك مايدس... أجاب الملك، لا تسألني أرجوك... ولماذا، ألست سعيدا بما أعطيتك، لقد حصلت على اللمسة الذهبية... لا، لا أريدها أرجوك... إنني أتعس إنسان في الوجود... أرجوك أن تخلصني منها... فأشار عليه أن يذهب ويستحم في نهر "باكتولاس" فتذهب عنه اللمسة الذهبية.



أسطورة التوت وسبب تغيير لونه الى الأحمر

كانت الثمار الحمراء لشجرة التوت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج. ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما. حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وهكذا بقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين


roro angel 21 - 11 - 2009 03:18 PM


عشتار 13 - 1 - 2011 01:25 AM

موضوع رائع
واختيار مبدع


تقبلوا مروري
تحياتي


الساعة الآن 08:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى