منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   القصيدة : رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=14731)

الأسد الرهيص 25 - 3 - 2011 11:29 PM

القصيدة : رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ
 
[gdwl]
http://img.m5znk.com/up1/m5znk-8ccc536bdd.jpg



عنترة بن شداد

القصيدة : رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ



رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ
بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ
مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني
أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت
أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ
قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ
قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها
فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ
لجلالهِا أربابنا العظماءُ
يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ
عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ
إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني
في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ


[/gdwl]

حنان عرفه 25 - 3 - 2011 11:36 PM

الاسد الرهيص
جميل ما نقلته لنا من اشعار عنترة لعبلاه
ما أروع قصائد الحب والغرام
شكرا لك

الأسد الرهيص 26 - 3 - 2011 12:02 AM

لفتت انتباهي هذه الصفات الحميدة لعنترة العبسي، فتذكرت حديث الرسول الأعظم ابن عبد الله " إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ،إذ يبدو جلياَ ما كان عليه العرب في جاهليتهم، من حلم و شيم حميدة،يبدو لي أن سقف ما نرجوه هذه الأيام – حين كثر عدد النَصابين و الفاسدين و القتلة – هو العودة إلى أخلاق العرب الجاهلية ،و هذا مؤسف جداً، لكنَهُ قد صار أضعف الإيمان .

دمتَ عزيزتى بخير


احترامي لكم .


أخوكم :الاسد الرهيص قاتل عنترة

حنان عرفه 26 - 3 - 2011 12:12 AM

الاخ الفاضل
لفت انتباهي الاسم كثيرا فبحثت عنه وتوصلت لهذه النتيجة
الأسد الرهيص هو (وُزْرٌ بن جابر النَّبهاني) الطائي عاش وعاصر عنتر ابن شداد وكذالك الصحابي الجليل (زيد الخيل الطائي ) عاش بأكناف جبل طي #تحويل (جبل شمر مدينة حائل ) وهو مقاتل عنيد ولا يقبل الهزيمة أبدا (تخافه الجن والانـــس سوا ) وفى يوم تقابل مع عنترة فدار بينهما قتال عنيف فصالا وجالا وتعالى الغبار حتى حجبوا عن الأنظار ودام الحال على حاله حتى غروب الشمس ولا أحد منهما كل ولا مل فعرف كل واحد منهما أنه أمام فارس صنديد صبور وعنيد فقال عنترة للأسد الرهيص لقد أدركنا الظلام فلنترك القتال إلى الغد فاتفرقا، وفى اليوم الموالى برز عنترة للمدان وصال وجال وقال أنا عنترة بن شداد قاذف النار من غير زناد هل من مبارز هل من مقاتل فبرز له غريمه الأسد الرهيص فصالا وجالا وما هيى الساعة حتى انقض عنترة على الأسد الرهيص فأرداه أرضا فترجل عنترة وأوثقه وقاده أسيرا ولكن هذا الخير شفع له الملك النعمان فاطلق سراحه
فمرحبا بك بيننا اخي الفاضل

الأسد الرهيص 26 - 3 - 2011 12:44 AM

اختى الفاضلة
ازيدك قصته الكاملة مع عنتر


لقد اهتم كثير من المؤلفين بشخصية عنتر

وقد سطر المؤرخون بعض قصصه


أما اسمه فقد انتشر


وقد عرف بشجاعته وصبره وتحمل المتاعب ليصل لأهدافه


ولعل أكبر هدف كان له


هو الوصول إلى محبوبته عبلة


فقد أعماه حبه وأصمه


فلم يرى غير حبيبته .


ومما يحكى عنه :



عندما سمع بقصة الأسد الرهيص


وهو رجل شجاع دميم الخلقة ، لكنه تغلب على كثير من الأبطال الشجعان ، حتى بدأ صيته ينتشر بين القبائل .

ثم أخذ يغير على بعض القبائل ويسوق الأنعام ، حتى خافه الكثير ، ثم أخذ كبشاً وجعله غفيرا ، حيث جعل عليه من الذهب الكثير ووضعه في مكان خصصه له وجعل عليه الحراس .
وأمرهم بأن يلزموا كل من مر بهم بأن يضع المال عند هذا الكبش

وبعد أن فعل هذا ، انتشر خبره ، وخبر الكبش الغفير .

حتى وصل الخبر بين أقارب عنتر
وكان حينها قد تزوج عبلة وله منها أبناء .
وسمعت عبلة من أهلها وقرابتها بأخبار الأسد الرهيص .
فتعجبت من أمره ، ثم أخذ أعداء عنتر يقنعون عبلة بأن يخرج له عنتر ، وهم يتمنون في قرارة نفوسهم ، أن ينتهي عنتر على يد الأسد الرهيص بعد أن عرفوا بشجاعته وبسالته وقوته وكبريائه.

ومن أعداء عنتر : أخو زوجته ، وخطيب عبلة سابقاً ، الذي كان يموت في كل يوم بسبب شجاعة عنتر التي تسببت في حب عبلة لعنتر واختيارها له وتفضيلها له .

فأخذ أعداء عنتر مثل أخو عبلة وخطيبها السابق ينشرون أخبار بطل الصحراء ويذكروا قصص الأسد الرهيص ، وأنه أصبح البطل المغوار ، وأن بطولته أصبحت تزيد على بطولة عنتر بأضعاف الأضعاف .
أخذ الكلام ينتشر في البيوت التي تتكون منها قبائل عبس .
في النهاية وصل الكلام في بيت عنتر ، ولاحظ بأن عبلة قد أصبحت تهتم بهذا الموضوع ، وبأن هذا الموضوع قد أصبح يكبر ويتشعب ، وكان عنتر يهتم بكل كلمة تقولها عبلة ، وهو يريد أن يكون في عينيها بطل الصحراء الوحيد .
عند ذلك عزم عنتر على المضي في لقاء الأسد الرهيص، وعزم على اصطحاب زوجته عبلة، وأراد أبناؤه مرافقته فرفض، فاصطحب زوجته عبلة، وأخوه شيبوب.
وصل إلى ديار الأسد الرهيص، وكان في غارة خارج الديار، فبدأ عنتر بحراس كبش الأسد الرهيص ( الكبش الغفير ) فأبادهم، واصطحب الكبش إلى خيمة الأسد الرهيص وناداه أن يخرج لمواجهته، فخرجت زوجته وأخبرته بأن زوجها غير موجود، فذبح الكبش وأمر زوجة الأسد الرهيص بأن تطبخه وتصنع منه مرقاً
فأكل عنتر وأخوه وزوجته وزوجة الأسد الرهيص هذا الكبش.
وكان عنتر قد أخذ أنعام الأسد الرهيص، فلما رأى طيبة زوجته وهبها ما أخذ، ثم عاد إلى ديار بني عبس، وهو قرير العين، بما فعل، لأنه يريد أن يفعل شيء يجعل الأسد الرهيص يواجهه، لكي يثبت لديار عبس وباقي العربان أنه بطل الصحراء الأوحد...
ومرت الأيام،،،
وعاد الأسد الرهيص من غاراته منتصرا يسوق ما غنم من إبل وأنعام، فما إن وصل حتى أخبر خبر كبشه الغفير،،
فغضب وازداد غضبه، وحلف أن ينتقم من عنتر ولو تعلق بالسماء,,
وطلب من قبيلته أن يجمعوا له عدداً وعدة لحرب عنتر ونزاله...
فقالوا له : إن عنتر جاء إليك بزوجته وأخوه فقط، وحارب حراس القبيلة وحراس الكبش لوحده، وأمر زوجتك بطبخ الكبش بعد أن ذبحه، وأكلوه ، ثم عاد مسرورا بنصره’’
فزاد غضبه ، وأخذ امرأته ، وأخذ عبده ، وأخذ يحثو الخطا ليصل إلى عنتر،،
وقرب ديار بني عبس تواجه الخصمان الشديدان،،
وتبارز البطلان الصنديدان،،
وما هي إلا لحظات وقد اقتلعه عنتر من على فرسه ورمى به الأرض، وأسره ، وأمر أخاه بأن يقوده خلف راحلته حتى يصل ديار بني عبس ليكون عبرة لمن تسول له نفسه ظلم العرب...
ولما قدم عنتر وقد أسر الأسد الرهيص,,,
فرح محبوا عنتر وحسده مبغضوه، وكان عنتر قد أخذ امرأة الأسد الرهيص ،
ثم طلبت زوجة الأسد الرهيص أن يعفو عنتر عن زوجها، ويطلق سراحه، فوافقها، خصوصاً لأنها أخت صديقه عمرو..
وحملها بالهدايا لأخيها،، وذهب الأسد الرهيص وهو يقسم على أن يعود لقتل عنتر...
عاد الأسد الرهيص وهو يحس بمرارة الهزيمة، وكيف أن عنتر غلبه وأنزل قدره بين قبائل العرب،،
فجمع جيشاً لغزو عنتر والإنتقام منه،،
وتوجه إليه، ولحسن حظ الأسد الرهيص لم يكن عنتر موجود في الديار،،
فدخل ديار بني عبس وأسر عبلة وأخذ وسلب ونهب وساق الأنعام، وأسرع قبل عودة عنتر إلى دياره،،،
عاد عنتر ، وبلغه خبر الأسد الرهيص،،،
فغضب وأشتد غضبه وأقسم أن ينتقم منه أشد الإنتقام،
فأخذ أخاه شيبوب وعددا قليلا من فرسان القبيلة وذهب للإنتقام منه،،،وصل ديار الأسد الرهيص،، وذهب إلى المراعي في الصباح
فهجم على الرعاة واستنقذ الأنعام، ثم جاء أفراد القبيلة جماعة جماعة، ليدافعوا عن أموالهم ، فاصطادهم عنتر جماعة جماعة حتى أفنى أكثرهم،، ثم توجه إلى الأسد الرهيص، وبدأ يقاتل، والكل يهرب منه،، حتى وصل إلى الأسد الرهيص، فبارزه ثم غلبه وأخذه أسيراً،، وأخذ زوجته واستنقذ عبلة وأمواله، وأخذ أموال الأسد الرهيص’’ثم عاد إلى بلاده منتصرا،،

ثم أطلق زوجة الأسد الرهيص إلى أخيها ،،،
وأمسك على الأسد الرهيص،، وأراد قتله،،
ثم جاءت فكرة لأخيه شيبوب : بأن يضع في عينيه سم ليذهب بصره ويرتاح من شره، ويبقى يحس بالألم طوال حياته،،

فوافقه عنتر،، وصنع ذلك، ثم أطلق سراحه،،
عاد الأسد الرهيص مغلوبا أعمى،،
وعاش حوالي العشرين سنة تقريباً
كان يتعذب ويود الإنتقام من عنتر قبل موته،،
وكان يحاول الوصول إليه ،،،
ثم سمع بأن عنتر ما زال بصحة جيدة،، فزاد حزنه،،
بعدها سمع بأن عنتر في سفر من أسفاره مصطحباً أهله ، فأخذ عبده، وقال أنت تعلم أنه لم يبقى لي من الدنيا شيء إلا رجائي أن أقتل عنتر، فأوصلني قريباً منه لعلي أحصل على ما أريد،،
فوافقه عبده،، فأخذ سهامه وسقاها بالسم،،
ثم توجه إليه،،
جلس ليالي طوال قريبا من خيامه،،
وفي ليلة سمع صوت عنتر وهو يتحدث مع أخيه شيبوب ، فاستبشر خيراً،، ثم صوب سهمه إلى جهة الصوت،،
فأصاب عنتر في ( خصيته ) ،، فصاح عنتر صيحة مدوية،،،
مات من الخوف الأسد الرهيص
وخرج شيبوب يبحث،، فوجد الأسد الرهيص ميت،،
فأبلغ عنتر،، عندها عرف عنتر أن السهم ليس أي سهم،،
وبدأ الألم يزيد،، فأمرهم عنتر بالرحيل إلى ديار عبس
لأنه يحس بأنه سيموت،، فبكت عبلة وانتحبت،،
وبدأ رحيلهم،، وفي الطريق قلد عنتر عبلة سلاحه وأمرهم
بالإسراع إلى ديار عبس وينعوه،، فإنه ميت ميت،،
وكان يخاف عليهم من أن يهاجمهم أحد وهو لا يقدر على الدفاع عنهم،،،
ذهبت عبلة وأولاده،، إلى ديار بني عبس، وأخبروهم الخبر،،
فحزنوا عليه،، وذهبوا إليه،،،
ويحكى بأنه مات على فرسه متكئا على رمحه،، وكان من يمر به يخافه،،
فاستغربوا ما سبب سكوت عنتر عن من يأتي بجانبه،،
ثم أرسلوا أنثى الفرس إلى فرسه الأبجر ، فرآها وتحرك إليها
فسقط عنتر،،،
فقالوا،، حميت أهلك في حياتك وبعد موتك،،
وجاء أهله وحملوه،،
وفي ديار بني عبس،، أقاموا عليه المناحات
وجاء أصدقاء عنتر وهو ألووووف للتعازي

وانتهت قصة عنتر،،، لكن بقيت شجاعته

ترددها العرب،، وتسطرها الكتب...

http://www.laghouat.net/vb/images/myframes/1_cdr.gif

حنان عرفه 26 - 3 - 2011 12:48 AM

رائع جدا ما أثريتنا به أيها الاسد الهيص
شكرا لك جدااااااااااااااا

أرب جمـال 26 - 3 - 2011 01:26 AM

رائع جدا يا الاسد الرهيص وحنان بجد موضوع متكامل حصل من قصيدة واسم
اثريتم معلوماتنا
سلمتم انت والاسد

أبو جمال 26 - 3 - 2011 01:27 AM

بارك الله بك الاسد الرهيص على اثراء القسم بهذا الشعر

بانتظار المزيد من هذا الاثراء
سلمت انت والأخت حنان

الأسد الرهيص 26 - 3 - 2011 01:32 AM

تحياتى المدير العام
تواجدك فى صفحتى
واختى
حنان
فخر ماله فخر
وسرور ما بعده سرور
لبيك
وانا الاسد الرهيص

الأسد الرهيص 26 - 3 - 2011 01:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جمال (المشاركة 121218)
بارك الله بك الاسد الرهيص على اثراء القسم بهذا الشعر

بانتظار المزيد من هذا الاثراء
سلمت انت والأخت حنان

مرحبا اخى
انشاء الله
ستجد ما يسعدك


الساعة الآن 07:00 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى