|
اهـــــــــداء الى ا فتاة يتيمة
بسم الله الرحمن الرحيم مما راق لى اهـــــــــداء الى الفتاة الى فى بالى الفتاة التى اقصدها يتيمة الابوين http://pictures.msharkat.com/u/image-47569.jpg يحكي ان هنالك فتاة يحكي انه هنالك فتاة من وحي هذا الزمان ..من هذا الجيل الفاقد الاطمئنان هنالك فتاة خلقها الله جميله كجمال القمر المنير ولكن هذه الفتاة الجميله ينقصها الحنان فاقده للحنان من الاب والام والاخوان عاشت حياتها محرومه عن كلشي جميل امها لا تدري عنها .. واباها خارج البيت دائما لا يسئل عنها فقط يصرف عليها المال .. واخوانها كل واحدًُ مشغول بنفسه فاصبحت هذه الفتاة حبيست الدار.. وحيدة الجدران لا تملك شي لمن تقول ما في قلبها..؟ !! لمن تشكي همها وهيا في هذا العمر الجميله .؟؟ !! تاهت في عالم الافكار فخرجت من البيت تبحث عن الاحضان تبحث عن الامان ..! تبحث عن الحنان ..! لكي تسقى قلبها العطشان ..تسقيه ماء السعاده لكي تمحي الاحزن ..!! خرجت من البيت ..! تركض خلف هذا ..وخلف ذاك ..قد تصل الى ما تريد ..قد تصل الى لمسه من الحنان ..! تركض خلفهم ويــُرافقها قلبها التعبان قلبه المحتاج الى الموده والمحبه قلبها المحروم من كلشي جميل في الحياه قلبها الذي عاش بوسط بيت لا يجمع الاهل سوى النوم خرجت هذه الفتاة وتصرخ يا اهل العالم اريد الحنان ارجوكم ..!! فاصبحت هذه الفتاة لعبه بيدين الشاب تنتقل من شاب الى شاب وما زالت تبحث عن الحنان وتظن انه الشاب هوا من يستطيع ان يعطيها ما تُريد لا تعلم ما هيا نية الشاب فقط تريد منهُ الحنان ولم تجد عند كل هؤلا الشباب المحبه بل كشفتهم عن حقيقتهم هكذا حالها فقدت الامل فرجعت الى الدار التي خرجت منها رجعت الى الجدران الاربعه التي تحتويها رجعت الى المنزل المظلم بظلام الحزن عليها رجعت وحيده من غير حنان تسهر الليالي... وعندما يكشف الليل عن وجه القمر تجلس هذه الزهره الجميله هذه الفتاة الناعمه وتغرق في عالم افكارها وتذهب بعيدا مع افكارها تتخيل الحنان تتخيل امها ..امامها ..تحضنها ..تُقبلُها تتخيل اباها ..يجلس معاها.. ويُكلمها ..وينصحها وعندما تشرق الشمس بنورها تذهب الى فراشها لكي تنام وترحل، لعالم الاحلام تحلم بطير الحب يأتي و يحُملها الى ديار الحنان تحلم انها تبتسم ، تفرح ، تسعد ، ولكن قبل ان تنام تختم يومها بدمعه جاريه دمعه رقيقه تجري على خديها الناعمتان فتسئل الدمعه الفتاة ..اين من يسمحني عن خديكي ..؟ !! وتظل الفتاة ساكته لا جواب لها ..!! فتغفا لكي تنهض وتستقبل يومها الجديد وتواصل يومها بالدمعوع والحزن واهات الالم .. اصبحت هذه الفتاة الجميله كـ الورده المنكسره بقلم عادل حسين |
هذه قصة الكثيرين حكيم فتيات وشباب الكل يبحث عن الامان عن الحضن الدافئ
عمن يعطيه حبا بلا قيود ولا شروط حبا يسمو به للسعادة قصة جميلة تصلح للكثيرات وليس فقط من فقدت والديها ولكن هناك من يعيشوا اليتم والآباء على قيد الحياة . ************************************************** ***************** ملحوظة بما أن الحكاية منقولة فياريت تنقل لقسم المنقول الادبي شكرا لك حكيم |
تسلم أخى الحبيب .. ع النقل المميز
تنقل الى القسم الملائم .. قسم القصص والروايات المنقوله .. محبتى .. |
[frame="13 70"]
شكرا لك على ما طرحت بانتظارك وبانتظار حروفك ارق تحية وأعذبها لك [/frame] |
اقتباس:
نعم الطيبة حنان انها قصة تشابه لقصة عشتها فما نقلى للموضوع الا نصيحة له وربى اتمنا له غير الخر والسعادة |
اقتباس:
|
اقتباس:
تواجد عطر متصفحي منووور يا الغلا يعطيك الف عافية |
مشكور اخي الحبيب على القصة ومضمونها
جازاك ربي الخير وبارك بك |
وفيك بارك الله اخى اسعد الله ايامك |
| الساعة الآن 07:10 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |