|
سَفَرٌ مِنْ غِيْرِ أجْنِحة
[مدخل] دَعْني أقْطِفُ مِنْ رَحيقِ عَيْنَيْك، فـ أليسّا لَمْ تُعَلِّمْ شَعْبَها فَنَّ الجَمال وَفي رُبوعِ الصَّمْتِ ازْرَعْ شَهْقَةً وَدَوِّنْ لـِ التأريخِ سِجِلَّ العَدْل وَمِنَصَّةَ الجُنون. [حِداءٌ لا بُدَّ مِنْه] تَعَلَّمْنا كَيْفِيَّةَ التَدَرُّج وَكَيْفَ نُحَدِّدُ أَمْكِنَةَ الغِزْلانِ البَرِّيّة؛ وَحينَ تَنْزِفُ الرَّصاصَةُ ساقِيَةً لَنْ يَسْتَطيعَ الضِّلْعُ أنْ يَرُدَّ الصَرَخات. مَكانُ الحَداثَةِ يُغْزَلُ بـِ جُمْلَتَيْن وَالقَنْصُ هِوايَةُ الصَّبْرِ وَالتَّرْكيز وَأنْواعُ أخرى مِنَ الفُنون سـَ يُحَدِّدُها الراوي وَالقَنّاص بـِ الأسْطُرِ الخَمْسَة. وَفي رِحْلَةِ ما بَعْدَ القِراءة، سـَ نُوَثِّقُ الدَّمْعَةَ ما بَيْنَ قَوْسَيْن حَتّى نَعْزِفَ غابَتَنا الشَّرْقِيَّة وَنُعَلِّمَ عَشْتار كَيْفَ تُعْبَدُ الآلِهَة. دَعِ النَّقْدَ يَرْقُصُ مِنْ شِدَّةِ الفَرَح وَخُذْ مِنْ غَضَبِ الحَمّالِ جُرْعة فـَ التَعابيرُ تَمْشي مُتَأنِّيَة وَالهَدَفُ رَأسُ بَيْروت وَحَفْنَةٌ مِنَ الجَنوب. قِرْشَيْن وَنِصْف، ذاكَ ثَمَنُ المَلِكِ المَخْلوع. الترْتيبُ المَنْطِقِيُّ يَحْتاجُ عَروسًا وَالرَّشاقَةُ فَهْمٌ بِلا أَرْجَل. الصُنْدوقُ الخَشَبِيُّ مِهْنَةٌ لَبِقة، وَبوصَلَةُ التَّبْريدِ تَتَعَثَّر إثْرَ حَرارَةِ الثَّلْج والبائعُ يَصيح: بـ المَجّانِ العَسَل!!! [مخْرج] مِنْ فَيْروزِ جَنوبِكَ قَلِّدْني الجُرْحَ الألْف، وَأَخْبِرْ أدونيس بِأنَّهُ خاب حينَ قَرَّرَ أنْ يُناظِرَك. مريم جبران عودة 4 آب 2011 |
ربّما أشعار التقديس و التمجيد تخلع قوافيها و تعود كلاما طيبا أصيلا يرتدي الصدق بكلّ لغات العالم . أختي العزيزة مريم جبران عوده لا جدّل في أن كتابتك تعبيرية رمزية بتفوق لكن الحقّ أن لقائي باسمك و قلمك بعد وقت طويل أسعدني جدا جدا و أتمنى قراءة مواضيعك المميزة دائما فأهلا بك و بعودتك . ورد |
دَعْني أقْطِفُ مِنْ رَحيقِ عَيْنَيْك،
فـ أليسّا لَمْ تُعَلِّمْ شَعْبَها فَنَّ الجَمال وَفي رُبوعِ الصَّمْتِ ازْرَعْ شَهْقَةً وَدَوِّنْ لـِ التأريخِ سِجِلَّ العَدْل وَمِنَصَّةَ الجُنون. كلمات اكثر من رائعة وتحليق اكثر جمالا ولو كان بدون اجنحة سلمت عززتي تحيات لك |
تَعَلَّمْنا كَيْفِيَّةَ التَدَرُّج
وَكَيْفَ نُحَدِّدُ أَمْكِنَةَ الغِزْلانِ البَرِّيّة؛ وَحينَ تَنْزِفُ الرَّصاصَةُ ساقِيَةً لَنْ يَسْتَطيعَ الضِّلْعُ أنْ يَرُدَّ الصَرَخات. الأديبة مريم اقرأ رمزيتك التي تأخذني إلى البعيد فتراني كالطفل احيانا اصفق طربا من شيء اعجبني ولا ادري كنهه جمالية حرفك ان القارئ يتصفح اعماقه وذاته قبل ان يخوض بما تريديه تحياتي لك |
الأخت الفاضلة مريم من تستطيع ان تكتب بهذه الرمزية فهي أديبة بحق .. تعجبني كتاباتك .. وتجعلني اتوقف عندها .. مغزاها عميق جدا وهذا سرّ جمالها.. تقديري لكِ ولاطلالتك أرب |
الاخت الفاضله مريم جبران
أهلا بك في منتدى المنى والارب حرفا مميزا وفكرا متألقا قرأت النص بتمعن لأسجل إعجابي بهذه التقنيه الشعريه والرمزيه الموغله القادره على التعبير عما يسكن النفس فالعنوان معبر جدا سفر بلا أجنحه أتمنا أن يجد قلمك الاحترام والتقدير الذي يستحقه وأن نبقى دوما أمناء للكلمه ..أهلا بك وكل عام وأنت بخير مودتي وتقديري الخاص المرجع..التصفح العام 13/8/2011 |
الأخت مريم جميل ما نثرت هنا استمتعت حقّا بورك فيك |
قِرْشَيْن وَنِصْف،
ذاكَ ثَمَنُ المَلِكِ المَخْلوع. الترْتيبُ المَنْطِقِيُّ يَحْتاجُ عَروسًا وَالرَّشاقَةُ فَهْمٌ بِلا أَرْجَل. رائعه وكفى سلمت الايادي الاديبة مريم |
| الساعة الآن 06:47 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |