|
إنهيار القيم الأنسانيه للأبناء في كبر الوالدين
الآباء والأبناء ثنائية العلاقه بين القيم وإنهيار مضامينها الأنسانيه في التعامل مع الوالديه
مالذي يجعل الأبناء يفقدون أحاسيسهم ألأنسانيه تجاه الوالدين عندما يبدؤا في النضوج وتكوين الشخصيه لا أدري لماذا هذا الانهيار في القيم لدى البعض بل والكثير من أبناءنا ممانراه اليوم .هل لاننا لم نؤسس لها أم لاننا للاسف نعتبر القيم الدينيه ليست ذا معنى الا في المسائل التي تمس خصوصيتنا لننفلت في بناء قيمنا بطريقةغريبه حقا ...الموضوع لا أريد أن أربطه في معتقد أو دين بل أريد ربطه بمستوى الثقافة الأنسانيه والأخلاق لدى البعض من افراد مجتمعنا وغيرها من المجتمعات ...نعم أحيانا نقول ان الدولة مسئولة عن رعاية الشيخوخه والأمن الاجتماعي والغذائي وغيره من متطلبات الحياه ولكنني أرى أن التوقف عند هذا الموضوع لتدراسه بموضوعيه ربما يكون صورة مصغره لما يعانيه الأبوين أحيانا من إجحاف الأبناء في توجيه سلوكهم الأيجابي تجاه الوالدين بشكل عام . ومن واقع التجربه وأنا ممن يبذل جهدا للوقوف أمام أسباب هذه الظاهره المقلقه ثبت من الناحية السيكولوجيه أن الانسان عندما يكبر في السن يصبح لديه الأحساس بالكرامة متعاظما ويرى أن أي سلوك من الأبناء قد يعتبره مساسا بكرامته الشخصيه بالذات .ويعتبره ناقوس خطر يدق أبواب حياته فيلجأ لطلب العيش بعيدا عن الاحساس في فقدان الكرامه فيختار العيش في دار للمسنين أفضل من العيش في زوايا الاهمال والنسيان من الابناء ..وعندما تعود لذاكرتي مفاهيمنا السائده أن البنات أحن من الشباب أرى واقعا مؤلما مريرا أيضا .أن العديد من الفتيات ومن واقع الاطلاع الميداني يخجلن من وجود أمهات او آباء في دور المسنين هم لعبوا دورا في إيصالهم الى تلك الدور حتى أن البعض يدعي وفاتهم أمام زميلات العمل أو الدراسه هذا الواقع المؤلم المرير الذي يعيشه البعض ممن ضحوا بكل شىء من أجل أبناءهم للاسف إذن كيف يمكننا أن نؤسس لمفهوم أخلاقي يحترم إنسانية من ضحى من أجلنا حتى أصبحنا الان نستعر منهم ونرفض وجودهم بيننا ...هل الدين والآيات القرآنيه وحدها كافيه أن تعطينا الحافز وتلزمنا على أحترام آباءنا في لحظات ضعفهم ...أرى أن الموضوع نسبي لأن الاحترام للابوين والبر والاحسان لهما يجب ان لايرتبط في الكبر لأحدهما او كلاهما ليكون الاحسان كما ربياني صغيرا وهذا تنبيه له ضرورته...الكرامه الانسانيه للآباء لاتتجزأ ويجب أدراكها في سن مبكرة .بل وتعليمنا ذلك خارج إطار المفاهيم الدينيه التي تعتمد أحيانا الرؤية ولاترى الواقع. فليس مايجب أن يكون سيكون لان كل مؤثر يلعب دورا ربما يكون سلبا أو إيجابا في الذي نراه حقائق ثابته وهي في الواقع للاسف حقائق متغيره حسب ظروف الحوجه لكلا الطرفين الاباء والابناء على حد سواء ونرى الانزلاق والخروج عن صلب المعتقد الانساني الذي يوجب الأصل في الاحسان للوالدين دون أن يكون ذلك مقرونا بدين الشخص بل إن الاديان بمجملها والشرائع الانسانيه كلها تحض على صون كرامة الانسان في مختلف صور العمر ...إذن ماذا نسمي إهمال بعض الابناء لأباءهم أو أمهاتهم بأن يلبوا مشاعر الاحسان للوالدين في سن مبكره فيمروا مرور الكرام أحيانا ولا ينتبهو ان هناك أما أو أبا ليقولوا (صباح الخير او السلام عليكم) كيف اذن سيكون موقف هذا الابن والابنه عندما يكبر الآباء في السن ويحتاجوا الرعايه الحقيقيه ...هنا تكمن المشكله أذن إن التربيه في المؤسسة الاسريه هي التي تبدأ ألتاسيس لهذا المفهوم الذي ورد مثلا في النص القرآني وهو الذي تبني عليه مفاهيم النص وتطبيقاته ...نعم هذا هو الاساس وإلا كيف نرى مثلا في اليابان والصين كنموذج إحتراما للوالدين في مختلف مراحل العمر مميزا بحق . لنجد ان البناء الثقافي للاسره والموروث الانساني يلعب دورا كبيرا بذلك ...أما نحن صدقا أبدي تعجبي من أحد الاشخاص الذي يخرج ليخرج كلبه في نزهه ويقلق إذا عطس كلبه او في طريقة عطسة بدت له منفره ويترك أباه المقعد بين يدي مخدومته أو في ملجأ للعجزه وينس أنه له أبا تعب العمر كله ليكون برفقته لا برفقة كلب يعتبر نزهته واجبا حضاريا بل وإنسانيا للأسف. وينسى في المقابل من كان سببا في وجوده في هذا العالم ..عجبي ... الامير الشهابي ردود في مواضيع طي النسيان تم تنقيح الرد ليكون موضوعا 10/10/2011 |
وقضى ربك الاّ تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا ..
مشكور على طرحك الهادف ولك تحياتي |
الأخ الامير الشهابي اذا عزّت على المرء نفسه وتنازل عن دينه واستهان به عز عليه كل شيء بعد ذلك الأصل ان ينشئ الوالدين ابناءهم نشأة اسلامية ويعودوهم على حب الله ومخافة معصيته ويربوهم على احترام الصغير قبل الكبير وبعد ذلك ان انحرف هؤلاء الابناء فيجب ان يحاسب الوالدين انفسهم على الخطأ الذي ارتكبوه في تربيتهم فكما تزرع تحصد سلمت الايادي على اعادة طرح الموضوع |
المعتقد الانساني الذي يوجب الأصل في الاحسان للوالدين
دون أن يكون ذلك مقرونا بدين الشخص بل إن الاديان بمجملها والشرائع الانسانيه كلها تحض على صون كرامة الانسان في مختلف صور العمر . ================= الأخت الفاضله غزل الأصل في البناء أن يكون في إطار منظومة متكامله المؤسسه الأسريه والتربويه ومناهج التعليم والمجهود التوعوي كلها تتظافر لتنتج بمجوعها القناعه لدى الفرد فالدين أي دين ليس قانونا بل منهجا وهناك من يتبع المنهج وهناك من لايتبعه . والقضيه عامه لا يختص بها المسلم بل ماقولنا في المجتعات غير مسلمه ولكنها لديها نماذج إنسانيه في التعامل مع الوالديه منذ الصغر ويتربوا على الاحترام والأحسان والأهتمام بمستوى علاقة مهذبه إنها قواعد سلوكيه خلاقه يلتزم بها الأفراد وليس لدينه علاقة في الموضوع ..وأعني ممن يدينون بغير الأسلام كنموذج ..فلماذ هم لديهم هذه النماذج المضيئه ..إنها إرث إنساني وإجتماعي لديهم حصنوا أبناءهم بها شكرا لمداختلك 11/10/2011 |
الأخ الامير الشهابي اذا عزّت على المرء نفسه وتنازل عن دينه واستهان به عز عليه كل شيء بعد ذلك الأصل ان ينشئ الوالدين ابناءهم نشأة اسلامية ويعودوهم على حب الله ومخافة معصيته ويربوهم على احترام الصغير قبل الكبير وبعد ذلك ان انحرف هؤلاء الابناء فيجب ان يحاسب الوالدين انفسهم على الخطأ الذي ارتكبوه في تربيتهم فكما تزرع تحصد سلمت الايادي على اعادة طرح الموضوع ============ أختي الفاضله هابي شكرا لحضورك الراقي ودعيني أتوقف عند قضية والقول كما تزرع تحصد أختي الفاضله أن هذه المقوله ليست مطلقه وهي في إطار النسبيه خاصة فيما يتعلق في مانسميه إدارة المؤسسة الأسريه لأن الزرع أختي الفاضله في الأبناء ليس من الأباء أو الأمهات فقط أنه زرع متنوع ونقش في عقولهم بدءا من المؤسسة الأسريه والمؤسسة التربويه ومناهجها التعليميه والمجتمع (البيئه المحيطه ) كمنظومة الأصدقاء واضيفي عليها ماطرأ على المجتمعات من تطور في وسائل الأتصال التي تنقل للابناء مفاهيم جديده هي بالقطع تؤثر في بناءهم الثقافي ..وأختي الفاضله كم من أسرة كانت متدينة وربت أبناءها على ماتفضلت ولكن الأبناء لابد أن يكونوا ثقافتهم على كل ماذكرناه بدءا من مراحل النضوج المبكر وحتى تكوين شخصيتهم المستقله ونرى التباين في السلوك الذي تعودنا عليه من الأبناء في مراحل عمرهم المختلفه ..لقد تناولت الموضوع في زاوية أن العلاقة الأنسانيه بالوالديه يعززها الأيمان الحقيقي والقناعة أن الأصل هو العلاقه السويه التي تنتج من المعايير الخلقيه لأن المسألة أخلاقية إنسانيه وهذا في منظور إنساني عام فمن لم يكن يتمتع بالفطرة الأخلاقيه والحس الأنساني لايمكن أن يكون لديه العمق الأيماني في هذه القضيه وغيرها لأن الأخلاق يجب أن توظف في البعد الأيماني فمن لاخلق له لاإيمان وكم من نموذج في مجتمعاتنا للأسف ممن ترينهم في المساجد ولكنهم يضعون آباءهم في ملاجىء العجزه فالحرم المصون لاتتحمل وجودهم ومو ناقصها فمن الاولى إذن طاعة الله أم طاعة المدام وهل ألاباء قصروا بهؤلاء الأبناء الذين يعيشون بخيرات آباءهم وهم أحياء شكرا أختي الفاضله حضورك المعبر 11/10/2011 </b></i> |
بارك الله بك على الطرح الهادف وجزاك الله الخير على فكرة الموضوع
لا حرمنا الله من مواضيعك تحياتي |
بارك الله فيك اخي الامير ايها الغائب والحاضر
بروعة تنوع مواضعيك طرحك كما هي العادة هادف سلمت لنا وجزاك الله الخير على فكرة الموضوع لا حرمنا الله من مواضيعك تحيات لك |
بارك الله بك على الطرح الهادف وجزاك الله الخير على فكرة الموضوع
لا حرمنا الله من مواضيعك تحياتي ========= الاخ الغريب لاحرمت من حضورك الراقي والموضوع فهم مغلوط للقيم والمعتقدات وسلوك أحيانا غير متحضر للاسف مع مودتي وتقديري /الامير الشهابي ج/م 19/101/2011 </b></i> |
بارك الله فيك اخي الامير ايها الغائب والحاضر
بروعة تنوع مواضعيك طرحك كما هي العادة هادف سلمت لنا وجزاك الله الخير على فكرة الموضوع لا حرمنا الله من مواضيعك تحيات لك =================== الاخ الغالي شريف حضورك بالنسبة لي عنوان ومشاركة لنبقى دوما رفاق المسيره إن غاب الجسد فسوف تبقى الحروف تعبيرا عن لقاء الروح ادامك الرب وحفظك من أجل القلوب النقيه /الامير الشهابي ج/م 19/10/2011 |
بارك الله بك على اموضوع الهادف
|
| الساعة الآن 08:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |