لهذة الاسباب انا ضد استعادة الجولان؟
 

يقال أن السياسة هي فن الممكن، والواقع يقول أن أسس السياسة هي البراغماتية والتقية ويعني أيضآ استعمال كافة الوسائل الممكنة ، بما فيها الإنسانية واللاإنسانية، والنظيفة والقذرة للوصول للغاية التي يبغيها السياسي. و السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، لذا لا يجوز ترك السياسي في منصبه أكثر من زمن محدد لأنه سيصبح محترفاً في فن الممكن وغير الممكن وسيسخر كل الطاقات والفعاليات المتوفرة تحت يديه، بما في ذلك الوطن والمواطن لتحقيق مآربه، التي عادة ما تصبح شخصية وقذرة. والوطن العربي هو مركز المفاسد المطلقة على مستوى العالم، خاصة بعد تبني نظام التوريث في الجمهوريات، في حين كانت هذه القاعدة حكراً على الممالك والسلطنات والإمارات، مما زاد بالفساد إلى أبعاد لامتناهية ، هزلية بالفعل، وأصبحنا نخجل بانتمائنا لتلك البلدان بسبب هؤلاء الطغاة وورثتهم.
وبهذه المناسبة، وإلى كل متشدق بوطنية آل الأسد من الأب و الإبن والثالوث غير المقدس وبقية الأسرة، أحيلهم إلى المقابلة التي نشرتها
جريدة البعث بتاريخ 21 أيار 1967 أي قبل مهزلة الحرب بأسبوعين مع وزير الدفاع السوري الفريق الجوي حافظ الأسد حيث صرح بملء فمه بالحرف أنه: اصبحت استعدادتنا لمواجهة أي عدوان كاملة وقد أخذنا بعين الاعتبار إحتمال تدخل الأسطول السادس. ومعرفتي لامكانياتنا تجعلني أوكد بأن أية عملية يقوم بها العدو هي مغامرة فاشلة.وقد أصبحت قوتنا جاهزة ومستعدة ليس فقط لرد وإنما للمبادرة لعملية التحرير بالذات ونسف الوجود العدواني الصهيوني من وطننا العربي. وهناك إجماع من جيشنا الذي طال استعداده ويده على الزناد في المطالبة بالتعجيل في المعركة، ونحن الآن بانتظار إشارة من القيادة السياسية.وأنا كعسكري أرى أن الوقت قد حان لخوض معركة التحرير ولا بد على الأقل في نظري، من اتخاذ حد أدني من الاجراءات الكفيلة بتنفيذ ضربة تأديبية لأسرائيل تردها إلى صوابها وتجعلها تركع ذليلة مدحورة تعيش جوا من الرهبة والخوف يمنعها من أن تفكر ثانية بالعدوان.
بعد كل هذا النفخ خسر الحرب ببراعته المونتغومرية، ناهيك عن قيامه بأمور غامضة وغير مبررة لليوم، أهمها إعلانه الإنسحاب من القنيطرة قبل سقوطها بفترة طويلة نسبياً، مما أدى إلى زعزعة قوات الجيش المتمركزة في الجبهة وتشظيه بسرعة غير مسبوقة، وبالرغم من ذلك لا يخجل ويتنحى أو ينتحر، بل قلب الطاولة على رفاق الدرب الذين لا يقلون عنه قلة حياء وإحتل سوريا بالكامل وحولها لمزرعة له ولأسرته، وقام بتوريثها لإبنه من بعده، ودخل بنهب هائل للثروة الوطنية غير مسبوق بأي مكان آخر في العالم. فهذه الصفقة التي سلم من خلالها الأسد الجولان للإسرائيليين، ثم حراسته لها بعد حرب تشرين الإستعراضية، كان مقابل أن تقوم إسرائيل بحماية النظام والدفاع عنه سراً (وأحياناً علناً، كما في عهد الإبن)، أقول هذه الصفقة كانت أقذر ما مر بتاريخ سوريا القديم والحديث، وستدفع سوريا ثمناً لهذا العهر لأجيال، ناهيك عما خسرته حتى الآن والمقدر بأكثر من 200 مليار دولار تحولت لخارج البلاد، وهدر أكثر من ذلك بسبب عدم المبالاة والتسيب والفساد، لكن ما هو أسوأ من ذلك هو إعدام عشرات الألوف من أبناء الوطن بمجازر جماعية وتحت التعذيب، بحجج الخيانة والعمالة، وهذه قمة المساخر، فبنظرة منطقية واقعية يمكن لأي كان أن يعرف من هو الخائن والعميل وأقول أن التعريف الكلاسيكي للخيانة لا يعطي شذاذ الآفاق حقهم

معذرة اخوي انا مش كثير بفهم بالرد لكني تقريبا اطلعت على الاسباب
لو اعدمو عشرات الآلاف كم بقي من الشعب؟؟ وكم كانوا؟؟
مشكور ولك تحياتي

جريدة البعث بتاريخ 21 أيار 1967 أي قبل مهزلة الحرب بأسبوعين مع وزير الدفاع السوري الفريق الجوي حافظ الأسد حيث صرح بملء فمه بالحرف أنه: اصبحت استعدادتنا لمواجهة أي عدوان كاملة وقد أخذنا بعين الاعتبار إحتمال تدخل الأسطول السادس. ومعرفتي لامكانياتنا تجعلني أوكد بأن أية عملية يقوم بها العدو هي مغامرة فاشلة.وقد أصبحت قوتنا جاهزة ومستعدة ليس فقط لرد وإنما للمبادرة لعملية التحرير بالذات ونسف الوجود العدواني الصهيوني من وطننا العربي. وهناك إجماع من جيشنا الذي طال استعداده ويده على الزناد في المطالبة بالتعجيل في المعركة، ونحن الآن بانتظار إشارة من القيادة السياسية.وأنا كعسكري أرى أن الوقت قد حان لخوض معركة التحرير ولا بد على الأقل في نظري، من اتخاذ حد أدني من الاجراءات الكفيلة بتنفيذ ضربة تأديبية لأسرائيل تردها إلى صوابها وتجعلها تركع ذليلة مدحورة تعيش جوا من الرهبة والخوف يمنعها من أن تفكر ثانية بالعدوان.
================================================== ====
الأبن
في حادثة ضرب ما زعم أنه منشأة نوويه من قبل الكيان الصهيوني
(سنختار الزمن والمكان المناسب لنرد)
الرد واضح جدا تحرير المدن السوريه
ليعود الكيان الصهيوني إلى صوابه
ويعيد الجولان مع قبلة من قادة الكيان
مابعرف متى بنور الملح وبطلع سمك في البحر الميت
شكرا أخي المفتش
29/10/2011