منتديات المُنى والأرب - ماذا يبيع اوباما وماذا يشتري نتنياهو!!!!

في حديث له مع احد يهود مصر وكان فقيرا يصفه العقاد باليهودي العبيط ويسئء لاسرائيل !!وهنا ذكر العقاد له قصة اليهودي الذي ذهب الى 'اوباما'بابا الفاتيكان الذي كان يبيع الجنة بالمتر للاغنياء الاغبياء ويبيع لهم ايضا الغفران اي يتقاضى منهم مبلغا من المال لكي يغفر لهم خطاياهم اي يشتري ذنوبهم ثم يبيع لهم مساحات من الجنة على قدر قلوسهم وفي ذلك الوقت ظهر رجل يهودي وذهب الى البابا وقال:بكم تبيعني جهنم ؟ضحك البابا لسذاجة هذا اليهودي وسأله : وماذا تفعل بجهنم ؟قال اليهودي : لا شيئ ولكنها نزوة فقد مضى وقت طويل ولم اشتري شيئا ولم ابع شيئا ولذلك لم اكسب شيئا ..وفي ديانتنا هذا حرام لانه لابد ان نبيع ولابد ان نكسب ! ولم يكتف هذا اليهودي بذلك بل انحنى يقبل قدمي البابا ويبكي ,,اشفق عليه البابا وباعه جهنم بمبلغ رمزي ..وراح البابا يحكي هذه القصة عن جنون اليهود بالبيع والشراء ,,,وقدطلب اليهودي ان يكتب ان 'عقد البيع' لجهنم , يعطي لليهودي الحق المطلق في التصرف في جهنم .. ومضت سنة وتذكر البابا حكاية الرجل اليهودي فبعث في طلبه , وسأله:ماذا فعلت بجهنم ؟ فظهرت السعادة على وجهه وقال :حمدا لله وشكرا فكل شيئ على ما يرام لقد كسبت كثيرا جدا وسأله البابا: وكيف؟ فقال اليهودي :لا شيئ .. انني اذهب الى كل الناس اسألهم هذا السؤال :كم تدفع اذا لم تدخل جهنم ؟ووجد البابا انه امام مشكلة فريدة في التاريخ : هناك اناس اشتروا الجنة وهناك اخرون لن يدخلوا الجنة ولن يدخلوا النار ايضا فأين يذهبون ؟ حاول ان يساوم اليهودي مرة اخرى ولكنه رفض !!!ويخلص العقاد الى ان مصير اسرائيل الى زوال وستكون النهاية اعنف من البداية ..بدليل ما قالوه عن انفسهم في التوراة او ما قاله القرآن الكريم لنعرف ما هو مصيرهم على هذه الارض وبين الناس ,,حيث يؤمن بعض اليهود ان اكبر غلطة وقعت فيها الصهيونية والاحزاب الدينية هي اقامة دولة اسرائيل فمن المستحيل ان يكون سلام بينهم وبين جيرانهم العرب ان اليهود يرفضون السلام وسوف يرفضونه لانه يجردهم من اهم اسلحتهم :حقد العالم عليهم وكراهية الشعوب لهم والظلم الانساني الواقع عليهم ..فاذا جردناهم من ان يثيروا شفقة العالم عليهم فسوف يخسروا ماديا وادبيا وهم لايعيشون الاعلى بيع دموعهم باغلى الاسعار !!وبعد,, فانني اعتقد جازما وبقيادتنا الحكيمةاننا قد وضعنا اقدامنا بثبات على عتبات صناعة النهاية الحتمية للغطرسة الاسرائيلية وما تخبط وجنون الادارتين الامريكية والاسرائيلية بعد تحقيق اي نجاح فلسطيني الا دليلا 'لا يقبل العكس ' على ذلك , ,فقط مزيدا من العمل الواعي المخلص الدؤب وما التوفيق الا من عند الله ومن نصر الى نصر باذن الله