منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   النحو العربي : دراسة في الأخطاء اللغوية (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=24893)

الغراب الأسود 2 - 6 - 2012 12:49 AM

النحو العربي : دراسة في الأخطاء اللغوية
 
النحو العربي : دراسة في الأخطاء اللغوية

ظاهرة اللحن وانعكاساتها على تعليم وتعلم اللغة العربية الفصحى:
1- تقديم:
تعتبر اللغة ظاهرة إنسانية تعكس شخصية المتكلم. وهي وسيلة للتواصل والتعليم والتعلم. وهي أساس العلم والمعارف والثقافة. وقد انصبت الدراسات اللسانية على دراستها والاهتمام بها، لإعطائها المكانة اللائقة بها كإحدى ركائز الحياة الاجتماعية، ودعائم المجتمعات وتراثها الخالد.
وبعد النحو ظهرت اللسانيات بفروعها المختلفة لتدرس اللغة دراسة علمية جادة، بالرغم من أن (نعوم تشومسكي) صرح في إحدى محاضراته بالولايات المتحدة سنة 1966: أن اللسانيات لم تفد في شيء ميدان تعليم اللغات، وبأنه يشك في صحة الفوائد التي يمكن أن تفيد بها اللسانيات وعلم النفس في تعليم اللغات[1]. ورغم هذا فإننا نعرف أن اللسانيات قدمت خدمات شتى للميدان اللغوي.
ويعد المنهاج التعليمي تخطيطا منظما لعملية التعليم والتعلم. إذ يعتبر :<< وسيلة التربية لتحقيق أهدافها، وتصبح مجسدة في مجموع الخبرات التعليمية المنظمة وفق خطة هادفة في محتوياتها ووسائلها وأساليبها، قصد إحداث التغير المطلوب في شخصية المتعلمين، في ضوء الأسس التي تنبني عليها الفلسفة التربوية المعمول بها[2]. ومن المناهج:
- علم اللغة التطبيقي: وهو: الوعي بالمشاكل التطبيقية في ميدان تدريس اللغات وتحليل هذه المشاكل[3]. فهو العلم الذي يعمل على تحليل المشكلات اللغوية، وهو فرع من فروع اللسانيات العامة.
أما ميدان علم اللغة التطبيقي فهو تعليم اللغات. وقد استفاد من كثير من المناهج أهمها: المنهج الساكروني. كما استفاد من البنيوية بصفة عامة. وقد تحول علم اللغة التطبيقي إلى ما يسمى ب" مناهج تعليم اللغات"[4]، أو ما يعرف بديداكتيك اللغات.
- منهاج ديداكتيكا اللغات: إن مصطلح ديداكتيكا باعتباره صفة: لم يكن مصطلحا للدلالة على علم مستقل ضمن برامج الجامعات والمراكز التربوية بفرنسا. في حين أن الديداكتيكا في البلاد الأخرى تحظى بمنزلة متميزة بل وممتازة ضمن الهياكل التعليمية الجامعية[5].
وفي معجم( كوداري) تعني " ديداكتيكا": فن التدريس وأنه كثيرا ما تستعمل هذه الكلمة لتمييز بعض التقنيات وبعض المواد التي يتم اللجوء إليها لغرض التدريس. وكنعت لطريقة في التدريس، فإن المصطلح يعني بالخصوص الطريقة التوجيهية والإلقائية[6]. فعلم الديداكتيكا هو إدماج المتعلم في العالم السوسيوثقافي للغة، والمجموعة التي يتكلمها. ومن شأن هذا كله أن يعطي للمدرس أدوارا إضافية ومسؤوليات هامة، بحيث يشترط فيه التمكن العميق من اللغة التي يقوم بتدريسها من الناحية اللسانية.
- منهاج السيكولسانية: وهو المنهاج الناتج عن السلوكات الفردية للأفراد. ولقد اهتمت السيكولسانية:<< بنمو مهارة التكلم والتعبير من حيث المعنى والوصف. أي إنتاج التوفيقات الكلامية التي تحمل مميزات التكوين النفسي للمتعلم[7]. كما اعتنت السيكولسانية بدراسة المسائل المطروحة على مستوى تعليم وتعلم اللغات، وما يتعلق به من مهارات وقضايا سيكو تربوية.
إنها منهج يهتم بالسلوكات اللفظية. وقد اهتم بمجموعة من المواضيع كاكتساب اللغة، والنشاط اللغوين ودراسات الحالات اللغوية المرضية. وبذلك تأسس ما يسمى ب:<<علم أمراض اللغة>> الذي يعمل على تشخيص الاختلالات، والصعوبات اللغوية[8]، أي إن المنهج السيكولساني يهتم بنمو المستويات اللغوية الثلاثة:

* المستوى الفونولوجي: تحليل الأصوات ووصف مخارج الحروف، والتداخل بين الأصوات اللغوية.
* المستوى الدلالي .
* المستوى التركيبي .
- منهاج السوسيولسانية: وهو مبحث من مباحث اللسانيات الحديثة التي ترتبط ب:
<< المباحث الإثنولسانية. وعلم الاجتماع اللغوي والجغرافية اللسانية وكذلك بمباحث علم اللهجات[9].
وفي مجال التربية والتعليم تتدخل السوسيولسانية لا للوقوف على الأغلاط الواردة في خطابات المتعلمين، سواء أكانت شفهية أو كتابية. والعمل على تصحيحها، وإنما أيضا للبحث عن أسبابها الموضوعية وربطها بالواقع الثقافي والاجتماعي . هذا بالإضافة إلى وصف الحالات المرضية التي تصيب اللغة نتيجة عوامل معينة. فالسوسيولسانية بصفة عامة منهج ذو مادة كثيرة ومختلفة، ومتشعبة المناهج.

2- تعريف اللحن:
اختلفت الآراء حول مفهوم الأخطاء اللغوية، وكيفية التعامل معها. فهناك من يعتبرها سلبا وجب محاربته وتفاديه. وهناك من يتعامل معها باعتبارها علامة تحيل على خلل في نظام تعليم اللغة. وكل لغة تسعى إلى وضع معايير وضوابط ومقاييس تفرض طرائق محددة في الكلام. لكن كلما خرقت هذه الضوابط إلا وأصبحنا أمام انحرافات وأخطاء، وهفوات تشكل ظاهرة تدفع إلى الاهتمام بها بغية تشخيص الدوافع الكامنة وراء ظهورها.
انتقل معنى( اللحن) من التضليل والتعمية، إلى معنى: الخطأ في التعبير . ف(لحن) أخطأ في الكلام. (لحن) عد عليه لحنا. لحان ولحنة كثير اللحن. نقول:<< قدح لاحن أي ليس بصاف- وقوس لاحنة عند الانضباط،أي عند شد وترها للرمي [10].
واللحن إمالة الكلام عن جهته الصحيحة في العربية، وفي ( الأساس) للزمخشري: << لحن في الكلام إذا مال به عن الإعراب إلى الخطأ>>[11]. ويظهر اللحن في اللغة في حالات عدة أهمها:
- مسألة يظهر اللحن فيها في الإعراب.
- مسألة يظهر اللحن فيها في الأصوات والصيغ .
- مسألة يظهر اللحن فيها في بنية الكلمة .
- مسألة يظهر اللحن فيها عن التصحيف .
وهذا الخطأ يقع أساسا في صفوف العامة الذين يقول فيهم الباحث عبد العزيز الأهواني:<< إن العامة ليسوا الدهماء والسقاط. أو ليسوا (رجل الشارع)، وإنما هم المثقفون الذين تسربت إليهم أخطاء من هؤلاء الدهماء، ومن تصحيفات النساخ ومن بين هؤلاء شعراء وكتاب>>.
3- التمييز بين الخطأ والغلط:
الأخطاء les erreures- The mistakes / الأغلاط les fautes .
كثيرا ما يقع التساؤل حول علاقة الخطأ بالغلط. والحقيقة أن الأغلاط تعزى إلى الأداء أكثر منه إلى المقدرة اللغوية. وتعتبر بالتالي أقل خطورة من الأخطاء. وهذا ما ورد في كتاب( التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء). إلا أن هذه الإشارة لم تصحبها محاولة لبيان كيفية التمييز بين الأغلاط و الأخطاء[12].<<يبدو القول، إن الأخطاء النحوية أهم من أخطاء المفردات يقوم – في جزء منه- على حقيقة أن أخطاء المفردات من المحتمل أن تكون مجرد أغلاط إذا قيست بالأخطاء النحوية. إن مبدأ اعتبار الأغلاط أقل خطرا من الأخطاء يناقضه أسلوبهم في معالجة الأخطاء. إذ يعتبرون أخطاء المفردات المتكررة خطأ في كل مرة يحدث فيها. إنهم يعتبرون الخطأ النحوي أقل خطورة عند حدوثه>>.
4- الاتجاهات المعتمدة في تحليل الأخطاء:
هناك آراء كثيرة حول تأثير اللغة الأولى في اللغة الثانية حتى في سن جد متقدمة. بمعنى أن الانحرافات التي ترد عند المتعلم

يتبع


الغراب الأسود 2 - 6 - 2012 12:53 AM

يكون مصدر غالبيتها اللغة الأولى . كما أن هناك صعوبات كثيرة تعطل عملية التعليم عند أي متعلم. وفي هذا الشأن ظهرت أبحاث كثيرة حاولت الكشف عن نقط التشابه والاختلاف بين اللغة الأولى والثانية، قصد الوصول إلى مصدر تسرب الانحرافات التي يرتكبها المتعلم. وبهذا ظهر التحليل التقابلي. ومنذ تأليف كتاب( تشومسكي: البنية التركيبية، 1957) قام( لادو) Lado بتقديم مجموعة من المعلومات المتعلقة بتعليم اللغة الثانية، وتتمثل في إمكان التنبؤ وتفسير الصعوبات التعليمية عن طريق التحليل التقابلي للغات قصد تفادي الخطأ، وذلك عن طريق رصد التشابهات والاختلافات بين اللغة الأم، واللغة الثانية.
أما عن الطريقة المتبعة في تحليل الأخطاء في إطار هذا الاتجاه، يقول ( روبيرت لادو):<< هناك أسلوب أفضله في الوقت الحاضر لأنه يسهل عمليتي المقارنة والمراجعة. وهو رسم عامودين بعرض الصفحة يكون الأيمن منها لعرض ملامح النمط في اللغة الأجنبية، والأيسر لمقابلتها في اللغة الأصلية. ويمتد وصف المشكلات والتعليق عليها تحت العامود>>[13]. وقد تبين- رغم الانتقادات الموجهة إلى لادو - ، بأن التحليل التقابلي لم يعرف ، ولم يتنبأ في أغلب الأحيان بأية صعوبة. وهكذا وجدت الأخطاء المرتكبة من قبل الدارسين اهتماما بالغا لدى المحللين الذين حاولوا تصنيفها وتشخيصها بغية تسهيل العملية التربوية في التدريس
5- مستويات تحليل الأخطاء:
هناك ثلاث مراحل أساسية يعتمدها تحليل الأخطاء وهي:
- التعرف على الخطأ: إن التعرف على الخطأ عملية مقارنة بين العبارات الخاطئة، والعبارات الصحيحة. كما يعد التعرف على الخطأ اللغوي علامة على استخدام المتعلم استراتيجيات متعددة أثناء تعلمه اللغة الثانية.
- وصف الخطأ: لا بد من فهم معنى الخطأ ووصفه على المستوى اللغوي، وذلك لأن تحليل الأخطاء بالدرجة الأولى يقوم على مقارنة معطيات اللغة الهدف بالنسبة للأشكال غير الصحيحة. فإذا ما حكمنا على جملة بأنها غبر صحيحة وجب تصحيحها لغويا ، غير أن هذه العملية غير سهلة إذ أنه لا بد من فهم مرامي المتكلم.
- تفسيرا لخطأ: يعتبر تفسير الخطأ مشكلة لغوية، إذ هو تقرير للمنهج أو الطريقة التي خالف بها الدارس قواعد التحقيق أو النطق في اللغة الهدف. ومن ثم وجب الابتداء أولا بالتعريف بتلك القاعدة التي خالفها الدارس. كما أن تفسير الخطأ يعتبر أيضا من مجالات علم النفس اللغوي، يتعلق فيه البحث عن أسباب وكيفية حدوث الأخطاء.
6- منهجية تحليل الأخطاء وكيفية ضبطها:
إن تحليل الأخطاء يقتصر إلى حد كبير على دراسة الأخطاء التعبيرية المنطوقة أو المكتوبة. ومن الباحثين من يرى أنه لا جدوى من دراسة الأخطاء والأغلاط اللغوية، وتقنيات تصحيحها، << وكأن هذا المشكل لا يستحق الدراسة نظرا لعدم أهميته من الناحية التربوية حسب اعتقاد البعض>>[14]. لأن هذا المشكل في اعتقادهم ظاهرة طبيعية لا يمكن تلافيها خلال نمو المتعلم. إلا أنه مع ذلك ظهرت محاولات جادة في المجال اللساني والتربوي، واتجه البحث إلى مشكل الأخطاء، واتخذ مسار التحليل والتصنيف مع محاولة التشخيص أيضا، والبحث عن الأسباب الحقيقية لحدوث الخطأ، بل قام البعض بجرد مواطن الصعوبة والسهولة في التعلم والاعتماد بمواطن الضعف لدى المتعلم.
7- أهداف تحليل الأخطاء:
إن تحليل الأخطاء أمر مهم لأنه:<< يساعد على وضع برامج مسايرة لتطلعات وأهداف متعلمي اللغات. كما يساعد على معرفة الصعوبات التي تواجه الدارسين أثناء الإقبال على تعلم لغة ما>>[15] . ولذا فلعملية تحليل الأخطاء أهدافا منها:
* هدف شخصي: ذلك أن عملية التحليل تساعد على معرفة مكامن الصعوبات التي تواجه الدارسين، بالإضافة إسهامها في الإحاطة باستراتيجيات اكتساب اللغة.
* هدف تنبئي: من خلال الأخطاء المستخرجة يمكن التنبؤ بمكامن الصعوبة في تعليم اللغات.

* بناء منهج متكامل للمادة اللغوية: يعتمد التدرج المنهجي المسطر لمراحل منسجمة متنامية في التعليم والتعلم تنبني انطلاقا من دراسات حول حاجيات المتعلمين، وتصنيف الأخطاء التي تعكس صعوبات كل مرحلة تعليمية ، ومتطلباتها.
* وضع قوائم الأغلاط والأخطاء الفردية والاجتماعية: ضرورة البحث في أسباب الأغلاط والأخطاء وتحديد أنجع الوسائل لعلاجها. لأنه لا يمكن تحديد حاجيات المتعلمين اللغوية، والثقافية بدقة.
* تعتبر معالجة الأخطاء اللغوية المصنفة معايير لتقويم مدى نمو المتعلم قصد تنمية قدراته وتحسين أدائه.
والأخطاء اللغوية تتسم بالتنوع. وهناك نوعان من الأخطاء:
1- الأخطاء المتعلقة بالإنجاز. وهي أخطاء نسقية لكونها تنتج بعض الحالات النفسية كالخوف الشديد، والتعب. الشيء الذي يجعلها قابلة للتصحيح ، ويصطلح عليها ب:<< زلات اللسان>>، أو الأخطاء.
2- الأخطاء المتعلقة بالقدرة. وهي نسقية يمكن دورها في مساعدة متعلمي اللغة على بناء قدرته اللغوية. وهي قابلة للتصحيح، حيث أن هذه الهفوات تكثر في ظروف التوتر والتردد، والإرهاق .

المراجع :
.....
II- مدلول الخطأ في المقاربة البنائية (بياجي / باشلار):[16]

[1] - Renis ,( Girard), L ’inguistique appliquée,ed, Armand colin , Paris, 1972,p :20

[2] - مجلة التدريس، كلية علوم التربية، الرباط،ع: 7، 1984، ص: 49

[3] - عبد الله بوشوك،( المصطفى)، تعليم وتعلم اللغة العربية وثقافتها، الطبعة1، 1990، دار الطباعة والنشر، الرباط، ص: 34

[4] - المرجع نفسه، ص: 41

[5] - مجلة التدريس، ع: 7، 1984، ص: 43

[6] - نفس المرجع، ص: 44

[7] - عبد الله بوشوك، ( المصطفى)، المرجع السابق، ص : 118

[8] - المرجع نفسه: ص: 120

[9] - المرجع نفسه، ص: 96

[10] - فك، ( يوهان)، العربية: دراسة في اللغات واللهجات، ترجمة وتعليق، د. رمضان عبد التواب، نشر مكتبة الفاتحي، مصر، 1980، ص: 202

[11] - مطر، (عبد العزيز)، لحن العامة في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة، الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاهرة، 1967، ص: 31

[12] - اسماعيل صيني، (محمود)، ومحمد الأمين، (اسحاق)، التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء، الناشر عمادة شؤون المكتبات، الرياض، 1982، ص، 150

[13] - لادو،( روبيرت)، كيف نقارن بين بنيتين نحويتين، ص: 55

[14] - مزياني، ( أحمد)، و الشامي، (موسى)، عملية تحليل الأخطاء ودورها في اللسانيات التطبيقية، منتدى اللسانيات التطبيقية، كلية علوم التربية، الرباط، ص: 75

[15] - المرجع السابق، ص: 71

[16] - ذ- لعنابي،( محمد)، نحو مقاربة للخطأ الرياضي لدى التلاميذ، مجلة علوم التربية، ع 8، ص: 473-




منقول للأهمية

أبجدية أنثى 2 - 6 - 2012 01:38 AM

مجهود رائع وموضوع قيّم
استمتعت بتواجدي بصفحتك

بانتظار المزيد من هذا العطاء

لك مني ارقّ تحية وأعذبها

دمت بخير

عاشقة الوطن 4 - 6 - 2012 03:24 PM

بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك

جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء


shreeata 4 - 6 - 2012 03:56 PM

مشكور اخي الغراب على المجهود الرائع
سلمت لنا بروعتك
تحيات لك sha@sha@


الساعة الآن 03:22 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى