منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   سيرة و مقتل الأمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=25549)

الحسـام 29 - 6 - 2012 04:44 PM

سيرة و مقتل الأمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 299 :

وقال شرحبيل بن مدرك الجعفي عن عبدالله بن نجي عن أبيه:
أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبرا أبا عبدالله صبرا أبا عبدالله بشط الفرات .
قلت من ذا أبا عبدالله ؟
قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان فقلت يا نبي الله أغضبك أحد قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فاعطانيها فلم أملك عيني ان فاضتا .

وعن عمر بن ثابت عن الاعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت:
كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك واومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ريح كرب وبلاء وقال يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول إن يوما تحولين دما ليوم عظيم .

وفي الباب عن عائشة وزينب بنت جحش وأم الفضل بنت الحارث وأبي أمامة وانس بن الحارث وغيرهم وقال عمار الدهني مر علي على كعب فقال:
يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد صلى الله عليه وسلم فمر حسن فقالوا هذا قال لا فمر حسين فقالوا هذا قال نعم .

وقال ابن سعد انا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان يعني الاعمش ثنا أبو عبد الله الضبي قال دخلنا على ابن هرثم الضبي حين اقبل من صفين وهو مع علي فقال:
اقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ثم قال اوه اوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب .

وقال إسحاق بن سليمان الرازي ثنا عمرو بن أبي قيس عن يحيى بن سعيد عن أبي حيان عن قدامة الضبي عن جرداء بنت سمير عن زوجها هرثمة بن سلمى قال:
خرجنا مع علي فسار حتى انتهى إلى كربلاء فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الارض فشمها ثم قال واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث قال فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت ابشرك ابن بنت رسول الله وحدثته الحديث قال معنا أو علينا قلت لا معك ولا عليك تركت عيالا وتركت قال أما الافول في الارض هاربا فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم قال فانطلقت هاربا موليا في الارض حتى خفي علي مقتله .

وقال محمد بن الصلت الاسدي عن الربيع بن منذر الثوري عن أبيه جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته اعمى يقاد وقال يعقوب بن سفيان ثنا سليمان ابن حرب ثنا حماد بن زيد عن معمر قال أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد ابن عبدالملك فقال الوليد:
ايكم يعلم ما فعلت احجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي فقال الزهري بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط .

وقال ابن معين حدثنا جرير ثنا يزيد بن أبي زياد قال قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة وصار الورس الذي في عسكرهم رمادا واحمرت آفاق السماء ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران .

وقال الحميدي عن أبن عيينة عن جدته أم أبيه قالت لقد رأيت الورس عادت رمادا ولقد رايت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين .

وقال ابن عيينة أيضا حدثتني جدتي أم أبي قالت شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت فاما احدهما فطال ذكره حتى كان يلفه واما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها قال سفيان رأيت ابن احدهما وكان مجنونا .

وقال حماد بن زيد عن جميل بن مرة اصابوا ابلا في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها قال فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا .

وقال قرة بن خالد السدوسي عن أبي رجاء العطاردي لا تسبوا أهل هذا البيت فانه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة قال اما ترون إلى هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره .

وقال ثعلب حدثنا عمر بن شبة النميري حدثني عبيد بن جنادة اخبرني عطاء بن مسلم قال قال السدي اتيت كربلاء ابيع البز بها فعمل لنا شيخ من جلى طعاما فتعشيناه عنده فذكرنا قتل الحسين فقلنا ما شرك في قتله احد إلا مات باسوء ميتة فقال ما اكذبكم يا اهل العراق فانا ممن شرك في ذلك فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد فنفط فذهب يخرج الفتيلة باصبعه فأخذت النار فيها فذهب يطفيها بريقه فأخذت النار في لحيته فعدا فالقى نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة .

وقال ابراهيم النخعي ولو كنت ممن قاتل الحسين ثم ادخلت الجنة لاستحييت أن انظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم .

وقال حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار اشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين واصحابه لم ازل التقطه منذ اليوم فاحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ .

وقال حماد أيضا عن عمار عن أم سلمة سمعت الجن تنوح على الحسين .

وقال ابن سعد اخبرنا محمد بن عبدالله الانصاري ثنا قرة بن خالد اخبرني عامر ابن عبد الواحد عن شهر بن حوشب قال انا لعند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال فسمعت صارخة فاقبلت حتى انتهيت إلى أم سلمة فقالت قتل الحسين قالت قد فعلوها ملا الله بيوتهم عليهم نارا ووقعت مغشيا عليها وقمنا .

وقال أبو خالد الاحمر حدثني رزين حدثتني سلمى قالت دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت ما يبكيك قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت مالك يا رسول الله قال شهدت قتل الحسين .

وقال أبو الوليد بشر بن محمد التميمي حدثني أحمد بن محمد المصقلي حدثني أبي قال لما قتل الحسين بن علي سمع مناديا ينادي ليلا يسمع صوته ولم ير شخصه .
عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا *** وجرت سوانحهم بغير الاسعد
فبنو رسول الله اعظم حرمة *** واجل من أم الفصيل المقعد
عجبا لهم لما اتوا لم يمسخوا *** والله يملي للطغاة الجحد


ثم قال ابن حجر: قلت : وساق المزي قصة مقتل الحسين مطولة من عند ابن سعد عن الواقدي وغيره من مشائخه اختصرتها مكتفيا بما تقدم من الاسانيد الحسان .


وفي ما ذكرهُ عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي - في تاريخ الخلفاء (ج1 / ص182) : و بعث أهل العراق إلى الحسين الرسل و الكتب يدعونه إليهم فخرج من مكة إلى العراق في عشر ذي الحجة و معه طائفة من آل بيته رجالا و نساء و صبيانا فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله فوجه إليه جيشا أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص فخذله أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه من قبله فلما رهقه السلاح عرض عليه الاستسلام و الرجوع و المضي إلى يزيد فيضع يده في يده فأبوا إلا قتله فقتل و جيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد لعن الله قاتله و ابن زياد معه و يزيد أيضا ..


وفي ما ذكره ابن حجر العسقلاني -في كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري : ‏قوله : ( أتي عبيد الله بن زياد ) ‏‏هو بالتصغير , وزياد هو الذي يقال له ابن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه


وفي ما ذكرهُ ابن الجوزي - في كتاب مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى (ج17 / ص135) : قال ابن الجوزي في كتابه " السر المصون " من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا إن يزيد كان على الصواب وإن الحسين أخطأ في الخروج عليه ، ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة ، وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ؛ ثم لو قدرنا صحة خلافته فقد بدت منه بوادر كلها توجب فسخ العقد من رمي المدينة والكعبة بالمجانيق ، وقتل الحسين وأهل بيته ، وضربه على ثنيته بالقضيب وإنشاده حينئذ : نفلق هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما وحمله الرأس على خشبة ، وإنما يميل جاهل بالسيرة عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة .



وفي ما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية

البداية والنهاية - ابن كثير في الجزء الحادي عشر ص 627

..وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل
الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل،
وقد أراد بارسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذ عزيز مقتدر وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد.


وذكر الطبراني في معجمه الكبير (3/187):
"حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا فرات بن محبوب ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، حدثني أسلم المنقري ، قال : دخلت على الحجاج ، فدخل سنان بن أنس قاتل الحسين ، فإذا شيخ آدم فيه حناء ، طويل الأنف في وجهه برش ، فأوقف بحيال الحجاج ، فنظر إليه الحجاج ، فقال : " أنت قتلت الحسين ؟ " قال : نعم ، قال : " وكيف صنعت به ؟ " قال : دعمته بالرمح ، وهبرته بالسيف هبرا ، فقال له الحجاج : " أما إنكما لن تجتمعا في دار ".

وسنان بن أنس هو من اصحاب شمر ذو الجوشن



وبعض الذين خذلوا الامام الحسين وخالفوا كتبهم ثم حاربوه

يقول الذهبي في السير ج 3 ص 481
سُلَيْمَانُ بْنُ صُرْدٍ (ع) الْأَمِيرُ أَبُو مُطَرِّفِ الْخُزَاعِيُّ الْكُوفِيُّ الصَّحَابِيُّ. لَهُ رِوَايَةٌ يَسِيرَةٌ. وَعَنْ أُبَيٍّ، وَجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ. وَعَنْهُ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ، وَعَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَآخَرُونَ.
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: كَانَ مِمَّنْ كَاتَبَ الْحُسَيْنَ لِيُبَايِعَهُ، فَلَمَّا عَجَزَ عَنْ نَصْرِهِ نَدِمَ، وَحَارَبَ.



وقد اخبر النبي عن مقتل الامام الحسين عليه السلام ؟

ففي مسند الامام احمد بن حنبل عن علي عليه السلام

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه - حديث رقم 613 : ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شرحبيل بن مدرك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن نجي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه ‏‏سار مع ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏وكان صاحب مطهرته فلما حاذى ‏ ‏نينوى ‏ ‏وهو منطلق إلى ‏ ‏صفين ‏ ‏فنادى ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏بشط الفرات قلت وماذا قال قال دخلت على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال ‏ ‏بل قام من عندي ‏ ‏جبريل ‏ ‏قبل فحدثني أن ‏ ‏الحسين ‏ ‏يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
من صحح الحديث :
- الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/190
- الشوكاني : در السحابة - الرقم: 235
- أحمد شاكر: مسند أحمد : 2/60
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 3/159
- البوصيري : اتحاف الخيرة المهرة ج 7 ص 90

مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس - حديث رقم 2057 : ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏‏رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المنام بنصف النهار ‏ ‏أشعث ‏ ‏أغبر ‏ ‏معه ‏ ‏قارورة ‏ ‏فيها دم يلتقطه ‏ ‏أو يتتبع فيها شيئا ‏ ‏قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم ‏ ‏الحسين ‏ ‏وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم ‏‏قال ‏ ‏عمار ‏ ‏فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم
من صحح الحديث :
- القرطبي المفسر: التذكرة للقرطبي الرقم: 566
- الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/196
- أحمد شاكر : مسند أحمد : 4/26
- الوادعي : صحيح دلائل النبوة : 372
- شعيب الأرنؤوط : مسند أحمد بن حنبل : 1/242
- الحاكم : المستدرك : 4/439
- الذهبي : المستدرك : 4/439
- وصي الله محمد بن عباس : فضائل الصحابة : 2/977
- أبي عبد الرحمن تركي بن عبد الله الوادعي : المناقب للمغازلي : الباب 38 – ص 132 – حديث 116
- البوصيري : اتحاف الخيرة المهرة 7/90
- وابن كثير : البداية والنهاية : 8/218
- مصطفى العدوي المنتخب من مسند عبد بن حميد 1/527


3) أم سلمة :
المستدرك 4/440 : 8202 - أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها
من صحح الحديث :
- الحاكم : المستدرك 4/440
-الذهبي : المستدرك 4/440
-البيهقي : دلائل النبوة : 6/468
- الهيثمي : المجمع 9 / 187


4) أم الفضل لبابة بنت الحارث :
المستدرك : 3/194 : 4818 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : ما هو قالت : إنه شديد قال : ما هو قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت في حجري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه و سلم تهريقان من الدموع قالت : فقلت يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك ؟ قال : أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا ! فقال : نعم و أتاني بتربة من تربته حمراء
من صحح الحديث :
- الحاكم (المصدر السابق)
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 2/465
- ابن الملقن: البدر المنير : 1/543


5) ‏أنس بن مالك :
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند السابق حديث رقم 13050 : ‏حدثنا ‏ ‏مؤمل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمارة بن زاذان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏عن ‏‏أنس بن مالك ‏أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأذن له فقال ‏ ‏لأم سلمة ‏ ‏املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال وجاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏ليدخل فمنعته ‏ ‏فوثب ‏ ‏فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعلى ‏ ‏منكبه ‏ ‏وعلى ‏عاتقه ‏ ‏قال فقال الملك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتحبه قال نعم قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فصرتها في ‏ ‏خمارها ‏- ‏قال ‏ ‏قال ‏ ‏ثابت ‏ ‏بلغنا أنها ‏ ‏كربلاء
من صحح الحديث :
- الذهبي : سير أعلام النبلاء : 3/289
- الشوكاني : در السحابة : رقم 235
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 3/160
- حمزة أحمد الزين : مسند أحمد بن حنبل :11/207
- ابن حبان : صحيح ابن حبان 15/142
- الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/193
أبو حاتم في صحيحه : ذخائر العقبى ص 146



( السبايا ورأس الحسين عليه السلام )

15148 - وعن الليث - يعني ابن سعد - قال : أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة . . . إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال علي بن حسين : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } . فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله عز و جل . فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير . فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه و سلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل . فقال : صدقت فخلوهم من الغل . فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم على بعد لأحب أن يقربنا . قال : صدقت فقربوهم . فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة .



علق عليه الهيثمي وقال : رواه الطبراني ورجاله ثقات



المصدر : مجمع الزوائد - ج9 ص 312
.........................



يوم ينادي المنادي الآ لعنة الله على الظالمين











ابو فداء 30 - 6 - 2012 12:50 AM

رحم الله أمير المؤمنين
الأمام علي بن أبي طالب

بحر الحب 30 - 6 - 2012 01:00 AM

جزاك الله خير الجزاء

وجعله الله في ميزان حسناتك

الحسـام 30 - 6 - 2012 01:24 PM

اخي ابو فداء
شكرا جزيلا لهذا المرور الكريم
تحياتي الك


الحسـام 21 - 7 - 2012 05:43 PM

بحر الحب
شكرا جزيلا
لهذا المرور العطر
ارق المنى

جمال جرار 23 - 7 - 2012 04:18 AM

شكرا لك على هذا التأريخ
تحياتي لك يا الحسام على الموضوع المميز

الغراب الأسود 23 - 7 - 2012 05:07 AM

يعطيك العافية اخي الحسام ومشكور على ما طرحت
وفقك الله لما يحب ويرضى

shreeata 23 - 7 - 2012 01:18 PM

مشكور اخي وجزاك كل خير
تحيات لك
sha@sha@sha@

B-happy 31 - 7 - 2012 12:08 AM

موضوع مميز وطرح موفق
سلمت يداك
تحياتي لك

شيماء يوسف 31 - 7 - 2012 12:40 AM

سيد شهداء اهل الجنة

قتلته الفئة الضالة


اللهم لا تجعلنا من الضآلين ولا المغضوب عليهم

لحد الان لا ادري كيف جروءوا على قتل حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم

وبتلك القسوة

كيف فكروا في ذلك

مشكوووووووووور


الساعة الآن 03:05 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى