منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   هل يجوز حرق الإنجيل لأنه محرف أو مترجم ؟! (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=27283)

المفتش كرمبو 24 - 9 - 2012 12:35 PM

هل يجوز حرق الإنجيل لأنه محرف أو مترجم ؟!
 
أقدم أحد الباحثين المسلمين والمتخصصين في دراسة مقارنة الأديان ومدير مركز التنوير بمصر ومدير قناة الأمة الدينية الدكتور / أبو إسلام أحمد على تمزيق الإنجيل منذ عدة أيام وتحديدا يوم 17/9/2012 أمام السفارة الأميركية ، وذلك - حسبما ذكر - ردا على الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي تثار حوله ضجة عالمية حاليا وردا على انتهاكات أخرى سابقة كثيرة وجهت ضد الدين الإسلامي وقرآنه ورموزه ، وفي تبريره لهذا الفعل قال إن " ماقام به لا يعتبر مخالفا للشرع لأنه لا يوجد على وجه الأرض ما يسمى بالإنجيل والموجود هو كتاب محرف به العديد من التحريف والتأليف ، وأن ما قام بتمزيقه كان كتاب الإنجيل الخاص بالأمريكان وليس الإنجيل الخاص بالأقباط في مصر" .
فهل هذا التبرير يتفق وتعاليم الدين الإسلامي وهل هو مما حثنا عليه الإسلام من الإيمان بالأديان السماوية الأخرى السابقة على الإسلام والإيمان بالكتب السماوية وبالأنبياء جميعا والرسل ، وهل التحريف الذي لحق بالإنجيل أو بالتوراة مدعاة لحرقهما أو احتقارهما أو ازدرائهما ؟
بداية نقرر بأن عدد كبير من المسلمين والمسيحيين تقدم ببلاغات للنائب العام لاتخاذ اللازم نحو هذا الفعل طالبين توقيع العقوبة المقررة لجريمة ازدراء الأديان ، وهي جريمة لا يوجد لها باب مسقل بقانون العقوبات ولكنها تندرج تحت نصوص مختلفة تنظم حالات معينة يتعلق بعضها بطريق مباشر بالأديان وبعضها يتعلق به ولكن بطريق غير مباشر وذلك على النحو الأتي :-
-المادة ( 98 ) نصت على أن " يعاقب بالحبس مده لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500ج ولا تجاوز 1000ج كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخري لأفكار منطوقة بقصد الفتنه أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي "
- وتنص المادة (160 ) على أن " يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن 100ج ولا تزيد على 500ج أو بإحدى هاتين العقوبتين :-
(1) كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو احتفال ديني خاص بها أو عطلها بالعنف أو التهديد .
(2)كل من خرب أو كسر أو أتلف أو دنس مباني معدة لإقامة شعائر دين أو رموزاأو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس ، (3) . كل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها
و تكون العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته على 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم تنفيذا لغرض إرهابي .
- فيما تنص المادة ( 161 ) على أن " يعاقب بتلك العقوبات على كل تعد يقع بإحدى الطرق المبينة بالمادة ( 171 ) على أحد الأديان التي تؤدى شعائرها علنا ويقع تحت أحكام هذه المادة .
(1) طبع أو نشر كتاب مقدس في نظر أهل دين من الأديان التي تؤدى شعائرها علنا إذا حرف عمدا نص هذا الكتاب تحريفا بغير من معناه ، (2) تقليد احتفال ديني في مكان عمومي أو مجتمع عمومي بقصد السخرية به أو ليتفرج عليه الحضور .
- وأخيرا نصت المادة ( 176 ) على أن " يعاقب بالحبس كل من حرض بأحد ... - طرق العلانية المبينة بالمادة ( 171 ) - علي التمييز ضد طائفة من طوائف الناس بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة إذا كان من شان هذا التحريض تكدير السلم العام " .
وستجري التحقيقات بما تنتهي إليه من قيد الواقعة ووصفها بتوجيه الإتهام طبقا لنص من نصوص هذه المواد أو بأكثر من نص منها .
ومن ناحية أخرى فإن المسلمين يؤمنون بالكتب السماوية المنزلة من قبل الله تعالى والتي آخرها الإسلام لقوله تعالى ( قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَانُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) " البقرة " ، ونؤمن كذلك بأن التوراة والإنجيل لحقهما تحريف وتبديل وتغيير وكتمان وتقول على الله بغير الحق ، وقد دلت على ذلك آيات كثيرة أذكر منها مثالا قوله تعالى : ( الّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنّ فَرِيقاً مّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) " البقرة " ، وقوله سبحانه ( وَإِنّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى الله الكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُون ) " آل عمران "
ومن ثم فأن ما بأيدي اليهود والنصارى اليوم ليس هو المنزل من قبل الله تعالى على الحقيقة ، بل هي أناجيل منسوبة إلى أصحابها وليس من بينها الإنجيل الذي أنزل علىعيسىعليه السلام ، وجميعها بما فيها المكتوبة باللغة العربية مترجمة عن القبطية والارامية
ورغم ذلك فلا يجوز حرقها أو إتلافها أو احتقارها أو ازدرائها ... وذلك لسببين رئيسيين :-
الأول :- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يأمر به على الرغم من علمه بالتحريف وبوجود هذه الأناجيل المحرفة ، و غاية ما فعله أنه أمر بعدم اللجوء إليها أو الإستناد إليها في أمر من أمور الدين ، فقد وجد صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ممسكا بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب – قيل أنه توراة - فقرأه على رسول الله فغضب غضبا شديدا قال " أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبرونكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني " ، فقال عمر: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ... الحديث " صححه الألباني ، وقال أيضا صلى الله عليه وسلم " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ... الحديث "، ولم يفعل ذلك أيضا الصحابة رضوان الله عليهم وهم أعقل الناس وأفهمهم وأصدقهم وأتقاهم ... ، ولم يأمروا أو ينصحوا أحدا بفعل ذلك ، ولكنهم تأسوا برسولهم فاجتنبوها ودعوا إلى اجتنابها ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال " لا تسألوا أهل الكتاب فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسهم فتكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل " ، وقال عبد الله بن عباس " يا معشر المسلمين كَيف تسألون أَهل الكَتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيه أحدث الأخبار إليه تقرءونه لم يشب وقد حدثكم الكتاب أن أهل الكتاب قد بدلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب ، قولوا آمنا بالله ... " .
وعلى نفس المنوال سار التابعين وتابعي التابعي وغيرهم ممن هم خير الناس في القرون الثلاثة الأولى .
وذلك ما يتفق مع أمر الله تعالى لنا بحسن التعامل مع أهل الكتاب حيث قال ( وَلاَ تُجَادِلُوَاْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاّ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ) ، وقوله ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " الممتحنة " .
وليس هذا التصرف من الجدال الحسن أو من البر والإقساط .
الثاني :- أن ذلك التصرف مدعاة لتصرفات مضادة تتأتى من قبل ضعاف النفوس والخلق من أهل الأديان الأخرى ، وقد قال الله تعالى ( وَ لاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْم )" الأنعام "
وربما هناك أسباب أو أراء أخرى يبديها بعض السادة الأعضاء بأذن الله ،،،، بانتظاركم

ابو فداء 24 - 9 - 2012 01:48 PM

هلااا وغلااا بكرمبووووو
صحيح الانجيل والثواراة محرفين ؟؟؟
{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }
أنا ضد اهانة الادياااااان
الا يوجد ولو كلمة واحده من رب السموات
مشكووور

ابوايمن 24 - 9 - 2012 03:30 PM

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

هيفاء المنى 24 - 9 - 2012 05:21 PM

و لو كان محرّفا لا نفعل ذلك احتراما للأديان و من يعتقد بها
شكرا على الموضوع

فارس الصحراء 24 - 9 - 2012 06:08 PM

لا يجوز واللّه أعلم
شكرا على الموضوع

بصيرة الأعمى 24 - 9 - 2012 06:10 PM

أخي الغالي
لمَ نقدم على حرق كتابهم ردا على اهانتهم لكتابنا ورسولنا وديننا؟؟
وان قمنا بحرقه فهل سيغير هذا من الأمر شيئا
أم أننا نريد الزاق تهمة المتخلفين والهمجيين لنا
بسبب رد فعل شخص أحمق
هو ليس بنائب عن جميع المسلمين
هو كتاب من عند الله حتى وان تم تحريفه
سيظل له قداسية خاصة به لا نستطيع أن نهملها
حتى وإن لم نكن نؤمن بما في داخله الان!
عزيزي هو فعل خاطئ شوه ما بقي لدينا من صورة عند الغرب
رائع جدا بما طرحت
متابعة ردود باقي الأعضاء
تقبل مروري
بصيرة
#cc#

shreeata 24 - 9 - 2012 06:37 PM

جزاك الله عنا كل خير
تحيات لك

دالية الكرمل 24 - 9 - 2012 09:40 PM

وان احرقت اناجيلهم وكتبهم كما يفعلون بمصاحفنا برأيي الشخصي جائز لان كل كتبهم محرفة وايام الرسول عليه السلام لم يكن لهم كتب ولا مكتبات بالأصل
نحرق قلوبهم على كتبهم لنريهم كيف تحترق قلوبنا على مصحفنا والبادي اظلم
مشكووووووووور

منتصر أبوفرحة 25 - 9 - 2012 01:01 AM

لقد نهانا الله تعالى أن نسب الآلهة حتى لا يسبوا الله
فمن هذا ان مزقنا كتبهم او حرقناها نجعل لهم مبررا لحرق كتبنا وتمزيقها وخاصة القرآن الكريم

نفع الله بالجميع

الامير الشهابي 25 - 9 - 2012 01:59 AM

أقدم أحد الباحثين المسلمين والمتخصصين في دراسة مقارنة الأديان ومدير مركز التنوير بمصرومدير قناة الأمة الدينية الدكتور / أبو إسلام أحمد على تمزيق الإنجيل منذ عدة أيام وتحديدا يوم 17/9/2012 أمام السفارة الأميركية ، وذلك - حسبما ذكر - ردا على الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي تثار حوله ضجة عالمية حاليا وردا على انتهاكات أخرى سابقة كثيرة وجهت ضد الدين الإسلامي وقرآنه ورموزه ، وفي تبريره لهذا الفعل قال إن " ماقام به لا يعتبر مخالفا للشرع لأنه لا يوجد على وجه الأرض ما يسمى بالإنجيل والموجود هو كتاب محرف به العديد من التحريف والتأليف ، وأن ما قام بتمزيقه كان كتاب الإنجيل الخاص بالأمريكان وليس الإنجيل الخاص بالأقباط في مصر" .
=============================
الأخ المفتش والأخوه الذين تفضلوا برأيهم حول الموضوع ..وعنوان الموضوع كان تساؤلا هل جواز حرق الأنجيل لأنه محرف أو مترجم. ومادام ألاخ الفاضل . د أبو إسلام أحمد من
الباحثين والمتخصصين في دراسة مقارنة الأديان إضافة لوظيفتيه كمدير لمركز التنوير ومدير لقناة الأمه الدينيه وجب الوقوف والرد على سعادة الدكتو روكل من يؤيد هذا الفعل
المستهجن من كل مؤمن آمن بالله واليوم آلاخر وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله ..هذه رسالة قرءآنيه جامعة لتفصيل الحالة الأيمانيه سندا وتوضيحا وجمعا وإفرادا لصفة
المؤمن .
الحقيقه أن العديد يتحدث عن الأنجيل الذي يصفه الأخوة النصارى بالكتاب المقدس وهو التوراه التي أطلق عليها العهد القديم .. ولم يقرأ يوما صفحة من الأنجيل ويسوقون المغالطات حول قضية التحريف للأنجيل
وهنا نود التوضيح أن هناك العهد القديم وألأنجيل الذي نزل على المسيح عليه السلام .وأيضا الأناجيل ألتي قام بصياغتها تلامذة السيد المسيح عليه السلام الذي بشروا بدعوته للمحبه والسلام والدعوة للخلاص من الذنوب ..كأناجيل متى ومرقص وبولص ويوحنا .
قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الفاسقين (صدق الله العظيم
وهذه الأناجيل هي التي أسست للمسيحيه الحديثه والتي نشاهدها اليوم بين أيدينا ..وألأخوة النصاري يقولون أن التوراه هي (أنجيل العهد القديم ) الذي نزل على موسى عليه السلام
وكلمة ألأنجيل معربة من اليونانيه (أيوا نجيليون) أي ألبشاره .وهو ألانجيل ألذي نزل على عيسى عليه السلام
وعندما يتفضل سعادة الدكتور وينكر وجود الأنجيل ككتاب سماوي مقدس في معرض تبريره (أنه لايوجد أنجيل على وجه الأرض ) إنما يضع نفسه أمام مغالطة وقع فيها
من الأدعاء بتحريف الأنجيل (نقلا ) وليس إستنتاجا بحثيا ومقارنة موثقه لكتاب صحيح المصدر وكتاب محرف كما يتفضل ..وهو يميط اللثام عن جهل في الأصول الشرعيه كونه
من ممارسي البحث والمتخصصين في مقارنة الأديان بزعمه أن فعله لايتعارض والشريعة ولايعتبر مخالفا للشرع ..أي شرع تتحدث عنه سعادة الدكتور ويبيح لك أن تتصرف بوحي
هواك أن تزعم عدم وجود إنجيل على وجه الأرض في الوقت الذي تعود وتقر أن الموجود كتاب محرف ..إن نفي وجود الأنجيل سقطة عميقه لك ولكل ماتمثله من مسميات لأن بذلك
محاولة نفي قاصره الأدراك لماورد بالنص ألقرءآني أن ألله قد أنزل ألانجيل كتابا سماويا مرسلا ..
أما قضية التحريف دكتورنا الفاضل فأي أنجيل تم تحريفه العهد الجديد بنظرك .. ومادمت إجتزئت قضية التحريف روحا من القرآءن فكيف يكون النفي
القاطع بعدم وجود الأنجيل من الأساس في معرض التبرير الذي لايعتبر غير حجة عليك في تصرف لايليق بمثل من يحمل صفاتك .وأنت حجتك في التحريف النص القرءآني
وأعود لقضية الزعم ان الحرق غير مخالف للشرع فمن الذي أعطاك هذا الحق أن تقرر ماهو مخالف للشرع وماهو متوافق مع الشرع وأنت لست جهة إختصاص في مجمع فقهي
يقرر بإختصاصه الفصل في بعض مايجد له وجوب الفصل بالرأي إبانة مستندا على النص قرءآنا وسنه نبويه .
أن قضية تحريف ألانجيل قضية شائكه لها أبعادها التي يجب الوقوف أمامها بطريقة حضاريه لاتنم عن الجهل في مقتضيات التوضيح وإماطة اللثام عنها بغير ماورد
في النص القرءآني ..وعلينا ان نكون قد قرأنا عن المسيحيه بإستفاضه وتمحص ووقوف عند نقاط تثير التساؤل ونكون من ذوي الاختصاص في قول الرأي ..وأن ندرك ماهية
الخلاف وأين وقع التحريف الذي ورد في القرءآن إشارة وليس توضيحا مقرونا بالبينه لأن المقصود بالتحريف هو إنجيل العهد القديم وليس إناجيل تلامذة المسيح الذين أبلغهم
بعد قيامه من الموت (حسب ماورد في انجيل العهد الجديد ) بنشر رسالته .
أنني لاأريد أن اتوسع في الشروحات عن الموضوع ولكني أريد التذكير فقط أن عثمان بن عفان رضى الله عنه عندما قام بجمع القرءآن وأحرق
مايقارب عشرين مصحفا حسب بعض الروايات فلماذا لايتجرأ أحد ليقول أن عثمان قد أحرق مصاحف فيها تحريف وأبقى على المصاحف التي يرى أنها صحيحه
والكل يعلم كيفية حفظ المصاحف وكتابتها نقلا عن الرسول عليه السلام من الكتابة على الرقاع والحجاره والحفظ ولنأخذ نموذجا في التثبت من صحة الآيات من الحفظه بدلالة الشهود الثقات ممن كانوا يشهدوا بصحة الآيات من بعض الحفظه فهل عدم الأخذ
بآيات لايوجد عليها شهود محل تساؤل عند بعض العلماء وتقع في إطار الشبهة بالتحريف أو ألانتقاص من تمامها كما رويت من الرسول عليه السلام ..علينا أن نتوقف عن الحديث عن قضايا
التحريف دون إلمام كافي وسند حجة موثق .
لكل من مر من هنا تحية الأسلام السلام .





الساعة الآن 08:00 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى