منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الجغرافيا والظواهر الطبيعية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=43)
-   -   مدن ليبية لها تاريخ. (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=4028)

عاشقة الوطن 9 - 2 - 2010 12:59 AM

مدن ليبية لها تاريخ.
 
طلميثة





أنشئت مدينة طلمثيةفي القرن الثالث قبل الميلاد كميناء بحري لمدينة برقة ( المرج ) حتى أطلق بطليمو سفيلادلفيوس الثالث أحد ملوك مصر ( 258- 246.م ) اسمه عليها وذلك احتفاء وتخليدالزواجه من الأميرة برنيق أميرة قورينا (برنيشه ابنة ماجوس ملك قورينا)، في عام ( 96.ق.م ) انتهى الحكم البطلمى في برقة بعد أن اخترقها النفوذ الروماني وعين أولحاكم له فيها سنة (74 ق.م ) ، ازدهرت طلميثة أيما ازدهار في العصر الروماني ، إذأنها أصبحت في عهد الإمبراطور ديوقليسيان عاصمة إقليم برقة كله ونعنى بالإقليم نظامالمدن الخمس أو البنتابوليس من حيث الأهمية والمكانة ، مدينة برقة ( المرج )التيأصبحت عصرئذ أشبه بقرية صغيرة ، واحتلت مكانة مدينة قورينا شحات فأنشئت فيها القصورالخاصة( كقصر الفصول الأربعة) و ( قصر الأعمدة ) وهذا الأخير يرفل بأدق وأصغر وأجملأنواع الفسيفساء وقد زود ت المدينة بالماء الوافي والكافي وذلك ببناء آبار متشعبةالأطراف مائلة تحت ما يعرف بساحة المدينة العالية( الفوروم ) هذا إلى جانب خزانمائي كبير وذلك لتزويد المدينة بالماء ولا تزال أطلال هذا الخزان ماثلة للعيان وهوواحد من أضخم صهاريج خزان المياه بشمال أفريقيا والعالم آنئذ ولطلميثة مسرحانرومانيان اثنان ومدرج يقع داخل مقلع الأحجار القديمة حيث يقوم هنا أيضا الضريحالهيلينى الضخم الشبيه بالقباب ويمثل هذا الضريح الواقع غربي المدينة جبانة مخصصةلحكام برقة البطالمة ولطلميثة مسرح يوناني منحوت يربض بجانب الجبل من خلف المدينةويرجح أن يكون هذا المسرح قد أنشىء في العهد نفسه كما يرجح أن البوابة القريبة لسورالمدينة والتي كانت تعرف ببوابة ( توكرة ) قد أنشئت في عهد يوناني أو روماني متأخر . وفي عصر الإمبراطور قسطنطين أقام سكان إقليم المدن الخمس أبولونيا (سوسة ) قورينا (شحات) وبطولومايس (طلميثة) وتوخيرا(توكرة) وبرنيق (بنغازي) قوس نصر على الشارعالرئيسي في المدينة اعترافا منهم واعتزازا بإمبراطورهم المظفر كما شيد خلال القرنالخامس الميلادي عدد كبير من الكنائس وفى مطلع القرن الخامس الميلادي رسم الكاتبالألمعي الفيلسوف سيلوسيوس أسقفا لمدينة طلميثة وقد خلف لنا هذا الأسقف عددا وافرامن الرسائل والمقالات التي تنبئنا وتكشف لنا عن الأوضاع السياسية والاقتصاديةوالاجتماعية للمدن الخمس وذلك في الفترة التي أخذت فيها القبائل البدو المعرفةبقبائل (الاستريانى) تغزو هذه المدن ومع نهاية القرن الخامس الميلادي أصيبت خزاناتالمياه بعطب كبير الأمر الذي دفع حكام المدينة إلى نقل عاصمتهم إلى أبولونيا (سوسة) مما أدى إلى نزوح معظم سكان طلميثة عن ديارهم إلا أن الإمبراطور جو ستنيان وكمحاولةمنه لإعادة الحياة إلى المدينة بنى لها قناة جديدة تحمل المياه من ينابيع وادي جبونفي الشرق من المدينة ولاتزال آثار تلك القناة ماثلة للعيان بالقرب من الجسرالروماني خارج أسوار المدينة الشرقية كما أعاد جوستيان بناء الحمامات البيزنطيةوللبيزنطيين في طلميثة قصر بقاعة ثلاثية الجوانب آثاره ماثلة في قطاع الحفرياتالجديدة مما لاشك فيه أن الاصطلاحات التي أجريت على المدينة مكنتها من العيشوالبقاء حتى الفتح العربي في العام 642.م وقضاءه على الحكم البيزنطي وقد عاشتطلميثة قرابة قرون ثلاثة في ظل الفتح العربي الاسلامى للبلاد وكانت ميناء لمدينةالمرج التي جعلها العرب العاصمة الجديدة للشق الشرقي من ليبيا وفى تلك الفترة أصبحتمرفأ حربيا وتجاريا هاما وكانت منيعة الحصون والأسوار ومزدحمة بالسكان ، إن من أهمالآثار التي تقع خارج المدينة باب توكرة والمسرح اليوناني ومضمار السباق والمدافنالطلمية والصهريج الكبير بالإضافة إلى كنوز أخرى تتلألأ الآن في متحف المدينة الذيافتتح عام 1952 م ولايزال حتى الان .




صبراتة



الموقع حوالي 60 كم غرب
طرابلس
ملخص لتاريخها مدينة فينيقية اسست في الالف الاولى ق.م. واشتهرت في العصر
الروماني
.
اهم آثارها المسرح ، الضريح البونيقي ، الفورم ، البازيلكا ، الكوريا
(مبنى البلدية) كنيسة جستنيان بعض المعابد و الكنائس
.
إذا ما غادرت طرابلس
وسلكت الطريق الساحلي واتجهت غرباً فستبلغ بعد ساعة تقريباً المدينة الأثرية صبراتة
.
ولعل أول ما يلفت نظرالزائر أطلال مسرحها الروماني في الجانب الشرقي
فيها، كذلك الضريح البونيقي الذي يبرز من خلال قطاعات التنقيب في الحي السكني الممتد جنوب السور البيزنطي
.
يعود إنشاء مدينة صبراتة إلى
مطلع الألف الاولى قبل الميلاد، في الفترة التي تلت اقامة المستوطنات الفينيقية الاولى في الشمال الافريقي والتي على رأسها مدينتا قرطاجنة وعتيقة "اوتيكا" في القطر التونسي الشقيق. وصبراتة واحدة من المدن الثلاث التي نسبت اليها قديماً أراضي الجزء الغربي الشمالي من ليبيا، والذي أطلق عليه قدماء اليونان اسم تريبوليس أى اقليم " المدن الثلاث" كما أطلقوا عليه اسم "ايمبوريا" أى المراكز التجارية حيث كانت تقوم هذه المدن الثلاث المشار اليها والتي بقيت من أنشط الأسواق والموانئ التجاريةالليبية الفينيقية " البونيفية" وذلك إلى انهيار الحكم القرطاجي وقيام الدولة النوميدية وتمكن الرومان من بسط نفوذها الذى واجه مقاومة عنيفة من الليبيين النوميديين اسوة باستبسال البونيقيين
.
وعلى اثر الحرب الأهلية الرومانية التي امتدت آثارها إلى الشمال
الافريقي وانتصار يوليوس قيصر على خصمه بومبي في موقعة "تايسوس" أسست الولاية
الافريقية التي ضمت اليها أراضي "لامبوريا" وذلك سنة 46ق.م.؟
ترجع أطلال المدينة
الحالية في معظمها إلى القرنيين الأول والثاني من تأسيس الامبراطورية الرومانية، حيث تم تجديد بناء المعابد البونيقية السابقة والمحيطة بساحة السوق – ( الفورم) والايوان القضائي "البازيليكا" والمجلس البلدي (الكوريا) في القرن الرابع الميلادي. وإلى ذات الفترة السابقة يعود أيضاً حي المساكن على الطريق الرئيسية المؤدية إلى المتحف وكذلك الطريق الرئيسية الثانية والقاطعة للاولى عند الزاوية القائمة علة امتداد سور المدينة البيزنطي. وفي فترة لاحقة اقيمت مساكن الحي الممتد بين المسرح والطريق الرئيسية الممتدة من الغرب إلى الشرق
.
ويلاحظ النسق التربيعي في تقسيم
الشوارع وتقطيعها وهذا يتفق بل وينطبق على النظام التخطيطي الهيبودامي ، الأمر الذي نتج عنه تطابق في تخطيط ورسم المباني والشوارع مع محور تصميم المسرح والمساكن .وتحديداً تلك التي يعود انشاؤها ألى القرن الثاني الميلادي- أي خلال فترة حكم الامبراطوريين انطونيوس بيوس وماركوس اوريليوس (138-180م)ومن المرجح أن يكون وضع صبراتة في هذه الفترة المزدهرة من حكم الامبراطور انطونيوس بيوس قد آل إلى أنها أضحت مستوطنة رومانية وذلك بسريان نظام الحقوق المدينة الرومانية علىسكانها، ويعتقد أن الأسباب التي تكمن وراء ازدهار المدينة تعود إلى النشاط التجاري فيها وليس الأعمال الزراعية.فأرض الضواحي المحيطة بها تعد أقل خصوبة من أراضي المقاطعة لبدة. يؤكد ذلك مقر وكلاء تجار صبراتة، الذي تم العثور عليه في مرفأ (أوستيا) القديم على الساحل القريب من مدينة روما، حيث تزدان قائمة المقر المذكور بفسيفساء.. صور الفيل.. وقد استنتج من هذا أن تجارة صبراتة الرئيسة كانت تقوم على تصدير العاج و المنتوجات ذات السمعة الافريقية الاخرى وذلك عن طريق فزان وغدامس . وظل البلد مزدهراً طوال القرن الثالث الميلادي إلى عهد الأباطرة السويريين. في أواسط القرن الرابع الميلادي وقع زلزال، ناهيك عن غزوات السلب والنهب والتخريب التي قامت بها بعض قبائل الاوستوريين
.
وتسترد المدينة مكانتها السابقة في فترات لاحقة وذلك حتى
مجئ قبائل الوندال التي اجتاحت الشمال الافريقي واستهدفت صبراتة تخريباً واحتلالاً سنة (455م) شأنها شأن بقية المدن الافريقية في تلك الحقبة.وظلت المدينة مهملة إلى أن احتلها الجيش البيزنطي ثانية سنة (533م) . وفي عهد الامبراطور جستينان الذي استمر في حكم إلى سنة 565م، أعيد تحصين القسم الأقدم من المدينة المجاور للميناء وذلك بانشأء واقامة سور بأبراج، كذلك شيدت فيها كنيسة غطيت أرضية بهوها بالفسيفساء ( نقلت الأرضية الفسيفسائية إلى طرابلس عام 1931م وهي محفوظة الآن بقائمة خاصة بالمتحف الجماهيري). وتم في هذه الفترة أيضاً بناء مساكن جديدة وعبدت الطرق التي تتخللها على أنقاض المباني السالف ذكرها بمستوى يعلو 3-4 اقدام فوق المستوى القديم كما يلاحظ من قطاع التنقيب الواقع داخل الباب البيزنطي في الجهة اليمنى منه مباشرة
.
في عام 1923م. شرع بأعمال التنقيب والحفر في مدينة صبراتة ولأول مرة
. ولقد استمرت هذه الأشغال حتى عام 1936م، حيث تم خلال هذه المدة الكشف عن نصف مساحة المدينة القديمة تقريباً بما في ذلك المباني العامة وعدد من المساكن و الشوارع
.
ومن بين المنشآت الهامة التي تم العثور عليها في تلك الآونة مسرح
صبراتة
.
وفي الخمسينات استؤنفت أعمال الحفر والتنقيب واتسع نطاقها فشمل القسم
الغربي من المدينة والكائن جنوب السور البيزنطي، حيث اكتشف حي سكني يرجع للفترة
الاولى من تأسيس الامبراطورية الرومانية








معبد زيوس في قورينا





معبد زيوس في قورينا بليبيا هو أكبر معبد في شمال إفريقياوثاني أكبر معبد في العالم القديم المشيدة على الطراز الدوري بعد معبد الپارثينونفي أثينا، لا بل يعتبر بعض العلماء أمثال البروفيسور الإيطالي ماريو لوني من جامعةاربينو أن معبد زيوس في قورينا هو الأكبر ويقول أن الفرق ما بين معبد الپارثينون وزيوس في قورينا هو أن الأول مشيد من الرخام كما أن البروفيسور گولدشيلد يرى أن معبدزيوس اضخم بقليل من حجم الپارثينون في أثينا ومعبد زيوس في اولمپيا.

المعبدعبارة عن مبنى مثمن الأضلاع مشيد على الطراز الدوري العتيق الذي يميز القرن السادسقبل الميلاد
.

دمر المعبد في ثورة اليهود عام 115 م، وقد اجتثت الأعمدة التيكانت تحيط بالمعبد، ثم أعيد بناءه من الداخل بعد الثورة أدخلت عليه بعض التعديلاتفي مظهره ، وبداخل المعبد أقيمت مصطبة ضخمة تحمل تمثالا كبيرا جدا هو تمثال زيوسيعادل اثنى عشر ضعف الحجم الطبيعي يمثل الإله جالسا على نمط تمثال زيوس الشهير فيالاولمب وقد كانت جميع أجزاء التمثال مصنوعة من الرخام
.


تمثال زيوس كما تخيله الفنانون




وتمت إعادة بناء المعبد أبان حكم ماركوس أورليوس لكنالعمل في التمثال لم ينته حتى عهد كومودوس قرابة عام 185 م.

وقد تهدمالمعبد فيما بعد من جراء الزلزال الذي ضرب حوض البحر المتوسط عام 265 م، ثم قامالمسيحيون من سكان قورينا بتدمير كل ما تبقى منه فحطموا التماثيل والأعمدة الرخاميةواحرقوا المبنى من الداخل
.

وفي العقود الأخيرة تم ترميم أجزاء كبيره منالمعبد من قبل بعثة الآثار الإيطالية في قورينا.



جمال جرار 14 - 2 - 2010 01:44 AM


Mr.who 19 - 2 - 2010 02:49 PM

شكرا وبارك الله فيك

أبو جمال 19 - 2 - 2010 04:48 PM

مشكورة على المعلومات القيمه والأصيله

عاشقة الوطن 11 - 3 - 2010 01:28 AM

مشكورين على المرور وبوركتم.


الساعة الآن 01:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى