|
يحرقون الشموع ليستضيئون
يحرقون الشموع ليستضيئون
أَشخاصُ أنانيّونْ كلْ شئِ لهمْ يُريدُونْ وَ أيّ أمرٍ كانَ لأجله يظهرُونْ ! أنانيّونْ ؛http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif للإحسَانِ وَ الكرمِ هُم يدّعونْ وَهم لم يعرفُوا الجُود و لاهم يحزنونْ فقطْ . . لأجلِ إنظروا نحنُ بالفعلِ رائعُونْ ! وَ هم في أَسفل أمور الدّنيا ساقطون أنانيّونْ ؛http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif في إمتلاكِ ما عندِ الغير طامعُونْ عندَما يتوفّر لديكَ [ الجاهُ وَ المالْ ] لكَ يأتونْ ! أنانيّونْ ؛http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif عندَ مرأى النّاسِ هم مجاملُونْ كثيراً يُثرثرونْ وَ بثرثرتهمْ لا يشعرُونْ ! أنانيّونْ ؛http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif إذا صارحهمُ أحدُ بعيبهمْ إذ هم محملقونْ و في إنتقادِه و قمعهِ وَ زجرهِ مُستعدّون أنانيّونْ ؛http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif لا نستطيعُ تغييرهمْ وَ لسنَا مُجبرونْ لأنّ أطباعهمْ تمكّنتْ منهمْ فهمْ في تغييرهَا [ لا يُريدُونْ ] .! أنانيّونْ ؛http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif في الكَذبِ .. هم أَساتذةُ مجالٍ و مُقنعُونْ في إخفاءِ الحقيقةِ .. هم صُنّاعُ أجيالٍ بَارعُونْ ! أنانيّونْ ؛ http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif لسعادة غيرهمْ هم غاصبُونْ دامَ ذلكَ يُرضيهمْ وله مُحبّونْ ! أنانيّونْ . . ؛ لردّ الجميلِ ناكرُونْ وَلأخذهِ هم له قابضونْ أنانيّونْ ؛ http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif بعدَ أن تعرّفتَ على صفاتهمْ في الأعلىَ ستسألُ ربّما أينَ تجدهمْ ؟ صّدقنيْ أنهم في كلّ مكانٍ يعبثُونْ و في بقاعِ الأرضِ هم منتشرُونْ ! تجدهمْ في صُنعِ المكائدْ مُدبّرونْ وَ لإذلالْ عزيزٍ يَرمُونْ وَ في تفريقِ الأصحابِ يبتغُونْ في إجتماعاتنَا وَ حفلاتنَا وَ زواجاتنَا وَ أعمالنَا متمركزونْ , وَ لخيرِ الغيرِ سَارقُونْ , و لثرواتهمْ ناهبُونْ ! لصعُودِ قمّةٍ وإرتقاءِ فيما ليس لهم فيه حقُ متأهبّون . لأسرارِ النّاسِ يُفشُونْ و كلّ ما يُقال لهمْ هم لهُ يبُوحونْ ! لذنُوبهمْ هم غافلُونْ ؛ الأشدّ غرابةً في ذلكَ أنّهم في سَردِ أخطائهمْ عليكَ يُملونْ , لا تستغربوا .. ألمْ أقل آنفاً أنّهم لا يشعرُونْ ؟ [ الأنانيّة عرّفها كثيرونْ ] قالَ أحدهمْ : حب الذات وحب التسلط وَ تمثّلتْ فيْ [ الذي لايهمه حرق بيت جاره ليسلق بيضة ] أتعلمُونْ ؟ سُؤالُ يُراودنيْ كثيراً . . إلى ماذا هُمْ يلهثُونْ ؟! إلامَ يقصدونْ ؟! هل أرواحهمْ ثملتْ حقداً وَ حسداً ؟ كرهاً و غيظاً ؟ كذباً وَ نفاقاً ؟ بُهتاناً وَ زُوراً ؟ أجزمُ أنّهمْ في حقيقتهمْ يعلمُونَ أنّ ماتوصّلوا لهُ من إغتصابِ سعادَة غيرهمْ ليسَ بإنجازهمْ بل ضَربةُ حظْ قد تُصيبُ في المرّة الأُخرى أو تسقطْ ! لمَ للإنجازِ مرّةً لا يُجرّبونْ ؟ لمَ على أكتافِ غيرهمْ يستلّقونْ ؟ لمَ ليسَ لديهمْ تصفيةُ حساباتْ ؟ أوْ على الأقلْ لـ [ إبراء ذممِ غيرهمْ مُفكّرونْ ] ؟ للدّعاءِ لهمْ نحنُ مكتفونْ لأنّهم في النّصيحةِ مُستكفونْ ! أعجبني فـ كان هنا.. |
أنانيّونْ ؛http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif إذا صارحهمُ أحدُ بعيبهمْ إذ هم محملقونْ و في إنتقادِه و قمعهِ وَ زجرهِ مُستعدّون أنانيّونْ ؛http://kll1.jeeran.com/a/kll1_-60.gif إذا صارحهمُ أحدُ بعيبهمْ إذ هم محملقونْ و في إنتقادِه و قمعهِ وَ زجرهِ مُستعدّون صادفناهم غاليتي وتعبنا في اصلاحهم والمشكلة انهم كانوا ينظرون الينا على اننا كذلك! اشكرك على ما تنثريه هنا وهناك .. محبتي غاليتي |
يا زهرة الشام الأصيله مشكورة على الموضوع هم موجودون وبكثرة ومن الصعوبة انقراضهم حب الذات صفة من الصفات الفطرية التي أودعها الله عز وجل في كل إنسان, فمن البديهي بل الواجب أن نحب أنفسنا, نحميها ونحافظ عليها ونسعى لتحقيق الأفضل لها ومن أجل تقدمها وتطورها. أمّا حين تتعدى هذه الصفات الحدود المشروعة فتتحول إلى آفة اجتماعية بل مرض نفسي نسعى من خلالها إلى الاستحواذ على ما يستحقه الآخرين ويملكونه, نبني مصالحنا على مصالحهم, نحقق سعادتنا ونبنيها من آلامهم فنحرمهم مما يستحقونه ونكره لهم الخير الذي نتمناه لأنفسنا. وهكذا تنقلب الآية فنصبح أسرى لتلك الآفة الخبيثة التي يصعب التخلص منها |
والله ان الموضوع اكتر من راقي ورائع
للأسف الأنانية موجودة مع الشكر لك |
أرب الغاليه
أبو جمال العزيز عاشقة الإنتظار لكم محبتي وتقديري ليمار |
صحيح الأنا العليا موجودة بكثرة لكن نجد المحبون والمعطاؤون بقلة.
مشكورة على الطرح. |
اقتباس:
ليمار |
| الساعة الآن 08:27 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |