|
[you] رتب/ي حياتك...
http://img169.imageshack.us/img169/6827/96cs8.gif
وأنا استعرض مجموعة الكتب التي قمت بتحميلها من الانترنات مؤخرا ، استقر نظري على عنوان " رتب حياتك " للدكتور عائض القرني ، وامام الفوضى التي كنت أحسها في داخلي وأراها منعكسة على الأشياء من حولي , لم أستطع أن أمنع نفسي من البداية في قراءة هذا الكتاب وتتبع صفحاته وما قد تجود به من حل لحالة المد والجزر التي أعيشها أو بعبارة أخرى ، حالة الكر والفر , بين ما أريد أن أفعله وبين ما أفعله, بين موجات الحماس العاتية التي تدفعني للبدء في مشاريع عديدة وبين حالة الفتور أو خيبة الأمل التي أحسها سواء أنهيت مشاريعي أم تركتها مبتورة. وجدت أن المؤلف قبل أن يقدم خطة جاهزة لترتيب حياتنا، يدعو القارئ أولا إلى طرح أسئلة جوهرية ويحاول أن يجيب عنها بتروي ودون تسرع. هذه الأسئلة في الواقع ليست غريبة عنا ومن الأكيد أن كل واحد منا قد طرحها على نفسه أو على من حوله بشكل أو بآخر, ولكن انغماسنا في إيقاع حياتنا اليومي المعتاد وفي مشاغلنا الكثيرة قد يجعلنا نكتفي بأجوبة لا تشفي الغليل كي نريح أنفسنا من عناء التفكير. رأيت أن هذا الموضوع قد يهمكم وأردت أن تشاركوني هذه الوقفة التأملية مع الذات من خلال هذه الأسئلة التي أرجو أن يحاول كل قارئ للموضوع الإجابة عنها أو على الأقل اختيار سؤال من بينها للإجابة عنه. إليكم الأسئلة . لماذا أعيش ؟ . ماذا سأحقق في حياتي ؟ . هل أنا سعيد؟ .هل أنا صادق { مع نفسي وفي علاقاتي } .ما هو مجال عملي؟ . ما هي اهتماماتي في الحياة؟ . ما هي المبادئ التي أعيش وفقها ؟ . ما هي أهم المشاريع التي أنجزتها في حياتي الآن .ماذا أحتاج من قدرات وإمكانيات لأحقق مشاريعي المستقبلية ؟ . ما هي الأعمال التي أستمتع عند القيام بها ؟ . ما هي من وجهة نظري أهم نقاط قوتي؟ . كيف أستفيد من نقاط قوتي في مشاريعي؟ . ماهي من وجهة نظري أهم نقاط ضعفي؟ .ماهي أسباب وجود نقاط الضعف لدي؟ .هل هناك طريقة لمعالجة نقاط الضعف لدي { مثل الدراسة، التدريب، تعويد النفس على بعض الطباع...} .هل أستطيع وضع مخطط زمني لمعالجة نقاط ضعفي؟ . ماهي الصفات التي تعجبني جدا في الآخرين؟ {من الشخصيات التاريخية أو المعاصرة} .من هو الشخص الذي كان له أكبر الأثر في حياتي ؟{ شخص كان لك احتكاك به} .لماذا كان لذلك الشخص ذلك التأثير في حياتك؟ . متى كانت أسعد لحظات حياتك؟ . ماهو السبب كونها لحظات سعيدة؟ . لو كانت لديك موارد غير محددة، ماهي الأعمال التي ستختار القيام بها ؟ .لو لم يبق من عمرك سوى ستة أشهر، ماذا ستنجز فيها؟ . ماهي أهم ثلاثة أو أربعة أمور في حياتك؟ . عندما تنظر إلى عملك الذي تمارسه كل يوم، ما هو أهم عمل عملته؟ . ماهي أهم الأعمال اليومية التي تستمتع بها ؟ . ما هي الأعمال التي لها الأثر الأكبر في حياتك؟ . ما مدى شعورك بالرضا على مستوى إنجازاتك؟ .كم الفجوة بين ما تريد وما أنت عليه الآن ؟{ على كل صعيد من الأصعدة؟} .ماهي الإجراءات التي تستطيع وضعها لعلاج هذه الفجوة؟ أعتذر على الإطالة دمتم في حفظ الله |
.ماذا أحتاج من قدرات وإمكانيات لأحقق مشاريعي المستقبلية ؟
احتاج الكثير: اولا الماده التي تحقق مشاريعي ثانيا موافقة الجهات المختصه دون ركن المشروع جانبا بحجة عدم الاماكنات المتاحه او المتوفره ثالثا الدعم المتواصل لا الاحباط من كل الجهات سواء الاسريه التي لا تستطيع مد يد العون لتحقيق طموحي او الدولة التي تجدي من يحارب بها كل طموح والغيره والاحباط الذي يحيط بي وبمشاريعي فيعطوني الرفض قبل الاطلاع عليها ولا تجدين من يستمع لرأيك او يناقشك بوجهة نظرك جيل طرحك اختي يعطيك العافيه |
العصبية الزائده وطيبة القلب في آن واحد
صفات من صفاتي وهذا اعتراف مني :3rbloadiz_12: شكرا غاليتي واعجبني الموضوع لأنه بقلمك مقدمته لك تحيتي وتقدري على الطرح الأكثر من رائع |
اقتباس:
|
اقتباس:
مرحبا أرووب ، نورت الموضوع. غريب فعلا دائما الطيبة والعصبية يجتمعان معا ، ربما لأن العصبية بمثابة الدرع الواقي من استغلال الآخرين المفرط لطيبتنا ههههه هذه بالطبع فلسفة خاصة خطرت ببالي للتو. شكرا على تفاعلك وتشريفك لي بالزيارة . دمت متألقة |
الأخت مياري موضوع رائع بأمتياز فلسفي حياتي سحقا كتبت ردا جميلا ولكن البرنامج خانني وانتهى الرد الى الخروج من البرنامج ومع ذلك لن يصيبني أحباط لأنني علينا أن نتحلى بالصبر على المواجهة أسعد اللحظات عندما أشعر أن ميارى تضعنا أمام أختبار ذاتي لنسأل أنفسنا حقا كم نكون صادقين في الأجابه على كل ماذكرت ...كل ماأريد قوله كلمات شكر تستحقينها مياري على تميزك في المواضيع والطرح |
اقتباس:
"سمو الأمير" تشريفك لموضوعي يكفيني ولكنك تركتني أقرأ الرد الموجود وأبحث بين السطور عن الرد المفقود ، ماذا أقول ؟ الفضول يقتلني بصراحة ولكنني سأستنجد بعبارتك " لن يصيبني الإحباط " وسأنتظر عودة أحمد إلى موضوعي نستفيد بها من تجربتك الثرية بلا شك .سأعتبر هذا وعدا. كل التقدير لتفاعلك البناء مع المواضيع ولحضورك المميز |
الأخت الغاليه الكبيره مياري موضوعك بحث فلسفي كبير صدقا أعدك بصدق أن أتناوله يوميا في مشاركة على شكل حلقات لأن التصور الأنساني في الموضوع هو فلسفة رائعة المعاني نعم كل ما أوردت بصدق من كل فقره من الموضوع هو بحد ذاته موضوعا وله أبعاده وأن اختزاله صعب لقد تحدتث مياري عن حقائق الحياه والوجود الأنساني في أبعاد مختلفة حقا وأن الثراء الحقيقي في الغوص بها وليس تركها عبارات مجرده ولأنني أعرف وعرفت أسلوبك في الكتابه التي أرى فيها بعدا أنسانيا وفلسفيا ووجدانيا ..فلا أجد نفسي ألا أن أشارك في رسم الصوره وتلوينها بصدق ومصداقية ليس لنسطر رأيا بل نتحاور فكر وثقافة في أطر أنسانيه معبره...اختي الغاليه لي عوده على موضوعك وسأفي بوعدي اليك أن أكون حاضرا في مواضيعك لأنها نبع حقيقي ولاأجاملك فصدقا أنا لاأعرف المجاملة في الحقيقة التي تعبر عن نفسها كم أنت رائعة بمواضيعك التي أرى فيها بحق أنها ساحة جميلة لنزرع فكرنا الأنساني الخلاق بارك الله فيك هذا الأجتهاد وأهنئك على الاختيار واخوانك المميزين الذين قرأت في الشريط أسماءهم لتكون تهنئتي لهم حضورا ومشاركة بقدر مايستحقون من تقدير وأحترام لما يقدموه دوما |
. لماذا أعيش ؟ . ماذا سأحقق في حياتي ؟ . هل أنا سعيد؟ .هل أنا صادق { مع نفسي وفي علاقاتي } .ما هو مجال عملي؟ . ما هي اهتماماتي في الحياة؟ . ما هي المبادئ التي أعيش وفقها ؟ . ما هي أهم المشاريع التي أنجزتها في حياتي الآن .ماذا أحتاج من قدرات وإمكانيات لأحقق مشاريعي المستقبلية ؟ الأخت مياري وعودا على بدء في الموضوع ووعد الحر دين عليه ...لنعود الى هذا الموضوع الكبير العميق الذي يمثل فلسفة أنسانيه لكل منا في نظرتنا الى الحياة وأهداف وجودنا...أنها تساؤلات وأسئله قد تبدو أنها عادية جدا ولكن أرى أنها غير عادية لأننا نتحدث عن المتاح والمنغلق والظاهر والمخفي حقا ..هل يستطيع أي منا أن يقف في مواجهة نفسه ليسألها لماذا أعيش سؤالا مجردا من أي معنى وهل العيش هو أرادة أنسانيه أم أن هناك بعدا آخر في كلمة ومفهوم العيش فهل يحق لسائل أن يقول رب لما خلقتنتي مثلا ..أذن أن مبرر وجودنا لسنا نحن الذين نحدده لأنه أرادة تعلو أرادتنا من الغاية من وجودنا من الأساس. وهنا نريد أن نقف على معطيات السؤال وزمانه وتوقيته وأسبابه الكامنه المشروعه لماذ أعيش سؤال يتجاوز الأبعاد العاديه ليدخل أيضا في البعد الروحي والأيماني لنؤكد الأرادة التي تعلو أرادتنا في الغاية من الوجود وهي أننا خلقنا بأرادة ربانيه (وماخلقت الجن والأنس ألا ليعبدون) لنرى أن السؤال بحد ذاته له بعد آخر حقيقي ولايتوقف عند المعاني المجرده...وأن تنطوي فيه رغباتنا وأمانينا المشروعه من الهدف الوجود الذي يشكل المحتوى في أطار تواجدنا المعلن ليس بقرارنا وبرغبتنا حتى نقف على الحقائق في معانيها وندرك مشروعية السؤال الى أي مدى وسقف تصل ونرى أن تجاوز السؤال هذا المدى والسقف يصبح فيه السؤال حقا غير مشروع ويصدم مع الأرادة الاعلى التي أسست لهذا التواجد بالغاية المقصودة ...من هنا نستطيع الدخول الى الموضوع أذا مارسنا السؤال في السقف والمدى ونرى الجوانب الأخرى التي أوردتها الكاتبة الفاضله مياري ودون فصلها بل بربطها كحزمة واحدة لنستطيع نقاشها من بعدها الذي نراه جميعا وبشكل عام ...أنني لابد أن أنوه الا أن ترتيب الأسئله كان من الواجب أن يكون بناء مترابطا الا أنني وجدت أن بعض الأسئلة قد تقدمت على البعض وهي في حصيلتها نتائج تعتمد على الرضاء والقناعة وهي أيضا جزء من الحالة الأيمانيه للتقبل والقبول فمثلا أنا سعيد تساؤل ربما هو متقدم جدا على كثير من الاسئله التي تكون من نتائج الأجابة عليها السؤال عن مقدار الشعور بالسعادة والرضاء وهو سؤال ربما يحتاج سنينا من الأنجازات والطموحات والتحديات للوقوف على حجم المنجز من الأماني والطموحات في ظل الأامكانيات المتاحه حقا لنسأل هل أنا سعيد بما أنجزت وما حققت على أي صعيد من الصعيد الذاتي الى صعيد العلاقات المتبادلة انسانيا وربانيا...ليقودنا ذلك ايضا الى السؤال الهام جدا والخطير حقا في هذا هل أنا صادق(مع نفسي وعلاقاتي) هل نحن بلغنا الجرأة والشجاعة أن نقف ونسأل أنفسنا عن صدقيتنا مع ذاتنا ومع الآخرين ونقول كيف يتسنى حقا لفرد أن يثبت مقدار صدقه مع نفسه وهل هناك معيار خاص ووسيلة لأكتشاف ذلك أم اننا لابد أن ندرك أن جزءا من هذا المعيار السلوكي البحت هو في العلاقات الأنسانيه ومع الذات الانسانيه في مواجهتها لأستحقاق من نوع آخر في الوقوف في لحظات التأمل التي نغوص فيها الى البعد الروحي...اليس لنا أن نرى أن مجال العمل هو من العوامل المؤثرة في مفاهيم الصدقية وتعزز مفهموها لدى الأنسان حقا وأنها حيز خطير ربما يؤثر في بناء المفاهيم في بناء السلوك الأنساني وتعزيز الأيجابي منه أو في خلق حالة من السلبيه في تعزيز السلوك ونرى صدقأ كيف أن هذا ربما يؤثر أيضا في سلم بناء الأهتمامات الشخصيه في شراكة غريبه مع المؤثرات الأخرى التي تلعب دورا في صناعة فكر الأهتمام ودائرة الأهتمام الشخصي والى أي أتجاه يسير حقا ...هل الأهتمامات هي جزء من المحرك والباعث حقيقة على أتجاهات سلوكيه أيجابيه أو سلبيه حقا في حياة الفرد ...لنقول نعم بل وحافز أحيانا أخرى ألا نرى أن ألاهتمامات مدخل حقيقي الى موضوع التساؤل الذي يقول ماهي المبادىء التي أعيش وفقها اليس لنا أن نسأل حقا هل يمكننا أن نقول أن لي مبادىء محدده أعيش وفقها وهي خارطة طريق لأي فرد منا أم أن المبادىء هي جزء غير معلن من أهتمامات قابلة للتبدل حسب الظروف والأحتياجات أحيانا ومتى يستطيع أي فرد منا حقا أن يحقق ذاته من خلال مبادىء محددة الصورة والأتجاه دون أن يكون لديه سلة من الأخفاقات بسبب مبادىء جوهرية حقا كالأمانة والشرف وغيرها أذا ما التزم ببعضها في محيط تراه لايعترف بكينونة المبدأ ...وهنا أن المبدأ ربما يتدخل في عوامل الأنجاز الحياتي حقا فالسؤال عن أهم المشاريع التي أنجزتها في حياتي وكلمة مشروع أنه أنجاز بني على خطط او خطه وله مقومات ووسائل لتحقيقه وزمن وقياس الخ ونرى حقا أن المبادىء أحيانا تؤثر أيجابا أو سلبا في مقدار الأنجاز وهكذا...لندخل في السؤال الخاص ماذا أحتاج من قدرات وأمكانيات لتحقيق مشاريعي المستقبليه وهو سؤال يتوقف على قدرات كل فرد والأمكانيات المتاحه له لتحقيق هذه المشاريع حتى أن العوامل النفسيه تلعب دورا هاما في بناء هذه القدرات لنرى أن الذين لديهم الأصرار والعزيمه والأراده وروح المثابره والصبر قادرون على تحقيق منجزات حقيقيه حيث مادمنا أننا ربطا التحقيق في القدرات والأمكانيات التي هي أحيانا خارج أطار القدرات الشخصيه للفرد أذا ماتوفرت أمكانيات وفرص متاحه مع القدرات الشخصيه تكون النتائج واضحة جدا في أنجاز بمستوى الطموح الفردي حقا وهكذا نحن لانوفر دوما الأمكانيات بل أن هناك ظروف وعوامل مساعدة ربما توفر وربما تكون الأمكانيات محدوده قيبقى الأنجاز متوقفا على المتاح لنقول لو ...وهذا مانراه في كثير ممن توفرت لهم مثلا فرص التعليم والعمل في دول فيها من الأمكانيات المتوفره لبناء أبداع فردي خلاق حقا ووصل البعض فيه الى ذرى العلم وذرى المجد حقا ....أختي مياري أعذريني على الأطاله وقد سجلت نقاط وجدت أنها تستوجب ان نتوقف عندها وشكرا اليك ...وهذا ايضاح شخصي ربما أصبت وربما أخطأت والله الموفق والى المتابعة القادمه |
يسلمو على الطرح
ما زلت في بداياتي .من هو الشخص الذي كان له أكبر الأثر في حياتي ؟{ شخص كان لك احتكاك به} عمتو أرب كان لها تأثير على كبير في حياتي ولا زال، والدي ووالدتي الله يحفظهم لي كلهم شكرا لك نشمي المنتدى |
| الساعة الآن 04:37 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |