منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   شعرالنثر والتفعيله (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=4)
-   -   خادمة الحب (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=9508)

ناصر زيادات 27 - 8 - 2010 01:45 AM

خادمة الحب
 
[frame="13 70"]
[warning]null[/warning]

احلى خيانة .............. من صديقتي

همست لصديقتها وقالتْ
هل كان يبحث عنّي ؟
متى رأيته وأينَ ؟
وهل كان يسألكِ مثلي ؟
ماذا أجبتهِ ............ ماذا ؟
وهل صدّقَ ما قلتِ عنّي ؟
هل قلتِ أني أعشقهُ ؟
أقالَ أنه يعشقني ؟
قولي كل ما قال
قولي بسرعة ولا تنسي
ماذا أحسستِ منه ؟
أكان طفلاً يسألكِ ؟
ماذا كان في قلبه ؟
أشعرتِ أنه يبكي ؟
وماذا رأيتِ في عينيهْ ؟
هل كان الدمع منّي ؟
وحين كان يذكرني
أكان يرتعش باسمي
هل طب منكِ لقائي ؟
هل أراد مقابلتي ؟
قولي فإني أحترقُ
قولي .. هل غداً يأتي ؟
قالت .. إنه يسمعنا
وقريب منّي ومنكِ
التفتُّ ورائي فضحِكَ
بأحلى موقف أربكني
فضممتُّ وجهي ليديَّ
خجلاً فإذا يحضنني
أردتُّ أن أسمع منكِ
وأراد أيضاً يخطبني



- لا تتردد -
أٌلاحظُ في عينيكَ أنَّ
لون الدنيا فيها تكسّرْ
وأقرأ مِن شفتيكَ أيضاً
كل ما فيكَ تغيّرْ
أُحسُّ بأنكَ تتبعني
بإنسان يبدو تحررْ
من كل قيود الشرق
من كل وطن احضرْ
طفل يسبق جرأته
والخجل عليه تستّرْ
.......................
قل لي انكَ تعشقني
فعليك الحب وكم يظهرْ
فأعرف أنك تهتمَّ
لضحكتي ولغضبي اكثرْ
فحين كنت تختبئ
اعرف انك تتأثّرْ
لأصغر اشياء عندي
كنت حبيبي تتخدرْ
فقل لي انك تعشقني
قلها .. أبداً لن تخسرْ
حاول الفظ اوّلها
وأنا أُكملها ولن تخسرْ
فكم مِتُّ فيك عشقاً
وكم منك قلبي توتّرْ
من اشواقك مع خوفك
حين كانت تتكررْ
في عينيك أسئلة
أن فؤادك يتذمّرْ
من عينيك ومن شفتيكَ
أن قولي .. قولي أبحرْ
كل ما فيَّ إليها
كل ما فيَّ تأثّرْ
فالحب دموع لا تُخفى
وآهٍ طعمها كالسكّرْ
ترفض كل الصمت
وكل الخوف .. فتحضّرْ
أن الزمن الذي تغيّر
هو أيضاً قد تغيّرْ





_ إنذار في الحب _

يكفيك الحب .. يكفيكَ
ان حبيبتك تبكي
يكفيك أن الدنيا
أتتكَ بامرأة مثلي
قلبها يتسع لكل
خطايا الحب والبشرِ
يكفيك ان قلبي
غيرك ابدا لم يأوي
يكفيك ان دموعي
اطهر من يُتْم الطفلِ
يكفيك ان الازمان
لا تقف ألا بظلّي
والدنيا حين أمشي
ترشُّ الماس في دربي
يكفيك اربعة فصول
بأربعة اطراف عندي
يكفيك أن البحر
اخذ زرقته منّي
والورد حين تفتح
اخذ روعته منّي
والمرآة وفكرتها
أُخذت أيضاً من خدّي
.........................
يكفيك أن الاطفال
تكبر حين تكلمني
والشمس حين تشرق
كل النور هو وجهي
ويكفيك أن الشهد
زاد حلاوته شفتي
فم لو ذقت دفئها
تردُّ حرارة الصيفِ
يكفيك شرقيّتي
وأن الحب على اسمي
وان امسية الشعرِ
قيلت في دولة وجهي
واحلى الابيات كُتبتْ
وبُنيَتْ على أسطر شعري
ويكفيك أن الزلزال
يبدأُ مع لفة خصري
فأنا مطاطية ......
إذ لا مفصل في جسدي
ويكفيك اني أغار
عليك حتى من نفسي
ويكفيك انّكَ لو تُهتَ
إحساسك يبحث عني
ويكفيك لو تسالني
كل اجاباتي تبكي
اما انا فيكفيني
ان اموت ولا تبكي


من ملفات امرأة تركيبتها الدمع

لا تقولي شيئاً .. لا تقولي
وتلك كآبة لقاءهِ......
فأسكتني كي ابكي وذمني
ويسألني لما احببتهُ ......
أبداً لم يأتِ عاشقاً ....
بل كان اللؤم رداءهُ ....
....................
يقول صَدَرَ حديثاً عن قلبي
بأن تغيرت طباعهُ ...
فلا امرأة تمكث فيهِ ...
أو تقول ملكتهُ ...
لم يعد لكِ فيه شيئاً
فمِن حبكِ يا ( افرغتهُ )
............
ووقفتُ حائرة بفمي الذي
ملأتهُ نداءً يبكي إليهْ ..
فأوقف عمراً أذبتهُ مثلَ
رقائق الحلوى بين شفتيهْ
....................
لم يعد لي شيئاً يعرفني ....
فمِتُّ ومات الطفل في عينيهْ
إذْ انتهيتُ وقلبي المكسّر..
لم تعد أيُّ أسئلة لديهْ ...
ألا دهشتي ... بأني لم أُجنُّ
وقلبي كطفلٍ يُقتل بين يديهْ
.................
يا لقاءً أماتني وقتهُ .....
وأيام خوف تجمعني إليهْ ...
إذ خضعتُ للحب كتجربة ..
أرهقها الأسف بين شفتيهْ ...
ويا غرابة قلبي ......... فرغم
كل ما ارتكبَ .. ويبكي عليهْ





لعاب امرأة
يُعجبني .........
أن تنام ولا تسألْ
وأن تذوب ولا تذبلْ
ويُعجبني ........
أنَّ الليل قد أقفلْ
وردَّ ستاره الأطولْ
وُيضحكني .......
أنَّ الكذب على شفتيكَ
في عينيكَ يتشكلْ
كوردٍ يحترم خريفاً
ففي عطرهِ المقتلْ
يُعجبني أكثر منكَ
هذا لؤمكَ الأجملْ
فالطفل في عينيكَ
مثلي تماماً لا يخجلْ
يُعجبني جداً يُعجبني
أن تقول ولا تفعلْ
شفة نصفها كذبٌ
والآخر منها مُدلّلْ
فم خافت إحساسها
والأنفاس تتوسلْ
فندائي أنا صمتٌ
والصمت عليكَ أجملْ
إذْ بالمطر نغتسل
ولا شيء هنا يبتلْ
كل شيء أيقظنا
فكَّ العصب عن المفصل
فالطفل الذي فينا
في الإحساس يتسوّلْ
شفاهنا أطفال ضاعتْ
تنتظر أن نتدخلْ
...................
يُعجبني جداً يُعجبني
هذا نعاسكَ المُهمَلْ
مدَّ الليل كغطاءٍ
ورشَّ العطر وتمثّلْ
كعصفورٍ أخذَ القشَّ
عنّا وراحَ يتأملْ
أن نضمَّ بعضنا
أو نفهم شيئاً أقبلْ
فبعض الصيف يختبئُ
في المطرِ فلا تبخلْ
فنحنُ متهمانِ هنا
نحنُ مُحتلٌ يُحتلْ
...........
يا جسداً نام وأيقظ
ذاكَ لقاءنا ألأوّلْ
ويا يداً تُفكرُ
وأصابع ترحلْ
مع جبينكَ الدافئ
مثل أسئلة تُسألْ
لتكتب ليلة دخلتْ
برواية ومسلسلْ
فدون سؤال أو ردٍّ
كلٌّ منّا يتخيّلْ
حتى رمانا الصمت إلى
حدائق بلا مدخلْ
نجمعُ وردها فما
يجمعنا ولا يرحلْ
فاضمر في عينيكَ إذنْ
ساعات همس أطولْ
< نحن شرقٌ لو أحببنا
فإن الحب يؤذينا
فكل مشاعر الدنيا
في الحب لا تكفينا >
خادمة الحب
رسالة في دمي
أخَّرت عنّي فمي
استضافت الطفلَ
وزارت رجلاً داخلي
زارت في المرآة وجهاً
وأرّختْ جرحاً معي
ذاقت كل سكْرَةٍ
ذاكرتي صارت يدي
صارت كل نظرة
تئنُّ من حقيقتي
وراحت كل ممحاةٍ
تمسحُ من شخصيتي
والمرايا تُفكرُ .....
عنّي وعن حبيبتي
حتى أضاءت الدنيا
أصل الحزن من جبهتي
إذْ تلاقت في المرآةِ
آخِرتي مع دنيتي
ذابَ من خوفي القرارْ
فرَّ من فمي الحِوارْ
لأنها لم تلدْ
رغبتي أيَّ اختيارْ
فاصطادَ يدي السوارْ
قادني مثل الصغارْ
لأنني تركتها
تلهثُ خلف الستارْ
تركتها رغبتي
تذبحني دون احتضارْ
تركتها عالقة
بين الرأي والقرار
فتركتني يا مِطرقةً
ما بين ليل وشرارْ
أخذت من وجهي الطفلَ
وأبقتني سواد وغُبارْ
فصِرتُ مثل الأسئلةْ
أخافُ حتى الأمثلةْ
صار وجهي مثل كتابٍ
والدموع أرملةْ
وألفاظ تُلاهثني
بذاكرة مُغلقةْ
وأحلام تُفسرني
بدنيةٍ مُعلّقةْ
فكيف أمشي والبحر
أخذ منّي زورقةْ
فالذي عنه اعتذرُ
كل يوم ينتظرُ
كل يوم يقتلني
بالإحساس المستترُ
فردائي صمت عتيقْ
وأرصفتي من غير طريقْ
كلماتي من غير حروفٍ
وأسئلتي أنفاس غريقْ
كلايا في الحب تلاقى
رجل نام وطفل فاقَ
برأفة من قصتي
وزادَ الجرح أعماقا
كل هذا لأنني
إتخذت الصمت صديقْ
لأنني ما انتبهتُ
لسلوكي وللطريقْ
فحين اهملت الشرار
زاد بأعماقي الحريقْ
..............
ركضت في جسدي الأيامْ
صار حقيقتها أحلامْ
صرتُ مثل مفقود
يتخطى حقول الألغامْ
حتى جنوني ما استوعبني
واشترتْ فمي الأقلامْ
*.........* ..........*
ماذا صنعتُ بالدنيا .. !
وماذا أعطتني الأوهامْ .. ؟
ماذا أعطاني عنادي .. ؟
أضاءَ الدنيا وألغاني
حُريّتي ... قتلتني
خسِرتُ حتى أكفاني
.................
صلّى الليل بأحداقي
وأعتكف الطفل بأعماقي
فالإحساس المرفوض
كهْرَبَ كل أخلاقي
أُحسُّ أنَّ كلماتي
من الماضي تلِدُ الأتي
أُحسُّ أنَّ بداياتي
ولو أمشي محاذاتي
فأركض .. أركضُ كالهواءْ
ويا صدىً سبق النداءْ
الرجل صفّى خريفاً
والطفل كرِهَ الشتاءْ
ففي الحب الكبرياءْ
شكلهُ شكل الحذاءْ
لا بل أنّهُ يأخذكَ
لبلادٍ من الأخطاءْ
فيها الشكُّ كاليقينْ
والرخيص كالثمينْ
فيها الصيف كالشتاءْ
والموت مثل اللقاءْ
ليس للساعات زمانْ
ولا للقاءِ مكانْ
منها الأسماء رحلتْ
فيها الأشياء اختلطتْ
إنسان داخل إنسانْ
وفرحٍ يلهث من أحزانْ
..................
لو أشْرتُ مرّةً
أو بكيتُ دمعةً
لو أبقيتُ نظرةً
لو فكّرتُ لحظةً
باستدارة السؤالْ
واستقامة الإجابةْ
بحضارة الأطفال
والرقة والصلابةْ
لما أدخلت قلبي
رحلةً من الكآبةْ
لو قلتها ما عاشتْ
أكثرَ منّي آهتي
لو بكيتُ ما كانتْ
أصدقَ منّي دمعتي
فأنا عشتُ بالآراءْ
وكابرتُ حتى الرياءْ
الرجل عاش بسجنٍ
والطفل عاش برخاءْ
...................
ترأّسَ الخوف فمي
ولهِثَ العشق من دمي
أقِفُ والمرآة نفتْ
آخرتي عن دنيتي
*......*.....*
آهٍ .. آهٍ لو لم تلِدْ
ذاكرتي شخصيتي
لو أنها لم تقي
حريّتي .. رغبتي
أُحسّها لكن فمي
تردُّ الإحساس لدمي
فالنداء في عيني
أنهى منّي سيادتي
والرفض على شفتي
لم يكن إجابتي
فكل شيء رفضتهُ
طوى منّي قامتي
صارت دنيتي أنفاقْ
ودار الجرح بي أسواقْ
فبين الروح والجسد
لم يكن أي اتفاقْ
*.........*......*
لو جَرَحَ الصمت فمي
لسالَ العشق مع دمي
لو سألتُ المرآة
ففي السؤال مقتلي
يا رجلاً حتى انا
تغيّرت ملامحي
لانكسرت مثل سؤال
ماذا تنتظر سيدي
وفي العين ألف شفة
تسأل عن حبيبتي
.........................
رسالة قيد التسليم
لما تُعيد الأسئلة
بألفاظٍ مُكسّرةْ
إفهم يا رجلي إفهمْ
إني لكَ مٌقدّرةْ
افهمها من عينيَّ
افهمها ولو فاترةْ
ولا تكن مثل فمي
هي طفلة قاصرةْ
لا تكن مثل تلكَ
نظرتي المدوّرةْ
لا تكن مثل خائفاً
كشفتهُ ستائرةْ
إني انهي خوفكَ
من دمعة مُفسّرَةْ
وألمُّ إحساسكَ
من حروف مُبعثرةْ
من عينٍ مستعارةٌ
والفاظ مُكرّرةْ
لا تحسبني لا اعرفْ
أفكاركَ الطاهرةْ
لذا أُمسِكُ يدكَ
بيدٍ مسافرةْ
فأنتَ روائيُّ المظهرْ
وأنا لستُ زائرةْ
وجهكَ السينمائيّ
يجعلني مُغامرةْ
فإحساسي أنا مطر
والدموع مكوْثَرةْ
لكني أُحبُّ الإيضاحُ
فأمشي سُكّرَةً سُكّرةْ
إني أخافها تلكَ
الأشواك المُعطّرةْ
لا تلمني فالحب
له دنيا وآخرةْ
كيف أتأكد منه
وكل الدنيا مُزوّرةْ
كيف إذا ما اختبرتُ
مشاعركَ الباكرةْ
إذا لم أراها على
مشاعري مُمسمَرةْ
وقتها أُعطيكَ الدنيا
بلحظةٍ ومعذرةْ
لا أحب أن أكون
تفاحة مُقشّرةْ
فما زالت شفاهنا
في الحب متوترةْ
ما زالت عيوننا
ليس لها ذاكرةْ
افهمني إني أُحب
أن أصل متأخرةْ
كي اكون في الحب
امرأة مُتحضرةْ
......

رسالة قادمة
يُحكى في الحب أنَّ
دنياهُ بلا أيامْ ......
كلها ورد وعطور
وأسراب طيور وحمامْ
وأرياف على القمرِ
واسواق نداء وسهامْ
وانَّ سكَّرَهُ يختبئُ
بين الشفة والكلامْ
وكل نظرة فيهِ ....
تتبعها ريشة رسّامْ
وأن الدمع يسبقهُ
نفاذ الورق والأقلامْ
حيث أن رسائلهُ
تُولدُ من رحِم ألألامْ
وأن العاشق فيهِ
يموت بدفءٍ واحترامْ
فالإحساس يحملهُ
ويطيرُ دون التزامْ
ليرمي عنه الأجنحة
ويقطع بعدها الاقدامْ
فيزور كل غيمة
ويصطنع منها الغرامْ
ليسقي كل وردة
ويغسل عين لا تنامْ
ويُحكى يا قلبي يُحكى
بالحب الكون استقامْ
وقيل أنه سلطانٌ
وأن الدول منه تُقامْ
رغم أنه ولِدَ ........
من إشارة استفهامْ
فهو طفل لا يكبر
ولا يرضى بالفطامْ
مع أن دقاته
تركض دون اهتمامْ
وقيل أن كلماته
جاءت من ماسٍ وحُطامْ
وأن أساوره تحظى
بالشراب والطعامْ
وأن هداياهُ أوثق
من الطابع والأختامْ
وأن الجرح لو يُشفى
لا ترى فيه التأمْ
رغم شكله الذائق
من كل برد وسلامْ
كريم الدمع يحملنا
بين أحاديث الكِرامْ
من عاش الحب لحظة
كمن عاش ألف عامْ
فكل من ماتوا فيهِ
قد ماتوا رجالاً عِظام
والنساء لو بكتْ
فالدمع شرف ووسامْ
فرغم ظل ستائره
ورغم لمعة الظلامْ
ورغم أن ذاكرته
اصغر من حجم ألألامْ
تبقى مُخيلةَ الحب
اكبر من كل الأحلامْ
جسد من حروف
قفي وابحثي عن فمي
ودلّيني أينَ يدي
لا كتب أو اقول فيكِ
شيئاً عن حبيبتي
قومي وأيقظي رجلاً
لا يعنيهِ موقفي
ففي القلب أميرة
وفي فمي قتيلتي
سلالة عشق أنا
تفتقدُ حُريَّتي
فثوري واكسري صمتاً
قبل أن يلدَ فمي
واستحظري من عينيَّ
رجلاً آخى دمعتي
رجلا فاقَ من صمتٍ
إلى خوف فاحذري
أنْ تُولدي صدفةً
دون أن تُفكري
…………
هيّا اشتمي وانثري
حتى تحيا عواطفي
هيّا اجرحي واشطري
إلى طفلينِ رجولتي
بدايات خريف أنا
وسكَّرَة ذابت في دمي
فألف وردة هنا
وألف دمعة معي
فأنا الليل يَلبَسُني
من عينيكِ فانظري
أنا الوقت يَشربُني
من شفتيكِ فانطقي
عليكِ أن تقوليها
دون أن تستأذني
قوليها لو نظرة
كي أُردُّها لكِ
فأنا الآن أفهمها
أكثر من تصرُّفي
فإذا ما نطقتِها
فاحرقيها وانبضي
من أروقة الحزن رجلاً
مات فيكِ فاتبعي
طفلاً لا نداء لهُ
إلا عينيكِ فاشربي
كأس عشق تكسَّرَ
في صمتٍ من محبتي
اقرأي خوفاً يصرخني
وافهميني واعذري
إحساس تكلّمَ
وخاف حرف رسالتي
أُحبكِ نطيقتي
أُحبكِ لولا فمي
طفلة أساءت إلى
كل ما في خاطري
لو أردتِ أقولها
فاكتبيني واقرأي
أو تردينَ سؤالاً
لم تعُدْ تكفيهِ فمي
لأنكَ حبيبي ...
لم أقرأ رسالتكْ
لأنكَ حبيبي ...
لم أردَّ إهانتكْ
لأنكَ مثل قدر
لم تُؤلمني رصاصتكْ
ولأني كنتُ صادقهْ
لم اقوى على نظرتكْ
رغم انه لم يقبلْ
مبدأي حضارتكْ
فأنا لست رهينة
في الحب مع غرائزكْ
ولست ضعيفة رغم
كل بكائي في حضرتكْ
فالدنيا خيال ملموس
مصيرها ككذبتكْ
إنَّ الايام تأخذكَ
كل يوم من دنيتكْ
بعطرها ووردها
قصورها وأرضها
نساءها واطفالها
راحلة في موعدكْ
فلما لا تستحضرْ
شيئا من إنسانيتكْ
لماذا تُجبر شفتي
بعد الموت أن تتبعكْ
أو اقولها سرّاٌ
كلمات تستخطئكْ
ليتني قبل الحب
لو درستُ سيرتكْ
لكنها الاقدار
مشت حيث رغبتكْ
فحين كنتَ تسألُني
تسبقني إجابتكْ
وحين كنتُ أترككَ
تُعيدني يا دمعتكْ
فكم خدعتني وكم
استعطفني مظهركْ
وكم أخذت من صمتي
قراءة شخصيتكْ
وكم اهتمّت عيناي
باحتضان نظرتكْ
وكم أهملت شفتاي
بالرد على كذبتكْ
فرغم إحساسي بكَ
غضَّ عقلي تصرفكْ
لكنني فهمتك
مع بدءِ نهايتكْ
يا ليتني مِتُّ ولا
صارت أساوري يدكْ
يا ليتني بلا امرأة
وكنتُ مثل جوارحكْ
كلماتي كأنها
تُقالُ تبعاً من فمِكْ
فأنتَ أنهيتني
منذُ انتهت سجارتكْ
فخرجتُ من رحلتكَ
لا شيء معي في يدكْ
ليس إلا ذكريات
أدعوها فتستغفركْ
فالبكاء عندها
كلقاءٍ يستحضركْ
فاعتذر من قلبي
قد مشت حيث رغبتكْ
علَّ الاقدار يوماً
تمحو بالدمع صورتكْ
**

الورد إذا تكلّمْ - - تمارة

مرآة فيها النساء تتمارى
وتزداد منها حضارة ونضارةْ
فيها غرائز الاطفال وفيها
من الشمس ردٌ لطيف العبارةْ
ففي عينيها عتمة ليلٍ
وأسئلة نامت خلف ستارةْ
وعلى شفتيها أختبأ وطن
كل خرائطهُ رهن إشارةْ
وألف قصة على خدها
فأُتمن على كل طهارةْ
إدارة السجن في عينها
ملاقط الرمش أحلى إدارةْ
تُحفة حاجبها خطَّ تاريخاً
خبّأ بأحداقهِ سجارةْ
في كفّيها باحة وردٍ
صافحت ألف عام بذارةْ
إستفهامية الشفتين
غنّت فمها كل قيثارةْ
وجه ذو أناقة وسيادةْ
وجسماً صلّتْ لهُ العين إستخارةْ
ولحن اقدام دقاتها
شكلت من القططِ وزارةْ
لو مشتْ كأنها ترسم
ارصفة تُولَد من خمّارةْ
لو دار خصرها مرّة
افحمَ الدنيا بإستدارةْ
ويا شعرها الذي طالما
اقام الليل واقال نهارهْ
أيُّ عين تجمع وجهها
فالشمس أتت منه شرارةْ
لو همست للشمس أسمها
لازدادت منه الشمس حرارةْ
بين حضورها وغيابها
حضارة خلعت حضارةْ
دوائيّة الكلمات لها
نعاس في الحرف وإثارةْ
فللعشق عندها قيد
لو تكسّرَ صارَ إسوارةْ
يا اقدم النساء وأحلاهنَّ
إسدلي بعدكِ الستارةْ
فأنتِ حقيقة بذاتكِ
وكل النساء مُستعارةْ
فلم ترقى امرأة إلاَّ واعترفتْ
سكَّرية الحضور تمارةْ
وكل ديانة لكِ كتبتْ
مسيحية العينينِ تمارةْ
أقسم .. كانت النساء أحلى
لو قدّمنَ لكِ إستشارةْ
***

- أتاني السكر -

أتاني السكر أتاني
أتاني يمشي على قدميهْ
ذابَ وذوّبني وذبنا
وثارَ كل ما لديهْ
من أسئلة وأغاني
ودوّرَ رأسي على كتفيهْ
جاء يبكي مُعلّقاً
كل صوري على عينيهْ
جاء يحمل عنواني
يقول بيتي في رئتيهْ
وبأنَّ يداهُ سريري
وأنَّ غطائي من جفنيهْ
وأنَّ شهادة ميلادي
يكتبها أحمر شفتيهْ
وأن خارطة الأرض
تُلغى بين حاجبيهْ
وضمان العمر يكفيه
سواد ينطق من رمشيهْ
وان مدينة اشواقي
تُفتح لو ضمَّ ذراعيهْ
وأنَّ اخلاقي تسمو
لو اني طلبتُ يديهْ
وأن الورد لا يذبلْ
لو اني اقطفه إليهْ
وان الأحلام تُضئُ
لو علّقتها عليهْ
لأنه نسي أخطائي
ورماها تحت قدميهْ
وحمل الدنيا كعصفورٍ
وخبأني بين جناحيهْ
.......................
حالة حب
سكتَ القلب فما حرّكْ
نبضه إلا عينيكِ
وضاق الليل فما ابقى
إليَّ إلا ما لديكِ
من ذاكرة تشبهني
أراها تمسح قدميكِ
إذْ تقرأني الاحزان
وتُمليني بين يديكِ
فأبكي على ضعفي ابكي
وكأني ابكي عليكِ
أختبئُ برسائلي
كحضنٍ مثل ذراعيكِ
فالعشق زادَ انفاسي
وضافَ إليها رئتيكِ
اختنقُ واصابعي
تبدلت بكفيكِ
كلما عدتُ أمسكني
سواد من حاجبيكِ
أصيحُ غير أنني
متُّ كذبةً في الأيكِ
اتنفّسُ من جرحي
عطراً يمشيني إليكِ
إذْ عضّ الصمت شفتي
وصِرت اقول بشفتيكِ
فهنا يقرأني الشيطان
وهنا تكتبني يديكِ
لو للعشق رائحة
لكنتُ إحدى رئتيكِ
لكنتِ موتاً وولادةْ
بينهما أغنّي وابكي
الطريق فوق القدم
أنهيتها كلماتي
أنهيتها دمعاتي
أنيهتُ كل اسئلتي
وانهيتُ هذاءاتي
لم يبقى سيدتي إلا
إلا خريفَ حكاياتي
ألمُّ اوراق سقطتْ
أخذَ شكلها ذاتي
فلم اعُدْ سوى حرفاً
بين قلمي وممحاتي
امشي كرسمةِ طفلٍ
مكسّرة عباراتي
لم اعد سوى همساً
بين شفتي وسكاتي
اصبحت ردَّ نداء
بين شخصي وعاداتي
اصبحت وجهاً مكسوراً
زادَ عتمةَ مرآتي
فمنذُ عرفتكِ آنستي
صِرتُ اشبهَ بدواتي
اعدُّ طُرقاً امشيها
ونبضي يعدُّ خطواتي
امشي طريقاً يتبعني
امشي وتمشي حاراتي
أينما التفتُ .. أبكي
أمشي عكس نظراتي
كلما سألتُ نفسي
زادَ وجهكِ آهاتي
ليتركني بلا بصرٍ
ويَضعُ عيني محاذاتي
ويسمعني بلا امرأة
لا ماضٍ و لا أتي
فما انتِ يا زائرةً
بين الروح والذاتِ
**

رأيتُ الألمْ


أما آنَ لكَ
أن تفهمَ شفتي
أو تقف لو لحظة
أفكُّ بها صمتي
ألا يعنيكَ مظهري
مِن شمس ومِن مطرِ
ألم تقرأ تناثري
في النداء من عطري
ألا ترى تستري
في ظلّي وفي ضجري
ألا ترى توتري
واحتضاري في مكري
هل ترى عثرة قدمي
والهروب في نظري
كلها إشارات
بإعترافي مع حذري
ان أقول فلا اجدَ
فيكَ شيئاً من لغتي
اخاف أن اقولها
تموت بعدها ثقتي
لأني ادور بعينيكَ
كأني ادور بمكتبتي
فما يُدريني إن لمست
شباكك الكسلى كرتي
لو تدري مدى خجلي
وكيف كفّنَ غضبي
لو تدري حرائقي
كيف بخّرت سُحبي
حين كنتَ تغمرني
بكبريائكَ العربي
كانَ يائِدَ جرأتي
لو جئتُ يسبقني هَرَبي
كان يقتلها زوراً
لأنكَ تُشبه كذبي
فكلما حرّكتُ فمي
من غير قصد أبكي
فأقول هو الرجل
وأنا المرأة ... لا تحكي
وأقول لو خائفاً
ألا يُطمئنهُ خوفي
أو كان فيهِ عُقداً
أجعلها ورداً في شعري
ولو كان فيهِ طفلاً
فمشتاق هو كَتِفي
ولكني أرى عشقاً
يلد رماداً من أسفِ
فأبقاني سجينةً
بين اللهفة والخدرِ
فصِرتُ رهينة ضعفهْ
وتأتأتي بلا عذرِ
***
إنهض يا قلبي

إنهض يا قلبي إنهض
هذا الصبح ما أشرَقهْ
فالشمس والاشجار
كأنها ناطقةْ
وقهوة بها أنا
وزهور مُنسّقةْ
ونبض الطير يملأني
والبحر ما أزرقةْ
مع وجه يناديني
فيه فم ما أصدقةْ
اطعمني واسقاني
هذا العشق بالملعقةْ
أنا لست واهماً
فاليوم كُلّي ثقةْ
أن يُردَّ إلى قلبي
كل شئ أنفقةْ
من نبض وإحساسٍ
وإيام مُمزّقةْ
فالدنيا بلا أمل
مثل حجرةٍ مُغلقةْ
فلن ابكي ولن أُبقي
أحلامي مُعلّقةْ
فانهض يا قلبي انهض
ففي دمي عالقةْ
نبضة من كل قلب
وانفاس ذائقةْ
صورة من كل طفل
على وجهي مُلصقةْ
فالصبح الذي إختارنا
فيهِ قيد ما أوثقةْ
انهض يا قلبي فانا
فيَّ امرأة عاشقةْ
ما دام الحب معي
لن امشي إلاَّ واثقةْ
انهض فاليوم الدنيا
أعطتني الموافقةْ
***
لا تتركني

لا تتركني .. لا تتركْ
قلباً اتعبني لإجلكْ
لا تتركني يا نبضاً
تفقدهُ دمائي مثلكْ
فانا يذبحني شوقاً
يتبعكَ مثل ظلّكْ
أنا تذبحني امراة
تعيش فيَّ من أثركْ
فذاكرتي شوك اخضر
وعينيكَ ورد امسكْ
قلبي بيديكَ ولفَّ
كل شراييني بإسمَكْ
فكيف تتركني واشواقي
كلها صارت في صفّكْ
كيف أتاكَ تقتلني
بهذا السمَّ من بُعدكْ
كيف اقف للدنيا
كيف امشي من بعدِكْ
كيف حرقت حدائقي
وكيف سمحت عاطفتكْ
أن تتركني متكئاً
على المجهول من قدركْ
انتَ قصة لم تبدأْ
ودنيا يخفيها صمتكْ
برسالة لم تُكتبْ
أراها تختبئُ بعطركْ
يا أبن قلبي لا تُؤذيه
فعمري يولد من عمركْ
أنتَ كل ما لديَّ
وحظ بعد لم يسلكْ
يا رجلاً لا تتركني
فلا شيئا هنا يَرِثكْ
إلاَّ امرأة عاشقة
كل حزنها أضحِكْ
دنيا تملأُها الأخطاء
من ممحاتي ومن قلمكْ
**

مئة قلم وورقة

إلى معكْ ... إلى مَعكْ
أبداً ... أبداً لن أترككْ
لا تهتمَّ لدمعتي
لا شيئا هنا يمنعكْ
لا شيئا يُعيقني
لو كنتُ ضحيتكْ
لا تلمني .. لستُ أنا
روحي التي تتبعكْ
فالطريق يمسكني
والرصيف أضلعكْ
والاشجار تزرعني
والورود تجمعكْ
كلها تناديكَ .....
ما أجبركْ .. ما أجبركْ
أُحبكَ ... أُحبكَ
أُحبكَ لن أترككْ
أُحبكَ فأعذرني
لا أُريد أن أفهَمكْ
أعذرني فالإحساس
موتاً لن يستأذنكْ
لو طار مني صدفةً
ردَّ وجه مَن تركْ
لكنَّكَ دائماً
في العذرِ ما أكرمكْ
لو أموتُ عاشقاً
موتي نُعاس مظهركْ
لكن لو تعب قدمي
اخطو رقص اصابعكْ
حتى لو تهتُ عنكْ
فالطريق يُبايعكْ
لابدَّ أن ألقاكَ
فأصل الحب معبدكْ
المكان يصرخنا
ويودُّ لو يصفعكْ
فهو يبكي وجهكْ
فيراكَ ويسمعكْ
والهدايا والعقود
جاءت معي تستعطفكْ
والرسائل في يدي
كأنها تقرأكْ
والإحساس يكفلُ
أسئلة في مكذَبَكْ
لما يا قلبي لما
لما تركتَ موضِعكْ
كل ما فيهِ يملكني
فلا تقتل ما امتلكْ
الحب موتاً أنجبنا
وأنا بعد لم أخلعكْ
قلتها ألف مرة ......
إلى معكْ ... إلى معكْ
إلى معكْ .. حتى ولو
لو كنتُ ضحيتكْ
فخذني لا تردني
لو كنتُ حبيبتكْ
خذني فأنا احتاجُ
إلى نصفي الذي معكْ
خذني فالقلب ينزفُ
شيئاً من تواضعكْ

**

دمعة اللقاء

متعبة الماء والحب ادّعى
بلسان الطفل اني اصلها
لا اصدق منها دموع ولا
أرقَّ او الطف من جمرها
تخطو فوق الزمان طفلة
تصيح مسلوبة اقدامها
راحت تبكي مثل سجينة
حدقة الشوق تنفي قيدها
فكظل الطير ظلّت لنا
جمرة تمشي خلف خدها
تسال عن عمر الدنيا مثل
نائمة تهذي في طفلها
كفمِ الشهيد اطلت
خبأت فردوساً في ماءها
ماتت فينا حتى ايقظها
جمر اللقاء ورَدّها
منذ الفراق نبكي ولا
طعم بكاء كطعمها
إذ فيها روح العاشقيْن
مرآة السنين المتعبهْ
تعاظم فيها النداء لما
والماء حريق منذ الهوى
إذ اخرتني اليك وما
أموت او احيا إلا هنا
فشرار الحب ذاك الدمع
وأن جمرة العشق انا
طفلة ترحل واقفة
كفين من الدعاء لها
تعبت من عتمة الاحداق
من عتمة الدمعة التائهة
فمنذ غادرتما تبكي
ويئنُّ الماء في لونها
كرهتها الاحداق وما
الإثم إثمكَ أو إثمها
كروح احضرها اللقاء
جاءت تفكُّ منّا قيدها
مولودة تهمسُ لنا
الاطفال لا ذنوب لها
الرماد الازرقْ
بعد أن بكينا الحبَّ
وبعدما الدمع أوثقْ
جمراته الاربعة
بكى دخانها الازرقْ
إننا في الرمادِ
يا حبيبتي نعلقْ
فالماضي القادم أبكانا
وكلانا منه يُسرقْ
العمر وهو يحتضرُ
مثل عصفور يُشنقْ
فمات الوقتُ .....
ومات الدمعُ .....
ورحل الليل الى الاضيقْ
........................
اطراف النهار تشكو
منكما الحب اشفقْ
فكل الصمت هنا يحكي
حتى رمادنا احمقْ
يرفض أن يُعيدنا
إلى ميلادهِ الاسبقْ
ويرفضُ أن يتركنا
يرفض اننا نُعتقْ
الحب دنيا مدفأةٌ
في شريانها الاصدقْ
لو جرحناهُ يتوه
منّا الانسان ويُرهقْ
كل إحساس داخلنا
كل ما فينا يُمزّقْ
فالحب عصفورةٌ
تبكي محيطها المُغلقْ
لو تركناها ترحلْ
في بحرنا بلا زورق
لو تركناها تتوهُ
ويتوهُ الشوق ويغرقْ
بصيحةٍ تبكي يا ...
آهةَ الصدر المُطْبقْ
أيُّ حكايةٍ نحنُ
وأيُّ دمعة أحْرَقْ
دموعنا بلا روح
كأنها لم تُخلقْ
فما حبيبتي نبكي ..؟
وكل الدمع هنا أخفقْ
**

أغارُ عليكْ

اغارُ عليك وكلّي اسئلةْ
وكلّي شكوك مصوّرةْ
اغار عليك وارفض اني
اعيش مثل اي امراة
ارفض ان تتركني لحظة
أُحسُّ الدنيا مزوّرةْ
أُريدكَ الوقت كله
أحب الدنيا مفسّرةْ
وارفض هذه عينيكَ
بنظرتها المشفره
احبها واضحة مثلي
مثل شفتي المسطّرهْ
مثل رصاصة العشق
مثل الشمس الباكرهْ
مثل جنوني اليك ومثل
ساعة شكي الثائرةْ
........
احبك فوق الغرام
كدمعة مثابرةْ
احب ان تبقى معي
يدا ليد أسرهْ
مثل جمرة على
بعضها مكسّرةْ
وارقص معك في الدنيا
واكسب معك الآخرةْ
واصلّي في عينيكَ
أدعُ الله واشكرةْ
أن اصِل معكَ لاحلى
غايات العشق الثائرةْ
ان احضى معك باحساس
له شكل الطائرة
اخاف عليك فاني تركت
في عينيك الذاكرة
ولا تلمني فأنت عندي
حدائق ورد مطهرهْ
تقُلّي سامحْ .....
وإنّكْ ما تملك اعصابكْ
وتطلب منّي ......
أنسى بلحظة كل اخطاءكْ
وتقول الحبْ ....
لازم يعذرنا ويسمعنا
وانّه الدمعةْ ....
لو تذبحنا .. الآه تجمعنا
أنت بالحبْ .....
ما تعرف جمرة كلامكْ
ولا همّك ...
شو سببلي هذا احراجكْ
غلطة عمري ...
كل مرّة امسح دمعاتكْ
اللي يحبكْ ...
كل شي يهمّه حتى سكاتكْ
أنا احسّكْ
طفل معثّر مِن تجرحنا
شو هالقصة ...
لو تتركنا .. تجي معنا
أنت فاهم ...
الحب بس صحوة إحساسكْ
افهم منّي ...
الحب ما يشبه اعجابكْ
دنيا ما ...
نملكها حتى تملكنا
الحب كلمة ....
ما نفهمها .. هيه تفهمنا
لكن انت ...
كل مرّة تبكي وتقنعنا
هاي المرّةْ .....
لازم أنت اللي تعذرنا
واسأل نفسكْ ...
واسأل بالحب كل اصحابكْ
لو تتعلّمْ ...
كيف تتعامل مع احبابكْ
أنا والله ....
نفسي اصدّق كل اعذاركْ
بس شلون ...
تطلبني امسك اعصابكْ
لكن انسى ...
لو هاي المرّة تراجعنا
ممكن تهدأْ ...
وتمسح الماضي وتسمعنا
عيش اللحظةْ ..
وانسى أني واقف قدّامكْ
أنا عاشقْ ...
لو تظل هاذي اجواكْ
نفسي اوقّفْ ...
همس انفاسي مع انفاسكْ
لوما الحبْ ...
زاد اخلاقي وزاد اخلاقكْ
???????

ناصر زيادات
من كتابي خادمة الحب
إيداع رقم 1330\4\2009
[/frame]

أرب جمـال 27 - 8 - 2010 02:35 AM

الأخ الشاعر ناصر زيادات

اهلا وسهلا بك وبهذه القصائد التي غمرتنا بها حتى أني وجدت نفسي كلما حاولت أن آخذ مقطوعة من واحدة أجد الجمال يقودني الى الأخرى ..وثم اخرى لدرجة اني ما استطعت ان اختار..
اسلوبك راقِ جدا وكنت اتمنى لو انك انزلت القصائد كل واحد في موضوع حتى يتسنى لنا ان نعلق عليى كل واحدة بطريقة منفردة..
اتمنى ان لا تنقطع عن امتاعنا بهذا الابداع القيّم..

لي عودة ان شاء الله .,

صدقا لا اريد ان اغادر ..

تقديري وتحيتي لك

غيداء 27 - 8 - 2010 02:44 AM

الكلمات الصادقة تدخل القلب بلا استاذان

وان دخلت فان طريقها الشفاه حتما

فتسمعها اذن واعية

سأبقى بالجوار لأتنفس ربيع ذوقك النفيس اخى ناصر ..

فشكري لك مثنى وَثلاث ورباع ..

ولن يكفى ..

B-happy 27 - 8 - 2010 02:46 AM

قصائد بمنتهى الروعة والجمال

امتعتنا بها اخ ناصر

نريد المزيد فهل لنا ذلك؟

تحياتي لك ولعذوبة قلمك

صائد الأفكار 29 - 8 - 2010 02:11 AM

الاستاذ ناصر بالفعل استمعت بقراءة بعض من ما كتبت، واضم صوتي للاستاذة ارب بانه حبذا لو نزلت كل قصيدة لوحدها ، فكل قصيدة مثل اللوحة الفنية تحتاج الى مساحة فاصلة كي نتمعن فيها ونتذوقها بعمق ونتلمس ارتدادها على مشاعرنا،
تقبل اعجابي ومروري
صائد الافكار

فسحة أمل 30 - 8 - 2010 03:16 PM

كانت صفحات ووجوه في الحب نعرف عنها الكثير ولكن.. بقلم فريد مميز..
مرحباً بك أخي وبإبداعاتك..
نحن في انتظار المزيد.. لأن الإبداع لا يرتوى منه..
تقديري

ناجي أبوشعيب 13 - 9 - 2010 12:35 PM

أ خي الغالي نـا صـر..
لروعة ما كتبت حبّذا أخي الغالي انزال كلّ نـصّ على حدة
حتّى يأخذ حقّه من الرّدود والتــّعقيب ..
شكرا لك أخي ناصرعلى هذه الرّوعة
حـقـّا استمتعت كثيرا
احتراماتي
اخوك ناجي


الساعة الآن 03:06 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى