[عمرالقروي]

مجازفة مستمية والضحايا بين فكي المتظاهرين والسلطة
المتظاهرون يريد ون تغييرا شاملا من الرئاسة إلى أقل ذيل من ذيولها والنظام يريد أن يبق السنام في سدة الحكم
وكلاهما يخشى الآخر ويستميت لآخر نفس...هذا هو التفسير في أجندة الطرفين
فما عسى تفعل السلطة أمام هذا السيل الجارف..؟ وما يفعل الشعب..؟
لاأظن أن السلطة تفكر في الرحيل قبل إجتياز الإمتحان العسير ..هي فكرت وقدرت في أن تجد المفاتيح
لحل شيفرة الخروج من المأزق
وخططت بدهاء ومكر وحيلة وهذا هو الأرجح
إليك بعض الخطوط العريضة لأداءات السلطة....
1) دفع بعض الموالين لها من طبقات الشعب سواء حزبية وأو غير منتمية لتيار معين بمعارضة نص الذي خرج من أجله جمهور من الناس ومن ثمة شق الصف لتثبيط عزيمة المتظارين لإرضائها بأقل ما تطلب
2) السماح للمليشيات الداخلية والخارجية في نهب الملك العام والخاص وترويع المجتمع في غمرة إنشغاله بالتظاهر
3)بدأعمليات الإختطاف لكل المجموعات النشطة
4)تصنيف المجتمع لطيفين موالي يقبل بالسلطة ويدافع عنها ومعارض لايقبل وجودها وأقصد بالعوام أما النخمة فتجر علنا لإنقاذ السلطة
5) إستعمال الجيش للغرضين
أ) ظاهريا مع الشعب
ب) سرا مع النظام يحد من تقدم المتظاهرين ومن ثم ربح الوقت حتى تجهض الانتفاضة
5) إرباك الشعب إعلاميا وبث المخاوف في أوساطهم وحثهم على مسارات الفوضى مع طرح فكرة لأيدي الخارجية التي تحرك الشعب
6)قطع المؤن وتجويع العامة
7)إتلاف بعض مقدرات الدولة متهمة فيها كل الخارجين عن القانون والعملاء الأجانب التي تحبذ تغذية الصراع
أداءات شعبوية عفوية ممارسة في الساحات العمومية بلا موجه.....
........
مع الأيام التي تمر يختلف المتجمهرين في الفصل بين البقاء أو العودة
فالطائفة التي تخير البقاء في الشارع يتناقص عددها ...ربما مع الأيام تصطدم مع الموالين للنظام وهنا مربط الفرس
قد يتفاقم المشكل في توسيع دائرة الصراع بتدخل الجيش قد تتوسع أكثر لتأخذ دوائر أكبر والأرجح أنها تحسم لصالح بقاء محمد حسني مبارك
حتى انتهاء ولايته
غير أن هناك سؤال يطرح نفسه بإلحاح ما ذا يفعل النظام في هذه الفترة المتسارعة ....
هنا أظن يعيد ترتيب أوراقه ما له وما عليه...
توريث الحكم للنظام القائم وليس لإبنه...طرق تنفيذها..تعبئة الموالين والعودة بهم الى إعادة الحكم للحزب
.........يتبع