[جلال البعشيقي]

الكتابة هي فن من
الكتابة هي فن من فنون القتال وصفة هذا الفن الشجاعة بل الكتابة هي أقوى أنواع الأسلحة يمكن استعمالها لمحاربة الأعداء .ولكن هذا السلاح لا يحب إراقة الدماء ولا يحب قتل الأشخاص حتى الموت انه سلاح غير السلاح التقليدي الذي يستعمل في المعارك التقليدية
كما هو غير السلاح الذي هبة الله للإنسان(كإطرافه) ويمكن استعمال هذا السلاح من قبل الجميع وخاصة عندما يكون هنالك تهديد خطر علينا.. أيها الإخوة أن هذا السلاح هو سلاح(الفكر.والشجاعة .والقلم) وهذا السلاح ذخيرته لا تنتهي ولا تنضب حيث تبدأ حينما تنتهي لأنه سلاح الحق.. أيها الإخوة من الكتاب المقاتلين والفرسان الشرفاء أينما وجدوا عليكم أن تؤمنون بهذا السلاح وتحملونه والعمل بيه واستعماله بشكل جيد دوما .كما عليكم أن تعرفوا أن هذا السلاح والخوف لا يلتقيان ولا يمكن أن يكنوا أصدقاء أبدا لان الخوف عندما يدب في النفوس ويسيطر عليها لا يبقى قيمة للسلاح وحتما ستكون المعركة خاسرة ... أيها الإخوة الكل يعرف أن الكثير من كتابنا يستعملون هذا السلاح( القلم) ولكن هنالك تفاوت بطريقة الاستعمال ومن هنا يمكن تقسم هؤلاء إلى مجاميع ..المجموعة (الأولى) هي مجموعة تكشف الهدف بشكل جيد مع نفسها ولكن لا تهاجمه..أما المجموعة (الثانية)هي المجموعة التي تكشف الهدف وتقوم بقراءة جميع نوايا و أساليب الهدف ثم تهاجمه ولكن تترك الهدف بعد أول انقشاع لغبار المعركة حيث يمكن للهدف لملمة شتاته والظهور مرة أخري وبي أسلوب أخر ووجه أخر.. أما المجموع (الثالثة)هي المجموعة المطلوبة من قبل الجميع لأنها تحدد الهدف بشكل جيد ولها معلومات أولية عنه وتقوم بأجراء الاستحضار الجيد قبل الهجوم عليه وثم تقوم بالهجوم على الهدف والقتال عليه بكل قوة ولا تتركه حتى تتمكن من السيطرة عليه وتقاتله عبر الهدف وطرده إلى الأرض المكشوفة من اجل تعريته وتعرية أهدافه وأساليبه المخادعة وألوانه الزائفة أمام الجميع المقاتلين وأمام عامة الناس ليكون عبرة للتاريخ الذي لا يرحم... أيها الأخوة على جميع من يحمل هذا السلاح الدخول في جميع المعارك التي ستفتح والتي فتحت علينا من قبل الذي لا يردون الخير لأبناء شعوبنا ومن قبل الحاقدون على أبناء هذا الشعب . علينا جميعا أن نكشف خباياهم والتشهير بجميع مراوغاتهم وألوانهم التي أفاقت أ لوان
الحرباء) مهما كانوا ومع من كانوا وأينما كانوا ويتم هذا من خلال وتوضب السلاح (القلم) وإيجاد استعمله بشكل حقيقي لآن ارض المعركة لا تتحمل السكوت ولا تقبل بيه ولا تقبل ألاختباء وراء الأستار ولأتقبل إغماض العيون ودس الرؤوس في رمال المعركة (كل النعامة)... على جميع من يحمل سلاح ) الفكر .والشجاعة .والقلم) أن يكونوا جاهزين للمشاركة في جميع المعارك التي نتعرض لها هنا وهناك أيها الإخوة حتما ستكون الأهداف التي ستخوض هذه المعركة كثيرة وسيكون منها أهداف وهمية مغشوشة ..لذا علينا أن نستعمل سلاحنا ضد الأهداف الوهمية والمخادعة التي سنعرفها من خلال أساليبها ومن خلال إستراتيجيتنا العامة المعتمدة على البسطاء والمحتاجين وعلى بائعي الضمير والأنفس مقابل حفنة من ($) ومقابل بعض المناصب الفارغة من المضمون ونقوم بمحاربتها بكل قوة وبدون خوف لان سلاحنا الجيد في المعركة لا يلتقي مع الخوف. كما على جميع الإخوة المقاتلين من أبناء الشعب من ألعامه أن يكونوا متفنجنين العيون وراسخي الفكر ومستحضرين للشجاعة وحاملين)(القلم) ويعملون بنظام الحيطة والحذر لكثرة الأعداء من اللذين يحاولون الوصل إلي أهدفهم من خلال استعمل أساليب الغش والمخادعة وفن التملق وألتمسكن المراوغة والالتفاف على هدفهم المطلوب وهذا الهدف(هو أبناء الشعب ) كما على جميع أصحاب الأهداف الوهمية التي ستخوض أي المعركة عليهم أن يعرفوا أن المعركة ستكون صعبة عليهم جميعا لان أصبح الوعي الفكري والعسكري والسياسي والديني والاجتماعي أصبح بشكل أفضل من جميع المعارك السابقة حيث يمتلكون ألان القدرة علي كشف جميع الأهداف الوهمية وفضحها كما تطورت قدراهم القتالية حيث يتمكنون ألان من مشاغلة أكثر من هدف في أن واحد كما أصبحت ألقدره عندهم كبير ويمكنهم المقاتلة إلي جميع الجهات في وقت واحد ... وأخيرا خير المقاتلين اللذين سيذكرهم التاريخ هم المقاتلون اللذين يجرحون أكثر من مرة واللذين يستشهدون أكثر من مرة ولا يسقط القلم من أيديهم..

أيها الإخوة اعتذر لسرد وكاتبة هذا الموضع بأسلوب المصطلحات العسكرية لان حياة المواطن من أبناء الشعب بشكل عام أصبحت عسكرية بحيث لا يمكن اخذ الحقوق إلا بالقوة كما يقال (الحق يؤخذ ولا يعطى(





جلال البعشيقي