[الامير الشهابي]

دوما هي تحمل هموم الاخرين يطرقون بابها

يرتمون في حنانها ليبوحوا بكل مافي صدورهم

وعندما يلتقطون انفاسهم ........ يغادرونها

ويبتعدون وكانهم لم يمروا يوما ببابها

وعندما تحتاج لمن يسمعها لاتجد سوى صدى

نعم فقط صدى أنينها.. تبتسم وتحمد الله

لأنها كانت سببا لتخفيف آلامهم
=================
شكرا اختي الفاضله حنان هذا النص
قصة في خاطره وخاطره في نص
مهما كتبنا عن الحياه وتفاصيلها فأن وجعها أكبر من فرحها
وأحيانا عندما نقرأ على القارىء أن لايؤل المعاني حسب فهمه
فاي نص له مساحة في ذاكرة الكاتب وللنص خارطة طريق
خاصه في فكره فليس ماأقرأه يجب أن يسقط في المحيط
الاصغر أو ألاكبر
الحياه فن الممكن وليس البحث في المستحيل
كل مانراه مؤلما لو توقفنا عنده مليا لوجدناه من محطات الأنتظار في الحياه
وأنت في نصك محطة إنتظار لابد أن يغادرها ركاب قطار الزمن
وأنت ايضا في محطة قطار لابد أن تغادري فلا مجال للتوقف والبقاء في مساحات
الأنتظار ..نعم لدينا مساحة نعطي منها وهي ضرورة وجودنا ولو غادرونا
ولكن بدونها لا يمكن أن نعيش في رقم لايمكن أن يكون له وجود
وتستمر الحياه بدوننا وبدونهم هي هكذا
الياسيمن لاينبت في السراب
ولكن حبات المطر تحمل في طياتها الحياه لبذور الياسمين
رائع ماقدمت اختي الفاضله حنان
8/11
</b></i>