[صائد الأفكار]

[frame="10 85"]على أعتاب بيتي المهجور

على أعتاب بيتي المهجور الآ من خطواتي وقفت...
تأملت الجدار والنافذة والباب ...
تأملت الحلم الشارد من عمتة الليل
إلى محطة تنتظره هناك بعيداُ في الأفق..
تأملت حنيناٌ رحل في ثالث يوم من عتمة آذار...
تأملت المقعد الخالي الاّ من جريدة...
بقربه منفضة
وفنجان قهوة
وأعقاب سيجار....
تأملت اشياؤنا الصغرى ملقاة هنا وهناك عبثاً..
تطويها بقايا انفاس لاهثة وغبار..
تأملت حمامة راقدة على النافذة تنتظر بصمت أهل الدار
تأملت كثيراً ..
ففي كل ركن وزاوية لنا نبضة
لنا ضحكة ..
لنا آهة ..
لنا صمت وحوار
لنا صورة ..
لنا صرخة ..
لنا في كل هجعة تذكار....

على اعتاب بيتي المهجور الاّ من خطواتي صرخت..
ما أصعب الرحيل..
صمت ..
وعذاب ..
ونهاية مشوار...

وعلى أعتاب بيتي المهجور الاّ من خطواتي رسمت..
تابوتاً
وكتبت نعياً
لمجنونة هدّها الأنتظار

15-03-2008, 23:29
من مراسلاتي الخاصة لـِ
أرب جمال

صائد
[/frame]