[ابو فداء]

لوحات رسموها فنانين العصر الماضى أبدعوا فيها
فننظر لها منبهرين بدقة أدائهم وروعة ريشتهم
لوحات عديده لمبدعين مختلفين سأترككم معهم



















الأميرة فالانتينا تبكي موت زوجها دوق اورليون
للفنان الفرنسي فرانسـوا فلوريه ريشـار
يقال أحيانا أن الأعمال الفنيه التي تتناول حاله إنسانيه أو تتضمّن عنصرا له علاقه بالتاريخ أو الهويّه الوطنيه هي التي يُكتب لها البقاء أكثر من غيرها.
وهذه اللوحه تشتمل علىّ كل هذه العناصر الثلاثه معا.
فهي من ناحيه تصوّر حاله إنسانيه خاصّه.
كما أن لموضوعها علاقة بحدث سياسي وتاريخيّ مهمّ.
الأمر الآخر هو أن اللوحه نفسها جميله وتروق للعين برغم موضوعها الحزين. كما أنها رُسمت بطريقه تنمّ عن براعة الرسّام ومهارته الفنّيه العاليه.
واللوحه تصور الأميرة فالانتينا فيسكونتي وهي تبكي زوجها دوق اورليون الذي قُتل على يد ابن عمه دوق بيرغندي في ذروة صراع الرجلين على السلطة في فرنسا مطلع القرن الخامس عشر.

مـرأة تتـزيـّـن
للفنانـة الفرنسيـة بيـرتـا مـوريسـو

تخصّصت موريسو في رسم الطبقه البورجوازيه وأسلوب حياه أفرادها وهمومهم وعلاقاتهم. وكانت معنيه، على وجه الخصوص، بتصوير النساء البورجوازيات ضمن الأدوار والوظائف الاجتماعيه التي كنّ يتحركن ضمنها.
ومنذ البدايه، اختارت أن تكون جزءا من الحركه الانطباعيه التي كانت تعيش في ذلك الوقت عصرها الذهبي.
غير أن مكانتها الاجتماعيه كانت تقيّد حركتها داخل الحركه الفنيه. وقد كان زواجها من شقيق الفنان ادوار مانيه وسيله تمكّنت من خلالها من النفاذ إلى مجتمع الانطباعيين، خاصّه بعد أن تحوّل منزلها إلى صالون وملتقى لأهم الأسماء الأدبيه
والفنيه المعروفه في ذلك الوقت.


جورج واشنطن يعبر نهر ديلاوير
للفنان الأمريكي ايمانـويل لـويتـسـا
كثيره هي الأعمال الفنّية التي صوّرت ثورة الاستقلال الأمريكية.
كان الكثيرون ينظرون إلى ذلك الحدث باعتباره رمزا للوطنية والتضحية وبحث الأمريكيين عن هويّة وطنية وسياسية.
وضمن هذا الإطار، تكتسب هذه اللوحة أهمّية خاصّة. فقد كانت تعامَل بشيء من التقديس والإجلال، بالنظر إلى رمزيّتها الكبيرة التي لا تقلّ عن تمثال الحرّيه.
ويقال إنها أفضل عمل فنّي يسجّل ذلك الحدث التاريخي. ولا يُعرف على وجه التحديد عدد المرّات التي وُظفت فيها هذه اللوحة التي فاقت شهرتها شهرة الفنّان الذي رسمها.
واللوحة تصوّر ما حصل ليلة عيد الميلاد من عام 1776 عندما قاد جورج واشنطن مجموعة صغيرة من الرجال عبرت نهر ديلاوير واشتبكت مع الجنود البريطانيين في سلسلة من المعارك التي كانت مقدّمة لانتصار الأميركيين النهائي في حربهم لنيل الحرّية والاستقلال عن الاستعمار البريطاني.
وقد تحقّق ذلك الانتصار السريع والمفاجئ بعد هزائم وتراجعات عديدة مُني بها الأمريكيون، ما تسبّب في تقويض روحهم المعنوية.


بورتـريه للفنـانـة بقبّعـة من القـشّ
للفنانة الفرنسية فيــجيــه لابــران
كانت لابران فنانة غزيرة الإنتاج فقد رسمت عشرات البورتريهات للملكة وأفراد عائلتها وللنبلاء الأوربيين ولها شخصيا.
لكن في العام 1789 اضطرّت لمغادرة فرنسا بسبب قيام الثورة وعلاقتها الوثيقة بماري انطوانيت. وقد وصمتها الثورة بالعمالة لـ "النظام البائد" وسارع زوجها إلى تطليقها لحماية ممتلكاته من المصادرة. وخلال سنوات النفي سافرت إلى ايطاليا والمانيا والنمسا وحققت هناك المزيد من الحضور والشهرة. وفي 1802 سمح لها الحكم الجديد بالعودة إلى البلاد بعد الضغوط والمطالبات التي تقدم بها زملاؤها.
كانت لابران امرأة جميلة وذكية وموهوبة. وقد عاشت 87 سنة قضت 20 منها مع صديقتها المقرّبة ماري انطوانيت.
وبورتريهاتها تتميز بأناقتها اللافتة وبغنى ألوانها ودقة تفاصيلها التي لا تخلو من رومانسية.
في هذا البورتريه الجميل الذي رسمته لنفسها، تبدو فيجيه لابران امرأة حقيقية وفنانة أصيلة. وهي هنا تقف بثقة، ممسكة بعدّة الرسم والالوان، ومرتدية زيا حديثا وقبّعة من القشّ.
في اللوحة لا بودرة ولا مكياج ولا شعر مرتّب بعناية. وهو نفس الأسلوب التي أخذته لابران معها إلى البلاط الملكي. حتى في البورتريهات التي رسمتها لماري انطوانيت، تبدو الملكة في هيئة بسيطة، وهي سمة تتناقض كليا مع ما كان ُيشاع عن الملكة من بذخ وإسراف. وقبّعة القش البسيطة التي ترتديها الفنانة لا تدلّ بالضرورة على الفقر، بدليل ظهور القرطين النفيسين اللذين تضعهما في أذنيها.


الخراف الضاله

الراعي الاخير
للرسام البريطاني وليام هولمان هانت


حيـاة ساكنـة، سلـّة فواكـه
للفنان الهولندي بالتـاسـار فانـدر آسـت
لا بدّ وأنّ معظمنا رأى ذات مرّة لوحة من تلك اللوحات التي تظهر فيها صور لفاكهة وزهور وأباريق رُتّبت بطريقة أنيقة ومزخرفة.
هذا النوع من الرسم يُسمّى الحياة الصامتة أو الساكنة. ومن الواضح أن مرأى هذه اللوحات يسرّ العين ويبهج القلب، لأنها تذكّرنا بالطبيعة وبالتنوّع الذي خلقه الله فيها. ولعلّ هذا هو سبب افتتان الناس بها وباقتنائها لتزيين البيوت وأحيانا أماكن العمل.


بورتـريه بياتـريتـشا تشيـنشـي
للفنان الايطالي غـويـدو رينـي
يقال إن هذه اللوحة هي أكثر اللوحات حزنا في تاريخ الرسم. وهي تصوّر الفتاة الايطالية بياتريتشا تشينشي التي كانت طرفا في قضية مأساوية حدثت في ايطاليا في نهاية القرن السادس عشر.


الـحـاح الـذاكـرة
للفنـان الإسبـانـي سلـفادور دالـي

بعض لوحات للفنان الواقعي الايراني ايمان مالكي
ولد في 1976 في طهران.
وهو سحر بفن الصوره منذ كان طفل في عمر 15.
بدأ تعلم اللوحه تحت اجادة معلمه الأول والوحيد.
MORTEZA KATOUZIAN
وفي هذه ألأثناء بدأ بالصباغة بشكل محترف.
شارك في عدة معارض في عام 1999 بدأ الرسم بشكل محترف..
تخرّج في تصميم النقوش من جامعة فَن طهران. منذ 1998،
وفاز اكثر من مرة بجوائز عالمية ..
ويتميز رسم إيمان مالكي بأن رسوماته اقرب للحقيقه .. !!
عرف بالأهتمام بالتفاصيل / كــ طيات السجاد الشعر المتناثر وميزته تظهر في رسم الأقدام الحافية , وبقايا الطباشير على جسد الطفلة ونظرات الطفل والرجل العجوز وكل شيء ناطق !
الاهتمام بالخيوط النافرة من الملابس ,,
والانفعالات الدقيقة التي تجعل الصور وكأنها حية أمامك .. تكاد تنطق ..

Memory of that house

Studying


An Achaemenian Soldier


The Window


Untitled


The Old Album


All alone


Wish ... 1

دققوا جيدا في غبار الطبشورة في يد الطفلة
وعلى ركبتها ورجلها ستمتلكك الرغبة
في نفخها بفمك وانت متيقن انك ستزيلها
لدقة ماتحاآآآآآكي الواقع !!

A Custodian's house

Unstable cover

كأنها اليدين المألوفتين لموناليزا
تساؤلات
هل يريد أن يقول انه يريد أن يرسم موناليزا أخرى
كموناليزا ليوناردو دافنشي ولكنه لا يستطيع مجاراة عبقرية هذا الأخير؟
أم هو يشعر أن بداخله فنان عبقري كدافنشي وينتظر أن يماط اللثام عن هذا الفنان؟


Sunlight

لوحة الصبي والغليون
أغلى لوحة تم بيعها في العالم وهي للرسام بيكاسو
بيعت لوحة للرسام الفرنسي بيكاسو يرجع تاريخها الى عام1905 مقابل104 ملايين دولار لتصبح اغلى لوحة يجري بيعها على الاطلاق.
واشترى شخص لم يكشف عن هويته لوحة "الصبي والغليون" من صالة سوذبي للمزادات في نيويورك.
ويزيد ثمن هذه اللوحة عن ثمن لوحة "الدكتور جاشيه " للرسام فينسنت فان جوخ التي بيعت في عام 1990 مقابل82.5 مليون دولار.
ورسم بيكاسو لوحته عندما كان يبلغ من العمر 24 عاما وتصور صبيا باريسيا يمسك بمزمار في يده اليسرى وعلى رأسه اكليل من الورود.
وقالت صالة سوذبي للمزادات ان اللوحة حصلت على اعلى تقدير لقيمتها قبل البيع وبلغ 70 مليون دولار.
ويشمل ثمن اللوحة عمولة الصالة، لكن السعر الحقيقي للوحة يبلغ93 مليون دولار.
وبعد ذلك بقليل بيعت لوحة اخرى للرسام الفرنسي ادوارد مانيه يرجع تاريخها الى عام1872 وتصور متفرجين يتابعون سباقا للخيول مقابل26.3 مليون دولار.
وكانت اغلى لوحة سابقة تباع لبيكاسو في المزاد هي لوحة " امراة متشابكة الذراعين " التي بيعت مقابل55 مليون دولار في نوفمبر تشرين الثاني 2000.
ولبيكاسو الان اربع من اغلى عشر لوحات بيعت في المزادات متفوقا على فان جوخ الذي بيعت له ثلاث لوحات.
واشترى جون ويتني السفير السابق للولايات المتحدة لدى بريطانيا لوحة "الصبي والغليون" في عام1950 مقابل ما يعادل حاليا 30 الف دولار.
وقال تشارلز موفيت منسق قسم الفن الحديث والانطباعي في صالة سوذبي "اللوحة تتسم بغموض جعلها واحدة من افضل صور بيكاسو لجمال مرحلة الصبا."
واضاف "انها بلا شك واحدة من اكثر لوحات المرحلة الوردية لبيكاسو جمالا وواحدة من اكثر اعمال بابلو بيكاسو الاولى اهمية."

الطـفـل البـاكـي
للفنان الإيطالي جيوفـاني براجوليـن
ولهذه اللوحة الشهيرة قصة عجيبة
ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات!
كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق في البيوت والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.
لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك اللوحة.
وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل شئ واحالت المكان إلى رماد.
وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى.
ولم تلبث الجريدة أن نظمت حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة، واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير!
لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات.
ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الياكي نذير شؤم وعلامة نحس عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين!
لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها ومحتواها الإنساني، وافضل دليل على ذلك أن اسم اللوحة The Crying Boy تحول إلى عنوان لموقع إليكتروني جميل يضم نسخا مكبرة من كافة أعمال براجولين التي رسمها تحت نفس العنوان.


الموجه التاسعه
للفنان الروسي ايفان ايفازوفسكي

السفينــة تيميـريــر
للفنان البريطاني جوزيف تيرنر

الفتى الأزرق
للفنان البريطاني توماس غينسبورو



أزهــار الـريــح
للفنان البريطاني جون وليام ووترهاوس

تتميز برومانسيتها الفائقة ورقة خطوطها وأناقة توزيع الألوان فيها

درس موسيقى
اللورد فريدريك لنجتون