[بصيرة الأعمى]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي [ مشاهدة المشاركة ]

الأخت الفاضله أرب شكرا لعودتك وقرآءتك كل الأمتنان للمتابعة وسأعيد جزءا من الرد على مشاركتك بعد التنسيق ليبدو أكثر جمالا وأضمنه الرد الأساس ======================== لنقرأ أختاه سويا ماكتبنا إستلت قلما وريشة رسم مشاعرها وأطياف حكايتها في صورة وجع من أعماق الصمت وقد لاذ الموت فرارا ويكون لها سبق الرجع لذاكرة لاتنسى ولحظات لاتمحى ..ودعَتْ أحلام طفولتها من بين ركام وردم وبقعة ضوء وشعاع دم . .خمس كانت مقياس براءتها في مشهد عرس دامي وشهيد مسجى أشلاءً لحْمًا ودمْ أي صورة ترسم زغاريدا ونواحا وصراخا وإصرار الخطى لحظة حفرت في ذاكرتي أن أبي لم يمت مغمض العينين كان في وداعي ينظر نحوي مبتسما ورسمت في ذهني صورة الشوق المعنى ودموعا تكتب حزني فرحا .. آه ياأماه كم أحييت بقلبي قسم الوفاء عند زغرودة كانت وداعا للشهيد .. فأقسمت أن أبقى وفيه كزهر ليمون بلادي في شروق الشمس فأنا أقسمت مذ ودعته قسم الوفاء واليوم أزف الشعر ..في أعراس الوفاء =========================== إهداء خاص لأختي الفاضله أرب جمال التي الهمتني صورة مشاركتها الرائعه ردا يعانق أجمل ماقرأت

فلتعذرني الأخت الغالية أرب
فلقد سرقت اهدائها واستبحت لنفسي بالرد عليه

أحضرت محبرتي لأرسم على صفحاتي حروف تشبه ما شاهدناه
شاهدت هناك صور الأوجاع
ومكان الرحيل بلا وداع
شاهدت عمق المأساة
وصمود الشعب كما السفن والمرساة
شاهدت الأشلاء واللحم والدم
وهناك أيضا الركام والردم
شاهدت الدمع الذي نلقاه مع الابتسامة
وفراق الأحبة بلا ملامة
شاهدت العينين الساطعتين
وكأنهما يرسمان قافلتين
قافلة الوداع الأخير
وقافلة الرحيل المرير
وعند سماع تلك الزغرودة غادرتنا تلك القوافل
وذلك اليوم الحافل الذي رسمني عند عدوي قاتل
ومنذ إزهار الليمون بالأمس
ووداع قصة الطفل الذي كاد أن يحلم بالشمس
زففت الأشعار والوفاء
وطارت تحلق عاليا بالسماء

أخي الغالي الشهابي استوقفني اهداؤك ورحت أعلق عليه
سأعود بالغد لأقرأ بتمعن وأنثر ردا آخر تستحقه كلماتك
تحياتي وتقديري لك