[الامير الشهابي]

في عبوري إليك ...
سأمتطي صهوة جوادي بلا سرج!
وأصل بحبي إلى اقصى الشرق
لأقبل الشمس حين شروقها...
وأقبل جبينك حتى الغروب
ففي عبوري اليك ...
لن أكتفي ... بنظرة تثقب الجسد دهرا ...
وتكسر القلب ... نصفا نصفا
فحين عبوري إليك ...
سأحمل الوجد مدادا
وسأكتب رسالة موت لن تنتهي...
سأكتب وصيتي فوق جسدك حرفا حرفا حتى أنتهي ....
ففي عبوري فيك.... أتغلغل بين حنايا جسدك ... شبرا شبرا
لأسكن بين النبض والشريان...
لأسكن بين الفرح والأحزان...
لأسكن حرفا مرمريا... وجسدا خمريا ...
وسحرا أبديا ...
سأعبرك ... في الثانية بعد منتصف الوجع ... علنى بإرتجافتي بين يديك / نهديك .... أرتاح
‏.
‏.
الشهابي ...
أتعجب ... انسكابي هاهنا بين حروفك ...
أللشاعرية قوة جذب...؟!
أم للصدق ...... دروبا إلى القلب لا نعرفها..؟!
كل ما أعرفه الآن .... أنني يسعدني وجودك هاهنا... وتسعدني خطواتي الباهته بين جميل حروفك ...
محبة و امتنان ...

لتسمح لي بنقلها... لتكون نبضة مستحيله ....!
محمد ماهر
============
اخي الحبيب محمد
ياعاشق الحرف الجميل والاحساس الراقي
عندما تولد الكلمات من رحم الحروف
ليكون انسكابها رقراقا في القلوب النديه
نعم ...كم نعرف ان الكثيرين يكتبون لكن لماذا القلة يستفزوا اقلامنا ابداعا
فنكون ظلا مرة نتبعهم ومرة نسبقهم
الكلمات التي اقرأها سطورا كتبت في خاطري ووجداني
وانااشعر ان محمد يكتبني في الوجه آلآخر وجه انثى جميله لايعرفها الاالقلائل
ليقرؤها بين سطورك شوقا اليها لانها تسكن في اقاصيك البعيده
واشعارك الجميله فاخترت لها مكانا في القلب
ورسمتها لوحة سرياليه
وحروف زمرد وياقوت
محمدالماسي في التعبير والالتقاء الروحي
رائع رائع رائع