[شعلة غلاه]

بيتي حامد لله رب العالمين



حبيباتي هذا الدرس اخترته لدرس عن نعم الله علينا

وعما كانت به اسماء بنت ابو بكر رضي الله عنها من كرم رغم فقرها

ورغم انها اصبحت تفعل كا ما تفعله في بيت زوجها بعد ان كانت تُخدم في بيت ابيها

ينبغي حبيباتي ان ننتبه لشيء هام جدا

ان البعض منا لا يحمد الله عز وجل إلا على النعم الكبيرة فقط والعظيمة

اما تلك التي ننظر اليها على انها نعمة صغيرة فلا نحمد الله عليها

وهذا خطأ كبير فالبيوت التي يحبها الله ورسوله وتدخلها الملائكة بيوت حامدة على النعم صغيرها وكبيرها

فأهل هذه البيوت لا ينظرون لقدر النعمة وانما ينظرون الى قدر المنعم سبحانه وتعالى





ولو نظرنا الى نعم الله تعالى علينا لحمدناه حمدا لا ينقطع

"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"

انظروا معي الى نعمة النَفَس لو منعناه لفقدنا الحياة وكيف انه يدخل ويخرج دون تكلف او عناء

انظروا معي ايضا لمن ابتلي بضيق التنفس كيف يتكلف ويعاني عند ادخال النفس واخراجه

سبحان الله والحمد لله على نعمه الكثيرة التي لا نحصيها

الواجب علينا حبيباتي ان نحافظ على حمد الله في كل وقت وعلى اي حال في السراء والضراء

وندعوه ان يغفر لنا قصورنا عن ادراك نعمته وحمده عليها فهو من رحمته بنا غفور رحيم





من فوائد الحمد


ان الانسان اذا ابتدأ الشيء بحمد الله فإن الله تعالى يجعل فيه البركة

ان الله سبحانه وتعالى يرضى عن العبد اذا اكل الاكلة ان يحمده عليها واذا شرب الشربة ان يحمده عليها

وكان الامام احمد بن حنبل رحمه الله كلما اكل لقمة قال :الحمد لله ،فقيل له يا ابا عبد الله

ما هذا ؟ قال : اكل وحمد خير من اكل وسكوت


وكان الشيخ ابن باز رحمه الله يسمي الله عز وجل مع كل لقمة يرفعها الى فمه

لكن اكثر العلماء يقولون اذا جلست على الطعام تسمي الله

واذا انتهيت تقول الحمد لله فالتسمية مرة في اوله والحمد مرة في نهايته


والحمد كله خير ومن فوائد الحمد انه اذا حمد الانسان ربه عز وجل على اكله وشربه كان ذلك سببا

في رضا الله عنه





من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في الحمد


وكان رسول اللّّه صلى اللّه عليه وسلم عبداً شكوراً في كل أحواله، إذا استيقظ من القوم يقول:

{ الحمد لله الذي رد روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره }،

وإذا فرغ من الطعام يقول: { الحمد للّه الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين }،

وإذا لبس ثوباً جديداً يقول: { الحمد للّّه الذي كساني هذا ورزقني إياه من غير حول مني ولا قوة }،

وإذا عاد من سفر يقــــــــــول: ( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون)، وقال رسول اللّّه صلى اللّه عليه وسلم:

( أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء؟ قالوا: نعم يارسول اللّّه. قال.

قولوا: اللهم أعناعلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) "رواه الحاكم"،

وعن أبي هريرة رضى اللّّه عنه قال كان رسول اللّّه صلى اللّّه عليه وسلم يقوم حتى تورمت قدماه.

فقيل له يا رسول اللّه أتصنع هذا وقد جاءك من اللّه أن غفر اللّه لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر قال:

أفلا أكون عبداً شكوراً ) "ابن خزيمة"،

وفي السنن عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :

{ صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى ،

فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال : من المتكلم في الصلاة ؟ فلم يجبه أحد ،

ثم قالها الثانية : من المتكلم في الصلاة ؟ فقال رفاعة بن رافع : أنا يا رسول الله . قال : كيف قلت ؟

قال : قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى .

فقال : والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها } قال الترمذي : حديث حسن .


الواجب العملي



كل واحدة هتقرا فينا الدرس يا بنات هتكتب بعض نعم الله علينا

وتقترح ايه ممكن يكون طريقة للشكر والحمد لله عز وجل على النعم دي






إلهي لك الحمد الذي أنت أهله

على نعم ماكنتُ قط لها أهلا

متى ازددت تقصيراً تزدني تفضلاً

كأني بالتقصير أستوجب الفضلا إلهي لك الحمد الذي أنت أهله

على نعم ماكنتُ قط لها أهلا

متى ازددت تقصيراً تزدني تفضلاً

كأني بالتقصير أستوجب الفضلا