[الامير الشهابي]

عندما تكتب عاشقة الوطن عن الوطن ترسم أوجاعها فوق غيمة مسافرة تتمنا أن يرتحل وجعها معها
عندما نقرأ نص الكاتبه عاشقة الوطن نرتحل معها في ذاك الوجع وسمفونية العتاب ..
ماأصعبها من لحظة عندما يسكن الألم أعماق النفس للكاتبه فكان نايها الحزين
يعزف على أوجاعها ..
وطن يتألم وعاشقة له تحتضر من ألمه فكم عمق الجراح ياوطني ..
كم قرأت في هذا النص الوجداني لغة صامتة متفجرة بالأسى والحزن
رائعة هذه الوجدانيات في حضرة الوطن الرمز الحي الباقي فحال الكاتبة يقول
وطني ..ياوطن الأمجاد
أنت السيد فينا
ونحن فيك الأسياد
سنقرأ رثاء من الوطن وليس للوطن في أجمل ماقدمت عاشقة الوطن من صورة رائعه
سنقرأ صورة من صورة العتاب في زمن الغياب عن الوعي ..

وطن يتألم وعاشقة الوطن تحتضر
وطن يتألم وجرحه كبير ينزف من القلب دما كاد أن يتوقف النبض ألما لا يقبله عقل ولا يتحمله إنسان.
لم أكن أما مقصرة في يوم من الأيام ولم أكن قليلة البر حننت عليكم جمعتكم ولم أسعى في يوم لفرقتكم شربتم حليب صافي وتربيتم بمال حلال وغذيتكم من روحي ودمي وسقيتكم ماءطاهر.
لا يوجد أصعب من قسوة الابن العاق على والديه وما حصل في بيتنا الاردن صعب جدا.
أحبتي أبنائي بناتي أمكم تدعوكم بالعودة إلى أحضانها ساعناقكم واحضنكم واضعكم في عيوني وسأحميكم من نسمة الهواء انتظركم وانتظر قبولكم الدعوة.
يا أحبتي هل استحق هذا الدمار والقسوة لم أقدم إلا كل خيرالحب والعطاء ، ماذا أفعل إذا امكانياتنا محدودة وتكالبت علينا الأمم.
أبنائي بناتي لا تتركوني أموت ببطء بقسوتكم وبصدك نحن نتعذب لا تتركوني أموت وتأكلني الوحوش المفترسة الجياع لا تحكموا علي وعليكم بالاعدام فأنا سعادتكم وكرامتكم .
عودوا إلى أحضاني ودفئي ووجداني ولنحاول من جديد يدا بيد ولنقف معا ولأن الأردن الأفضل يستحق منا أن نحسن التفكيرأحبكم.
بقلم : عاشقة الوطن