[نصير عبد الرحمان]

على ضفةِ نهرٍ ووردةٍ ..
كان اللقاء!
وعلى بعد همستين وقبلة ..
كان أول السنا منها!
تؤسسين للشوق ..
وتكتبين على يدي وشما باقٍ..
ليلتحم مع خط العمر!
وتزرعين على قبري عمرا أخضر رأفة بي
وتسكنينني..
وترقين بي..
إلى دوحة من الجنة
تقطفين من سني عمري
كروما كنت أدخرها لغيداء
من بنات الإنس !
تلاطف كل ليل ضوء قنديلي !
فتذكيه ..!
وتذكي نار الوجد ..
فأكتب فيها الهمس ..
أعانق روحها فيها
وتكتبني ..
كأشعار ..
وتنثرني... وتجمعني !
وتبقيني.. وترسلني !
كأن الدوح صِنْعَتَهَا
مَرَاجِيحَ ..
مواويلَ ..
قصايد.. ليس يدركها ..
سوى من ذاقَ..
هكذا همس!!
وتكتبني وأكتبها!
ويكتب اللّيل كل هذا العشق
ويمضي..
ويأتي بعده صبح
ويعقبه توالي الليل..
توالي الهمس !
وتنتهي صفحات الليل..
ولا ينتهي مابي..
وما بيها !
جميل كل هذا العشق !
جميل أن أحيا لها فيها !