[الشاعر ابراهيم الباوي]

((عتاب تحت انكسارات القمر))

هي تلك سهدي قد عشقت لاجلها
دمعا يؤثر في العيون نضوبا

غيداء في شرك الاسى اوقعتني
أذكى هواها في الفؤاد لهيبا

تمشي على خفق الفؤاد بخفة
فكأنها سلكت بذاك قشيبا

فاذا رأتني بالهموم يسرها
في أن ترى فوق الجبين قطوبا

ومع الأسى ينساب دمعي هاميا
فطفقت أطلق في الفضاء نحيبا

حتى تقضى الليل في ارق وما
رقت لمن جعل اليراع خطيبا

وأتاح لحني في الشفاه تغزلا
يدع المعنى في الغرام طروبا

أترعت من حرفي كؤوس أحبتي
سحرا يحيل سنا الصباح غروبا

أنا في صعيد الشعر نجم فاسألي
عني اذا كان الفخار أديبا

فلم التغاضي عن حبيب لايرى
الاك في دنيا الغرام حبيبا

لم لاتكفي عن صدودك واقبلي
أيجوز مني قد وجدت عيوبا؟

وسلي فؤادك فهو يعلم أينا
هو من جنى عند الخلاف ذنوبا

وهواك مابرح الفؤاد بوجده
يزجيك من فرط الغرام وجيبا