[عاشقة الوطن]

وطن وقائد وجيش وشعب تاريخ وحضارة

الوطن

يا وطني من حروفك رسمت الشمس أشعتها لتقدم النور والدفء وأجمل حكاية حكاية وطن ، ومن حروفك وطني تعلمنا الكثير فالواو ولاء ووفاء والطاء طاب الموت في ساحي الوغى والنون نار ولظى على العدى والياء يبقى شامخا عزيزا مرفوع الراية والجبين .
وطني تعلمنا منك الكثير فانت العطاء والإيثار والعلم والعمل والحمى ؛ وطني عندما أنظر إليك أجدك شامخا عزير مرفوع الهامة عالي الجبين تعانق السماء محبة وبركة ونماء.

مليكي الغالي المفدى

مليكي الغالي عبد الله الثاني - حماك الله ورعاك - من قلوبكم القوية تعلمنا الشجاعة والبطولة ، ومن عيونكم تعلمنا الأمل والصبر والتحدى والطموح والنجاح تلو النجاح ، ومن أخلاقكم تعلمنا الصدق والوفاء والإخلاص ، ومن أفعالكم تعلمنا العمل والفعل قبل القول فأنتم أنموذج الكرامة والعزة والكبرياء .

الجيش

الجيش نار ولظى على العدى أخلاقكم مستمدة من القرآن وتدريبكم في مدرسة االهاشميين القوات المسلحة التي ضربت مثلا يحتذي بالتدريب والعلم والعمل بروح الفريق وبناء الشخصية وصقلها بالرجولة والكفاءة والإقتدار والتسلح بأحدث االأسلحة . فقواتنا المسلحة مصنع الرجال الرجال وتبقى قواتنا المسلحة أنموذج التميز والوفاء والانتماء والعطاء وحصنه الحصين المنيع على المدى.
وضرب الجندي الأردني أجمل أمثولة بدينه وأخلاقه وعلمه وعمله في كل الميادين وفي كل بقاع الأرض.

الشعب الأردني

الشعب الأردني الذي رسم أجمل صورة باجتماعهم على االحق والعمل الدؤوب والمحبة الصادقة فكلنا جسد واحد نتجمع بالفرح والحزن بقلب واحد وللفزعة أنتم رجالها وإن نادى الوطن يا مسرع إجابة النداء ،وما نهاب الردى ونحرق قلوب العدى ما نرجع خطوة للورى والطفل والكبيروالنساء تلبي النداء وما نخاف الردى وعلى الموت رايحين وكلنا مجتمعين ، ونحمي الحمى بنار ولظي وقوة الأردنيين واحنا وفيين والعالم يعرف الأردنيين .
وتعاليمنا تعاليم الإسلام باعتدال وسط وقدوتنا رسولنا الكريم خير البرية محمد - صلى الله عليه وسلم - علمنا الدين تسامح وقوة وشجاعة وصبر وإيثار وعلمنا الابتعاد عن التطرف والتشدد والشورى والتعاون والإخاء ، وأخلاقنا وعاداتنا وقيمنا مستمدة من كتاب الله والسنة النبوية ونفتخر بها على الدوام .
وكل شعوب العالم تتمنى أن تكون من شعب أبو حسين الأبي المغوار...الوطن والقائد والجيش والشعب تاريخ وحضارة ومجد نفتخر به في كتاب التاريخ والعزة والنماء.

بقلم : زينب صالح أبو عرابي