[نصير عبد الرحمان]

نكتب للثورة للثوار تقتحم المكان ، تنطلق من الوعي أو من ألا وعي ،هي ثورة للخبز للعدالة لكرامة الإنسان لاريب ، لكن ..
هل ما يحاك في غدٍ بأيدينا ونحن أهل القرار هذا هو السؤال ؟!
جميل أن نستنكر ونشجب ونثور!
جميل أن نكون حطب الثورة ليهنأ من بعدنا أقوام وأقوام !
لكن أخوف ما يخوفني أنها فوضى خلاقة كما يقول الغرب !
فوضى يفتعلها ويثير في الغوغاء أتون غضبهم !
وهناك وفي مكان ما، حيث كل مرة نكتشف وبعد فوات الأوان أننا كنا ضحية مؤامرة دنيئة بيد خفافيش الظلام !
من يسرقون من يد البسطاء غنائمهم ويتاجرون بأرواحهم .
والآن هم أمام شاشات المراقبة يتناولون البندق والفستق ومشروبات الروح تثير فيهم نشوة الانتصار من يد الصغار!
وسؤالي هل هي حركة منظمة أم أنها غوغائية ؟
وماذا بعد النظام ؟
هل نمتلك برامج ومشاريع للتنمية فعلا ؟
أم أنني أطيح بالنظام وبعده اللانظام ؟
أسئلة تحيرني وربي ؟
لا ريب أن سلامتنا في ديننا لا ريب ..
لكن هل الخطاب الديني هو من بيده الحل ؟
أم الخطاب اللبرالي ؟
أم هو في إحدى الإيديولوجيات ؟
أسئلة تطرح نفسها وبشدة ..
وهل هناك تناغم وانسجام بين مختلف الايديولوجيات والعقائد ؟
وإلى أي مدى ؟
أسئلة كثيرة ومتشابكة ..وأخوف ما يخوفني أن يكون هناك تبادل للأدوار وتبقى الفوضى الخلاقة
ويبقى الحال على ما هو عليه !!!!
عالمنا العربي تحكمه أمزجة مختلفة شربت من منابع مختلفة حين ابتعدت عن دين ربها ...صعب أن تتمازج وتتحد ..حتى التقارب الذي يدعوا اليه البعض ليس هناك تصور شمولي له ؟

ــــــــــ
سيدة أرب جمل
جاء في نصك :الشارع على اختلاف اطيافه يتحرك
نسأل الله السلامة لإخواننا وأن يرفع عنهم ما بهم من غبن ، وعن جميع بلاد المسلمين
والفتنة نار نسأل الله السلامة .
نص بحجم الحدث
شكرا لكِ