[الامير الشهابي]

اخيرا رحل طارق عزيزفي سجون القهر والعهر السياسي في العراق ..رحل بعد معاناة مع المرض الذي لم يرحمه جلادوه
حتى في مرضه وابو أن يموت الرجل بسلامخارج السجن . ..طارق عزيز لم يك مواطنا عراقيا فقط حتى يحظى بمكرمة أنسانيه ليدفن في
الأردن بناء على رغبة أسرته .بل كان طارق عزيز تاريخا نضاليا مشرفا للأمه في أحلك الظروف التي مرت على
العراق . ومثلما كانت للأردن مواقف تاريخيه قوميه جسدتها الأرادة الشعبيه في أحلك ظرف الأمه المعاصره التي تمثلت في العدوان
وأحتلال العراق وأفتخر الأردنيون والشرفاء بها ،وسجلها لهم التريخ بأحرف من نور وكان من رجالاتها جلالة المغفور له الملك حسين بن طلال ..
كان يجب أن ينبني موقفنا في أستقبال جثمان الراحل الكبير من موقف قومي ووطني تجاه رجل من رجالات تاريخ الراق المعاصر ...لم يتخل عن العراق
ويهرب لدول تدعي حقوق الأنسان ..نعم تحتضن مدينة مادبا جثمان طرق عزيز ..مادبا التاريخ ايضا التي قدمت الوفاء للتاريخ ..اليوم قرعت الكنائس أجراس
الحزن لوداع الراحل الكبير طارق عزيز وقرعت مادبا أجراسها فرحا لوفائها للعروبه التي جسده هذا الأحتضان الذي يعني الكثير . التي جسدت وحدة الموقف
العروبي من راحل يستحق أن نذرف على رحيله الدموع وأن يكون حسده الطاهر في ماذبا بكل ماترمز إليه ...تحية لروحك الطاهره ...
عاش العراق ..عاش العراق
الأمير الشهابي : 14/6/2015