[YARA]

بيونس آيرس / كشف الطبيب الخاص لمدرب منتخب الأرجنتين لكرة القدم دييغو مارادونا، أن معنويات الأخير منهارة حيث ما يزال منغلقاً على نفسه في منزله منذ الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا صفر-4 في ربع نهائي كأس العالم في جنوب أفريقيا.

وقال ألفريدو كاهي: "دييغو ليس على ما يرام لأن اللقاء مع ألمانيا كان خاصاً، لكنه يتعافى ببطء"، مضيفاً: "إنه شارد الذهن لإهدار الفوز".

ومنذ عودة منتخب الأرجنتين في الرابع من يوليو الماضي عقب خروجه من ربع نهائي المونديال، فإن مارادونا الذي قاد الأرجنتين إلى اللقب عام 1986، ينغلق على نفسه مع عائلته بمنزله في أزيزا ولم يدل بأي تصريح حول احتمال استقالته من منصبه.


يشار أن مارادونا تلقى دعما من رئيسة البلاد، كما تلقى دعما من الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، ومن مهاجمي المنتخب الأرجنتيني ميسي وتيفيز، واستقبلته الجماهير استقبالا حافلا لدى عودته من جنوب أفريقيا، لكن آمال مارادونا كانت على ما يبدو أكيدة من لعب نهائي المونديال قبل أن يصطدم بالمانشافت الألماني، الذي سجل نتيجة تاريخية على الأرجنتين، ستكون عالقة في ذاكرة كرة القدم العالمية ومرتبطة باسم مارادونا.