[Snsheero]

السلام عليكم ور رحمة الله وبركاته إخوتي وأخواتي الأعضاء ( من يستحق السلام والرحمة بالتأكيد ....) وبعد

أولا: أشكر إدارة المنتدى على ابقاء هذه المقالة ل محمود شاهين ليتسنى لي الرد عليها بما يرضي الله - سبحانه - ثم نبيًه - عليه الصلاة والسلام - ثم الآداب العامَة للحوار ، وأرجو باجتهادي أن أترك ردا يفيد الجميع والكمال لله - سبحانه - .

ثانيا: محمود يا محمود عجبا لما تقول !
أتقول أن َ محمد - عليه الصلاة والسلام - مصاب بالفصام ثم تقول بأنَه أوصى بطلب العلم من المهد إلى اللحد ؟
كيف لرجل مصاب بالفصام أن يخرج بهكذا حكمة ؟ إن كان محمد - عليه الصلاة والسلام - مصاب بالفصام فياليتني أكبر مفصوم في التاريخ لعلي أنطق بمثلها لا بل بواحد في المئة منها .
الفصام معروف .

اطلب العلم من المهد إلى اللحد :
لنفرض أنَ بشر عمل بهذه الجملة ذكر أو أنثى , ففي طفولتة سيتفوَق على أقرانة من الأطفال , وفي مراهقته سيبتعد عن بعض الأخطاء التي يرتكبها المراهقون التي دائما ما يندمون عليها حين ينضجون , وفي شبابه سيختار اختيارات أفضل من الشباب الجهَال (فهو أعلم منهم) , وفي شيخوخته سيحصد ما اختار في شبابه وسيكون قدوة للجيل الذي بعده , وفي موته سيذكر بما قدم لأهله وأولاده وللبشرية (إن كان قدم للبشرية شيئا يذكر) وبآخر كلماته , ما أعظمها من جملة من مقولة من حكمة .........

عجبا , عجبا كيف لمفصوم أن يأتي بمثل هذا ؟!

ثم عجبا كيف للطاقة أن يكون لها فكر ؟!
أرأى أحد نارا من تلقاء نفسها تذهب وتسير لتحرق شجر أو أي شيء آخر ؟ أم رأينا بشرا يوقدها ويحرق بها ؟

ألم تذكر – يا محمود – بأن الطاقة لها غاية ولا غاية بلا فكر , فغايتي أن أرد عليك والذي دفعني لهذه الغاية هو أني قرأت ما كتبت وفكرت أنَك على خطأ ويجب علي أن أردَ عليك , بعبارة أخرى فكري ولَد غايتي . أنا أفكر إذن أن موجود (رينيه ديكارت).

نحن في علمنا المعاصر نتحكم بالطاقة فنحول الطاقة الحركية إلى كهرباء ثم إلى ضوء أو صوت أو......... إلخ أو إلى مادة , بعبارة أخرى خلقنا مادة من طاقة وخلقنا طاقة من مادة {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}سورة الأعراف - 22 - تفسير الآية 54.

فكيف تفكر الطاقة لتجد غاية ثم بعد ملايين السنين من تفكير وبحث وجدت الغاية الكبرى ألاوهي الخلق , ثم الكائنات تخلق نفسها بنفسها أتعني أني خلقت نفسي لو فعلت لأخذت صوت عمرو دياب وعينا أنجلينا جولي وجسد بروس لي وعقل أينشتاين وشعر جستن بيبر وأنف .... وفي النهاية ما كان ليعجبني .

يا محمود حدث العاقل بما يعقل فإن صدَقك فلا عقل له .

قبل أن أكمل أحب أن أقول (اللهم إني راض بل وسعيد بالشكل الذي أوجدتني عليه) إنما هي دعابة .

قلت لك سابقا وأعيد :

يا محمود قبل أن تشكِك في الخالق انظر جيدا إلى المخلوق .
انظر إلى الطاقة من يتحكم بها , انظر إلى الأجنة في الأرحام من ماذا تتشكل .

أثبت لي بأن مخلوقا خلق نفسه وسأتبعك , أثبت لي بأن الطاقة لها فكر وسأصدقك .

ثم إن كان محمد - عليه الصلة والسلام – كما تدعي صاحب ثقافة ديانات وأساطير وعادات وتقاليد إذن أجبني كيف جاء بالقرآن ؟
أجبني كيف وصف مراحل نمو (خلق) الجنين بنفس وصف علم القرن الماضي ؟ أجبني كيف عرف أن منطقة الأغوار في غرب الأردن وشرق فلسطين هي أدنى بقعة على سطح الأرض ؟

قبل أن تشكَك في الأنبياء – عليهم السلام – ادحض من أخبرنا عنهم الله – سبحانه تعالى –في كتابه القرآن , ورسوله محمد سيدي ومولي – عليه الصلاة والسلام – الذي قلت عنه أنه مصاب بالفصام الخطابي .

ثم تتجرأ وتقول (وأنا هنا أقتبس منك حرفيا) :
عفوك يا سيدي يا رسول الله إن أسأت أو أخطأت ، فما أنا إلا مثقف بسيط يفكر في مستقبل هذه الأمة !!!!!

تقول سيدي بعد افترائك عليه بفصام الشخصية , إما أنَك منافق أو أنك غبي لتتبع رجلا أنت مقتنع بأنه مصاب بالفصام ..... !!!!

أما الشق الثاني من الإقتباس فأنا متأكِد من صدقك فيه .... لكن إلى أي مستقبل تفكر أهو حقا اتمام لما جاء به محمد – عليه الصلاة والسلام – أم هو هدم له ..... أتسائل عن نواياك !!؟؟

يا محمود ماهي نواياك ؟ أأنت حقا تريد أن تهدينا لما هو أفضل أم ......... ؟