[قلب.,]

التعديل الوزاري يتعثر.. والإعداد للانتخابات يبدأ 18 ايلول
مصر: قلب مبارك يعمل بكفاءة لكن حالته النفسية سيئة

القاهرة ـ : قال مصدر مسؤول ان الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك مستقرة وان عضلة قلبه تعمل بكفاءة عالية.
ونقل الموقع الالكتروني للتلفزيون المصري امس الاثنين عن مصدر 'مسؤول' قوله 'إن آخر موجات صوتية أُجريت للرئيس السابق أثبتت أن عضلة القلب تعمل بكفاءة تصل إلى 70' ما يؤشر على استقرار حالته الصحية وأنه بصحة طيبة'، مشيراً إلى أن المعدل الطبيعي لكفاءة عضلة القلب تتراوح ما بين 55 ' إلى 60 '.
وتابع المصدر أن ضغط دم الرئيس السابق مستقر حالياً عند 110 على 70 من خلال الأدوية اللازمة لذلك، إلا أنه أشار إلى تردي حالته النفسية ما أدى إلى فقدانه الكثير من وزنه 'خاصة بعد علمه بما يتردد عن نقل محاكمته إلى محكمة جنوب سيناء'.
من جهته قال التلفزيون المصري امس الاثنين إن الإعداد للانتخابات التشريعية المصرية سيبدأ يوم 18 أيلول/ سبتمبر. وقال إن لجنة عليا للانتخابات ستبدأ عملها في هذا التاريخ.
وأضاف أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدر قرارا بتشكيل اللجنة برئاسة رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار عبد المغني أحمد إبراهيم.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد قرر إجراء الانتخابات التشريعية في أيلول لكن يبدو أنها ستتأخر إلى تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويدير المجلس شؤون مصر منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في 11 شباط/ فبراير.
وقرر المجلس بعد إسقاط مبارك بقليل حل مجلسي الشعب والشورى اللذين طالب المشاركون في الانتفاضة بحلهما قائلين ان اعضاءهما اختيروا في انتخابات مزورة.
وطالبت أحزاب تكونت حديثا بإرجاء الانتخابات التشريعية قائلة إنها تحتاج إلى وقت لتنظيم صفوفها، معبرة عن خشية من أن تنتهي الانتخابات إلى هيمنة جماعة الإخوان المسلمين الأكثر تنظيما وحلفائها من الإسلاميين على البرلمان الذي سيختار أعضاؤه المنتخبون جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور جديد للبلاد.
وأعلن التلفزيون المصري امس أنه سيتم تأجيل آداء الحكومة المصرية الجديدة اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي كان مقرراً بعد ظهر امس. ولم يحدد التلفزيون موعداً جديداً لتأدية الحكومة اليمين الدستورية.
وفي سياق مواز خرجت مسيرة من ميدان التحرير امس الإثنين توجهت إلي مقر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود للمطالبة بإقالته، واللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي، منددين بالتغيير الوزاري الجديد في حكومة الدكتور عصام شرف، ومطالبين بإقالة الحكومة جميعها، نظراً لعدم تحقيق مطالب الثورة، وعلي رأسها محاكمة الضباط المتورطين في قتل الثوار.
وردد المتظاهرون هتافات ''يا مشير.. يا مشير.. الشرعية من التحرير'، 'مش ماشين..مش ماشين..غير لما الإعدام للاثنين'، في إشارة إلي العادلي ومبارك. .فيما فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً حول محكمة دار القضاء العالي، خوفا من محاولة اقتحام مكتب النائب العام من قبل المتظاهرين، أو دخول أي عناصر مثيرة.
وفي الاسكندرية قام عدد من جنود الأمن المركزي بقطع طريق الدخيلة الرئيسي, وأشعلوا النيران في قسم الشرطة المواجه لمعسكر الأمن المركزي بالإسكندرية, وذلك بعد اعتداء الضابط علي زميلهم . وخلع الجنود ملابسهم الميري وقاموا بوضعها تحت أقدامهم وسارعت قوة من الجيش إلى المنطقة لاحتواء الموقف وإعادة فتح الطريق.
واتهم جنود الأمن المركزي الضابط بضرب جمعة المجند جمعة بعنف حتى سقط مغشياًعليه الأرض فظنوا أنه مات.
وقال الجنود إنهم لم يتمالكوا أنفسهم بعد رؤيتهم الضابط يعتدي على زميلهم وأنهم خرجوا من المعسكر وخلعوا الملابس الميري وحاولوا إحراق قسم الدخيلة القريب من المعسكر وقالت مصادر بالداخلية أن المجند أصيب بحالة صرع مما أثار الرعب داخل زملائه ثم عادت وأعلنت أن الضابط صفعه بسبب عدم حضوره التمام الليل.