[شوقى غنيم]

المشهد الحزين
للشاعر المصرى د. شوقى غنيم
من هنا وهناك فى شوارع غزه نرى المشهد الحزين
تحت الحجاره والعماره أطفال صغار بنات وبنين
وأطغال صغار بتتزاحم على الطعام لأنهم جعانين
ودماء سايله ونساء شهداأرواح صاعده لرب العالمين
ايه الزنب الى ارتكبوه ليه الطفل يتحرم من أمه وأبوه
وأم تموت وطفلها جواها يصرخ يا ظلمه يا مجرمين
وشيوخ عاجزه زاحفه على الركبه موش عارفه تروح فين
وشباب جرحى منشاله ضربتها الآله ولا رحمه ولا دين
غصب عنى أقولها لدمى الى اتحرق ومن الوجع فين انتم يامسلمين
وأنا سنى كبر لو شاب صغير كنت رحت شاركت مع اخوانا فى فلسطين
ذى ماشاركت فى حرب سته أكتوبر وكان لمصر أكبر نصر وفرحه للملايين
على قد ما أقدر بشارك بالكلمه يمكن الكلمه تداوى جرح أو مشاركه مع الصابرين
وغصب عنى دموعى نازله أصلها حاسه بالشده والقسوه الى بيعانيها المظلومين
أنا عارف كل مصرى حاسس باللى جوايا بقلبي الى اتوجع بقلبى الحزين
باتمنى أرجع تانى لقوتى وشبابي وارمى عصاتى الى ساندانى والله هو المعين
وذى ما شاركت زمان فى حرب سته وخمسين فى العدوان الثلاثى وكنت مع الفدائيين
والشباب والرجال والشيوخ وستات السويس والاسماعيليه
اتصدوا للعدوان اللعين
طول عمر مصر ولاده بالرجال والنهارده بتقدم المساعده لشعبنا فى فلسطين
بيت المسجد الأقصى روحنا وحياتنا ودمانا صلّلى فيها الرسول بالأنبياء والمرسلين
وعد الرسول احنا فى انتظاره لما يتكلم الشجر والحجرونصر من الله رب العالمين
بمشيئة الله القادر بنقرب من اليوم ده وما فيش أقرب من السينين
لا حيننفعهم طياراتهم ولا دباباتهم ولا صوارخهم و لا الى ساندهم أمريكا وبريطانيين
وأحلامهم فى الشرق الأوسط مستحيل تتحقق النيل والفرات من أنهار الجنه للمسلمين
والعرب كل العرب ايد واحده وفى الشده وحده فى كلمتهم متحدين
والكلام عندى كتير أصل أنا عشتها السينين من تمانيه وتلاتين والنهارده ألفين أربعه وعشرين
شاهدت كل الحروب حسيت بكل الوجع فى سينا رفعت العلم وحارفعه على الأقصى فى سن سته وتمانيين