[ثورة عشق]

انحل سِلكُ القطر

فتساقطت كحباتِ مطرٍ تبحثُ عن جدول في وريدي

كانت الساعة تُشير للحادية عشر بعد مُنتصف اللهفة

كان القمر يتدلى كقرطٍ من فضة

ومسرح السماء مُشتعِلاً بِعقد النُجوم

وأنا كُنتُ على أُهبة الإستِعداد لها

أشعلتُ شموعي

ورتّلتُ ابتهالاتي في مِحراب اللقاء

كان كُل شيءٍ يُشير إلى عنفونٌ وسموّ

ولكن جفن الشمس باغت عباءة الليل

فأنكشفت ساق الموعد

وأنكشف سترُ اللقاء

هكذا سُجِل هذا المساء موؤوداً


بقلمي