[الامير الشهابي]

من جانبها دعت منظمة العفو الدولية حكام ليبيا الجدد إلى نقل سيف الإسلام القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية ليحاكم فيها. وفي هذا الإطار قالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إنه "يجب تسليم (سيف الإٍسلام) إلى المحكمة الجنائية الدولية ويتعين ضمان أمنه وحقوقه".

وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقراً لها، إنها تحمل المجلس الوطني الانتقالي مسؤولية حماية سيف الإسلام القذافي بعد مقتل والده المثير للجدل وشقيقه المعتصم القذافي، "لذا فهو يستطيع مواجهة العدالة على جرائمه المزعومة في محاكمة عادلة بدون عقوبة الإعدام".
====================
الاخ جمال جرار أعتقد أن النص كاف لتوضيح الصوره علما أن ليبيا لايوجد بها جهاز قضائي هذا بالاضافة الى ان تهمة إرتكاب جرائم ضد ألانسانيه لايوجد
صلاحية للقضاء الليبي أوغيره بمحاكمة المتهمين بها ناهيك أن جهة الأختصاص القانوني هي المحمكة الجنائيه الدوليه لأجراء المحاكمه وفق المعايير الدوليه
ويشار أيضا بنص العباره تحميل المجلس الوطني الأنتقالي مسؤولية قتل الراحل معمر القذافي ونجله المعتصم الذين وعد المجلس بتقديم المتسببين بذلك للمحاكمه
حسب تصريح لرئيس المجلس ..
أعان الله الشعب الليبي على محنته في الوقت الذي مازالت الساحة الليبيه تعاني من الأنفلات الأمني وسيطرة المليشيات المسلحه القبليه على مفاصل
بعض المدن الليبيه ..
وأنني أنوه أن إستسلام سيف الأسلام القذافي جاء بعد وساطة دوليه لتسليمه للمحكمة الجنائيه الدوليه في ما إذا كان مستعدا للمثول أمامهما
والذي سبق أن نوه بذلك مدعي العام المحمكه فيه منذ فتره وعليه يبدو أن المجلس الوطني الأنتقالي يريد تبييض صفحته أمام الرأي العام الدولي من تهمة إرتكاب
إنتهاكات لحقوق الأنسان في ليبيا بحربه للوصول الى السلطه مدعوما من حلف الناتو والولايات المتحده ودولة قطر التي سارعت لتقديم العون والمساعدة اللامحدوده
للمجلس بالمال والعتاد والمساعدات الأنسانيه والان يقف المجلس متهما قطر أنها تتدخل في شؤونه الداخليه وتقوم بتسليح جماعات إسلاميه وتزويدها بالمال ..
وغدا مازال يحمل في طياته الكثير بعد مايتضح عن عدم موافقة المقاتيلين الذين مازالوا في المدن على تسليم السلاح أو ألانضمام للجيش الوطني الذي من المؤمل
تشكيله ويرفضون أن تكون السلطه متركزة في ازلام المجلس الوطني الأنتقالي حتى أنهم يشترطون موافقتهم على تعيين الوزراء ويريدون حصتهم في السلطه
خلاف مايجري في الساحة الليبيه من إقتتال شبه يومي ولايعلن عنه من اي جهة مخافة القول أن الوضع غير آمن ومستتب ومسيطر عليه من قبل المجلس
ناهيك عن المظاهرات التي تندد بالمظاهر المسلحه وتطالب بالكشف عن المفقودين من جراء الحرب ..هذه خارطة الحدث الليبي التي كان في أوجهها إستسلام
سيف الأسلام وليس القبض عليه كما يدعي المجلس وثوار الزنتان ..
19/11