[صائد الأفكار]

برنار نويل: ولد برنار نويل ببلدة سانت جينيفياف سور أرجنس بشمال مقاطعة أفيرون Saint-Généviève-sur –Argence à Aveyron في التاسع عشر من تشرين الثاني سنة ثلاثين وتسعمائة وألف. جذب الأديب الشاعر برنار نويل الانتباه منذ مؤلفه الشعري الأول “خلاصات الجسد” سنة ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف. لم يظهر مؤلفه الثاني “وجه الصمت” إلا بعد عشر سنوات أي سنة تسعة وستين وتسعمائة وألف. كبدته روايته “قلعة العشاء الأخير” عناء الوقوف أمام القضاء الفرنسي بتهمة الاعتداء على الأخلاق الحميدة وخدش الحياء. كرس برنار نويل الذي يعتبر من أهم أدباء عصره حياته للكتابة منذ سنة واحد وسبعين وتسعمائة وألف: من “خلاصات الجسد Extraits du corps” إلى “لغة حنا La langue d’Anna ” ومن قلعة السان/ قلعة العشاء الأخير Château de Cène إلى انهيار الأزمنة La chute des temps ، من قاموس التجمعات البشرية Le dictionnaire de la commune إلى الإخصاء الذهني La castration mentale ، من ماغريت Magritte إلى ماتيس Matisse ومن إحدى عشر رواية للعين onze romans d’œil إلى فضاء القصيد L’espace du poème…

برنار نويل شاعر، روائي، مجرب، وناقد للفن التشكيلي، صداقته واحتكاكه بالرسامين وحسه الفني، كل ذلك قاده بالتوازي إلى المشاركة في تأليف العديد من الكتب الفنية. اعتبره كل من لويس أراغون وموريس بلانشو كواحد من أهم الوجوه الأدبية في حقبتنا هذه.. من أبرز إنجازات برنار نويل، منحه للشعر الدور الأساسي والموحد لكونه يعتبره المحدد للفضاء والحاجة.
نال برنار نويل الجائزة الوطنية الكبرى للشعر سنة اثنين وتسعين وتسعمائة وألف.