[أرب جمـال]

ربما الشارع الأسفلتي لم يدهس أحلامهم

ربما وشوشات اللاسلكي تطن بلحن ثوري ونشيج سماوي

ربما الأضواء الكاشفة المنبعثة من الأعمدة الحديدية تنطلق نحو القدس

ربما أقدامهم التي حملتهم عبر أزقة وحواري المخيم قادرة على الوصول حيث هدفهم الذي رسموه منذ سنين خلت

ربما الزمن لم يغير تمسكهم بالفهم الثوري لماهية الوطن وخصوصياته ومراحل الاشتباك مع العدو على كافة الصعد

وأصبحوا " كطائر العنقاء يحرق ثم يرجع من جديد" ودرويش يدفعهم " نيرون مات ولم تمت روما .. بعينيها تقاتل وحبوب سنبلة تموت ستملأ الوادي سنابل

انتظر البقية
تحية كبيرة لكل قابع في ظلمة السجون ينتظر ان يُكسر القيد ليتنفس الحرية