[الامير الشهابي]

الأخت الكبيره أرب
لن اضيف الى ماأضفت وقد اوفيت المعاني المقصوده والتي اطلقت عليها باب الأخطاء
التي يرتكبها البعض في رمضان تحديدا وهو شهر تفتح فيه ابواب الرحمة والمغفره عن
سائر الأشهر ...أن السلوك الانساني السوي الملتزم بالضوابط الشرعيه هو الذي يجعل
من عمره شهر رمضان فما طلب الصيام لغرض التوقف عن الطعام والشراب فقط بل أن
ابعاده الروحيه هي التي تتصدر هذا الالزام بالتوقف عن الطعام والشراب والتوقف عن
بعض العادات السيئه التي نمارسها ربما سهوا وهو نوع من التهذيب البدني والنفسي
والروحي للنفس ...لقد افرد الله للصيام خصوصية مابعدها من خصوص من أن جعلها
الفرض الوحيد الذي اتي فيه نص بالقضاء للفرض اذا كان هناك مايمنع من تأديته
للفرد المسلم (ومن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من أيام أخر) صدق المولى
عز وجل ...حقا متى نتعلم اداب الفريضه لنكون قد اديناها في آدابها وموجباتها
ونتوقف عما يسىء فعلا الى مفهوم الصوم كعباده تتوافر فيها اركان عبادات تتجاوز الصوم
بمفهومنا العام ونرى اثره البارز على النفس والمجتمع ...نعم لنتوقف ونقرأ ما ماورد
في مانمارسه من سهو ولنقل سهو حتى لانسىء الظن في البعض بالقصد من سلوك
واتمنا أن يكون قولنا دائما اللهم ارحمنا واهدنا الى صراطك المستقيم ...وبارك الله
فيك اختي الغاليه هذا التنويه واتمنا أن اكون قد بدأت بنفسي في بعض مما يسقط
سهوا منا وأضيف حبذا لو تعلمنا الانتباه الى الحلف بالله واستعضنا بكلمة محببه
الى النفس خفيفة الايقاع ونقول (صدقا) بورك قلمك اختي الغاليه اللهم اجعلنا من
أهل التقوى ومخافة الله اللهم آمين