[الامير الشهابي]

الأخ الفاضل المفتش ..رحم الله الشهيد البطل على حسن سلامه
لقد قرأت تحقيقات واسعه عن الشهيد منها هذا التحقيق في منتديات
عديده وكلها إستعملت نفس النص الذي نشر في منتديات حركة فتح
ولقد وضعت سؤالا رأيت أن الأجابه عليه لم أجدها في كل ماقرأته
عن سيرة أبو حسن النضاليه .. من المعروف أن أبوحسن سلامه
عاد من أوروبا للعمل على الساحة اللبنانيه نظرا لدورها المحوري
ووجود كوادر المقاومه فيها ..فكيف نشأت العلاقه بين أبو حسن
وجورجينا رزق حتى آلت العلاقه الى ألزواج بينهما .
حقا أحيانا أقول لربما أن جورجينا رزق كانت فخا
وقع فيه الشهيد من حيث لايدري ..فمناضل بهذا الحجم والدور
لابد أن يعرف أن مثل هذه الشخصيات من النساء هن ثغرة مكشوفه
وأن الزواج الذي تمت مراسيمه ولم يشر إليه كيف وأين فهل
زواج لملكة جمال العالم سيتم من رجل ليس معروفا في أي وسط
في نظرها كملكة لايمكن أن تتزوج من رجل دون أن يكون له
مركز إجتماعي بل ومالي ومعروف في الأوساط الأجتماعيه اللبنانيه وهل
كانت تعرف جورجينا أنها تتزوج رجلا مطلوبا للموساد الصهيوني
هذه اسئلة ربما لانجد إجابات عليها في سياق ماهو مدرج في
هذه المسأله ..
وهنا ومن خلال متابعة الحدث أجد أن مارون حايك له معرفة
بالقياده الفلسطينيه وبالشهيد ومعنى ذلك أن صورة الشهيد معروفة
في أكثر من وسط من ألاوساط اللبنانيه ومنها عائلة الجميل التي
نقلت رسالة التحذير بالأغتيال من قبل المكتب الثاني والموساد الصهيوني
فكيف تعرفت أمينه المفتي على مارون حايك وماهي الصلة التي تربط مارون
بالشهيد لتصل الى معرفة شخصيه بينهما
إذن أمينه المفتي ألتي أتت الى بيروت مكلفة بسرقة وثائق مهمه من
الشهيد إلتقت في لقاء حميمي مع مارون حايك والسؤال الذي يطرح نفسه
هل كان مارون حايك معروفا لدى جهاز الموساد بإنه يعرف هرم القياده الفلسطينيه
ومنهم الشهيد علي ..وكيف إذن تم الأتصال من المفتي بمارون ليجمعهما هذا اللقاء
الحميمي والصداقه وهذا البذخ على مارون ليسر لها أيضا بمعرفته الامير الأحمر
ومن ثم ليأخذها الى الفندق الذي يقيم فيه الأمير الأحمر (الكورال بيتش ) ليدل مارون
أمينه على على الأمير الأحمر ..
إذن من السياق الروائي يتبين أن الموساد وضع تحت يده معلومات في غاية
الأهميه وهي أن الأمير موجود وزوجته جورجينا في الكورال بيتش وأن مارون حايك
يعرف الأمير والأمثل للمفتي أن تبقي مارون في خياراتها المفتوحه للوصول الى الأمير
رغم فشل أمينه من الوصول إلى نتيجه من مارون الذي إختفى من مسرح الحدث حسب
مايدون في صفحات الفيس والمنتديات التي تسرد قصة الأغتيال ثم عاد للظهور وهذه
نقطة فيها كذب فاضح كشفه تلاحق الأحداث في سرد القصه ألأحجيه .والتي أطرت
للنقطه الثانيه ذات الأهميه هو إنتقال أمينه لشقة في حي شعبي بكورنيش المزرعه
حيث يرتادها التجار من المخيمات الفلسطينيه ووجدت ضالتها المنشوده في الممرضه
شمسيه في مؤسسة صامد والتي منها إنطلقت في مشروعها وصولا للقياده الفلسطينيه
والذي بدا أنه نوع من التضليل أيضا في سرد الحقائق .حيث عادت أمينه الى مارون
وهنا المفارقه أيضا أن يتم في 22/ يوليو أتصال مارون حايك ليبلغ أمينه بإلقاء القبض
على عملاء الموساد الذين إغتالوا بطريق الخطأ مواطنا مغربيا في أوسلو ظنوه الأمير
الأحمر .. إذن لماذا يبلغ مارون أمينه في قصة إعتقال عملاء الموساد في أوسلو
وعلى أي أساس ..غير أن التنسيق بين الأثنين كان يتم بصورة واضحه جدا والظاهر
أن امينه كانت تكتب روايتها البوليسيه وهي تعد نفسها بطلة الروايه لنراها في موقف
الذي يحاول التعميه على قصة مفبركه حول الزعم الحصول على وثائق من الشهيد
(حتى وقفت أمينه عند تساؤلها لماذا يتعقبون الأمير لأغتياله في أوسلو بينما
يطلبوا منها خلاف ذلك ) أليست مفارقه فعلأ أن يطلب من أمينه أن تتابع الامير في بيروت
لأنتزاع وثائق ذات أهميه قصوى ومن ثم نرى عملية إغتيال أحمد بوشيكي في أوسلو
ظنا أنه ألامير الأحمر ..إن هذه المفارقه تنطوي على تضليل مفتعل من الموساد والقيام
بعملية إغتيال في أوسلو والتخطيط جاري على قدم وساق لعملية الأغتيال في بيروت عن
طريق العميلة أمينه المفتي التي إن صحت الروايه أنها حصلت على معلومات من مارون.
عندما أسرعت بالتوجه في اليوم التالي الى فندق كورال بيتش برفقة صديقها مارون حايك
حيث أشار مارون الى حوض السباحه (قائلا أنظري إنه على حسن سلامه ) الأمير الأحمر
وهنا نتساءل كيف عرف مارون حايك أن الشهيد في هذا الوقت سيكون في حمام السباحه
وهذا يستدعي مفارقه غريبه ..هل كان مارون بإتصال مع اشخاص بالفندق يتعقبون الأمير
حتى نزوله لبركة السباحه وإبلاغ مارون بتحركات الأمير في الفندق (أمر غريب ) حقا
لقاء المفتي بالأمير الاحمر (علامة إستفهام) بل إنه سرد روائي خال من الحقائق
أن الروايه حول لقاء مارون حايك بأمينه المفتي لم يؤصل لها إلا في ماورد من
سرد ربما يفتقد الى بعض عناصر السرد والذي أفضى الى وصول أمينه إلى فندق الكورال بيتش
عن طريقه.وبيان أن مارون له عيون تتابع الشهيد كما ذكرنا آنفا .
بداية التخطيط المزعوم لأمينه للايقاع بالشهيد والتعرف عليه
والذي ورد فيه أن أمينه إعتادت زيارة الفندق مرتين إسبوعيا بشكل منتظم بعد ذلك وكانت تلتقي
بالأمير الأحمر دونما إحتكاك والذي إعتاد رؤيتها وبلغ السرد إلى ذات مره حيث عرج الأمير الاحمر
فجأة على مائدة أمينه وأنحنى في المقعد المواجهه بأدب وبادلها التحيه وجلس لأكثر من
نصف ساعه وذلك في ستمبر 73 وذلك حسب ماأرودته في مذكراتها ..وان الشهيد قد قدم
نفسه إليها على أنه رجل أعمال فلسطيني ومن ثم السؤال عن نفسها وإفادتها أنها طبيبة
أردنيه متطوعه وحكايتها عن اللقاء الرائع والخ أما القول ( أنه بواسطة سلامه ) إنفتحت
أمام المفتي كل الأبواب الموصده وأصبحت محل ثقة الفلسطينين ووصلت حتى القياده
ممثلة بأبوعمار وأنخرطت في صفوف المقاومه ولعبت لعبتها في كل مافعلته متقمصة دور
المناضلة والطبيبه مستغلة ثقة الجانب الفلسطيني فأنه لغط كبير..ومن ثم تعود لتبرز لنا صورة لقاء مع
الشهيد في الكورال بيتش وتدعي أنها ذهبت لمقابلة الشهيد برفقة زميلة لها تحمل
وثائق سفر قبرصيه حيث لم تفصح عن مهمة صديقتها وكذلك الأدعاء أنها تحمل وثائق خطيره أثناء اللقاء
لتعطي أبعادا دراميه لأقصوصتها ولتعطي نفسها صفة اسطوريه في القدرة على الأختراق
للهدف والوصول إليه بفصل كاذب لايمت الى الحقيقه بصله وهو تضليل ومساس بهيبة الرجل
في دار الحق أنه كان من السذاجه الوصول إليه من قبل إمرأة مجرد متطوعه تدعي أنها طبيبه. وملاحظة لابد
من التوقف عندها وهو غياب مارون الحايك عن المشهد وإستحضاره في لقطات معينه هل
بهذه السذاجه الوصول لعقل وقلب على حسن سلامه وبهذه الطريقه الروائيه وبهذه السهوله
ليبدو الرجل أنه ليس ذلك الرجل الذي جند الموساد طاقاته لأغتياله وأفلت منهم بقدرته على
الحركه والتخفي والمناوره فهي تتحدث عن شخص فعلا لاتنطبق مواصفاته على الشهيد
البطل الذي يتعبر مفخرة النضال الوطني الفلسطيني ..ولابد لنا قبل أن نختتم فضح هذه الفريه
أن ننوه الى مفارقات ومغالطات وكذب فاضح وقعت فيه المدعوه أمينه والتي نسرد منها مايلي
1) إدعت في البدايه أنها فشلت في الوصل الى نتيجه من مارون ونتيجة الفشل إتجهت
لاستئجار شقه في كورنيش المزرعه وتعرفت على شمسيه من مؤسسة صامد دون أن يكون هناك
بعد ذلك الى أي أثر ترتب على هذه المعرفه في سياق الروايه
2) لماذا يعود مارون حايك ويتصل بها ويخبرها عن إعتقال رجال الموساد في أوسلو والذي كان يمثل
صدمة لها وكان البوابة التي أوصلها فيها مارون الحايك الى الأمير الأحمر وأصطحبها في اليوم التالي
الى كورال بيتش (حيث أشار مارون لحوض السباحه قائلا لها ..أنظري إنه ألامير الاحمر) هل هذا
حقيقة يتناغم مع قولها في البدايه أنها فشلت في الوصل الى اي نتيجه وما النتيجه التي تريدها أصلا
غير ما أدعت أنها مكلفة بالحصول على وثائق وهل سيحصل السوبرمان ورجل الفضاء على الوثائق بلمسة
سحريه أم أن هناك فريقا ينتظرها لأتمام المهمه وعلى رأسهم مارون حايك
3) لقد وقعت الراويه في مغالطة فاضحه تبين أن كل موضوعها فبركة وخيال فاضح أنها إدعت أنها تريد
الحصول من الشهيد على مستندات ووثائق هامه ثم تدعي أنها قامت لمقابلة الشهيد وهي تظن أنها تقابل
شخصا عاديا وليس شخصا تحتاج مقابلته موعدا حتى لو كان قد عرف على نفسه برجل أعمال وكيف
تذهب لشخص رجل مطلوب للموساد وتريد أن تسرق وثائق خاصه منه ومن ثم تدعي أنها تذهب إليه
وهي تحمل وثائق خطيره سيكون مصيرها لو إكتشفها أنها لن تنال غير رصاصات مسدسه ..وهل عملاء
الموساد يتصرفون بهذا الغباء
4) إستعملت الراويه طريقة الأفلام العاطفيه في سرد طريقة تعرفها على الأمير الأحمر في محاولة فاضحه
لتصويره أنه عاشق للنساء وأنه هو الذي بادر للتعرف عليها وهذه مغالطة مفضوحه فهي التي تبحث
عن الرجل وتريد الوصول إليه وهي التي يجب ان تبادر غذا صح الزعم بمحاولة التعرف عليه
5) غاب نهائيا مارون حايك عن المسرح أو غيبته الكاتبه بقصد أن تعطي لنفسها دور البطولة المزعومه
6) لقد ألقت في روايتها بظلال الشك حول دور الشهيد فما مارسته مع مارون حايك من حياة الفجور والخسه
أرادت إلباسه للشهيد بطريق غير مباشر عن طريق تهمة ملفقه ( أنه بواسطة سلامه فتحت كافة الأبواب
الموصده ) وهذا إتهام خطير مفضوح أن الشهيد سهل لها المهمه وأي مهمة تتحدث عنها وهي بالأساس
إعترفت بأنها جاءت لمهمة محدده هي سرقة وثائق ذات أهميه من الشهيد وياسبحان الله أصبح الشهيد هو
مصدر فتح الأبواب الموصده المزعومه ..
نعم تكتب مذكراتها في غياب البطل وما أسهل فبركة الحقائق عندما تغيب الأبطال
عن الساحه ويبدوا أن الحديث كله تمجيد لبطولة وقدرة أمينة المفتي الوهميه ومن صنع خيالها
أن هذه الروايه أشبه بنعيق الغربان ولاتليق بمناضل بقدر ومكانة الشهيد علي حسن سلامه النضاليه
إلا إذا كانت المدعوه أمينه تتحدث عن شخص آخر من وحي خيالها وتدعي أنه الشهيد البطل فمن
لديه السند والحجه لتكذيب الروايه التي تبدوا من خلال الأستقراء نسج خيال واضح.
مودتي أخي المفتش ..إستقراء خاص
11/10/2011