[محمد سعيد رجب عفارة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الفيزياء النووية .. دعمها بعلوم الإنسان بالطريقة الأدبية

نظرية الأوضاع و التكوين.... أثر الموقع و الطور و الجوهر في صفة الكائن و الموجود
.................................................. ....................................
المصادر المعتمد عليها ...

قال تعالى:----

"وَ اذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً # وَ رَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً"
"فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ # وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ # إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ"
"وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"
"وَ لَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ...... ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ"

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه:-----

"أما قرار هذه الأرض لا يكون إلا على عاتق ملك، و قدما ذلك الملك على صخرة، و الصخرة على قرن ثور، و الثور قوائمه على ظهر الحوت في اليم الأسفل، و اليم على الظلمة، و الظلمة على العقيم، و العقيم على الثرى، و لا يعلم ما تحت الثرى إلا الله عز و جل"

"خلق نورا ابتدعه من غير شيء، ثم خلق منه ظلمة، و كان قديرا أن يخلق الظلمة لا من شيء كما خلق النور من غير شيء، ثم خلق من الظلمة نورا، و خلق من النور ياقوتة غلظها كغلظ سبع سماوات و سبع أرضين، ثم زجر الياقوتة فماعت لهيبته فصارت ماء مرتعدا، و لا يزال مرتعدا إلى يوم القيامة،
ثم خلق عرشه من نوره، و جعله على الماء، و للعرش عشرة آلاف لسان، يسبح الله كل لسان منها بعشرة آلاف لغة، ليس فيها لغة تشبه الاخرى، و كان العرش على الماء من دونه حجب الضباب وذلك قوله :"كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ".
"الشيء واحد من ستة"
"إذا نام ابن آدم خرجت روحه من بدنه، و إذا مات خرجت نفسه من بدنه"
"الأنفس أربع،، ما ينطق أحدكم بكلمة إلا بعقل"

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "الحركة صفة الفعل"
من جوامع الكلم لفلاسفة الإغريق مفردة منطقية و هي: "الإنسان مقياس الأشياء"
............................................
أربعة أخماس مادة الشمس لا تكفي لتكوين الشمس

أعلن علماء الفضاء أنهم قد حسبوا بدقة كمية المادة الكافية لتكون الشمس، و هي 82أ% من مادة الشمس.

لكن مجرد توفر هذه الكمية من المادة لا يكفي لحدوث الكوكب الدري، لا بد من تواجدها في موقع مناسب،
و قد حيرت طلائع الدقائق المسماة نيوترينوات علماء الفيزياء، بسبب تمتعها بإمكانية تغير طبيعتها، و من قبل حير الجسيم بيون (Pion) الفيلسوف آينشتاين، الذي لا حظ علماء المختبر أنه يبذل في طور معين من حياته و هو قريب من انحلاله مائة ضعف نشاطه، فأرجع آينشتاين هذا التغير في طبيعته إلى امتداد زمانه، و امتداد الزمان هو نفسه "تقارب الزمان"، الذي تنبأ به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أنه سيطون طبيعة الحياة البشرية بين يدي الساعة، أي يعمل الناس في شهر ما كان يحتاجون إلى سنة لعملة، على سبيل المثال.

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا بلغ المرء أمله فلينتظر أجله"، و بلوغ الأمل يتضمن غياب جميع حجار العثرة من طريق الإنجاز، و تقارب الزمان أو امتداده فكرة سهل إدراكها، لكن تخبيص آينشتاين الذي بناه على هذه الفكرة جعلها مستصعبة و حتى مستحيلة على الإدراك، رغم أن كل إنسان يعلم هذه الفكرة و يعرفها، أي جربها مثلا الذي يستعمل لوحة المفاتيح في البدء يتطلب طبع كلمة منه ربما إلى دقيقة، فيما بعد يطبع ثلاثين كلمة في نفس المدة، ما يعني أن زمانه امتد أو تقارب ثلاثين مرة ضعف الزمان الذي كان يصحبه منذ مائة يوم و هو حديث العهد بالتدرب على استعمال لوحة المفاتيح.
.................................

قال تعالى: "وَ اذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً # وَ رَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً"
قال سيدنا الشيخ الأكبر محي الملة و الدين إبن عربي قدس الله سره.. "لا يرتفع إنسان بذاته، بل يرتفع بسبب المكان الرفيع الذي يحله الله تعالى فيه، و قياسا عليه،،، يسود بسبب مناسبة زمان، و يسلك جادة النجاة و الفوز و الكرامة بسبب اتباع الرسول صلى الله عليه و آله و سلم..

قال تعالى:--
"فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ # وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ # إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ"
"وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"

يجهل العلماء موقع الدقيقة من الصورة الخيالية أو الفلكية للذرة، و هم أصلا ينكرون هذه الصورة الخيالية أو الفلكية، التي افترض وجودها بعضهم و سماها بالذرة الروحية، يتوهمون أن نصيب الدقيقة من الطاقة ثابت، و أن حجمها ثابت، و في الوقت الذي يصيبون فيه بإرجاع مقدار كتلتها إلى قوة خارجية هي بوزون هيجيز، يجهلون أن لها كتلة ذاتية يعين مقدارها حظهما من حدي طاقة الظلمة.

قال تعالى: "وَ لَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ...... ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ"
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله تعالى: "كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم".

الخلق هو استحداث الكائن، و التصوير أو إنعاشه و المن عليه بالوجود و إعانته على اكتسابه بعد حال سكون و كمون و عدم و خمول.

بوزون هيجيز لا يزيد في كتلة جسيم لا كتلة له أصلا،، و سبب ضلال العلماء هو استصحابهم تعريف نيوتن للقوة: "القوة مؤثر في الجسم من الخارج"، لكن المؤثر من الخارج يحتاج إلى انفعال و قدرة على التأثر حتى يمكنه التأثير في الجسيم.
قال سيدنا الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "الحركة صفة الفعل"، الحركة هي الإنفعال.
..................................................

الإنسان مقياس الأشياء... الفرد و المجتمع مقياس متكامل

يتوهم علماء الفيزياء النووية أن بوزون هيجز يتسبب بحدوث كتلة للجسيمات عن طريق الإعاقة و المقاومة
و يمثلون لذلك بالحليب الذي يعيق حركة الأجسام العالقة فيه.
و هو كلام متهافت، لأن الجسيم الذي يملك القدرة على الحركة هو أصلا لا بد و أن يملك كتلة ذاتية، و هذه الكتلة تزداد بالدعم و ليس بالإعاقة.
و قصور آخر في نظر العلماء هو أنهم لم يفترضوا الإزدواجية الإستقلالية لبوزون هيجز، بمعنى لم يفترضوا بوزونا مضادا مشحونا بكتلة سالبة، تجعل الجسيم يبتعد عن مركز الذرة مثلا، مقابل بوزون هيجز الإيجابي الذي يجعل الجسيم يتثاقل زيادة متجها نحو المركز.

كلمة أمير المؤمنين الجامعة لعلم النفس تخدم في افتراض خلقان للجسيم أول و آخر، كما بين الأمير أن كل نفس إنسانية و العقل و الروح لها تعاين خلقين إثنين أول و آخر، مثلا الشجرة خلقها الأول هو كونها ورقة نامية متغذية، و خلقها الآخر هو كونها فرجا ناسلا أي زهرة، و هما الخلقان المذكوران في القرآن ذكرا مباشرا معبرا بوضوح.
لكن لإيضاح تأثير الموقع في الجسيم يتطلب الأمر قياس صورة الذرة باستعمال الصورة الإجماعية.

ينقسم المجتمع إلى مستوين إثنين، مستوى السلطات و هي ثلاث لا أكثر و لا أقل، و مستوى القوات الإجتماعية و هي أيضا ثلاث لا أكثر و لا أقل.
و كل سلطة أو قوة اجتماعية تتطرف إلى حدين متقابلين.
و السلطات هي السيادة و الشورى و الخلافة، و السيادة هي الرئاسة و نظيرها من الجماد طاقة النار، و كما أن طاقة النار له حدان متطرفان هما السخونة و البرودة بالمثل السلطة العليا الأولى أي السيادة او الرئاسة التي لها حدان هما الرسالة و الولاية، سلطة الشورى نظيرها من الجماد طاقة الكهرباء، و كما الكهرباء سالبة و موجبة بالمثل الشورى حدان متطرفان هما الإمامة و الإجتهاد، و طاقة الظلمة التي نظيرها من المجتمع السياسة كل منهما له حدان، السياسة حداها المتطرفان هم الخلافة و الملك، و الظلمة حداها المتطرفان هما برمودا و الكر.
برمودا حد الكتلة الملجئ إلى التثاقل نحو مركز الأرض، و الكر حد الكتلة الملجئ إلى الاتجاه نحو المحيط.
ملحوظة.... ندرة المواقع المشابهة لبرمودا و طلعة الكر - على طريق الهدا بين مكة المكرمة و الطائف- تدل على ندرة الحد المتطرف من الطاقة الخالص من شائبة نقيضه و أن الغالب هو حال الفتورة أو درجات الفتورة التي تتسبب بعيش المادة أو الجسم حال السيولة.
..........

الجسيمات طبقتان.. جسيمات طاقة و جسيمات مادة.
جسيمات الطاقة هي المشحونة بشحنة وفيرة من النار أو الكهرباء أو الظلمة، و وظيفتها دعم و نصرة جسميات الطاقة، بإنعاش المقادير الضئيلة من الطاقة المشحونة بها،
أما جسيمات المادة، فوظيفتها التأثير، مثل الدولة التي مثلث من السلطات، لكن المؤثر هو المؤسسات المتحركة مثل الجيش و الإعلام و المدرسة و الأدباء....

الفرد ليس سوى حرف، و يسعى بالتالي إلى الحصول على دعم السلطات الثلاث، بالإنتظام في رتبة المجتمع أو غيرها من رتب الفقرة و الجملة و المفرد.
المؤسسة المفرد هي ادق اجتماع يحاكي الصورة الهرمية، أي التي تتضمن الأشياء الستة أو الحدود الإثنا عشر.
رتبة المجتمع تتيح للفرد الحصول على كتلة ناصرة لكتلته، مهما كانت نفس الإنسان وازنة، فإنه بدون الحصول على وظيفة أو منصب في الإدارة، يبقى خفيفا، أي تبقى كتلته معدومة خاملة، الحصول على منصب في الدولة أي سلطتها الإجرائية ينصر كتلته و يدعمها فيخرجها إلى الوجود.

و بالمثل سائر الطاقات الفردية، تبقى روح الإنسان الفرد خاملة عديمة اليقظة حتى يؤمن و يتبع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و ينزل آل البيت صلوات الله عليهم و سلامه منزلتهم من السلطة الأولى العليا السيادة أو الولاية، و بذلك يصدق بحقه اسم المسلم، و يكون منتميا للأمة الإسلامية، ما يعني أن العلمانية أو الجاهلية الحديثة هي غيبوبة عميقة مستمرة، يعاني من زمهرير الموت و بيات شتوي سرمدي لا يقطعه إلا الدخول في الإسلام.

و يبقى ضالا عقله شبه مجنون، حتى يدعمه بالإئمام بإمامة آل البيت سلاطين العلماء و أعلام المجتهدين المهتدين أمثال سيدنا محمد بن إدريس الشافعي و أحمد بن حنبل رضي الله عنهم أجمعين.

يمكن القياس بمسطرة اهتداء و ضلال البشر الدقائق المشحونة بالكهرباء لكن التي ليست متأثرة بمجال كهربائي لجسيم حظه وفير من الطاقة الكهربية.
...........
المواقع الفلكية و الطاقية في المكان المشقوق التي تشغلها الكواكب، تشبه المواقع من الصورة الإجتماعية، تغير من حقيقة الكوكب، حظوظه من الطاقات و مقدار المادة و الحالة النارية لمادتة سائلة صلبة غازية و نظائرها من الحالات الكهربية مثل البلازما، و نظائرها من الحالات الظلمية..،،

نجد الملك في التاريخ القديم هو بنفسه يقود الجيش و يتصدر صفوف المقاتلين، و نجد قائد الجيش في العصر الحديث يترشح لمنصب سياسي يباشر الإدارة أو يشغل منصب الرئاسة سواء بعد إنقلاب أو انتخابات رئاسية بهلوانية.
..................................
حدود السلطة و نظائرها من الجماد

· حدود سلطة الرئاسة و نظيرها من الجماد طاقة النار و حدودها السخونة و البرودة و الفتورة.
1. حد الدولة البسيطة ............ عاصمة و محافظات
2. حد الدولة الإتجادية ............... دولة مركبة من دولة قابضة و دويلات من الباطن.
3. حد المعسكر... الدول المتضامنة المتحالفة
4. حد الدول المتعاونة
5. حد الدول المتجانسة قوميا و ثقافيا و المتجاورة مكانا المتصدعة
· حدود السلطة التنفيذية الإجرائية... و نظيرها من الجماد طاقة الكتلة و حدودها التثاقل في الإتجاهين نحو المركز أو المحيط.
1. الإدارة
2. المصلحة
3. المقاولة

· حدود السلطة التشريعية و نظيرها من الجماد طاقة الكهرباء
1. مجلس المجتهدين الشيوخ
2. مجلس النواب
3. المجالس الإختصاصية.. مثل المجلس الإقتصادي

..............................................

نموذج الطحلب و الفطر و الأشنة و الأشجار الأربعة

الأدب خاصة الشعر مشبع بالتشبيهات و الإستعارات التمثيلية التي تشير إلى المشبه بالإقتصار على ذكر المشبه به.
و الأحلام ليست سوى إستعارات تمثيلية.
و الإجتهاد جوهره تشبيهات قال الإمام الشافعي الإجتهاد هو القياس، أي نقل حكم واقعة مشبه بها إلى واقعة مشابهة، و هذا النوع من الإجتهاد جائز شرط ألا ينسب الحكم إلى الله سبحانه و تعالى الحاكم في الواقعة المشبه بها، بسبب أن إصابه حكم الله في الواقعة الجديدة يبقى محتملا رغم قوة وجه الشبه.

الأدب علم يتوسط علمين شريف و خسيس، العلم الشريف هو المنطق الذي مفرداته جوامع الكلم، و العلم الخسيس هو الإختصاص.
و الأدب بما هو استعارات تمثيلية ينفع في دراسة العلم الغامض مثل الفيزياء الذرية، شرط أن يكون العلم المسطرة المشبه به سوي جلي أو على الأقل مستغلظ واضح.

· الطحلب .. هو الخلق الأول من الشجرة
· الفطر ... هو الخلق الآخر من الشجرة
· الآشنة ... مشاجرة بين طحلب، أي طحلب و فطر متعاونان لتكوين شجرة اعتبارية غير حقيقية،
· الأشجار الأربعة أولها السرخس
· ثم الشجرة مزدوجة الزهرة،
· ثم الشجرة ثنائية الأزهار،
· ثم الشجرة وحيدة الزهرة.

كأن الشجرة أزواج ثلاثة أو أربعة،

الخلق الأول هو الشق النام المستمد غذاءه من البيئة، يستمد المواد الأربع.. الهواء و دخان الفحم و الماء و أملاح التربة، و يستمد موج الضوء الذي يحوله إلى طاقة نار مضمر في الزيت، و يصنع السكر و الزيت و البروتين، و يحول السكر إلى نشا، و الزيت إلى دهن و البروتين إلى فيتامين.
الخلق الآخر هو الشق المثمر غير العقيم، و هو غير مرتبط بالبيئة مباشرة، و يستمد غذاءه منها عن طريق الخلق الأول النام، و يتميز إلى زوجين ثنين ذكر و انثى
الشجرة طبقات لها قلب هو الكبد، و لها نفس مركبة من خلقين أول نام و آخر نبات، و لها خاصيتان الزيادة و النقصان، و لها خمس قوى هي الجاذبة و الدافعة و الهاضمة و الماسكة و المربية.

عند دراسة مكونات الذرة و البيئة التي فيها تتكون الذرة أي طاقات النار و الكهرباء و الظلمة و الماء المرتعد،،، القياس الأدبي على الشجرة و بيئتها، طريقة جيدة في تعلم الفيزياء النووية.

الجسيمات الطلائعية..
· الإلكترون سالب الشحنة الكهربية
· البوزيترون و هو موجب الشحنة الكهربية
للإلكترون مرافق اسمه نيوترينو،
هذا المرافق مجهول الكتلة، عديم الشحنة الكهربية
لكن ما يثير العجب أنه بالرغم من أنه عديم الشحنة الكهربية فإن لهذا الجسيم نيوترينو مضاد.
كيف يتناقض معه؟ في الكتلة؟ كلا
في الشحنة النارية؟ نيوترينو بارد و نيوترينو ساخن؟
الأرجح أنه تناقضه يشبه تناقض نامية الشجرة الأنثى و نامية الشجرة الذكر. و هذه النامية هي واحدة لا تتعدد في السرخس و في الشجرة مزدوجة الزهرة و في الشجرة ثنائية الأزهار.
فهل النيوترينو أصلا يكون واحد، أي مشترك بين إلكترون و بوزيترون؟

...........................................
فخر النبي
العماد اللبناني الفلسفي الثوري
محمد عفارة
26 \8 \2014 مـــــــــــــــ