لا املك لحياتي عنوان

[بقايا الروح]

عشت نصف حياتي في الخيال
حتى كاد يأخذ مني الحياة
بل و الحياة كلها ....
اضحت احلامي ان لا استيقظ ..
.ان يطول مكوثي في الفراش ....
ان لا اطالع سيناريو الواقع
الذي اضحى لا يهمني ....
لكنه لا يتوانى عن
تعذيبي ..
عن ملاحقتي ...
عن لومي الدائم ..
لانني و من كثرة اني لا اطيقه
اصبحت اشمئز منه و من كل ساكنيه ...
اشاجر كل من يكلمني ....اصرخ..احطم ..لا ابالي بالكل...و افعل الكثير ..
لانني اكاد اومن بالخيال ..
و ارمي واقعي هذا وراء قضبان ل
ا اعرف حتى من اي معدن هي...
لكنه ربما يعود لي عقلي في لحظات وحدتي
لاعيد اسطوانتي و اتساءل
من كنت قبل قليل...قبل لحظات...البارحة..الاسبوع الماضي..؟
لكن بعد ماذا؟
بعد ان جرحت؟بعد ان غضبت من التفاهة؟
لا اعلم ان كنت في لا وعيي
ام انني احاول اثبات وجودي من خلال تصرفات صبيانية قد تعود علي بالخسارة؟
ام انني احتاج لطبيب؟
حتى هذه الاسئلة تحيرني.....
**

بعد ان تحدثت عن الخيال ....
اضحى يلازمني
لكن النوم ياتيني قبل ان
انهي قصتي
و في كل مرة
اعاودها من جديد
و اقف عند نفس الاحداث
و نفس الاشخاص
***

اليوم فقط و للتو عرفت
سبب هروبي من الواقع
و اللجوء الى الخيال ....
الاآن زال كل شيء
و ظهر كل شيء ...
عرفت ان واقعي بل الواقع
الذي يصنعه غيري
,يرسمه على حائطي في كل
لحظة من لحظات وعيي
لا يوجد فيه ما يدفعني لعيشه
بل و من يدفعني عيشه
فالقوانين التي يمليها اشخاصه
لا تنم على على عدالة انسانية
و المفاهيم التي يتعلمونها
لا تعني شيئا في قاموسي
بل و لا يمكنني حتى الوصول اليها
و لا ايصال معانيَ اليهم
يصعب علي الفهم حينها
و لا حتى ايصال مفاهيمي

[شيماء يوسف]

ومن منا يملك واقعه

نحاول جاهدين ان نغيره

هذا هو الدافع الوحيد للعيش فيه امل التتغيير


مبدعة

سلمت يداك

[ابو فداء]

كتبتي فأبدعتي
يسلم من كتب وأوحى وسجل
مووودتي

[سيدة الدفتر]

هناك خيال وهناك واقع لكن الهروب ليس حلا لأن الضغط يولد الإنفجار فمشاركة الواقع مهما كان مرا يفتح أفقا جديدة لرسم معالم حياة دون خيال


اعتراف رائع رغم الألم الساكن

تقديري