|
واحة الأدب والشعر العربي لكبار المشاهير من الشعراء |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
|
13 - 5 - 2012, 10:35 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
شعر الشّبابْ ـــ أيمن أبو شعر
|
||||
13 - 5 - 2012, 10:38 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
كاتب الموضوع :
hakimnexen
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
|
||||
13 - 5 - 2012, 10:40 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
كاتب الموضوع :
hakimnexen
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
فهو حين يحول الدمع مهراً، يجانس بين خلفيتين لهاتين اللفظتين، "الدمع" الذي يرمز للأسى والهوان وقسوة الاضطهاد، وبين المهر رمز الرفض والانطلاق. فالدمع حين يكبر في هذه الصورة لا يصبح نهراً ـ مثلاً ـ ولكنه مهر. إذن فهو مستوعب للعلاقة المعنوية، لا الحسية وهو بالتالي واع لخلفية العملية الفنية، الاضطهاد، لا بد أن يفجر الثورة، أما الوحدة اللونية في الصورة فقد بدت من خلال التدرج في ذات اللون، المهر الذي رفض، يخبُّ في الصحراء التي عشش فيها الحزن، إنها عملية التخلق من خلال الواقع.. وإذا حاولنا تلمس الظلال اللونية للمعاني لوجدناها في البناء الهرموني للقصيدة، "الدمع ـ الحزن.." ـ "المهر ـ الصحراء" ـ "الدمع.. الجرح".. "الصدر، الانحناء على النهد..". "إغماض العين ـ الحلم".. أما الشاعر الشاب نزار عدرا فقد تقدم خطوات ملحوظة في طريق التخلص من عقم هاتين الظاهرتين بعد أن تخبط فترة من الزمن بين الاتجاه نحو تعميق الوحدة اللونية وصلابة العمود الفقري للمعنى في رصد الرؤية الشعرية وبين الأغراب والتشتت في البحث عن الاستعارات والصور القسرية، ففي قصيدته "الصرخة العاشرة"(9) يعزف بهمس شاعري، على أوتار الألم الإنساني من خلال تعبير وجداني وحس موسيقي داخلي.. أيوصد بابك والحزن فيه وشاح أتيتك أقرع بابك.. لا توصديه.. فصوتي رياح الشاعر في هذا المطلع تخلص من التشتت المعنوي رغم عزفه على صوت خاص متفرد، فهناك رابط خفي بين تساؤله الذي يحمل معنى الاستنكار من إيصاد الباب وبين مقدمة لم يذكرها، ولكنه يجعلنا نسلم بها، وهي تعايشه مع الحزن، لذا استهجن أن توصد الباب بوجهه، طالما أن الرابط الأساسي بينهما وشاح الحزن الذي يلفهما معاً.. وهو مغرم بتصوير الريح في معظم قصائده، على أنه استطاع أن يلبس الريح في هذا المقطع ثوب العويل. من خلال السياق. والمقام حزن، حزين يطرق باب حزينة، للهجرة مع صوته.. الذي يحمل الريح المهاجرة.. ويبدو أن القصيدة بمجملها قد جاءت إثر معاناة صادقة، مما جعلها تحافظ على وحدتها اللونية فالعري في القصيدة يصور توق الحبيبة للانطلاق. والحرية. والسيوف والرماح أبواب جارحة، لا بد أن يمر منها التواقون للانعتاق والحرية. وحين يحول الشاعر الريح مرة أخرى إلى الموت، يهتز الاتساق المعنوي، وإن حافظ على الوحدة اللونية، حيث يظلل الريح بالغبار. أيوصد بابك.. والموت حولك ريح وفيك تلوى الغبار إنها بداية تلون الحبيبة من خلال فقدان الثقة إذ لا يلبث أن ينهي الشك بمضمون الحبيبة إلى أن يعلنه صراحة: ترومين درب التوجع عند التوجع يسكن دربي ودربك فيه اشتهار إن مزجه لحالة الحبيبة النفسية مع مشاعره الوجدانية، قلل من قوة النداء الروحي الذي تضج به القصيدة، وأفقدها شيئاً من روعتها إلا أن استمرار الوحدة اللونية أنقذها من الانحدار وأوصل إيحاء المعاني، فعالم القصيدة اللوني ظل متجانساً.. "الحزن ـ الباب الموصود.." "الريح ـ الغبار" "السيوف ـ الرماح ـ الفرسان" "الاشتهار ـ التهيج" "الموت ـ التوابيت ـ الجثث الراقدة". إن محاولة التفرد التي يسعى إليها الشعراء الشباب. هي ذاتها التي تدفعهم إلى التقليد اللا واعي، فحين انفجرت الحركة الابتداعية الرومانتية في النصف الأول من القرن التاسع عشر، اتخذت شعاراً لها قول أحد الشعراء: "لم أخلق على شاكلة أي امرئ في الوجود، وإذا لم أكن أفضل فأنا على الأقل مختلف"(10) إلا أنها بالنتيجة، ساهمت في خلق نتاج متشابه، والحال عند الشعراء، لا يبتعد كثيراً عن ذلك، فهم في محاولاتهم للتفرد، إنما يصدرون عن بيئة واحدة، وثقافات متشابهة،
|
||||
13 - 5 - 2012, 10:41 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
كاتب الموضوع :
hakimnexen
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
|
||||
13 - 5 - 2012, 10:43 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
كاتب الموضوع :
hakimnexen
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
|
||||
13 - 5 - 2012, 10:45 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
كاتب الموضوع :
hakimnexen
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
|
||||
13 - 5 - 2012, 10:46 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
كاتب الموضوع :
hakimnexen
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
|
||||
13 - 5 - 2012, 11:08 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
كاتب الموضوع :
hakimnexen
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
والحقيقة أن ثمة أصوات شعرية واعدة فعلاً ظهرت في أواخر الستينات، وأوائل السبعينات، إلا أن مراكز القوة والمحاور الأدبية، كانت في طور التثبت والحيازة على دور الريادة، وكان على معظم هذه الأسماء الشابة، أن تأخذ دور الحواريين، إذا أرادت المتابعة، فابتعدت أسماء لديها الموهبة وشجع فيمن تشجع من لا يملك من الشعر أبجديته وصارت بعض القصائد تنسج على ما يتناسب وذوق المسؤول عن صفحة الأدب في هذه المجلة أو تلك الصحيفة، فعاد الافتعال، وسقط الالتزام من جديد، وتميع الطرح الثوري بتشتت الصور المصنوعة وفق أذواق مسؤولي النشر.. ففاروق عبود في قصيدته "الحطام" يجيء بصور شعرية جيدة، ولكنها متناثرة بين صور وعبارات مبهمة واضحة التصنع، وكأنما كان في ذهنه مسبقاً خوف الاتهام بالمباشرية والتقريرية، فتحولت قصيدته عن مدلولها الملتزم، ودخلت في حلقة مفرغة من الألوان والتعابير.... يحاصرني البرد الرعب، والأعين الجارحة وصوتك ينأى مع الريح.. أطعنه، في دمي يتقافز خوفاً أباركه... الخ... ... وبحضور بعض جلسات الشعراء الشباب، يتضح الأمر أكثر، فهنا استخدام التعابير والمصطلحات الجاهزة مقياس للإعجاب، يضاف إلى ذلك إبراز الشذوذ في التصرفات، وممارسة التشرد، والمباهاة، بالعربدة والسكر وحتى ادعاء الجنون.. كثير منهم يملك طاقات حقيقية... لا تحتاج إلا إلى خطوة في الطريق الصحيح.. الشعراء الشباب بحاجة ماسة إلى رعاية تنأى بها عما هم فيه للاستفادة بشكل حقيقي من إمكانياتهم التي يهدر أغلبها في غير موضعه... تلك ملاحظات أعتقد أنها تشمل العدد الأكبر من شعرائنا الشباب وإن كانت لا تستغرق الحركة الشعرية الشابة بمجملها. (1) جريدة الثورة ـ العدد 3054 دمشق. (2) جريدة الثورة ـ العدد 3067 دمشق. (3) الأسبوع الثقافي ـ الثورة العدد 3115 دمشق. (4) البعث ـ العدد 3141 دمشق. (5) بيلنسكي. (6) هراقليطس. (7) صوت المعلمين ـ العدد (11) ـ 1973 دمشق. (8) البعث ـ العدد 3111 دمشق. (9) صوت المعلمين ـ العدد (8) 1972 دمشق. (10) حسام الخطيب ـ "الأدب الأوربي تطوره ونشأة مذاهبه". (11) عبد الوهاب البياتي ـ "تجربتي الشعرية" ص72. (12) الدادائية علي الشوط ص6. (13) البعث ـ العدد 3090 ـ دمشق. (14) "الكتابة على الطين" عبد الوهاب البياتي ص74. (15) قمت شخصياً بمحاولة إيجاد شكل جديد في "قصيدة وثائقية بعد خروجها من الرقابة" البعث 11/6/1973 إلا أنها هوجمت بشدة في "البعث" و"الثورة" ومجلة "الطليعة" ومجلة "الرسالة الكويتية" ـ كذلك قدمت قصيدة "البحر والقرصان" التي تعتمد على الضوء ـ والحركة والمؤشرات الصوتية ـ في أمسية أقامها اتحاد الكتاب في صالة سينما الحمراء، إلا أن أحداً لم يكتب عنها بعد. (16) البعث ـ العدد 3122 ـ دمشق. (17) البعث ـ العدد 3141 ـ دمشق. (18) الدادائية علي الشوط ص126. (19) الثورة ـ العدد 3054 ـ دمشق. (20) "الأدب الأوربي تطوره ونشأة مذاهبه". (21) الثورة ـ العدد 3073 ـ دمشق. (22) لينين "المادية والنقد التجريبي". (23) جان بول سارتر "الأدب؟" (24) روبرت يونك ـ روائي ألماني. (25) (الطليعة) السورية144.
|
||||
14 - 5 - 2012, 12:52 AM | رقم المشاركة : 9 | ||
|
كاتب الموضوع :
hakimnexen
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
|
||
14 - 5 - 2012, 11:16 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
كاتب الموضوع :
hakimnexen
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|